: منهاج السنة النبوية : ابن تيمية مجلد : 8 صفحه : 291
دَالًّا دَلَالَةً ظَاهِرَةً عَلَى الْقَدْحِ، فَإِذَا انْتَفَتْ إِحْدَاهُمَا انْتَفَى الْقَدْحُ، فَكَيْفَ إِذَا انْتَفَى كُلٌّ مِنْهُمَا؟ ! وَنَحْنُ نَعْلَمُ يَقِينًا أَنَّ أَبَا بَكْرٍ لَمْ يَقْدَمْ عَلَى عَلِيٍّ وَالزُّبَيْرِ بِشَيْءٍ مِنَ الْأَذَى، بَلْ وَلَا عَلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ الْمُتَخَلِّفِ عَنْ بَيْعَتِهِ أَوَّلًا وَآخِرًا.
وَغَايَةُ مَا يُقَالُ: إِنَّهُ كَبَسَ الْبَيْتَ لِيَنْظُرَ هَلْ فِيهِ شَيْءٌ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي يُقَسِّمُهُ، وَأَنْ يُعْطِيَهُ لِمُسْتَحِقِّهِ، ثُمَّ رَأَى أَنَّهُ لَوْ تَرَكَهُ لَهُمْ لَجَازَ ; فَإِنَّهُ يَجُوزُ أَنْ يُعْطِيَهُمْ مِنْ مَالِ الْفَيْءِ.
وَأَمَّا إِقْدَامُهُ عَلَيْهِمْ أَنْفُسِهِمْ بِأَذًى، فَهَذَا مَا وَقَعَ فِيهِ قَطُّ بِاتِّفَاقِ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالدِّينِ، وَإِنَّمَا يَنْقُلُ مِثْلَ [1 هَذَا جُهَّالُ الْكَذَّابِينَ، وَيُصَدِّقُهُ حَمْقَى [2 الْعَالَمِينَ، الَّذِينَ يَقُولُونَ: إِنَّ الصَّحَابَةَ هَدَمُوا بَيْتَ فَاطِمَةَ، وَضَرَبُوا بَطْنَهَا حَتَّى أَسْقَطَتْ.
وَهَذَا كُلُّهُ دَعْوَى مُخْتَلِقٍ، وَإِفْكٌ مُفْتَرًى، بِاتِّفَاقِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ، وَلَا يَرُوجُ إِلَّا عَلَى مَنْ هُوَ مِنْ جِنْسِ الْأَنْعَامِ.
وَأَمَّا قَوْلُهُ: " لَيْتَنِي كُنْتُ ضَرَبْتُ عَلَى يَدِ أَحَدِ الرَّجُلَيْنِ " فَهَذَا لَمْ يَذْكُرْ لَهُ إِسْنَادًا، وَلَمْ يُبَيِّنْ صِحَّتَهُ، فَإِنْ كَانَ قَالَهُ فَهُوَ يَدُلُّ عَلَى زُهْدِهِ وَوَرَعِهِ وَخَوْفِهِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى.
-----------------------
1- مِثْلَ: سَاقِطَةٌ مِنْ (م) .
2- ن: حَمْقَاءُ.
ابن أبي شيبة - المصنف - كتاب المغازي - ما جاء في خلافة أبي بكر وسيرته
الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 571 )
4 - حدثنا : محمد بن بشر ، نا : عبيد الله بن عمر
، حدثنا : زيد بن أسلم ، عن أبيه أسلم : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على
فاطمة بنت رسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ،
فقال : يا بنت رسول الله (ص) ، والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ،
وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك، أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، قال : فلما خرج عمر جاءوها ،
فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه
، فانصرفوا راشدين ، فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي ، فانصرفوا عنها فلم يرجعوا اليها حتى بايعوا لأبي بكر.
كتاب
حديث هشام بن عمار
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 221 )
47 - حدثنا : سعيد بن يحيى ، ثنا : محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، قال : أصبح رسول الله (ص) اليوم الذي مات فيه أمثل ما كان من وجعه ، فقال أبو بكر (ر) : أي رسول الله ، أصبحت اليوم صالحا ، واليوم يوم بنت خارجة ، فأذن له رسول الله (ص) ، فرجع إلى أهله ، ووثب الموت على رسول الله (ص) ، فاجتمع الناس في المسجد ، وقام عمر عند المنبر يوعد ويتكلم ، ويقول : إن الرجال من المنافقين يزعمون أن رسول الله (ص) قد مات ، فوالذي نفس محمد بيده ليخرجن ، وليقطعن أيديهم وأرجلهم من خلاف ، فجاء أبو بكر حتى دخل بيت عائشة حين بلغه الخبر ، يتخلص الناس حتى دخل بيت عائشة ، ومحمد (ص) قد أوضح ، فكشف عن وجهه ، ثم انكب عليه يقبله ، فقال : بأبي وأمي ، ما كان الله ليجمع عليك الميتتين ، ميتة الدنيا ، وميتة الآخرة ، ثم خرج فقام بالباب ، فقال لعمر (ر) : أنصت ، فأبى عمر ، فقال له : أنصت ، فأبى ، فحمد الله وأثنى عليه - وكان من أبلغ الناس - ثم قال : أيها الناس ، من كان يعبد محمدا (ص) ، فأن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله وحده لا شريك له ، فانه حي لا يموت ، وقرأ أبو بكر : { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ( آل عمران : 144 ) } قال الناس : { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ( آل عمران : 144 ) } تلقوها من أبي بكر ، فقال عمر : لقد كنت اقرأ هذه السورة ، فما فهمت هذا فيها حتى سمعت من ابن أبي قحافة ، فجاءهم آت ، فقال : أن سعد بن عبادة قد جلس على سريره في سقيفة بني ساعدة ، وحف به ناس من قومه ، فقال أبو بكر : ألا نأتي هؤلاء ، فننظر ما عندهم ، فخرج يمشي بين عمر بن الخطاب وبين أبي عبيدة بن الجراح ، حتى إذا كانوا عند أحجار الزيت من سوقالمدينة ، ذكر الزهري : أن رجلين من الأنصار : عويم بن ساعدة ، ومعن بن عدي لقياهم ، فقالا : يا أصحاب محمد من المهاجرين الأولين اجتمعوا فاقضوا
أمركم ، فانه ليس وراءنا خير ، قال الزهري : وقد كان سبق لهما من الله ما لا أعلم ، كان أحدهما من الذين قال الله
عز وجل فيه : { فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ( التوبة : 108 ) } وكانوا يتوضئون المبطنة ، يعني
الاستجمار ، وقال : عن الآخر شيئا ما أدري ما هو ، فمضى أبو بكر (ر) ومن معه حتى جاء سقيفة بني ساعدة ، فإذا سعد بن
عبادة على سرير ، وعنده ناس من قومه ، فقال : حباب بن المنذر بن الجموح أخو بني سلمة : أنا الذي لا يصطلى بناري ،
ولا ينام الناس في شعاري ، نحن أهل الحلقة ، وأهل الحصون ، منا أمير ومنكم أمير ، فذهب ليتكلم ، فضرب أبو بكر في
صدره ، فقال : أنصت ، قال : لا أعصيك في يوم مرتين ، فتكلم أبو بكر (ر) ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم ذكر الأنصار
وما هم له أهل من السابقة والفضيلة ، ثم قال : أنا أوسط العرب دارا ، وأكبرها أنسابا ، وإن العرب لن تعرف هذا
الأمر لأحد سوانا ، ولا أحد أولى منا برسول الله (ص) في النسب منا ، فنحن الأمراء ، وأنتم الوزراء ، فقال سعد : صدقت ،
فابسط يدك نبايعك ، فبسط يده فبايعه ، وبايعه الناس ، وازدحم الناس على البيعة ، فقال قائل من الناس : قتل سعد
، فقال عمر : قتله الله ، فرجع أبو بكر فجلس على المنبر ، وبايعه الناس يوم الاثنين ، ودخل علي والزبير بيت
فاطمة بنت رسول الله (ص) ، فجاء عمر ، فقال : أخرجوا للبيعة ، والله لتخرجن ، أو لأحرقنه عليكم ، فخرج الزبير
صلتا بالسيف ، فاعتنقه زياد بن لبيد الأنصاري من بياضة فدق به ، وبدر السيف من يده منه ، فأخذه زياد ، قال : لا ،
ولكن اضرب به الحجر ، قال محمد بن عمرو : فحدثني أبو عمرو بن حماس من الليثيين ، قال : أدركت ذلك الحجر الذي فيه
ضرب السيف ، فقال أبو بكر (ر) : دعوهم فسيأتي الله بهم ، فخرجوا بعد ذلك فبايعوه ، قالوا : ما كان أحد أحق بها
، ولا أولى بها منك ، ولكنا قد عهدنا من عمر يبتزنا أمرنا ، فبايعه الناس يوم الاثنين ، حتى إذا أصبح الغد ، قال :
أين ترون أن ندفنه (ص) ، قال قائل من الناس : ندفنه في مصلاه الذي كان يصلي فيه ، وقال آخرون : ادفنه عند المنبر ،
قال قائل : بل ندفنه حيث توفي الله عز وجل نفسه ، فأخروا الفراش ، ثم أرسل إلى الحفارين ، رجل من أهل مكة
، ورجل من أهل المدينة ، فجاء أبو طلحة فحفر له ولحد ، وكان أهل مكة يشقون ، وكان أهل المدينة يلحدون.
الطبري - تاريخ الطبري - سنه احدى عشره
ذكر الاخبار الوارده باليوم الذى توفى فيه رسول الله ومبلغ سنه يوم وفاته
الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 202 )
حدثنا : ابن حميد ، قال : حدثنا : جرير ، عن مغيرة ، عن زياد بن كليب ، قال : أتى عمر بن الخطاب منزل
علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ، فقال : والله لأحرقن عليكم
أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير ، مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه ....
البلاذري - أنساب الأشراف - القول في السيرة النبوية الشريفة - أمر السقيفة
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 586 )
1184 - عن المدائني ، عن مسلمة بن محارب ، عن سليمان التيمي ، وعن ابن عون : أن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع ، فجاء عمر ، ومعه فتيلة فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : يا ابن الخطاب أتراك محرقا على بأبي ، قال : نعم ، وذلك أبقوي فيما جاء أبوك ....
ابن عبد ربه الأندلسي - العقد الفريد - كتاب العسجدة الثانية في الخلفاء وتواريخهم وأيامهم
أبي بكر الصديق (ر) - الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر
الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 31 )
الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر : علي والعباس ، والزبير ، وسعد بن عبادة ، فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حيث بعث اليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة ، وقال له : إن أبوا فقاتلهم ، فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار فلقيته فاطمة ، فقالت : يا ابن الخطاب أجئت لتحرق دارنا ، قال : نعم أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة.
ابن عبدالبر - الاستيعاب في معرفة الأصحاب - تتمة حرف : العين
باب : عبدالله - 1633 - عبد الله ب أبى قحافة ، أبو بكر الصديق (ر)
الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 975 )
حدثنا : محمد بن أحمد ، حدثنا : محمد بن أيوب ، حدثنا : أحمد بن عمرو البزاز ، حدثنا : أحمد بن يحيى ، حدثنا : محمد بن نسير ، حدثنا : عبد الله بن عمر ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، أن عليا والزبير كانا حين بويع لأبي بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم ، فبلغ ذلك عمر ، فدخل عليها عمر ، فقال : يا بنت رسول الله ، ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك ، وما أحد أحب إلينا بعده منك ، ولقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ، ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن ، ثم خرج وجاءوها ، فقالت لهم : إن عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلن ، وأيم الله ليفين بها فانظروا في أمركم ولا ترجعوا إلي.
أبو الفداء - المختصر في أخبار البشر
الفصل السادس التاريخ الإسلامي - أخبار أبي بكر الصديق وخلافته
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 156 )
ثم إن أبا بكر بعث عمر بن الخطاب إلي علي ومن معه ليخرجهم من بيت فاطمة (ر) ، وقال : إن أبوا عليك فقاتلهم
، فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار فلقيته
فاطمة (ر) ، وقالت : إلي : أين يا ابن الخطاب أجئت لتحرق دارنا ، قال : نعم أو تدخلوا فيما دخل فيه الأمة
، فخرج علي حتى أتى أبا بكر فبايعه كذا نقله القاضي جمال الدين بن واصل وأسنده إلى ابن عبد ربه المغربي ....
المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال
الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 651 / 652 )
14138 - عن أسلم : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول
الله (ص) كان علي والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول الله (ص) ويشاورونها ويرجعون في أمرهم
، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول الله ما من الخلق أحد
أحب إلي من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بما نعي إن اجتمع هؤلاء النفر
عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم الباب ، فلما خرج عليهم عمر جاؤوها ، قالت : تعلمون أن عمر قد جاءني
وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم الباب ، وأيم الله ليمضين ما حلف عليه : فانصرفوا راشدين فروا ،
فروا أفررته أفره : فعلت به ما يفر منه ويهرب ، يقال : فر يفر قرأ فهو فار إذا هرب ، النهاية (3/427) ب
رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها ولم يرجعوا اليها حتى بايعوا لأبي بكر.
الصفدي - الوافي بالوفيات - النظام المعتزلي
الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 12 > 15 )
إبراهيم بن سيار بن هانئ البصري المعروف
بالنظام بالظاء المعجمة المشددة ، قالت المعتزلة : إنما لقب بذلك لحسن كلامه نظما ونثرا ، وقال غيرهم
: إنما سمي بذلك لأَنه كان ينظم الخرز بسوق البصرة ويبيعها وكان ابن أخت أبي الهذيل العلاف شيخ المعتزلة ،
وكان إبراهيم هذا شديد الذكاء .... يقول : أن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها.
النويري - نهاية الأرب في فنون الأدب - تتمة الفن الخامس : في التاريخ
تتمة القسم الخامس : من الفن الخامس في أخبار الملة الإسلامية
الباب الثانى : من القسم الخامس فى أخبار الخلفاء الراشدين
ذكر خلافة أبي بكر الصديق وشىء من أخباره وفضائله
ذكر بيعة أبي بكر الصديق (ر) وخبر السقفية ، وما وقع بين المهاجرين والأنصار من التراجع فى الإمارة
الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 40 )
روى ابن عمر بن عبد البر ، بسنده ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه : أن عليا والزبير كان حين بويع لأبي بكر
، يدخلان على فاطمة ، يشاورانها في أمرهم ، فبلغ ذلك عمر ، فدخل عليها ، فقال : يا بنت رسول الله ما كان
من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك ، وقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن
بلغني لأفعلن ولأفعلن ثم خرج وجاءوها ، فقالت لهم : إن عمر قد جاءني وحلف إن عدتم ليفعلن وأيم الله ليفين.
السيوطي - مسند فاطمة - طبعة مؤسسة الكتب الثقافية بيروت
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 36 )
أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) ، كان علي والزبير يدخلون
على فاطمة بنت رسول الله (ص) ويشاورونها ويرجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة
، فقال : يا بنت رسول الله ، والله ما من الخلق أحد أحب إلي من أبيك وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم
الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، أن أمرهم أن يحرق عليهم الباب ، فلما خرج عليهم عمر جاءوا ،
قالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم الباب ، وأيم الله ليمضين لما حلف عليه.
ابن قتيبه الدينوري - الامامة والسياسة
الجزء : ( 1 ) رقم الصفحة : ( 19 )
.... إن أبا بكر (ر) تفقد قوما تخلفوا
عن بيعته عند علي كرم الله وجهه ، فبعث اليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار علي ، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب
، وقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها ، فقيل له : يا أبا حفص أن فيها فاطمة ، فقال :
وإن .... إلى أن قال : ثم قام عمر فمشى معه جماعة حتى أتوا فاطمة فدقوا الباب فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى
صوتها : يا أبت يارسول الله ، ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب ، وابن أبي قحافة ، فلما سمع القوم صوتها
وبكاءها انصرفوا باكين ، وكادت قلوبهم تتصدع وأكبادهم تتفطر وبقي عمر ومعه قوم فأخرجوا عليا فمضوا به إلى
أبي بكر ، فقالوا له : بايع ، فقال : إن أنا لم أفعل فمه ، قالوا : إذا والله الذي لا إله الا هو نضرب عنقك.
ابن قتيبه الدينوري - الامامة والسياسة
الجزء : ( 1 ) رقم الصفحة : ( 30 )
إن أبا بكر أخبر بقوم تخلفوا عن بيعته عند علي ، فبعث اليهم عمر بن الخطاب ،
فجاء فناداهم وهم في دار علي وأبوا أن يخرجوا ، فدعا عمر بالحطب ، فقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها عليكم
على ما فيها ، فقيل له : يا أبا حفص إن فيها فاطمة ، فقال : وإن ، فخرجوا وبايعوا الا عليا ، فزعم أنه قال : حلفت أن
لا أخرج ولا أضع ثوبي عن عاتقي حتى اجمع القرآن ، فوقفت فاطمة على بابها ، فقالت : لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم ،
تركتم جنازة رسول الله (ص) بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم لم تستأمرونا ولم تروا لنا حقا ، فأتى عمر أبا بكر
، فقال له : ألا تأخذ هذا المتخلف عنك بالبيعة ، فقال أبو بكر : يا قنفذ ـ وهو مولى له : اذهب فادع عليا
، قال : فذهب قنفذ إلى علي ، فقال : ما حاجتك ، قال : يدعوك خليفة رسول الله ، قال علي : لسريع
ما كذبتم على رسول الله ، فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة ، قال : فبكى أبو بكر طويلا ، فقال عمر الثانية : لا تمهل هذا المتخلف
عنك بالبيعة ، فقال أبو بكر لقنفذ : عد إليه فقل أمير المؤمنين يدعوك لتبايع ، فجاءه قنفذ فنادى ما أمر به ، فرفع علي
صوته ، فقال : سبحان الله لقد أدعي ما ليس له ، فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة ، قال : فبكى أبو بكر طويلا ، ثم قام عمر فمشى
ومعه جماعة حتى أتوا باب فاطمة فدقوا الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها باكية يا رسول الله ما ذا لقينا بعد
أبي من ابن الخطاب وابن أبي قحافة فلما سمع القوم صوتها وبكاءها انصرفوا باكين ، فكادت قلوبهم تتصدع وأكبادهم تنفطر ،
وبقي عمر معه قوم ، فأخرجوا عليا فمضوا به إلى أبي بكر ، فقالوا له : بايع ، فقال : إن لم أفعل فمه ، قالوا : إذا
والله الذي لا إله الا هو نضرب عنقك ، قال : إذا تقتلون عبد الله وأخا رسوله ، قال عمر : أما عبد الله فنعم وأما
أخو رسوله فلا ، وأبو بكر ساكت لا يتكلم ، فقال عمر : الا تأمر فيه بأمرك ، فقال : لا أكرهه على شيء ما كان فاطمة
إلى جنبه ، فلحق علي بقبر رسول الله (ص) يصيح ويبكي وينادي : يا ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني.
محمد حافظ إبراهيم - القصيدة العمرية - ديوان حافظ إبراهيم
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 82 )
وقــــولــة لعـــلي ، قالــــها عـمــــر*أكرم بســـامعها أعظم بملقيها
حرقـــــت دارك لا أبقي عليك بها*إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها
ما كان غير أبي حفــص يفوه بها *امام فــارس عدنــأن وحــاميــها
المسعودي - اثبات الوصية عند شرحه قضايا السقيفة والخلافة
فهجموا عليه علي (ع) وأحرقوا بابه ، واستخرجوه كرها وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسنا.
عمر رضا كحالة - أعلام النساء
الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 114 )
وتفقد أبو بكر قوما تخلفوا ، عن بيعته عند علي بن أبي طالب كالعباس ،
والزبير وسعد بن عبادة فقعدوا في بيت فاطمة ، فبعث أبو بكر اليهم عمر بن الخطاب ، فجاءهم عمر فناداهم وهم في دار فاطمة ،
فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب ، وقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها ، فقيل له : يا
أبا حفص إن فيها فاطمة ، فقال : وإن .... ثم وقفت فاطمة على بابها ، فقالت : لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ
محضر منكم تركتم رسول الله (ص) جنازة بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم لم تستأمرونا ولم تردوا لنا حقا.
شاه ولي الله الدهلوي - إزالة الخفاء عن خلافة الخلفاء
المقدمة الثانية - الفصل السادس
الجزء ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 97 )
أبوبكر ، عن اسلم بإسناد صحيح علی شرط الشيخين أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول
الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) فيشاورونها
ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول الله (ص)! والله
ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء
النفر عندك ، إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، قال : فلما خرج عمر جاءوها، فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني
وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لـما حلف عليه ، فانصرفوا راشدين ....
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 45 )
عن كتاب السقيفة لأحمد بن عبد العزيز الجوهري أنه قال : لما بويع لأبي
بكر كان الزبير والمقداد يختلفان في جماعة من الناس إلى علي ، وهو في بيت فاطمة ، فيتشاورون ويتراجعون أمورهم
، فخرج عمر حتى دخل على فاطمة (ع) ، وقال : يا بنت رسول الله ، ما من أحد من الخلق أحب إلينا من أبيك ، وما
من أحد أحب إلينا منك بعد أبيك ، وأيم الله ما ذاك بما نعي أن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بتحريق البيت
عليهم ، فلما خرج عمر جاءوها ، فقالت : تعلمون أن عمر جاءني ، وحلف لي بالله إن عدتم ليحرقن عليكم البيت
، وأيم الله ليمضين لما حلف له ، فانصرفوا عنا راشدين ، فلم يرجعوا إلى بيتها ، وذهبوا فبايعوا لأبي بكر.
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة
الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 271 )
وهذا كما ادعوا رواية رووها ، عن جعفر بن محمد (ع) وغيره : أن عمر ضرب فاطمة (ع) بالسوط وضرب الزبير بالسيف
، وأن عمر قصد منزلها وفيه علي (ع) والزبير والمقداد وجماعة ممن تخلف عن أبي بكر وهم مجتمعون هناك ، فقال لها
: ما أحد بعد أبيك أحب إلينا منك وأيم الله لئن اجتمع هؤلاء النفر عندك لنحرقن عليهم فمنعت القوم من الاجتماع.
اثبات حادثة الهجوم
الذهبي - سير أعلام النبلاء - بالطبقة العشرون - إبن أبي دارم - ج ( 15 ) ص 578
وقال محمد بن حماد الحافظ ، كان مستقيم
الأمر عامة دهره ، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ،
حضرته ورجل يقرأ عليه : أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت محسناً.
ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ١ - الصفحة ١٣٩
وحدث بها عن عبيدة بن حميد.
قال الدارقطني: لا يحتج به. وقال الخطيب. روى عنه محمد بن مخلد، وما رأيت أحاديثه إلا مستقيمة.
552 - أحمد بن محمد (1) بن السرى بن يحيى بن أبي دارم المحدث. أبو بكر الكوفي الرافضي الكذاب.
مات في أول سنة سبع وخمسين وثلاثمائة.
وقيل: إنه لحق إبراهيم القصار.
حدث عن أحمد بن موسى والحمار وموسى بن هارون وعدة.
روى عنه الحاكم، وقال: رافضي، غير ثقة.
وقال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ - بعد أن أرخ موته: كان مستقيم الامر عامة دهره، ثم في آخر
أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب، حضرته ورجل يقرأ عليه: إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن.
وفي خبر آخر في قوله تعالى:
وجاء فرعون عمر وقبله أبو بكر والمؤتفكات عائشة وحفصة، فوافقته على ذلك، ثم إنه حين أذن الناس بهذا الأذان المحدث وضع حديثا متنه: تخرج نار من قعر عدن تلتقط مبغضي آل محمد، ووافقته عليه.
وجاءني ابن سعيد في أمر هذا الحديث، فسألني، فكبر عليه، وأكثر الذكر له بكل قبيح، وتركت حديثه، وأخرجت عن يدي ما كتبته عنه. ويحتجون به في الأذان. زعم أنه سمع موسى بن هارون، عن الحماني، عن أبي بكر بن عياش، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبي محذورة، قال: كنت غلاما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اجعل في آخر أذانك حي على خير العمل. وهذا حدثنا به جماعة عن الحضرمي، عن يحيى الحماني. وإنما هو اجعل في آخر أذانك: الصلاة خير من النوم.
تركته ولم أحضر جنازته.
كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب حضرته ورجل يقرأ عليه : إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن.
الشهرستاني - الملل والنحل - ج الأول-ص 57
إن عمر ضرب بطن فاطمة
(ع) يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها
وكان يصيح : أحرقوا دارها بمن فيها ، وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين (ع).
ثم قام عمر ، فمشى معه جماعة ، حتى أتوا باب فاطمة ، فدقوا
الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى
صوتها : يا أبت يا رسول الله ،ماذا لقينا بعدك من إبن الخطاب وإبن أبي قحافة ، فلما سمع القوم
صوتها وبكاءها ، إنصرفوا باكين ، وكادت قلوبهم تنصدع ، وأكبادهم تنفطر ، وبقي عمر ومعه قوم ، فأخرجوا علياًً ، فمضوا به إلى أبي بكر
1 - إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الشيري - ج : ( 1 ) - ص : ( 30 ).
عدلنا به، فيقول علي كرم الله وجهه: أفكنت أدع رسول الله صلى الله عليه
وسلم في بيته لم أدفنه، وأخرج أنازع الناس سلطانه؟ فقالت فاطمة: ما صنع أبو الحسن إلا ما كان ينبغي له، ولقد صنعوا ما الله حسيبهم وطالبهم.
كيف كانت بيعة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قال:
وإن أبا بكر رضي الله عنه تفقد قوما تخلفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه، فبعث إليهم عمر (1)، فجاء فناداهم وهم في دار علي، فأبوا أن يخرجوا
فدعا بالحطب وقال: والذي نفسه عمر بيده. لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها، فقيل له: يا أبا حفص، إن فيها فاطمة؟ فقال: وإن، فخرجوا فبايعوا إلا عليا
فإنه زعم أنه قال: حلفت أن لا أخرج ولا أضع ثوبي على عاتقي حتى أجمع القرآن، فوقفت فاطمة رضي الله عنها على بابها، فقالت: لا عهد لي بقوم حضروا
أسوأ محضر منكم، تركتم رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة بين أيدينا، وقطعتم أمركم بينكم، لم تستأمرونا، ولم تردوا لنا حقا. فأتى عمر أبا
بكر، فقال له: ألا تأخذ هذا المتخلف عنك بالبيعة؟ فقال أبو بكر لقنفد وهو مولى له: اذهب فادع لي عليا، قال: فذهب إلى علي فقال له: ما حاجتك؟
فقال: يدعوك خليفة رسول الله، فقال علي: لسريع ما كذبتم على رسول الله.
فرجع فأبلغ الرسالة، قال: فبكى أبو بكر طويلا. فقال عمر الثانية: لا تمهل هذا المتخلف عنك بالبيعة، فقال أبو بكر رضي الله عنه لقنفد: عد إليه، فقل له:
خليفة رسول الله (2) يدعوك لتبايع، فجاءه قنفد،
فأدى ما أمر به، فرفع علي صوته فقال: سبحان الله؟ لقد ادعى ما ليس له، فرجع قنفد، فأبلغ الرسالة، فبكى أبو بكر طويلا، ثم قام عمر، فمشى
معه جماعة، حتى أتوا باب فاطمة، فدقوا الباب، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها: يا أبت يا رسول الله، ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب
وابن أبي قحافة، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها، انصرفوا باكين، وكادت قلوبهم تنصدع، وأكبادهم تنفطر، وبقي عمر ومعه قوم، فأخرجوا عليا،
فمضوا به إلى أبي بكر، فقالوا له: بايع، فقال: إن أنا لم أفعل فمه؟ قالوا: إذا والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك، فقال: إذا تقتلون عبد
(1) في رواية أن عمر جاء إلى بيت فاطمة في رجال من الأنصار ونفر قليل من المهاجرين.
(2) في نسخة: أمير المؤمنين.
الله وأخا رسول، قال عمر: أما عبد الله فنعم، وأما أخو رسوله فلا، وأبو بكر ساكت لا يتكلم، فقال له عمر: ألا تأمر فيه بأمرك؟ فقال: لا أكرهه على شئ ما كانت
فاطمة إلى جنبه، فلحق علي بقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يصيح ويبكي، وينادي: يا بن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني.
فقال عمر لأبي بكر، رضي الله عنهما: انطلق بنا إلى فاطمة، فإنا قد أغضبناها، فانطلقا جميعا، فاستأذنا على فاطمة، فلم تأذن لهما،
فأتيا عليا فكلماه، فأدخلهما عليها، فلما قعدا عندها، حولت وجهها إلى الحائط، فسلما عليها، فلم ترد عليهما السلام، فتكلم أبو بكر
فقال: يا حبيبة رسول الله! والله إن قرابة رسول الله أحب إلي من قرابتي، وإنك لأحب إلي من عائشة ابنتي، ولوددت يوم مات أبوك أني مت،
ولا أبقى بعده، أفتراني أعرفك وأعرف فضلك وشرفك وأمنعك حقك وميراثك من رسول الله، إلا أني سمعت أباك رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول: " لا نورث، ما تركنا فهو صدقة "، فقال: أرأيتكما إن حدثتكما حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرفانه وتفعلان به؟
قالا: نعم. فقالت: نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله يقول:
رضا فاطمة من رضاي، وسخط فاطمة من سخطي، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني؟
" قالا: نعم سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني،
ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه، فقال أبو بكر: أنا عائذ بالله تعالى من سخطه وسخطك يا فاطمة، ثم انتحب أبو بكر يبكي، حتى كادت نفسه
أن تزهق، وهي تقول: والله لأدعون الله عليك في كل صلاة أصليها، ثم خرج باكيا فاجتمع إليه الناس، فقال لهم: يبيت كل رجل منكم معانقا حليلته،
مسرورا بأهله، وتركتموني وما أنا فيه، لا حاجة لي في بيعتكم، أقيلوني بيعتي. قالوا: يا خليفة رسول الله، إن هذا الأمر لا يستقيم، وأنت أعلمنا بذلك،
إنه إن كان هذا لم يقم لله دين، فقال: والله لولا ذلك وما أخافه من رخاوة هذه العروة ما بت ليلة ولي في عنق مسلم بيعة، بعدما سمعت ورأيت من فاطمة.
قال: فلم يبايع علي كرم الله وجهه حتى ماتت فاطمة رضي الله عنهما، ولم تمكث بعد أبيها إلا خمسا وسبعين ليلة (1). قال: فلما توفيت أرسل
(١) اختلفوا في وفاتها عليها السلام وكم عاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم، قال الواقدي:
وهو الثبت عندنا: " توفيت بعد النبي صلى الله عليه وسلم بستة أشهر، وتوفيت ليلة الثلاثاء لثلاث خلون من شهر رمضان سنة إحدى عشرة وهي ابنة تسع وعشرين سنة أو نحوها "
وقيل توفيت بعده بثلاثة أشهر وقيل ثمانية أشهر وقيل سبعين يوما (أنظر ابن سعد ٨ / ٣٠ وطبقات خليفة ص ٩٦ ومروج الذهب 2 / 321 والطبري).
(٣١)
علي إلى أبي بكر: أن أقبل إلينا (1)، فأقبل أبو بكر حتى دخل على علي وعنده بنو
هاشم فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد يا أبا بكر: فإنه لم يمنعنا أن نبايعك إنكارا لفضيلتك، ولا نفاسة عليك (2)، ولكنا كنا نرى أن لنا في هذا
الأمر حقا، فاستبددت علينا، ثم ذكر علي قرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يزل يذكر ذلك حتى بكى أبو بكر. فقال أبو بكر رضي الله عنه.
لقرابة رسول الله أحب إلي (3) من قرابتي، وإني والله لا أدع
أمرا رأيت رسول الله يصنعه إلا صنعته إن شاء الله تعالى. فقال علي: موعدك غدا (4) في المسجد الجامع للبيعة إن شاء الله. ثم خرج فأتى المغيرة بن شعبة،
فقال: الرأي يا أبا بكر أن تلقوا العباس، فتجعلوا له في هذه الإمرة نصيبا، يكون له ولعقبه، وتكون لكما الحجة على علي وبني هاشم، إذا كان العباس معكم.
قال: فانطلق أبو بكر وعمر وأبو عبيدة والمغيرة حتى دخلوا على العباس رضي الله عنه. فحمد الله أبو بكر، وأثنى عليه، ثم قال: إن
الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم نبيا وللمؤمنين وليا، فمن الله تعالى بمقامه بين أظهرنا، حتى اختار له الله ما عنده، فخلى على الناس أمرهم، ليختاروا
لأنفسهم في مصلحتهم، متفقين غير مختلفين، فاختاروني عليهم واليا، ولأمورهم راعيا، وما أخاف بعون الله وهنا ولا حيرة ولا جبنا، وما توفيقي إلا بالله العلي
العظيم، عليه توكلت وإليه أنيب. وما أزال يبلغني عن طاعن يطعن بخلاف ما اجتمعت عليه عامة المسلمين، ويتخذكم لجأ، فتكونون حصنه المنيع، فإما دخلتم فيما
دخل فيه العامة، أو دفعتموهم عما مالوا إليه، وقد جئناك ونحن نريد أن نجعل لك في هذا الأمر نصيبا، يكون لك ولعقبك من بعدك، إذ كنت عم رسول الله، وإن كان
(1) زيد في الطبري - وهو يروي عن الزهري:
ائتنا ولا يأتنا معك أحد، وكره أن يأتيه عمر لما علم من شدة عمر، فقال عمر: لا تأتهم وحدك قال أبو بكر: والله لآتينهم وحدي، وما عسى أن يصنعوا بي!
(2) زيد في رواية الطبري: بخير ساقه الله إليك.
(3) في نسخة: أحب إلي أن أصل من قرابتي.
(4) في الطبري: موعدك العشي ة للبيعة.
(٣٢)صفحة
مفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله (1)، المغيرة بن شعبة (1)، بنو هاشم (2)، الإختيار، الخيار (1)
2 - إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الزيني - ج : ( 1 ) - ص : ( 20 ).
3 - عبد الرحمن أحمد بكري - عمر بن الخطاب - ص : ( 87 و 184 ).
4 - اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - ج : ( 2 ) - ص : ( 126 ).
الشيخ محمد فاضل المسعودي - الأسرار الفاطمية - ص 123
وقال : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة ، حتى ألقت المحسن من بطنها ، وعن لسان الميزان : إن عمر رفس فاطمة (ع) حتى أسقطت بمحسن.
صلاح الدين الصفدي - الوافي بالوفيات - ج الأول-ص 57
إستدرك على كتاب ( وفيات الأعيان ) لإبن خلكان ، وقد ترجم فيه
النظام المعتزلي إبراهيم بن سيار البصري (160ـ 231هـ) ، وقال : قالت المعتزلة : إنما لقب ذلك النظام لحسن كلامه نظماً ونثراً ، وكان إبن
أخت أبي هذيل العلاف شيخ المعتزلة ، وكان شديداًًً الذكاء ، ونقل آراءه ، فقال : أن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن في بطنها.
الصفدي - الوافي للوفيات - ج السادس-ص 15
وقال : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم لبيعة حتى ألقت المحسن من بطنها.
الطبري - الرياض النظرة - ج الأول-ص241 - نشر دار الكتب العلمية - بيروت
فجاء عمر في عصابة ، منهم أسيد بن خصير ، وسلمة بن سلامة بن وقش ، وهما من بني
عبد الأشهل ، فصاحت فاطمة (ع) وناشدتهم الله ، فأخذوا سيفي علي ، والزبير ، فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما ، ثم أخرجهما عمر يسوقهما
المصادر :
1 - الجوهري - السقيفة وفدك - ص : ( 46 ).
2 - إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - ج : ( 2 و 6 ) - ص : ( 50 و 47 ).
3 - إبن هشام - السيرة النبوية - ج : ( 4 ) - ص : ( 307 ) - نشر دار الباز - مكة المكرمة.
4 - الطبري - الرياض النظرة - ج : ( 1 ) - ص : ( 241 ) - نشر دار الكتب العلمية - بيروت.
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - ج السادس-ص 49
ورأت فاطمة ما صنع عمر. فصرخت وولولت ، وإجتمع معها نساء كثير من الهاشميات
وغيرهن ، فخرجت إلى باب حجرتها ، ونادت ، يا أبابكر ، ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله ، والله لا أكلم عمر حتى القى الله.
المصادر :
1 - الجوهري - السقيفة وفدك - ص : ( 74 ).
2 - إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - ج : (6) - ص : ( 49 ).
3 - عبد الرحمن أحمد بكري - عمر بن الخطاب - ص : ( 182 ).
علي الخليلي - أبو بكر بن أبي قحافة -ص 317
- كما نقل صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي في الوافي بالوفيات ضمن حرف الألف كلمات وعقائد إبراهيم بن سيار بن هاني
البصري المعروف بالنظام المعتزلي إلى أن قال النظام : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها ، وهكذا تجد مما أخرجه
البلاذري والطبري وإبن خزاية وإبن عبد ربه والجوهري والمسعودي والنظام وإبن أبي الحديد وإبن قتيبة وإبن شحنة والحافظ إبراهيم وغيرهم
، تثبت أن علياًً وبني هاشم وأخص الصحابة إنما بايعوا بعد التهديد وبعد إجبارهم قسراً ، وأن أبابكر وعمر بالغاً بالظلم والقسر لأخذ البيعة.
الكنجي الشافعي - كفاية الطالب -ص411 - طبعة الحيدرية , النجف الأشرف
في ذكر عدد أولاده (ع) : كان له من سيدة نساء العالمين فاطمة بنت محمد (ص)
وأمها سيدة نساء العالمين خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى الحسن والحسين وزينب الكبرى وأم كلثوم الكبرى وساق الكلام إلى أن قال
: وزاد على الجمهور وقال : وأن فاطمة (ع) أسقطت بعد النبي ذكراً كان سماه رسول الله (ص) محسناً ، وهذا شئ لا يوجد عند أحد من أهل النقل إلاّ عند إبن قتيبة.
محمد بن علي بن شهر آشوب - مناقب آل أبي طالب - ج الثالث-ص 358
وأولادها الحسن والحسين والمحسن سقط وفي ( معارف القتيبي ) إن محسناً فسد من زخم قنفذ العدوي وزينب وأم كلثوم.
إبن قتيبة الدينوري - المعارف -ص 93
أن محسناً فسد من زخم قنفذ العدوي.
العقد الفريد ج 2 سقيفة بني ساعدة ص73 ابن عبد ربه الأندلسي
ومن حديث حذيفة قال: كنَا جلوساً عند رسول اللهّ عظيم، فقال: إني لا أدري ما بقائي فيكم، فاقتدُوا بالذين من بَعدي، وأشار إلى أبي بكر وعمر، واهتدُوا بهَدْي عمار،
وما حَدّثكم ابن مسعود فصدقوه. الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر - في والعباس والزبير وسعد بن عُبادة. فأما عليّ والعباس والزبير، فقعدوا
في بيت فاطمة حتى بَعث إليهم أبو بكر عمرَ ابن الخطاب ليُخرِجهم من بيت فاطمة، وقال له: إِن أبوا فقاتِلْهم. فأقبل بقَبس من نار على أن يُضرم عليهم
الدار، فلقيته فاطمةُ، فقالت: يا بن الخطاب، أجئت لتُحرق دارنا؟ قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخلتْ فيه الأمة. فخرج علي حتى دخل على أبي بكر فبايعه.
تاريخ الطبري ج 2 ص 443
حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة
والزبير ورجال من المهاجرين فقال والله لاحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه.
مصنف أبي شيبه ج 8 ص 572
حدثنا محمد بن بشر نا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أنه حين بويع
لابي بكر بعد رسول الله كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى
دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله ! والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن
اجتمع هؤلاء النفر عندك ، إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، قال : فلما خرج عمر جاءوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن
عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ، فانصرفوا راشدين ، فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي ، فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لابي بكر.
الإستعاب ج 1 ص 298 لابن عبد البر
حدثنا محمد بن أحمد حدثنا محمد بن أيوب حدثنا أحمد بن عمرو البزار حدثنا أحمد بن يحيى حدثنا محمد بن نسير حدثنا عبد الله بن عمر عن زيد بن أسلم عن
أبيه أن علياً والزبير كانا حين بويع لأبي بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم فبلغ ذلك عمر، فدخل عليها عمر، فقال: يا
بنت رسول الله والله ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك، ولقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن. ثم
خرج وجاءوها فقالت لهم: إن عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلن وايم الله ليفين بها، فانظروا في أمركم ولا ترجعوا إلي. فانصرفوا فلم يرجعوا حتى بايعوا لأبي بكر.
تحريف كلمة من لأحرقن عليكم الى لأفعلن ولأفعلن.
كنز العمال ج 5 ص 651
عن أسلم أنه حين بويع لابي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه (وآله)وسلم كان علي والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويشاورونها ويرجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول الله ما من الخلق أحد أحب إلى من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وايم الله ما ذاك بما نعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم الباب ، فلما خرج عليهم عمر جاؤها قالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم بايعوا لابي بكر.
قال أبو بكر (.) : أجل إنى لا آسى على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أنى تركتهن وثلاث تركتهن وددت أنى فعلتهن
وثلاث وددت أنى سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأما الثلاث اللاتى وددت أنى تركتهن فوددت أنى لم أكشف بيت فاطمة عن شئ وإن كانوا قد غلقوه على الحرب.
المصادر :
{ تاريخ الطبري - ج 2 ص 619}
{ تاريخ دمشق - ج 30 ص 418}
{تاريخ الإسلام للذهبي -ج 1 ص 385}
{مجمع الزوائد للهيثمي - ج 2 ص 353 }
{ميزان الأعتدال للذهبي - ج 3 ص 109}
ذخائر العقبي ج 1 ص55
(ذكر ولد فاطمة عليها السلام) عن الليث بن سعد قال تزوج على فاطمة فولدت له حسنا وحسينا ومحسنا وزينب وأم كلثوم ورقية فماتت
رقية ولم تبلغ، وقال غيره ولدت حسنا وحسينا ومحسنا فهلك محسن صغيرا وأم كلثوم وزينب ولم يتزوج عليها حتى ماتت عليها السلام.
بعض من الذين هجموا على دار النبوة
1-عمر بن الخطاب 2- خالد بن الوليد
شرح نهج البلاغة: ج2 ص57 3- عبدالرحمن بن عوف سنن البيهقي ج8 ص 152 ,
4-زياد بن لبيد البياضي الانصاري شرح نهج البلاغة ج2
5- سالم مولى أبو حذيفة (راجع فصل أعداء النبي)
6- ـ أسيد بن حضير الكتائب من أهل المدينة , كان أبوه سيد قبيلة الأوس. الامامة والسياسة ج1 ص 18
7-زيد بن ثابت نفس المصدر
8-
محمد بن مسلمة
.سنن للبيهقي ج8 ص152 , المستدرك للحاكم ج3 ص 66
9-
سلمة بن سلامة بن وقش بن زغبة بن زاعوراء
. (من يهود المدينة
أيضا وهو ابن خالة محمد بن مسلمة, نهج البلاغة: ج2 ص 50 , وكذلك ج6 ص47)
10-
ـ سلمة بن أسلم بن جريش
(ليس من قريش بل من اهل المدينة, يلتقي نسبه باليهودي المتأسلم
الصحابي محمد بن مسلمة فكلاهما من أولاد عدي بن مجدعة بن حارثة. كتاب الامامة
والسياسة ج1 ص 18)
11-
سلكان بن سلامة بن وقش بن زغبة بن زاعوراء من يهود المدينة
أيضاً وهو أخو اليهودي كعب بن
الاشرف بالرضاعة, وهو أخو المهاجم اليهودي سلمة بن سلامة وابن خالة المهاجم الاخر محمد بن مسلمة,
12- عباد بن بشر بن وقش بن زغبة بن زاعوراء يهودي من أهل المدينه
وهو الاخ الثالث
13- قنفذ بن عمير بن جدعان التيمي أسمه خلف ولقبه قنفذ . (الاستيعاب لابن عبد البر , ج 2 باب المهاجر) المعني بقول النظام (ان محسنا فسد من زخم قنفذ).
14- سهل بن خثيمة (من أهل المدينة).
15- أبو عبيدة عامر بن الجراح (ثالث الثلاثة في حزب السقيفة وهم أبوبكر وعمر وهو ثالثهم) , كتاب الكوكب الدرّي ج1 ص 194).
16- المغيرة بن شعبة : صار والي البحرين في عهد عمر (الاختصاص للمفيد ص 186).
17- سعد بن مالك والمشهور بأسم سعد بن أبي وقاص والي المدائن في عهد عمر ,
18- بشير بن سعد (وهو أول رجل صفق على يد أبي بكر بالبيعة. الواقدي في كتابه حروب الردة ),
دخول القبيلة برجالها المسلحين الى المدينة قال عمر : ( مارأيت أسلم الا وأيقنت بالنصر).
وحتما كان لقبيلة أسلم دور كبير في الهجوم على بيت فاطمة فالمصادر التي كُتبت خارج نطاق سلطة الدولة بينت ان المهاجمين كانوا
أكثر من ثلاثمئة رجل مسلح وترجح مصادر أخرى أنهم كانوا أكثر من ذلك بكثير. إن هذه العصابة جاءت معها مجموعات من الاعراب واليهود والمنافقين
والباغضين لعلي بن ابي طالب انتهزوا فرصة رحيل النبي .
قال عمر لوكان سالم حيا0000000000000000
اسيد وسلامة
شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢ - الصفحة ٥٠
ابن عبد الحميد، قال: لما أكثر الناس في تخلف علي ع عن بيعة أبي بكر، واشتد أبو بكر وعمر عليه في ذلك، خرجت أم مسطح بن أثاثة، فوقفت عند القبر، وقالت:
كانت أمور وأنباء وهنبثة * لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب (1) إنا فقدناك فقد الأرض وابلها * واختل قومك فاشهدهم ولا تغب (2) قال أبو بكر أحمد بن عبد العزيز: وأخبرنا أبو زيد عمر بن شبة، قال: حدثنا إبراهيم ابن المنذر عن ابن وهب عن ابن لهيعة عن أبي الأسود، قال: غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر بغير مشورة، وغضب علي والزبير، فدخلا بيت فاطمة ع، معهما السلاح، فجاء عمر في عصابة، منهم أسيد بن حضير وسلمة بن سلامة بن وقش، وهما من بني عبد الأشهل، فصاحت فاطمة ع، وناشدتهم الله. فأخذوا سيفي علي والزبير، فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما، ثم أخرجهما عمر يسوقهما حتى بايعا، ثم قام أبو بكر فخطب الناس، واعتذر إليهم، وقال: إن بيعتي كانت فلتة وقى الله شرها، وخشيت الفتنة، وأيم الله ما حرصت عليها يوما قط، ولقد قلدت أمرا عظيما ما لي به طاقة ولا يدان، ولوددت أن أقوى الناس عليه مكاني. وجعل يعتذر إليهم، فقبل المهاجرون عذره.
وقال علي والزبير: ما غضبنا إلا في المشورة، وإنا لنرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار، وإنا لنعرف له سنة، ولقد أمره رسول الله ص بالصلاة بالناس وهو حي.
قال أبو بكر - وقد روى بإسناد آخر ذكره: أن ثابت بن قيس بن شماس كان مع الجماعة الذين حضروا مع عمر في بيت فاطمة ع، وثابت هذا أخو بني الحارث ابن الخزرج.
(1) الهنبثة، واحدة الهنابث، وهي الأمور الشدائد المختلفة، والبيتان في اللسان (3: 20)، وذكر أنه جاء في حديث أن فاطمة قالتهما بعد موت الرسول ص، وذكر أيضا أنه ورد هذا الشعر في حديث آخر، قال: لما قبض رسول الله ص خرجت صفية تلمع بثوبها وتقول البيتين ".
(2) اللسان: " فاختل ".
(٥٠)
مسند الإمام أحمد
أحمد بن حنبل - أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد
صفحة
467
جزء
3
15414 حدثنا يعقوب قال حدثني أبي عن ابن إسحاق قال حدثني صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن محمود بن لبيد أخي بني عبد الأشهل عن سلمة بن سلامة بن وقش وكان من أصحاب بدر قال كان لنا جار من يهود في بني عبد الأشهل قال فخرج علينا يوما من بيته قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بيسير فوقف على مجلس عبد الأشهل قال سلمة وأنا يومئذ أحدث من فيه سنا علي بردة مضطجعا فيها بفناء أهلي فذكر البعث والقيامة والحساب والميزان والجنة والنار فقال ذلك لقوم أهل شرك أصحاب أوثان لا يرون أن بعثا كائن بعد الموت فقالوا له ويحك يا فلان ترى هذا كائنا إن الناس يبعثون بعد موتهم إلى دار فيها جنة ونار يجزون فيها بأعمالهم قال نعم والذي يحلف به لود أن له بحظه من تلك النار أعظم تنور في الدنيا يحمونه ثم يدخلونه إياه فيطبق به عليه وأن ينجو من تلك النار غدا قالوا له ويحك وما آية ذلك قال نبي يبعث من نحو هذه البلاد وأشار بيده نحو مكة واليمن قالوا ومتى تراه قال فنظر إلي وأنا من أحدثهم سنا فقال إن يستنفد هذا الغلام عمره يدركه قال سلمة فوالله ما ذهب الليل والنهار حتى بعث الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم وهو حي بين أظهرنا فآمنا به وكفر به بغيا وحسدا فقلنا ويلك يا فلان ألست بالذي قلت لنا فيه ما قلت قال بلى وليس به
ترجمة ابن ابي دارم عندنا
معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج ٣ - الصفحة ١٢٥
945 - أحمد بن محمد السري:
المعروف بابن أبي دارم، يكنى أبا بكر، كوفي، روى عنه التلعكبري، وسمع منه
سنة 333، وإلى ما بعدها، وله منه إجازة. رجال الشيخ: في من لم يرو عنهم عليهم السلام (42).
معنى كلمة كبس
قال ابن تيمية في منهاج السنة المجلد الرابع صفحة 343 من طبعة دار الكتب العلمية : ( وغاية ما يقال إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه وأن يعطيه لمستحقه)
فهذا اعتراف شيخ الإسلام ابن تيمية على هجوم ابي بكر على بيت فاطمة عليها السلام وان اعطى مبررات فهي واهية وساقطة .
فأننا ( نأخذ ما روى ونترك ما رأى ) والآن لـنحلل كلام ابن تيمية المذكور اعلاه : ما معنى كبس في اللغة ؟
لسان العرب : والتَّكْبـيس والتَّكَبُّس: الاقتـحام علـى الشيء، وقد تَكَبَّسوا علـيه، ويقال: كَبَسوا علـيهم .
القاموس المحيط :
كَبَسَ البِئْرَ والنَّهْرَ يَكْبِسُهما: طَمَّهُما بالتُّرابِ، وذلك التُّرابُ: كِبْسٌ، بالكسر، وـ رأسَهُ في ثَوْبِهِ: أخْفَاهُ، وأدْخَلَهُ فيه، وغارٌ في أصْلِ الجبَلِ، وـ دارَهُ: هَجَمَ عليه،
يقول الزبيدي في تاج العروس :
كبس داره : هجم عليه وإحتاط به وزاد الزمخشري : وكبس تكييسًا، مثله، أي إقتحم عليه.
الصحاح في اللغة للجوهري :
وكبسوا دار فلان : أغاروا عليها فجأة .
ثم نسأل : هل كبس ابو بكر بيت أحد غير علي ليكبس بيت الامام علي؟!
هل هو يتهم الامام علياً بسرقة مال الله وإخفائه عن الناس وحبسه عن غير مستحقه.؟
هل كان بيت علي (عليه السلام) هو بيت مال المسلمين حتى يرى ان كان فيه مال او لا؟!
وكيف وصل المال المزعوم إلى بيت الامام علي؟!.
ولماذا لم يوضع هذا المال في غير بيت علي (عليه السلام)؟!
ثم يحق لنا أن نسأل ابن تيمية : من أين اتى بهذه الاعذار الواهية البعيدة كل البعد عن المنطق ؟
هل هناك نصوص تاريخية تدعم رأيه ودفاعه عن ابي بكر ؟ وتؤيد قوله المذكور ؟
إعتراف أبوبكر بكشف بيت الزهراء (ع)
إبن تيمية
- منهاج السنة -
الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 291 )
....... نحن نعلم يقيناً أن أبابكر لم يقدم
على علي والزبير بشيء من الأذى ، بل ولا على سعد بن عبادة المتخلف ، عن بيعته أولاًً
وآخراًً ، وغاية ما يقال :
إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من
مال الله الذي يقسمه ، وأن يعطيه لمستحقه
، ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز ، فإنه
يجوز أن يعطيهم من مال الفيء .
الطبراني
- المعجم الكبير -
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 62 )
41 - حدثنا : أبو الزنباع روح بن الفرج المصري
، ثنا : سعيد بن عفير ، حدثني : علوان بن داود البجلي ، عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن
عبد الرحمن بن عوف ، عن صالح بن كيسان ، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه ،
قال : دخلت على أبي بكر (ر) ، أعوده في مرضه الذي توفي فيه ، فسلمت عليه
وسألته كيف أصبحت ، فإستوى جالساًً ، فقلت : أصبحت بحمد الله بارئاً ، فقال : أما
إني على ما ترى وجع ، وجعلتم لي شغلاً مع وجعي ، جعلت لكم عهداً من بعدي ، وإخترت لكم
خيركم في نفسي فكلكم ورم لذلك أنفه رجاء أن يكون الأمر له ، ورأيت الدنيا قد أقبلت
ولما تقبل وهي جائية ، وستنجدون بيوتكم بسور الحرير ، ونضائد الديباج ، وتألمون
ضجائع الصوف الأذري ، كأن أحدكم على حسك السعدان ، ووالله لأن يقدم أحدكم فيضرب
عنقه ، في غير حد خير له من أن يسيح في غمرة الدنيا ثم قال : أما إني لا آسي
على شيء ، إلاّ على ثلاث فعلتهن ، وددت أني لم أفعلهن ، وثلاث لم أفعلهن وددت أني
فعلتهن ، وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن ، فأما الثلاث
اللاتي وددت أني لم أفعلهن : فوددت أني لم أكن كشفت بيت
فاطمة وتركته ، وأن أغلق علي الحرب ، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت
قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين : أبي عبيدة أو عمر ، فكان أمير المؤمنين ، وكنت
وزيراًًً ، ووددت أني حيث كنت وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة ، أقمت بذي القصة فإن
ظفر المسلمون ظفروا ، وإلاّ كنت ردءاً أو مدداً ، وأما اللاتي وددت أني فعلتها : فوددت
أني يوم أتيت بالأشعث أسيراً ضربت عنقه ، فإنه يخيل إلي أنه يكون شر الإطار إليه ،
ووددت أني يوم أتيت بالفجاة السلمي لم أكن أحرقه ، وقتلته سريحاً ، أو أطلقته نجيحاً
، ووددت أني حيث وجهت خالد بن الوليد إلى الشام وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت
يدي يميني وشمالي في سبيل الله عز وجل ، وأما الثلاث اللاتي وددت أني سألت رسول
الله (ص) : عنهن ، فوددت أني كنت سألته فيمن هذا الأمر فلا ينازعه
أهله ، ووددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا الأمر سبب ، ووددت أني سألته ، عن
العمة وبنت الأخ ، فإن في نفسي منهما حاجة.
إبن زنجويه
- الأموال -
كتاب فتوح الأرضين وسننها وأحكامها
364 - أنا :حميد ، أنا :
عثمان بن صالح ، حدثني :
الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي ، حدثني : علوان ، عن صالح بن كيسان ، عن حميد بن
عبد الرحمن بن عوف ، أن أباه عبد الرحمن بن عوف ، دخل على أبي بكر الصديق رحمة الله
عليه ، في مرضه الذي قبض فيه ، فرآه مفيقاً ، فقال عبد الرحمن : أصبحت ، والحمد لله
بارئاً ، فقال له أبوبكر ، أتراه ؟ ، قال عبد الرحمن : نعم ، قال : إني على ذلك
لشديد الوجع ، ولما لقيت منكم يا معشر المهاجرين أشد على من وجعي ، لأني وليت أمركم
خيركم في نفسي ، وكلكم ورم من ذلك أنفه ، يريد أن يكون الأمر دونه ، ثم رأيتم
الدنيا مقبلة ، ولما تقبل وهي مقبلة ، حتى تتخذوا ستور الحرير ونضائد الديباج
وتألمون الإضطجاع على الصوف الأذربي كما يألم أحدكم اليوم أن ينام على شوك السعدان
، والله لأن يقدم أحدكم ، فتضرب عنقه في غير حد خير له من أن يخوض غمرة الدنيا ،
وأنتم أول ضال بالناس غداً ، تصفونهم ، عن الطريق يميناً وشمالاً ، يا هادي الطريق ،
إنما هو الفجر أو البحر ، قال عبد الرحمن ، فقلت له : خفض عليك رحمك الله فإن هذا
يهيضك على ما بك ، إنما الناس في أمرك بين رجلين ، أما رجل رأى ما رأيت فهو معك ،
وأما رجل خالفك ، فهو يشير عليك برأيه ، وصاحبك كما تحب ، ولا نعلمك أردت إلاّ الخير
، وإن كنت لصالحا مصلحاً ، فسكت ، ثم قال : مع أنك ، والحمد لله ما تأسى على شيء من
الدنيا ، فقال : أجل إني لا آسي من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهن وددت أني تركتهن ،
وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن ،
وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول الله (ص) ، أما اللاتي وددت أني تركتهن ، فوددت أني لم أكن كشفت
بيت فاطمة ، عن شيء ، وإن كانوا قد أغلقوا عليّ الحرب ، ووددت أني لم أكن حرقت
الفجاءة السلمي ، ليتني قتلته سريحاً ، أو خليته نجيحاً ، ولم أحرقه بالنار
، ووددت
أني يوم سقيفة بني ساعدة ، كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين ،
عمر بن الخطاب أو أبي عبيدة بن الجراح ، فكان أحدهما أميراً ، وكنت أنا وزيراًًً ، وأما اللاتي تركتهن ،
فوددت أني يوم أتيت بالأشعث بن قيس الكندي أسيراً ، كنت ضربت عنقه ، فإنه يخيل إلي
أنه لن يرى شراً إلاّ أعان عليه ووددت أني حين سيرت خالد بن الوليد إلى أهل الردة كنت
أقمت بذي القصة ، فإن ظفر المسلمون ، ظفروا ، وإن هزموا كنت بصدد لقاء أو مدد.
ووددت أني إذ وجهت خالداًًً إلى الشام وجهت عمر بن الخطاب إلى العراق ، فكنت قد بسطت
يدي كلتيهما في سبيل الله
، وأما اللاتي وددت أني كنت سألت عنهن رسول الله (ص) ، فوددت أني سألت رسول الله (ص) لمن هذا الأمر ، فلا
ينازعه أحد ، ووددت أني كنت سألته : هل للأنصار في هذا الأمر شيء ؟ ووددت أني كنت
سألته ، عن ميراث إبنة الأخ والعمة ، فإن في نفسي منها شيئاً.
المتقي الهندي
- كنز العمال -
الجزء : ( 5 ) -
رقم الصفحة : (
631 )
14113- عن عبد الرحمن بن عوف
: أن أبابكر الصديق قال له في مرض موته
: إني لا آسي
( آسي : أي لا أحزن ، والأسى مفتوح مقصور
: المداواة والعلاج
، وهو أيضاً الحزن. ،
المختار من صحاح اللغة (12). ب) على شيء إلاّ على ثلاث فعلتهن وددت أني لم
أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن
، فأما اللاتي فعلتها وددت أني لم أفعلها
فوددت أني لم أكن أكشف بيت فاطمة وتركته وإن كانوا قد غلقوه (
غلقوه :
أغلق الباب ، فهو مغلق
، والإسم الغلق
، وغلق الأبواب ، شدد للكثرة
، وربما
قالوا : أغلق الأبواب ، إنتهى.
إبن عبد ربه -
العقد الفريد -
الجزء : ( 1 ) -
رقم الصفحة :
29 / 51
- قال :
أبو صالح
: أخبرنا : محمد بن وضاح قال
: ، حدثني : محمد بن رمح بن المهاجر التجيبي قال : ، حدثني : الليث بن سعد ، عن علوان ، عن صالح بن كيسان ، عن
حميد إبن عبد الرحمن بن عوف
، عن أبيه
أنه دخل على
أبي بكر
(ر) في مرضه الذي توفي فيه فأصابه
مفيقاً ........
، فقال :
أجل أني لا آسي على شيء من الدنيا
إلاّ على ثلاث فعلتهن وودت أني تركتهن ، وثلاث تركتهن ووددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سالت رسول اللّه (ص) عنهن
، فأما الثلاث التي فعلتهن ووددت
إني تركتهن :
فوددت إني لم أكشف بيت فاطمة ، عن شيء وإن كانوا
أغلقوه عليّ الحرب ، ووددت أني
لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وإني قتلته سريحاً
أو خليته نجيحاً ، ووددت إني يوم سقيفة
بني ساعدة قد رميت الأمر في عنق أحد الرجلين فكان
أحدهما أميراً وكنت له وزيراًًً.
الهيثمي
- مجمع الزوائد -
الجزء : ( 5 ) -
رقم الصفحة : (
202 )
9030 - وعن عبد
الرحمن بن عوف قال : دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي توفي فيه فسلمت عليه
وسألته : كيف أصبحت؟ فإستوى جالساًً فقال : أصبحت بحمد الله بارئاً ، فقال :
أما إني على ما ترى وجع ، وجعلتم لي شغلاً مع وجعي
، جعلت لكم عهداًً من بعدي ،
وإخترت لكم
خيركم في نفسي ، فكلكم ورم لذلك أنفه
، رجاء أن يكون الأمر له
، ورأيت الدنيا أقبلت ولما
تقبل وهي جائية ، وستجدون بيوتكم بستور الحرير ونضائد الديباج
، وتألمون ضجائع الصوف
الأذربي كأن أحدكم على حسك السعدان ،
والله لأن يقدم أحدكم فيضرب عنقه في غير حد خير
له من أن يسيح في غمرة الدنيا. ثم قال : أما إني لا آسي على شيء إلاّ على ثلاث
فعلتهن وددت أني لم أفعلهن ،
وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص)
عنهن ، فأما الثلاث التي وددت
أني لم أفعلهن : فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أغلق علي الحرب
، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة قذفت
الأمر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة أو عمر وكان أمير المؤمنين وكنت وزيراًًً ووددت
أني حين وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا
وإلاّ كنت رداءاً ومدداً.......
العقيلي
- ضعفاء العقيلي -
الجزء : ( 3 ) -
رقم الصفحة : (
420 )
- وهذا الحديث
حدثناه : يحيى بن أيوب العلاف ، حدثنا : سعيد بن كثير بن عفير قال : ، حدثنا : علوان بن
داود ، عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد ، عن عبد الرحمن بن عوف ، عن صالح بن كيسان ، عن حميد بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، قال :.. فقال : إني
لا آسي على شئ إلاّ ثلاث فعلتهن وودت إني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وودت إني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن فأما اللاتي فعلتها وودت
إني لم أفعلها وددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن
أغلق عليّ الحرب ، وودت أني يوم سقيفة بنى ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد
الرجلين أبي عبيدة أو عمر فكان أميراً وكنت وزيراًًً وودت إني كنت حيث وجهت خالد بن
الوليد إلى أهل الردة.
أبو عبيدة قاسم بن سلام -
كتاب الأموال
- رقم الصفحة : ( 193 / 194 ) - مكتبة
الكليات الأزهرية
318 - قال : حدثني : سعيد بن عفير ، قال : ، حدثني : علوان بن
دواد ، مولى أبي زرعة بن عمرو بن جرير ، عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد
الرحمن بن عوف ، عن صالح بن كيسان ، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه عبد
الرحمن ، قال :........ ، عن عبد الرحمن بن عوف قوله
: دخلت على
أبي بكر أعوده في مرضه الذي توفي فيه فسلمت عليه ،
وقلت : ما أرى بك بأساًً ، والحمد
للّه ، ولا تأس على الدنيا ، فو اللّه إن علمناك إلاّ كنت صالحاً مصلحاً
، فقال : إني
لا آسي على شيء إلاّ على ثلاث فعلتهم ، ووددت أني لم
أفعلهم ، وثلاث لم أفعلهم وددت أني فعلتهم
، وثلاث وددت أني سألت رسول اللّه
(ص) عنهم ، فأما التي فعلتها ووددت أني لم أفعلها
،
فوددت أني لم أكن فعلت كذا وكذا ، لخلة ذكرها قال أبو عبيد
:
لا أريد ذكرها ، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد
الرجلين عمر أو أبي عبيدة ، فكان أميراً وكنت وزيراًً
، ووددت أني حيث كنت وجهت خالداًً إلى أهل الردة أقمت بذي القصة
، فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلاّ كنت
بصدد لقاء أو مدد ، الخ.
الإصبهاني
- القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع -
رقم الصفحة : ( 117 )
- أبي بكر
إن لي شيطاناً يعتريني ، فإن إعتراه الشيطان وإرتكب متعمداً جناية فالإرتكاب معلول
قصور المقتضي لوعظ النبي (ص) أو لموانع في نفسه ، حيث قال : في أواخر أيامه : وددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة
، (
المعجم الكبير للطبراني 1 : 62 ، كتاب الأموال لأبي عبيد : 174 ، ميزان الإعتدال 3
: 108 ، رقم 5763 ، لسان الميزان 4 : 706 رقم 5752 ).
المسعودي
- مروج الذهب -
الجزء : ( 2 ) -
رقم الصفحة : ( 301 ) - طبعة دار الأندلس بيروت
. ومن كلامه إنه لما
إحتضر
، قال : ما
آسي على شيء الأ على ثلاث فعلتها وددت أني تركتها ، وثلاث تركتها وددت
إني فعلتها
،
وثلاث وددت إني سألت رسول اللّه (ص) عنها ،
فأما الثلاث التي فعلتها ووددت إني تركتها
، فوددت أنّي لم
أكن فتشت بيت فاطمة ، وذكر في ذلك كلاماً كثيراً
ووددت أنّي لم أكن حرقت
الفجاءة وأطلقته نجيحاً أو قتلته صريحاً
، ووددت إني يوم سقيفة بني ساعدة قذفت
الأمر في عنق أحد الرجلين فكان أميراً وكنت وزيراًًً ، والثلاث التي تركتها وودت أني
فعلتها .......
الخ.
إبن حجر -
لسان الميزان -
الجزء : ( 4 ) -
رقم الصفحة : (
189 )
ثم قال عبد الرحمن له : ما أرى بك بأساًً والحمد لله
، فلا تأس على الدنيا فوالله أن علمناك إلاّ
كنت صالحاً مصلحاً فقال : أني لا آسي على شئ إلاّّ على ثلاث وددت
إني لم أفعلهن وددت
إني لم أكشف بيت فاطمة وتركته وإن
أغلق عليّ الحرب ، وددت
إني يوم السقيفة كنت قذفت الأمر في عنق أبي عبيدة أو عمر
، فكان أميراً وكنت وزيراًًً
، وددت أني كنت حيث وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة
، أقمت بذى القصة فإن ظفر
المسلمون ظفروا وإلاّ كنت بصدد اللقاء أو مدداً ، وثلاث تركتها وددت إني كنت فعلتها
فوددت إني يوم أتيت بالأشعث أسيراً ضربت عنقه.
إبن عساكر -
تاريخ مدينة دمشق -
الجزء : ( 30 ) -
رقم الصفحة : (
418
/ 422 )
>فأما الثلاث التي فعلتهن
فوددت أني تركتهن أني يوم سقيفة بني ساعدة ألقيت هذا الأمر في عنق هذين الرجلين
يعني عمر وأبا عبيدة ، فكان أحدهما أميراً وكنت وزيراًًً
، وودت أني
لم أكن كشفت بيت فاطمة ، عن شئ مع أنهم أغلقوه عليّ الحرب
، ووددت أني لم أكن
حرقت الفجاءة السلمي وأني كنت قتلته سريحاً أو خليته نجيحاً ،
وأما الثلاث التي تركتهن
، ووددت أني كنت فعلتهن ،
وددت أني يوم وجهت خالد بن الوليد
- فقال أبوبكر : أجل لا آسي على شئ من الدنيا إلاّ على
ثلاث فعلتهن ، وددت أني لو تركتهن ، وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن
، وثلاث وددت لو أني
سألت عنهن رسول الله (ص) ، فأما التي وددت
أني تركتهن فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة ، عن شئ ، ووددت أني لم أكن حرقت
الفجاءة السلمي وقتلته سريحاً أو خليته نجيحاً ، ووددت لو أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت
قدمت الأمر في عنق أحد الرجلين يريد عمراً وأبا عبيدة فكان أحدهما أميراً وكنت وزيراًًً.
- قال : أما إني لا آسي من
الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتها ، وددت أني كنت تركتها وثلاث
، وددت أني كنت سألت عنهن رسول
الله (ص) ، وأما الثلاث التي فعلتها فوددت
أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وأني أغلق على المحارب ، وددت أني يوم سقيفة بني
ساعدة كنت فرغت الأمر في عنق أحد الرجلين عمر بن الخطاب أو أبي عبيدة بن الجراح
فكان أميراً وكنت وزيراًًً ووددت أني حيث إرتدت العرب أقمت بذي القصة.
- أجل لا آسي على شئ من
الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهن ، وددت أني لو تركتهن ، وثلاث تركتهن
، وددت أني فعلتهن ، وثلاث
، وددت لو أني سألت عنهن رسول الله (ص)
، فأما التي وددت أني تركتهن
، فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة ، عن شئ
، ووددت أني لم أكن
حرقت الفجاءة السلمي وقتلته سريحاً أو خليته نجيحاً ، ووددت لو أني يوم سقيفة بني ساعدة
كنت قدمت الأمر في عنق أحد الرجلين يريد عمراً وأبا عبيدة فكان أحدهما أميراً وكنت
وزيراًًً.
- أما إني لا آسي على شئ إلاّ على ثلاث فعلتهن
، وددت لم
أفعلهن وثلاث لم أفعلهن ، وددت أني فعلتهن ، وثلاث
، وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن
، فأما الثلاث اللاتي وددت أني لم أفعلهن
، فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وإن أغلق عليّ الحرب
، ووددت أني يوم
سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة وعمر فكان أمير
المؤمنين وكنت وزيراًًً ، ووددت أني حيث كنت وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة.
الذهبي
- تاريخ الإسلام -
الجزء : ( 3 ) -
رقم الصفحة : (
118 )
- ثم قال : أما إني لا آسي على شيء إلاّ على ثلاث فعلتهن
، وثلاث لم أفعلهن ، وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن :
وددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وأن أغلق علي الحرب ،
وددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق عمر أو أبي عبيدة ، وددت أني
كنت وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة وأقمت بذي القصة ، فإن ظفر المسلمون وإلاّ
كنت لهم.
اليعقوبي
- تاريخ اليعقوبي -
الجزء : ( 2 ) -
رقم الصفحة : (
137 )
....... فقال عبد
الرحمن : والله ما أعلم صاحبك إلاّ صالحاً مصلحاً ، فلا تأس على الدنيا ! قال : ما آسي
إلاّ على ثلاث خصال صنعتها ليتني لم أكن صنعتها ، وثلاث لم أصنعها ليتني كنت صنعتها
، وثلاث ليتني كنت سألت رسول الله عنها ، فأما الثلاث التي صنعتها ، فليت أني لم
أكن تقلدت هذا الأمر ، وقدمت عمر بين يدي ، فكنت وزيراًًً
خيراًً مني أميراً ، وليتني لم أفتش بيت فاطمة بنت رسول الله
وأدخله الرجال ، ولو كان أغلق على حرب.
الذهبي
- ميزان الإعتدال -
الجزء : ( 3 ) -
رقم الصفحة : (
109 )
فقال : إني لا آسي على شئ إلاّ على ثلاث وددت إني
لم أفعلهن : وددت إني لم أكشف بيت فاطمة وتركته ، وأن
أغلق عليّ الحرب وددت إني يوم السقيفة كنت قذفت الأمر في عنق أبي عبيدة أو عمر ،
فكان أميراً وكنت وزيراًًً.
السيد حامد النقوي - خلاصة
عبقات الأنوار
- الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 322 /
324 )
أجل ! إني
لا آسي على شئ من الدنيا إلاّ على ثلث فعلتهن ، وددت أني تركتهن ، وثلث تركتهن
، وددت
أني فعلتهن ، وثلث وددت أني سألت عنهن رسول الله (ص) ، فأما الثلث
اللاتي وددت أني تركتهن ، فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة ، عن شئ
وإن كانوا قد علقوا عليّ الحرب ، ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وأني
كنت قتلته سريحاً ، أو خليته نجيحاً ، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر
في عنق أحد الرجلين.- لا آسي
على شئ من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهن ، ووددت أني تركتهن ، وثلاث تركتهن
، ووددت أني
فعلتهن ، وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن ، فأما الثلاث
التي فعلتهن ووددت أني تركتهن : فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة
، عن شئ وإن كانوا أغلقوه عليّ الحرب ! ، ووددت
أني لم أكن حرقت النحام ( الفجاءة ) السلمي وأني قتلته شديخاً أو خليته نجيحاً !
ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة قدمت ( قلدت ) الأمر في عنق أحد.
مقاتل
بن عطية -
مؤتمر علماء بغداد
- رقم الصفحة : ( 123 )
أجل إني
لا آسي على شئ من الدنيا ، إلاّ على ثلاث فعلتهن ، ووددت أني تركتهن ، وثلاث تركتهن
وددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت ، أني سألت عنهن (ص)
، فأما الثلاث
اللاتي وددت أني تركتهن ، فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة ، عن
شئ وإن كانوا قد غلقوه علي الحرب ، الخ
، ( تاريخ الطبري : 4 / 52 الطبعة الأولى
، الإمامة والسياسة : 1 / 34 طبعة مؤسسة الحلبي بمصر ).
الشيخ
محمد فاضل المسعودي -
الأسرار الفاطمية
- رقم الصفحة : ( 118 )
- ولقد ورد
، عن عبد الرحمان بن عوف ، عن أبيه ، قال : دخلت على أبي بكر أعوده في
إحتضاره فإستوى جالساًً ......
، فقال : إني لا آسي علي شئ إلاّ على ثلاث وددت أني لم أفعلهن
، وددت أني لم أكشف بيت فاطمة وتركته ، وأن أغلق عليّ الحرب
، وددت أني يوم السقيفة كنت قذفت الأمر في عنق أبي عبيدة أو عمر ، فكان
أميراً وكنت وزيراًًً ...........
أحمد
حسين يعقوب -
الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية
- رقم الصفحة : ( 409 )
7 - ندم المجتهد وندم أبوبكر على فعله
في مرض موته وقال : ثلاث فعلتهن وددت أني تركتهن
، وددت أني لم
أكشف بيت فاطمة ، عن شئ ، وإن كانوا قد غلقوه عليّ الحرب ، وودت أني لم أحرق
الفجاءة السلمي وأني كنت قتلته تسريحاً أو خليته نجيحاً ، وودت أني يوم السقيفة كنت
قد قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين عمر وأبي عبيدة.
سعيد أيوب
- معالم الفتن -
الجزء : ( 2 ) -
رقم الصفحة : (
442 )
ثم يقول في الا حداًًث مبرراً
لإقتحام أبي بكر لبيت فاطمة بعد أحداث السقيفة : غاية ما يقال : إنه كبس البيت
لينظر هل فيه شئ من مال الله الذي يقسمه لكي يعطيه لمستحقه ، ثم رأى أنه لو
تركه لهم لجاز فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفئ.
الطبري -
تاريخ الطبري -
الجزء : ( 2 ) -
رقم الصفحة : (
619 )
قال أبوبكر
(ر) أجل إني لا آسي على شئ من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهن
، وددت إني تركتهن ، وثلاث تركتهن ، وددت إني فعلتهن ،
وثلاث وددت إني سألت عنهن رسول الله (ص) ، فأما الثلاث اللاتى وددت إني تركتهن فوددت إني لم أكشف
بيت فاطمة ، عن شئ وإن كانوا قد غلقوه عليّ الحرب ،
ووددت إني لم أكن حرقت
الفجاءة السلمى وأنى كنت قتلته سريحاً أو خليته نجيحاً ووددت إني يوم سقيفة بنى ساعدة
كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين عمر وأبا عبيدة فكان أحدهما أميراً وكنت وزيراًًً.
الطبري -
تاريخ الطبري -
الجزء : ( 3 ) -
رقم الصفحة : (
430 )
عن عمر بن عبد الرحمن
بن عوف ، عن أبيه ، قال أبوبكر
........ أجل أني لا آسي على شيء .......... إلاّ على ثلاث
فعلتهن وودت أني تركتهن .. فوددت أني لم
أكشف بيت فاطمة
، عن شيء وأن كانوا قد أغلقوه عليّ الحرب ، وودت أني لم أكن حرقت الفجاءة
السلمي وأني كنت قتلته مسرعاً ...... وودت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر
في عنق أحد الرجلين ، يريد عمر وأبا عبيدة ........
المبرد -
الكامل -
الجزء : ( 1 ) -
رقم الصفحة : ( 11
) تحقيق الدكتور محمد أحمد الدّالي
، مؤسسة
الرسالة ، بيروت
عن عبد الرحمن بن عوف عند ما زار أبابكر في مرضه
الذي مات فيه ، وقال : دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي مات فيه فسلمت
وسألته : كيف به؟ فإستوى جالساًً ، إلى أن قال : قال أبوبكر : أما إني لا آسي إلاّ على ثلاث فعلتهن ووددت
إني لم أفعلهن
، وثلاث لم أفعلهن ووددت أني
فعلتهن ، وثلاث وددت أني سألت رسول اللّه عنهم
، فأما
الثلاث التي فعلتها ووددت أني لم أكن كشفت ، عن بيت فاطمة وتركته ولو أغلق على
حرب ، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت
قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين : عمر أو أبي عبيدة ،
فكان أميراً وكنت وزيراًًً ، ووددت أني إذا أتيت
بالفجاءة لم أكن أحرقته وكنت قتلته بالحديد أو أطلقته ، وأما
الثلاث التي تركتها
ووددت أني فعلتها ........
الخ.
إبن أبي الحديد -
شرح نهج البلاغة -
الجزء : ( 6 ) -
رقم الصفحة : (
51 )
- قال أبوبكر : وحدثني : أبو
زيد ، قال : ، حدثني : محمد بن عباد ، قال : ، حدثني : أخي سعيد بن عباد ، عن الليث بن سعد
، عن رجاله ، عن أبي بكر الصديق أنه قال : ليتني لم أكشف بيت فاطمة ، ولو أعلن عليّ الحرب ، قال : بكر الصديق أنه قال
: ليتني لم أكشف بيت فاطمة ،
ولو أعلن عليّ الحرب.
- قال : حدثني : محمد بن عباد
، قال : ، حدثني : أخي سعيد بن عباد ، عن الليث بن سعد ، عن رجاله ، عن أبي بكر الصديق
أنه قال :
ليتني لم أكشف بيت فاطمة ، ولو أعلن عليّ الحرب.
إبن أبي الحديد -
شرح نهج البلاغة -
الجزء : ( 20 ) -
رقم الصفحة : (
24 )
- وقال أبوبكر في مرضه الذى مات فيه :
وددت إني لم أكشف بيت فاطمة ولو كان أغلق على حرب ،
فندم والندم لا يكون إلاّ عن ذنب ، ثم ينبغى للعاقل أن يفكر في تأخر علي (ع)
، عن بيعه أبى بكر ستة أشهر إلى إن ماتت فاطمة ، فإن كان مصيباً فأبوبكر على الخطأ........
مجمل مصادر ندم أبابكر من كشف دار
الزهراء (ع)
( 1 ) -
إبن أبي الحديد - نهج البلاغة - الأجزاء : (
6 /
20 ) - رقم الصفحة : ( 51
/ 24 ).
( 2 ) -
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 30
) - رقم الصفحة : ( 419 / 422 ).
( 3 ) -
الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 3 ) -
رقم الصفحة : ( 109 ). ترجمة علوان بن داود رقم : (
5763 ).
( 4 ) -
الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء : (
3 ) - رقم الصفحة : ( 118
).
( 5 ) -
الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : (
2 ) - رقم الصفحة : ( 619
) - حوادث سنة 13 هجرية.
( 6 ) -
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) -
رقم الصفحة : ( 631 ) - رقم الحديث : (
14113 ).
( 7 ) -
إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - رقم الصفحة
: ( 18 ).
( 8 ) -
إبن تيمية - منهاج السنة - الجزء : (
8 ) - رقم الصفحة : ( 291
).
( 9 ) -
الجوهري - السقيفة وفدك - رقم الصفحة : (
40 ).
(10 ) -
اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : (
2 ) - رقم الصفحة : ( 137
).
( 11) -
إبن عبد ربه - العقد الفريد - الجزء : (
1 ) - رقم الصفحة :
( 29 / 51 ).
( 12 ) -
المسعودي - مروج الذهب - الجزء : (
2 ) - رقم الصفحة : ( 301
).
( 13 ) -
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 1 ) -
رقم الصفحة : ( 19 ) - حديث : (
43 )
( 14 ) -
العقيلي - الضعفاء - الجزء : ( 3 ) - رقم
الصفحة : ( 420 ) - ترجمة علوان بن داود البجلي رقم :
( 1461 ).
( 15 ) -
الطرابلسي - فضائل الصحابة.
( 16 ) -
سعيد بن منصور - المسند.
( 17 ) -
الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : (
117 / 118 ).
---------------------
المختصر في أخبار البشر 1/195الطبعة الاولى دار المعارف لابي الفداء اسماعيل
( فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار، فلقيته فاطمة رضي الله عنها،وقالت : إلى أين يا ابن الخطاب،أجئت لتحرق دارنا قال:نعم، أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة ) .
*
عن زياد بن كليب ، قال : أتى عمر بن الخطاب منزل عليّ وفيه طلحة والزبيرورجال من المهاجرين فقال : والله لأحرقنّ عليكم، أو لتخرجنّ الى البيعة...)رواه ابن جرير الطبري في تاريخه 3/198
( إنّ أبا بكر أرسلإلى علي يريد بيعته، فلم يبايع , فجاء عمر ومعه فتيلة، فتلقّته فاطمة علىالباب . فقالت فاطمة : يا بن الخطاب ! ( أتراك محرقاً عليّ بابي) ؟ قال : نعم , وذلك أقوى ممّاجاء به أبوك ) . رواه البلاذري في أنساب الاشراف 1/ 586 ج 1184 دار المعارف
قال : وكان عمر يصيح : أحرقوادارها بمن فيها وما كان في الدار غير علي ، وفاطمة والحسنوالحسين . وما كان في الدار غير علي ، وفاطمة والحسن والحسين . أورده الشهرستاني في الملل والنحل:1 / 56.
ومما يؤيد ما سبق اعتراف أبي بكر وإقراره بل وتظاهره بالندم على كشفه لبيت الزهراء (عليها السلام) ، فقد ذكر الذهبي في ميزان الاعتدال : عن العقيلي حديثاً مسنداً ـ قد اعترف هو بصحته ـ عن عبد الرحمن بنعوف , قال دخلت على أبي بكر أعوده فاستوى جالساً ، فقلت :
أصبحت بحمد الله بارئاً ـ الى أن قال : ما أرى بك بأساً والحمد لله، فلا تأس على الدنيا ـ الى أن قال ـ فقال ابو بكر: إنّي لا آسي على شيء إلا على ثلاث وددت أني لم أفعلهن : وددت اني لم اكشف بيت فاطمة عليهااالسلام , وتركته…)
ميزان الاعتدال للذهبي 2/ 215. كنز العمال 5/ 631 ط مؤسسة الرسالةبيروت / وقريب منه في لسان الميزان / ابن حجر العسقلاني 4/ 219.
مروج الذهب ومعادن الجوهر / 2/ 301. الامامة والسياسة / ابن قتيبة 1/ 18. تاريخ الأمم والملوك لابن جريرالطبري / 2/ 6
وفي تاريخ الطبري بسند آخر : أتى عمر بن الخطاب منزل علي ، وفيه طلحة والزبير [ هذه نقاط مهمة حساسة لا تفوتنكم ، في البيت كان طلحةأيضا ، الزبير كان من أقربائهم ، أما طلحة فهو تيمي ] ورجال من المهاجرين فقال : والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة ، فخرج عليه الزبير مصلتا سيفه ، فعثرفسقط السيف من يده ، فوثبوا عليه فأخذوه .. تاريخ الطبري 3/202
*****
ومن اولئك الروافض كمثال :
ابن عبد ربه
المسعودي
ابن ابي الحديد
ثانيا : بقية الروايات كلها موضوعة وفيها كذابين ومدلسين وتوضيح وتفنيد كل ذلك كما يلي :
كتاب الإمامة والسياسة لا يصح نسبته لابن قتيبة رحمه الله ، وقد بين ذلك عدد من الباحثين وساقوا أدلة ظاهرة على ذلك .
قال الشيخ الدكتور علي نفيع العلياني حفظه الله في كتابه "عقيدة الإمام بن قتيبة" عن كتاب الإمامة والسياسة : " وبعد قراءة لكتاب الإمامة والسياسة قراءة فاحصة ترجح عندي أن مؤلف الإمامة والسياسة رافضي خبيث , أراد إدماج هذا الكتاب في كتب ابن قتيبة نظرًا لكثرتها ونظرًا لكونه معروفًا عندالناس بانتصاره لأهل الحديث , وقد يكون من رافضة المغرب , فإن ابن قتيبة له سمعةحسنة في المغرب , ومما يرجح أن مؤلف الإمامة والسياسة من الروافض ما يلي:
* أن مؤلف الإمامة والسياسة ذكر على لسان علي رضي الله عنه أنه قال للمهاجرين: (الله الله يا معشر المهاجرين لا تخرجوا سلطان محمد في العرب عن داره وقعر بيته إلى دوركم وقعر بيوتكم , ولا تدفعوا أهله مقامه في الناس وحقه , فو الله يا معشر المهاجرين لنحن أحق الناس به لأنا أهل البيت , ونحن أحق بهذا الأمر منكم.. والله إنه لفينا فلا تتبعوا الهوى فتضلوا عن سبيل الله) . ولا أحد يرى أن الخلافة وراثية لأهل البيت إلا الشيعة.
* أن مؤلف الإمامة والسياسة قدح في صحابة رسول الله قدحًا عظيمًا فصور ابن عمر رضي الله عنه جبانًا , وسعد بن أبي وقاص حسودًا , وذكر محمد بن مسلمةغضب على علي بن أبي طالب لأنه قتل مرحبًا اليهودي بخيبر , وأن عائشة رضي الله عنهاأمرت بقتل عثمان . والقدح في الصحابة من أظهر خصائص الرافضة , وإن شاركهم الخوارج , إلا أن الخوارج لا يقدحون في عموم الصحابة .
* أن مؤلف الإمامة والسياسة يذكر أنالمختار بن أبي عبيد قتل من قبل مصعب بن الزبير لكونه دعا إلى آل رسول الله صلىالله عليه وسلم ولم يذكر خرافاته وادعاءه الوحي , والرافضة هم الذين يحبون المختاربن أبي عبيد لكونه انتقم من قتلة الحسين , مع العلم أن ابن قتيبة رحمه الله ذكرالمختار من الخارجين على السلطان وبين أنه كان يدعي أن جبريل يأتيه.
* أن مؤلف الإمامة والسياسة كتب عن خلافة الخلفاء الثلاثة أبي بكر وعمر وعثمان خمسًا وعشرينصفحة فقط , وكتب عن الفتنة التي وقعت بين الصحابة مائتي صفحة , فقام المؤلف باختصارالتاريخ الناصع المشرق وسود الصحائف بتاريخ زائف لم يثبت منه إلا القليل , وهذه من أخلاق الروافض المعهودة , نعوذ بالله من الضلال والخذلان " انتهى .
وقال الشيخ مشهور حسن سلمان في كتابه "كتب حذر منها العلماء" (2/298-301) : " الإمامة والسياسة : كتاب مكذوب على ابن قتيبة ـ رحمه الله تعالى ـ ، وعلى الرغم من ذلك ؛ فهو مصدرهام عند كثير من المؤرخين المعاصرين ، ويجب التعامل مع هذا الكتاب بحذر شديد ؛ إذحوى مغالطات كثيرة ، ولذا ؛ شكك ابن العربي من نسبة جميع ما فيه لابن قتيبة .
والأدلة على عدم صحة نسبة هذا الكتاب لابن قتيبة كثيرة . منها :
1. أن الذين ترجموا لابن قتيبة لم يذكروا هذا الكتاب بين ما ذكروه له ، اللهم إلا القاضي أبا عبدالله التوزي المعروف بابن الشباط ، فقد نقل عنه في الفصل الثاني من الباب الرابع والثلاثين من كتابه ( صلة السمط ) .
2. أن الكتاب يذكر أن مؤلفه كانب دمشق . وابن قتيبة لم يخرج من بغداد إلا إلى دينور .
3. أن الكتاب يروى عن أبي ليلى ، وأبو ليلى كان قاضياً بالكوفة سنة (148هـ) أي قبل مولد ابن قتيبة بخمس وستين سنة .
4. أن المؤلف نقل خبر فتح الأندلس عن امرأة شهدته ، وفتح الأندلس كان قبل مولد ابن قتيبة بنحو مائة وعشرين سنة .
5. أن مؤلف الكتاب يذكر فتح موسى بن نصيرلمراكش ، مع أن هذه المدينة شيدها يوسف بن تاشفين سلطان المرابطين سنة (455هـ) وابن قتيبة توفي سنة (276هـ) .
6. أن هذا الكتاب مشحون بالجهل والغباوة والركة والكذب والتزوير ؛ ففيه أبو العباس والسفاح شخصيتان مختلفتان ، وهارون الرشيد هو الخلف المباشر للمهدي ، وأن الرشيد أسند ولاية العهد للمأمون ، وهذه الأخطاء يتجنبها صغارالمؤرخين ، فضلاً عمن هو مثل ابن قتيبة الذي قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية : ( …. وكان أهل المغرب يعظمونه ويقولون : من استجاز الوقيعة فيه يتهم بالزندقة ، ويقولون : كل بيت ليس فيه شيء من تصنيفه لا خير فيه ) .
7. أن مؤلف (الإمامة والسياسة) يروي كثيراً عن اثنين من كبار علماء مصر ، وابن قتيبة لم يدخل مصر ولا أخذ من هذين العالمين ؛ فدل هذا على أن الكتاب مدسوس عليه .
وقد جزم بوضع الكتاب على ابن قتيبة غير واحد من الباحثين ، من أشهرهم :
1- محب الدين الخطيب في مقدمة كتابابن قتيبة (الميسر والقداح) ص 26-27 .
2- ثروت عكاشة في مقدمة كتاب ابن قتيبة (المعارف) ص 56 .
3- عبد الله عسيلان في رسالة صغيرة مطبوعة بعنوان (كتاب الإمامة والسياسة في ميزان التحقيق العلمي) ، ساق فيها اثني عشر دليلاً على بطلان نسبة هذا الكتاب لابن قتيبة .
4- عبد الحميد عويس في كتابه (بنو أمية بين الضربات الخارجية والانهيار الداخلي) ص 9-10.
5- سيد إسماعيل الكاشف في كتابه (مصادر التاريخ الإسلامي) ص33 .
6- وقد قُدِّمت في الجامعة الأردنية كلية الآدابعام 1978م رسالة ماجستير عنوانها ( الإمامة والسياسة دراسة وتحقيق ) ، قال الباحث فيها : وعلى ضوء هذه الدراسة ؛ فقد تبين أن ابن قتيبة الدينوري بعيد عن كتاب (الإمامة والسياسة) ، وبنفس الوقت ؛ فإنه لم يكن بالإمكان معرفة مؤلف الكتاب ، مع تحديد فترة وفاته بحوالي أواسط القرن الثالث الهجري
، 7- وقد جزم ببطلان نسبة هذاالكتاب لابن قتيبة أيضاً السيد أحمد صقر في مقدمة تحقيقه لـ ( تأويل مشكل القرآن ) ص32 ؛ فقال : ( كتاب مشهور شهرة بطلان نسبته إليه ) ، ثم قال بعد أن ساق بعض الأدلةالآنفة الذكر : ( إن هذا وحده يدفع نسبة الكتاب إلى ابن قتيبة ، فضلاً عن قرائنوأدلة أخرى كلها يثبت تزوير هذه النسبة ) . وإلى هذا ذهب الحسيني في رسالته (ص77-78) ، والجندي في كتابه عن ابن قتيبة ( 169-173 ) ، وفاروق حمادة في ( مصادرالسيرة النبوية ) ص91 ، وشاكر مصطفى في ( التاريخ العربي والمؤرخون ) (1/241-242) ،والله الموفق " انتهى
حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال أتى عمر بن عليوفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلىالبيعة فخرج عليه الزبير مصلتا السيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه« (تاريخ الطبري2/233).
في الرواية آفات وعلل منها:
جرير بن حازم وهو صدوق يهم وقد اختلط كما صرح به أبو داود والبخاري فيالتاريخ الكبير (2/2234).
المغيرة وهو ابن المقسم. ثقة إلا أنه كان يرسل في أحاديثه لا سيما عن إبراهيم. ذكره الحافظ ابن حجر في المرتبة الثالثة من المدلسين وهي المرتبة التي لا يقبل فيها حديث الراوي إلا إذا صرح بالسماع.
أحمد بن يحيى البغدادي ، المعروف بالبلاذري ، وهو من كبار محدثيكم ، المتوفي سنة 279 ، روى في كتابه أنساب الأشراف 1/586 ، عن سليمان التيمي ، وعن ابن عون : أن أبابكر أرسل إلى علي عليه السلام ، يريد البيعة ، فلم يبايع . فجاء عمر ومعه فتيلة ـأي شعلة نار ـ فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة: يا بن الخطاب ! أتراك محرقاعلي بابي؟ قال:نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك!
هذا إسناد منقطع من طرفه الأول ومن طرفه الآخر. فإن سلميانا التيمي تابعي والبلاذري متأخر عنه فكيف يروي عنه مباشرة بدون راو وسيط؟ وأما ابن عون فهو تابعي متأخر وبينه وبين أبي بكر انقطاع.
فيه علتان:
أولا: جهالة مسلمة بن محارب. ذكره ابن ابي حاتم في (الجرح والتعديل8/266) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلاولم أجد من وثقه أو ذمه.
ثانيا: الانقطاع الكبير من بن عون وهو عبد الله بنعون توفي سنة 152 هجرية . ولم يسمع حتى من أنس والصديق من باب اولى الحادثة مع التذكير بأن الحادثة وقعت في السنة الحادية عشر من الهجرة.
وكذلك سليمان التيمي لم يدرك الصديق توفي سنة 143 هجرية .
روى ابن خذابه فيكتابه " الغدر" عن زيد بن أسلم قال : كنت من حمل الحطب مع عمر إلى باب فاطمة حينامتنع علي واصحابه من البيعة ، فقال عمر لفاطمة : اخرجي كل من في البيت أو لأحرقنهومن فيه !
قال : وكان في البيت علي وفاطمة والحسن والحسين وجماعة من أصحابالنبي (ص) .
فقالت فاطمة : أفتحرق علي ولدي !!
فقال عمر : إي والله ،أو ليخرجنّ وليبايعنّ !!
لم يتمكن طارح هذه الشبهات من ضبط اسم المنقول عنه ولا ضبط اسم كتابه.
فهذا المؤلف مختلف في ضبط اسمه فمنهم من ضبطه باسم (ابن خنزابة) ومنهم باسم (ابن خذابة) ومنهم (خرداذبة) ومنهم (ابن جيرانه) ومنهم (ابن خيرانة) ورجح محقق البحار أنه ابن (خنزابة).
ولكن ضبطه الزركلي في (الأعلام2/126) باسم (ابن حنزابة جعفر بن الفضل بن جعفر) توفي 391هـ.
أما كتابه فهو كتاب الغرر وليس كتاب الغدر. (28/339). ومنهم من ضبطه باسم (العذر).
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الدليل عندكم يقوم بوجود ذكر للرواية في أي كتاب كان ولو أن يكون هذا الكتاب مثلا كتاب ألف باءالطبخ.
ابن عبد ربه في العقد الفريد 2/ 205 ط المطبعةالأزهرية ، سنة 1321هجرية ، قال : الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر ، علي ، والعباس ،والزبير ، وسعد بن عبادة .
فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمةحتى بعث إليهم أبو بكر ، عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة ، وقال له : إن أبوافقاتلهم !
فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار ، فلقيته فاطمة ، فقال : يا بن الخطاب : أجئت لتحرق دارنا؟!
قال : نعم ، أو تدخلوا في ما دخلت فيهالأمة !!
أولا: ابن عبد ربه عند الرافضة من أعيان المعتزلة. (الطرائف لابن طاووس الحسني ص239). والرافضة من أضل هذه الأمة. وبهم ضل الرافضة.
ثانيا: أنه كان مشهورا بالنصب أيضا. فإنه كان يعتقد أن الخلفاءأربعة آخرهم معاوية. ولم يدرج علي بن أبي طالب من جملة الخلفاء (الأعلام للزركلي1/207) ومثل هذا نصب عند أهل السنة.
ارأيتم كيف انكم تستشهدون حتى بمن ينصب على علي ابن ابي طالب رضي الله عنه.
ثالثا: كتابه كتاب في الأدب يامن عجزتم عن أن تجدوا شيئا من كتب السنة.
لقد عجزتم أن تجدوا رواية فيكتب السنن والحديث ولو وجدوا، لما اضطروا إلى الاحتجاج علينا بالمعتزلة.
محمد بن جرير الطبري في تاريخه 3/203 وما بعدها ، قال : دعا عمر بالحطب والنار وقال : لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقنها على من فيها. فقالواله : إن فيها فاطمة! قال: وإن!!
ان هذا النقلخاطيء . فإن هذه الرواية لا وجود لها في تاريخ الطبري بهذااللفظ.
وإنما هو في كتاب الإمامة والسياسة منسوب ومنحول على ابن قتيبة. وهذا الكتاب لم يثبت له لأسباب منها.
• أن الذين ترجموا لابن قتيبة لم يذكرواحد منهم أنه ألّف كتاباً يُدعى الإمامة والسياسة.
• أن مؤلف الكتاب يروي عن ابن أبي ليلى بشكل يشعر بالتلقي عنه، وابن أبي ليلى هذا هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الفقيه قاضي الكوفة توفى سنة 148، والمعروف أن ابن قتيبة لم يولد إلاسنة 213 أي بعد وفاة ابن أبي ليلى بخمسة وستين عاماً
• أن الكتاب يشعر أنابن قتيبة أقام في دمشق والمغرب في حين أنه لم يخرج من بغداد إلا إلى دينور.
قول أبي بكر وددت أني لم أحرق بيت فاطمة..
فيه علوان بن داودالبجلي (لسان الميزان 4/218 ترجمة رقم 1357 – 5708 وميزان الاعتدال 3/108ترجمة 5763). قال البخاري وأبو سعيد بن يونس وابن حجر والذهبي »منكر الحديث«. وقال العقيلي (الضعفاء للعقيلي3/420).
على أن ابن أبي شيبة قد أوردرواية أخرى من طريق محمد بن بشر نا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله e كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله e فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله e والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك وما من أحدأحب إلينا بعد أبيك منك وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك إنأمرتهم أن يحرق عليهم البيت قال فلما خرج عمر جاؤوها فقالت تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه فانصرفوا راشدين فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر» (المصنف 7/432 ترجمة37045 ).
قلت: وهذه رواية منقطعة لأن زيد بن أسلم كان يرسل وأحاديثه عن عمر منقطعة كما صرح به الحافظ ابن حجر (تقريب التهذيب رقم2117) كذلك الشيخ الألباني (إزالة الدهش37 ومعجم أسامي الرواة الذين ترجم لهم الألباني2/73).
ولئن احتججتم بهذه الرواية أبطلتم اعتقادكم بحصول التحريق إلى التهديد بالتحريق. وأبطلتم اعتقادكم بأن عليا لم يبايع لأن هذه الرواية تقول: فلم يرجعوا إلى فاطمة حتى بايعوا أبا بكر.
ابن الحديد في شرح نهج البلاغة 2/56 روى عن أبي بكرالجوهري ، فقال : قال أبو بكر : وقد روي في رواية أخرى أن سعد بن أبي وقاص كان معهمفي بيت فاطمة عليها السلام ، والمقداد بن الأسود أيضا ، وأنهم اجتمعوا على أنيبايعوا عليا عليه السلام ، فأتاهم عمر ليحرق عليهم البيت ، وخرجت فاطمة تبكي وتصيح .. إلى آخره .
وفي صفحة 57 : قال أبو بكر : وحدثنا عمر بن شبة بسنده عنالشعبي ، قال : سأل أبو بكر فقال : أين الزبير ؟! فقيل عند علي وقد تقلد سيفه .
فقال : قم يا عمر ! قم يا خالد بن الوليد ! انطلقا حتى تأتياني بهما .
فانطلقا ، فدخل عمر ، وقام خالد على باب البيت من خارج ، فقال عمر للزبير : ما هذا السيف؟ فقال : نبايع عليا . فاخترطه عمر فضرب به حجرا فكسره ، ثم أخذ بيدالزبير فأقامه ثم دفعه وقال : يا خالد ! دونكه فأمسكه ثم قال لعلي : قم فبايع لأبيبكر! فأبى أن يقوم ، فحمله ودفعه كما دفع الزبير فأخرجه ، ورأت فاطمة ما صنع بهما ،فقامت على باب الحجرة وقالت : يا أبا بكر ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله !......إلى آخره.
وقال ابن الحديد في صفحة 59 و60 : فأما امتناع علي عليهالسلام من البيعة حتى أخرج على الوجه الذي أخرج عليه . فقد ذكره المحدثون ورواه أهلالسير ، وقد ذكرنا ما قاله الجوهري في هذا الباب ، وهو من رجال الحديث ومن الثقاتالمأمونين ، وقد ذكر غيره من هذا النحو ما لا يحصى كثرة .
الجواب:
إبن أبي الحديد رافضي حجة علىرافضي مثله لا علينا. قال الخونساري « هو عز الدين عبد الحميد بن أبي الحسن بن أبيالحديد المدائني "صاحب شرح نهج البلاغة، المشهور "هو من أكابر الفضلاء المتتبعين،وأعاظم النبلاء المتبحرين موالياً لأهل بيت العصمة والطهارة.. وحسب الدلالة على علو منزلته في الدين وغلوه في ولاية أمير المؤمنين عليه السلام، شرحه الشريف الجامع لكلنفيسة وغريب، والحاوي لكل نافحة ذات طيب.. كان مولده في غرة ذي الحجة 586، فمنتصانيفه "شرح نهج البلاغة" عشرين مجلداً، صنفه لخزانة كتب الوزير مؤيد الدين محمدبن العلقمي، ولما فرغ من تصنيف أنفذه على يد أخيه موفق الدين أبي المعالي، فبعث لهمائة ألف دينار، وخلعة سنية، وفرساً» (روضات الجنات5/20-21 وانظر الكنى والألقاب للقمي1/185 الذريعة- آغا بزرك الطهراني41/158).
مسلم بن قتيبةبن عمرو الباهلي ، المتوفى سنة 276 هجرية ، وهو من كبار علمائكم له كتب قيمة منهاكتاب " الإمامة والسياسة" يروي في أوله قضية السقيفة بالتفصيل ، ذكر في صفحة 13 قال : إن أبا بكر تفقد قوما تخلفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه فبعث إليهم عمر ،فجاء فناداهم وهم في دار علي ، فأبوا أن يخرجوا ، فدعا بالحطب وقال : والذي نفس عمربيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها .
فقيل له : يا أبا حفص ! إن فيهافاطمة ! فقال : وإن ! .... إلى آخره .
تقدم أن كتابالإمامة والسياسة منسوب ومنحول على ابن قتيبة. وهذا الكتاب لم يثبت له لأسباب منها.
• أن الذين ترجموا لابن قتيبة لم يذكر واحد منهم أنه ألّف كتاباً يُدعىالإمامة والسياسة.
• أن مؤلف الكتاب يروي عن ابن أبي ليلى بشكل يشعر بالتلقي عنه، وابن أبي ليلى هذا هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الفقيه قاضي الكوفة توفى سنة 148، والمعروف أن ابن قتيبة لم يولد إلا سنة 213 أي بعد وفاة ابن أبي ليلى بخمسة وستين عاماً
أن الكتاب يشعر أن ابن قتيبة أقام في دمشق والمغرب في حينأنه لم يخرج من بغداد إلا إلى دينور.
أبو الوليد محب الدين بنشحنة الحنفي، المتوفي سنة815 هجرية، وهو من كبار علمائكم، وكان قاضي حلب، له تاريخ" روضة المناظر في أخبار الأوائل والأواخر" ذكر فيه موضوع السقيفة، فقال: جاء عمر إلىبيت علي بن أبي طالب ليحرقه على من فيه. فلقيته فاطمة، فقال عمر: أدخلوا في ما دخلتالأمة ... إلى آخره.
ذكر بعض شعرائهم المعاصرين قصيدة يمدحفيها عمر بن الخطاب، وهو حافظ إبراهيم المصري المعروف بشاعر النيل، قال في قصيدتهالعمرية :
وقـــــولـــة لعـلــي قالها عــمـر * أكـرم بـسامعـهـا أعـظم بـمـلـقيها
حرقت دارك لا أبقي عليك بهــا * إن لمتبايع وبنت المصطفى فيها
ما كان غير أبي حفص يفوه بها * أمـــام فــارسعــدنان وحـاميها
وهكذا يحتج الشيعة بحافظ إبراهيم وهوملحد يكذب القرآن وينكر أن يحلى فيه أهل الجنة بأساور منذهب.
ما قاله هذا الشاعر أو غيره فهو ناجم عن انتشارالروايات الضعيفة والمكذوبة التي يتصفحها ويمحصها أهل الخبرة بعلم الرواية والحديثالذين هم الحجة لا الشعراء الذين قال الله عنهم: (والشعراء يتبعهم الغاوون ألم ترأنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون).
لو قلت لنا قال الترمذيقال أبو داود قال أحمد في المسند لما قبلنا منك إلا بعد تمحيص السند. أفتحتج علينابما قاله حافظ ابراهيم. أيها المفلس؟
فالواضح من كل هذه القصص الخرافية والكذب البين والتدليس الفاضح ان تلكم القصة مفتراة مكذوبة اساسها الفتنة لأهل الاسلام قاطبة
فأتمنى ان تحكموا عقولكم قبل كل النصوص . فهل تتخيلون لمجرد التخيل ان عمر او ابو بكر يمكن ان يقدموا على مثل ذلك وهم من ناصر الرسول في السراء والضراء وحاربوا معه ونشروا الاسلام في كل اصقاع الأرض
وفوق كل هذا فعلي رضي الله عنه زوج ابنته لعمر - فهل يعقل ان يزوج ابنته لمن اراد ان يحرق بيته؟
كذلك ان شئتم او ابيتم فان القول بتلك القصص ينتقص من علي وكرامته وشجاعته
فهل يقبل أحدكم ان يجري كل ذلك لبيته او اهله وهو لم يحرك ساكنا ؟؟؟ قليل من التفكير هداكم الله
كما انه لا يعقل ان كل المسلمين حولهم في ذلك الزمن لا يحاربون من تعدى على بنت الرسول فيما لو وقعت حقيقة.
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوعلي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الائمة و المهديين و سلم تسليما
جزاك الله خيرا يا فأس ابراهيم يا مؤمن وفقك الله لنيل رضا محمد و آل محمد عليهم السلام و جعلك الله من المجاهدين مع طالب الثار قائم آل محمد عليه السلام
أود أن اضيف شيئا على كلام أخونا الكريم فأس ابراهيم :
انت يا من تدعي انك طالبا للحق هل تعلم أن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قال الحق مع علي و علي مع الحق فهل انصفت أمير المؤمنين علي (ع) هذا البطل الذي ضرب خراطيم الشرك و صناديد العرب حتى قالوا لا اله الا الله
لقد ادعيت بأن أمير المؤمنين علي (ع) قد سكت و هذا غير صحيح
جاء في رواية الهجوم على دار الإمام علي عليه السلام والمذكورة في كتاب سليم بن قيس و هذا نصه دفاع علي عليه السلام عن سليلة النبوة:
((فوثب علي عليه السلام فأخذ بتلابيبه ثم نترهفصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله صلى الله عليه وآله وما أوصاه به ، فقال: ( والذي كرم محمدا بالنبوة - يا بن صهاك - لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وآله لعلمت إنك لا تدخل بيتي )
الحديث الرابع من الكتاب ، ونقلها المجلسي في بحار النوار مجلد 28 صفحة 269 كتاب الفتن.
هذا المقطع من الرواية فيه التصريح بمقاومة الإمام علي لمن هجم على بيت فاطمة عليهم االسلام
اقرأ النص جيدا و أعلم يا من تدعي أنك طالبا للحق أن البطولة و الشجاعة بل قمة الشجاعة و البطولة هي بإلتزام الامام علي (ع) لعهد رسول الله (ص) بينما يرى الجميع أن صحابتك و على رأسهم عمر قد خالفوا عهد رسول الله (ص) و غدروا بأهل بيته (ع) الذين فرض الله تعالى مودتهم و طاعتهم حتى الأعمى لا ينكر هذه الحقيقة
ملاحظة : نحن أنصار الله نحترم و نقدس روايات و كلام رموزنا محمد و آل محمد (ع) مو مثلكم يا أتباع عمر الذين لا تجيدون سوى الانتقاص من الانبياء و الرسل (ع) و كتبكم مليئة بالاكاذيب و هذا أعتراف منك كتبته و خطته يمينك يا من تدعي أنك طالبا للحق
و الأن جاء دوري لأقول لك و بصراحة أن كلمت جبان هي أقل ما يطلق على من خالف عهد رسول الله (ص) فأنظر من هم الذين خالفوا عهد رسول الله (ص)
و في الختام أذكرك بقول الأنصاري المؤمن فأس إبراهيم وفقه الله :
ان الذي يستخرج صنمي قريش من قبرهما ويجلدهما ويحرقهما ويذرهما بما اقترفا من ظلم الزهراء وابناء الزهراء ومن تحريف دين الله ومن اضلال امة رسول الله ..... قد جاء
{وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ } سبأ51
اللهم صل على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها
رأي الشيعة ونقدهم لكتاب سليم :-
رأي الشيعة وانتقادهم لكتاب سليم وما جاء فيه :- وقد أماط أللثام عن حقيقة هذا الكتاب وكشف التقارب عن هويته إذ قد رابهم شيء في هذا الكتاب فرأوا من الواجب كشفه قبل أن يقوض أساس التشيع ألاثني عشري نفسه ولا يظن القارئ اللبيب أن هذا الذي رابهم وأشكل عليهم هو تاْليه لعلي أو الطعن في القرآن أو غير ذلك من المطاعن في الإسلام نفسه ؟ !! وإنما الخطر الذي اكتشفوه في الكتاب : هو انه جعل ألائمه ثلاثة عشر ؟ وهذه طامة كبرى تهدد بنيان ألاثني عشريه بالسقوط ولاسيما أن هذا الكلام وجد في كتاب يعتبر أبجد الشيعة وأول كتاب ظهر لهم ولهذا كفونا مؤونه نقض هذا الكتاب ، فقرر فريق منهم أن " الكتاب موضوع لآمريه فيه"( 1) .
وبدؤوا يبينون عيوب الكتاب وإمارات وضعه فقالوا :- انه خالف التاْريخ بقوله " أن محمد بن أبي بكر وعظ أباه عند الموت لأنه غصب الإمامة من علي " مع أن محمد بن أبي بكر ولد في سنة حجة الوداع فكيف يعظ أباه وعمره ثلاث سنوات( 2) كما انه جعل الأئمة ثلاثة عشر وقالوا :- باْن سليماً لا يعرف ولاذكر في خبر وان أسانيد الكتاب مختلفة مضطر به ، فهذا السيد هاشم معروف الحسيني يعلق على رواية وقع سليم بن قيس في سندها فيقول :- " ويكفي هذه الرواية عيباً انه من مرويات سليم بن قيس وهو من المشبوهين المتهمين بالكذب(3) .. وقال في كتاب أخر " وثقه جماعة آخرين وادعى جماعه من المحدثين أن الكتاب المعروف بكتاب سليم بن قيس من الموضوعات وأطالوا الحديث حوله وحول كتابه ، وذكر الحر العالمي * أن بعض العلماء حكموا بوضع كتاب سليم بن قيس وهذا وحده كاف لإسقاط الكتاب الذي تقولون فيه انه من الأصول التي ترجعون إليها(4) .
واتهموا في وضع الكتاب إبان بن أبي عياش( 5 ). وإبان بن عياش متفق على ضعفه وسقوطه فقد قال فيه محمد بن علي الاردبيلي * " تابعي ضعيف لايلتف أليه وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه(6 ). وحدد بعض المعاصرين تاْريخ وضعه فقالوا :- انه موضوع في آخر ألدوله الامويه لغرض صحيح(7) .
ولهذا لم يرتضي هذا القول من الدوائر الشيعية فرى فريقاً منهم القيام بعمل جذري ينهي المشكلة التي أقلقتهم من أساسها فقاموا بتعديل الكتاب ليتلائم والمنطق الشيعي وأشار الخوانساري إلى التغيير في الكتاب فقال :- أن ما وصل ألينا من نسخ الكتاب هو أن عبد الله بن عمرو عظ أباه عند الموت(8 ). وقال الحر ألعاملي : والذي وصل ألينا من نسخ الكتاب ليس فيه شيء فاسد ولاشيء مما استدل به على الوضع(9) ، ولو بحثنا عن عيوب الكتاب في نظر ألشيعه فلم أجد لها ذكراً فيه وهذا يدل على أنهم يغيرون كتبهم ويزيدون وينقصون ، ومع هذا فقد صحح هذا الكتاب ألعمده عند متاْخري ألشيعه كما قرره الحجة (10)في كتابه ومن قبله الحر ألعاملي في وسائله !!
1- الحلي – رجال الحلي : ص83 ، انظر ابن داوود : تقي الدين الحسن بن علي ، الرجال : ص413- 414 ، الخوئي / معجم ج8 ، ص222. انظر :- ألقفاري ، أصول مذهب ألشيعه ص256 .
2- الخوانساري ، روضات الجنات 4/67 ، انظر ، رجال الحلي ص83 ، ألقفاري ، أصول مذهب ألشيعه ص256 .
3- ألزرعي عبد الرحمن عبد الله: رجال ألشيعه في الميزات ص61.
4- المصدر نفسه / ص61-62 .* هو محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن الحسين صاحب (وسائل ألشيعه) .
5- رجال الحلي / ص206 ، ابن داوود ، الرجال / ص413-414، نقلاً عن ألقفاري (رسالة) ص256 .
6- ألزرعي ، رجال ألشيعه في الميزان ص62 * هو محمد بن علي صاحب كتاب جامع الرواة انظر ج1/ص9 .
7- _انظر أبو الحسن الشعراني في تعليقه على الكافي مع شرحه للماز نورني 2/373-374 نقلاً عن ألقفاري _ص256
8.روضات الجنات.4\69 9_وسائل ألشيعه\20_210 10_بحار الأنوار_10_123
وعندما استلم المفيد * قيادة ألشيعه في القرن الخامس الهجري وأسس المدرسة الاصوليه (الاجتهادية) قام بتصنيف الكتاب (كتاب سليم) وحذر منه قائلاً :- انه غير موثوق به ، ولا يجوز العمل على أكثره وقد حصل فيه تخليط وتدليس ، فينبغي للمتدين أن يتجنب العمل بكل مافيه ولا يقول على جملته والتقليد لروايته ... وليفزع إلى العلماء فيما تضمنه من الأحاديث ليوقفوه على الصحيح منها والفاسد. وانتقد المفيد الشيخ الصدوق على نقله الكتاب واعتماده عليه وعزى ذلك إلى منهج الصدوق الإخباري . وقال عنه " انه على مذهب أصحاب الحديث في العمل على ظواهر الألفاظ والعدول عن طريق الاعتبار ، وهذا رأي يضر صاحبه في دينه ويمنعه المقام عليه عن الاستبصار( 1) .
ج- ويمكن لنا أن نجمل النقاط التالية التي تسقط الكتاب وصاحبه:-
1- يتضح مما تقدم وبروايات كثيرة انه لم يثبت هل أن سليم بن قيس الهلالي هو شخصية حقيقة لها وجودها وثقلها في الميزان الشيعي أو انه شخصيه وهمية وجدت لغايات وأبعاد الهدف منها الطعن في كتاب الله والتجاوز على آياته.. ؟ !! .
2- لقد اطلعت على معظم كتب أهل ألسنه فلم أجد لشخصيه سليم ذكراً فيها مما يثير الاستغراب والتحفظ على هذه الشخصية المجهولة !!ومن هذه الكتب تفسير الطبري ، وتفسير ابن كثير ، والقرطبي ، والبغوي ، والطبقات لابن سعد ، والأعلام للزكلي ، وتاْريخ ابن الأثير ... وغيرها من الكتب ...! وقد وجدت ذكراً لسليم بن قيس الهلالي في تفسير الالوسي (المكتبة الشاملة) في الباب الثامن والعشرين من الجزء الثاني ، الصفحة (483) وقد ذكره الالوسي في خبر طويل لكنه نسب الكتاب إلى إبان بن عياش ... ؟
3- أما الدليل الأخر الذي يسقط الكتاب وصاحبه انه لم يرويه عن سليم بن قيس ألا ابن بن أبي عياش ولم يرو عن احد غيره ، وقد اتفق في كتب الشيعه نفسها ضعف إبان بن أبي عياش والذي ينسب الكتاب اليه(2)
1- كتابات – احمد الكاتب انظر موقعه الالكتروني ahmad@lkatib.uk انظر : المفيد : أوائل المقالات ..* ملقب بالشيخ :- وهو أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان بن المعلم ألحارثي .
2- انظر :- محمد بن علي الاردبيلي ، جامع الرواة 1/374 ، انظر :- علي اكبر الغفاري في حاشيته على كتاب ألغيبه للنعماني هامش ص68 ، انظر :- الحسن العلوي في مقدمه كتاب سليم بن قيس ص13 ، انظر :- ابن النديم ، الفهرست ، ص307 سنة الطبع 1398هـ .
فكيف يا بو علي تحتج بكتاب موضوع وكاتب كذاب ساقط لديكم قبل ان يكون ساقطا لدينا ؟
رد مع اقتباس رد مع اقتباس
16-10-2009 #7
بوعلي بوعلي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
تاريخ التسجيل
16-10-2008
الدولة
مو مهم
المشاركات
541
افتراضي رد: قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الائمة و المهديين و سلم تسليما
اهلا بك من جديد يا من تسمي نفسك طالبا للحق لقد أدعيت ادعاءات كثيرة مفادها ان الشيعة ينتقدون كتاب سليم بن قيس الهلالي و يعتبرونة مجهول و هذا غير صحيح و سأثبت لك ذلك انشاء الله مع اننا لا نعير أهمية للسند بل نلتزم بما قاله الامام المعصوم (ع) و لدينا أسس و قواعد و موازين لقبول و رد الروايات غير علم الرجال الذي تلتزمون به انتم و قد حاولت ايضا من مداخلتك الخارجة من الانصاف أن تهمش من أهمية الكتاب لهذا الرجل العظيم سليم بن قيس الهلالي رحمه الله الذي خط بيمينة حقائق كثيرة لنصرة آل محمد (ع) المظلومين .
كتاب سليم، أول مؤلف في الإسلام لا يوجد عند المسلمين بعد كتاب الله تعالى ومواريث الأنبياء التي عند أهل البيت عليهم السلام كتاب أقدم من كتاب سليم بن قيس . وهي ميزة عظيمة لهذا النص التاريخي العقائدي، فمؤلفه قدس الله نفسه أول من فكر في تدوين العقائد والتاريخ الإسلاميين، ثم قام بذلك وحده في ظروف خطيرة، لم يجد فيها من يعينه في مهمته. وقد خاطر بحياته الشريفة في جمعه وتأليفه ثم نسخه وحفظه، والوصية به وإيصاله إلى من بعده. لقد كان سليم يحس بمسؤولية شرعية للقيام بهذه المهمة التاريخية، وقد شاء الله تعالى أن يتفرد عن جيله، وينهض بمسؤولية هذا الأمر الخطير، ويقدم للأمة الإسلامية أقدم قصة للوجه الآخر لتاريخها.
يكفي كتاب سليم أنه تراث علمي ممتاز من أقدم ما وصلنا في الثقافة الإسلامية، ولكن مع ذلك له ميزات هامة ضاعفت من قيمته، نجملها في النقاط التالية:
الميزة الاولى : أن موضوعه عقائد الإسلام وتاريخه فقد اختار المؤلف مسائل في الدرجة الأولى من الأهمية، مثلت الحقيقة المقابلة لما فعلته وقالته ودونته دولة الخلافة القرشية، التي سيطرت على تاريخ الإسلام وعلى أفواه المسلمين! لقد كشف سليم في كتابه عن الوقائع التي حدثت في مرض النبي صلى الله عليه وآله وبعد وفاته، وكيف وصل زعماء قريش إلى السلطة، وكيف اضطهدوا النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام بيت العصمة والطهارة، ثم تربعوا على كرسي الحكم باسم النبي صلى الله عليه وآله وباسم الإسلام.
الميزة الثانية : الفترة التي أرخ سليم أحداثها وهي أكثر الفترات حساسية وتأثيرا على عقائد المسلمين على الإطلاق. ذلك أن جميع عقائد المسلمين ومذاهبهم قد تكونت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله، بسبب ما حدث عند وفاته وبعد وفاته من اختلاف! فجميع ما طرح من عقائد وأحكام خلال أربعة عشر قرنا إلى يومنا هذا، يرجع إلى تلك الفترة الحساسة!! وقد أرخ سليم بن قيس لتلك الفترة، فكان عمله فريدا من نوعه، وبهذا احتل مكانة الدرجة الأولى بعد أحاديث الأئمة المعصومين عليهم السلام، الذين قاموا بكشف حقائق تلك الفترة. إن الأجيال المسلمة مدينة لهذا المؤلف الشجاع الذي سد فراغا لم يسده غيره، ودون الحقيقة للأجيال.
الميزة الثالثة : صراحته رغم ظروف تأليفه الخانقة فقد كتبه سليم في عصر المنع المطلق من تدوين أحاديث النبي صلى الله عليه وآله حتى ما يتعلق منها بالسنن والأحكام الشرعية بل لقد منعت الدولة حتى مجرد رواية الحديث النبوي، حتى في المسجد، وحتى من كبار الصحابة في مثل تلك الظروف الخانقة، قام سليم بن قيس بتسجيل هذه الحقائق التاريخية والعقائدية وتدوينها في كتاب، وكان يجمع أحاديثه من الأئمة الأطهار عليهم السلام والصحابة الأبرار ويكتبها في كتابه على خوف ووجل، لأن الدولة لو اطلعت على ذلك لكان ذلك برأيها سببا كافيا لإعدام المؤلف!! ومن جهة أخرى فقد دون سليم مخالفات حكام عصره الذين كان يعيش معهم، واستطاع أن يخفي ذلك عن عيونهم. وقد كان لحرصه على كتابه، يحمله معه في أسفاره وتنقلاته العديدة، خاصة بعد أن تسلط بنو أمية وأخذوا يطاردون شيعة علي عليه السلام. وفي آخر عمره المبارك عند ما كان الحجاج يتتبع من بقي من أصحاب علي عليه السلام ليقتلهم، اختفى سليم وتنقل من بلد إلى بلد ما بين نجد ومكة والمدينة والكوفة والبصرة.. ثم عبر إلى أرض فارس ووصل إلى نوبندجان، وهناك في بيت أحد أصدقائه أبان بن أبي عياش حط به المرض وجاءه الأجل، وكان لا بد من البوح بالسر وإيصال الأمانة إلى أهلها. فأخذ على أبان الأيمان، وكشف له حقيقة أحداث عاشها وشاهدها وسجلها، وقرأ عليه الكتاب، وأودعه عنده، ليوصله إلى أهله وقد حافظ أبان على الأمانة، وحمل الكتاب بعد وفاة سليم إلى علماء البصرة، فنسخه بعض الرواة والعلماء رغم تلك الظروف الصعبة وانتشرت نسخه منهم عبر الأجيال.. حتى وصل إلينا.
الميزة الرابعة : الدقة والإتقان إن كتاب سليم بعد التدقيق والمقايسة مع المصادر الأخرى، يعتبر من مصادر الدرجة الأولى في دقته، وهذه ميزة تزيد من قيمة كتابه المبارك.
لهذا كله، لا بد أن ننظر إلى كتاب سليم باعتباره أول نص متقن في أهم الموضوعات الإسلامية، تم تدوينه في فترة حساسة وظروف صعبة.. وأن نشكر مؤلفه من صميم قلوبنا. وقد شكر الله سعيه حيث حفظ كتابه عبر القرون والأجيال حتى وصل إلينا، وتم في عصرنا طبعه بطبعات جديدة، والحمد لله. أحاديث رواها الرواة، ولم يذكرها مؤلف في كتابه قبل سليم
القيمة العلمية لكتاب سليم
إشتهار الكتاب في العصور المختلفة اشتهر هذا الكتاب منذ القرن الأول إلى يومنا هذا ب (كتاب سليم بن قيس الهلالي)، وكثيرا ما يعبر عنه اختصارا ب (كتاب سليم). وربما يسمى بأصل سليم وكتاب السقيفة. وأول من سمى الكتاب به الإمام الصادق عليه السلام(1)، وجرى ذكر الكتاب بهذا الاسم على لسان القدماء كالنعماني والشيخ المفيد والنجاشي والشيخ الطوسي وابن شهرآشوب، وكذلك المتأخرين كالعلامة الحلي والشهيد الثاني والمير الداماد والقاضي التستري والشيخ الحر العاملي، والعلامة المجلسي والشيخ البحراني والمير حامد حسين والمحدث النوري والعلامة الطهراني. كما كان يعرف بنفس الاسم في ألسنة علماء السنة أيضا كالقاضي السبكي وابن أبي الحديد والفيض آبادي وغيرهم. (2) ومن خصائص كتاب سليم أنه كتاب مشهور شهد الموافق والمخالف بأنه كتاب معروف معتبر عند الشيعة، وقد رووا منه أحاديث مما يدل على اشتهار الكتاب وتداول نسخه طيلة أربعة عشر قرنا. ونورد فيما يلي كلمات بعض من شهد بذلك، ونبدأ بغير الشيعة منهم:
(1). في الحديث الذي سيجئ ذكره في تأييد الأئمة عليهم السلام لكتاب سليم. (2). الذريعة: ج 1ص 63، ج 2ص 152، ج 6ص 336. الغيبة للنعماني:ص 61. الأعلام للزركلي: ج 3ص 119. تأسيس الشيعة لفنون الإسلام:ص 282، 357. المراجعات:ص 307، المراجعة 110. مؤلفو الشيعة في صدر الإسلام:ص 16. التنبيه والأشراف:ص 198.
1. قال ابن النديم المتوفى 385: (وهو كتاب سليم بن قيس المشهور).(1) 2. قال ابن أبي الحديد المتوفى 656: (سليم معروف المذهب... وكتابه المعروف بينهم المسمى كتاب سليم). (2) 3. قال القاضي بدر الدين السبكي المتوفى 769: (إن أول كتاب صنف للشيعة هو كتاب سليم بن قيس الهلالي). (3) 4. قال الملا حيدر علي الفيض آبادي: (كأن صحة هذين الكتابين أي كتاب سليم وتفسير أهل البيت (يريد به تفسير القمي) وأصحية واحد منهما على سبيل منع الخلو إجماعي عند محققي الشيعة، وعليه فمحتوى الكتابين (عند الشيعة) صادر بعلم اليقين عن لسان ترجمان الوحي النبوي، وذلك لأن جميع علوم الأئمة الصادقين تنتهي إلى هذه البحار الذاخرة). (4) 5. قال النعماني المتوفى 462: (ليس بين جميع الشيعة ممن حمل العلم ورواه عن الأئمة عليهم السلام خلاف في أن كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من أكبر كتب الأصول). (5) 6. قال ابن الغضائري المتوفى 411: (ينسب إليه هذا الكتاب المشهور). (6) 7. عده الشيخ الحر العاملي في عداد الكتب التي تواترت عن مؤلفيها وعلمت صحة نسبتها إليهم... كوجودها بخط أكابر العلماء وتكرر ذكرها في مصنفاتهم. (7) 8. قال السيد هاشم البحراني المتوفى سنة 1107: (وهو كتاب مشهور معتمد نقل عنه المصنفون في كتبهم). (8)
(1). الفهرست لابن النديم:ص 275. (2). شرح نهج البلاغة: ج 12ص 216. (3). جاء هذا الكلام في كتابه (محاسن الوسائل في معرفة الأوائل) وهو مخطوط. نقلته من الذريعة: ج 2ص 153. (4). منتهى الكلام: ج 3ص 29، ونقله عنه المير حامد حسين في استقصاء الإفحام: ج 2ص 350. (5). الغيبة للنعماني:ص 61. (6). خلاصة الأقوال:ص 83. (7). وسائل الشيعة: ج 20ص 36. (8). غاية المرام:ص 549، الباب 54.
9. قال العلامة المجلسي المتوفى سنة 1111: (كتاب سليم بن قيس الهلالي في غاية الاشتهار). وقال أيضا: (كتاب معروف بين المحدثين).(1) 10. قال المحدث النوري المتوفى سنة 1320: (كتابه من الأصول المعروفة وللأصحاب إليه طرق كثيرة). وقال أيضا: (إنه كتاب مشهور معروف نقل عنه أجلة المحدثين). (2) 11. قال المحدث القمي: ((كتاب) معروف بين المحدثين). (3) 12. قال العلامة الطهراني: (كتاب سليم هذا من الأصول الشهيرة عند الخاصة والعامة). (4) 13. قال السيد الأمين العاملي: (كتاب مشهور). (5) 14. قال العلامة الأميني: (كتاب سليم من الأصول المشهورة المتداولة في العصور القديمة). (6) 15. قال العلامة المرعشي النجفي: (كتاب معروف مطبوع منتشر في الأقطار). (7)
(1). بحار الأنوار: ج 1ص 32، ج 8 طبع قديمص 198. (2). مستدرك الوسائل: ج 3ص 73. نفس الرحمن:ص 56. (3). الكنى والألقاب: ج 3ص 243. (4). الذريعة: ج 2ص 153. (5). أعيان الشيعة: ج 35ص 293. (6). الغدير: ج 1 ص 195 الهامش. (7). إحقاق الحق: ج 2 ص 421
و المهم يا من تسمي نفسك طالبا للحق هو : شهادات أئمة أهل البيت عليهم السلام بشأن سليم وكتابه يتميز كتاب سليم بأنه عرض على ستة من الأئمة المعصومين عليهم السلام فأقروه ووثقوا صاحبه! فقد عرض سليم كتابه على أمير المؤمنين والإمام الحسن والإمام الحسين والإمام زين العابدين عليهم السلام. كما عرضه أبان بن أبي عياش على الإمام زين العابدين والإمام الباقر عليهما السلام. ثم عرضه حماد بن عيسى - الناقل الرابع للكتاب - على الإمام الصادق عليه السلام أيضا. توثيق أمير المؤمنين عليه السلام لكتاب سليم * روى الفضل بن شاذان في مختصر إثبات الرجعة: ح 1، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبان بن أبي عياش عن سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام. * وروى الصفار في بصائر الدرجات: ص 198 ح 3، قال: حدثنا محمد بن الحسين عن محمد بن أسلم عن ابن أذينة عن أبان عن سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام. * وروى الكليني في الكافي: ج 1ص 62، عن علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه، عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبان بن أبي عياش عن سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام. * وروى ابن جرير الطبري الشيعي في المسترشد:ص 36، عن محمد بن عبد الله بن مهران عن حماد بن عيسى عن ابن أذينة عن أبان بن أبي عياش عن سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام. * وروى الصدوق في الإعتقادات: ص 22 وفي الخصال: الباب 4 ح 131، قال: حدثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني وعمر بن أذينة عن أبان بن أبي عياش عن سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام.
وروى الصدوق أيضا في إكمال الدين:ص 284، قال: حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي الله عنه قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود عن أبيه، قال: حدثنا محمد بن نصر عن الحسن بن موسى الخشاب، قال: حدثنا الحكم بن بهلول الأنصاري عن إسماعيل بن همام عن عمران بن قرة عن أبي محمد المدني عن ابن أذينة عن أبان بن أبي عياش، قال: حدثنا سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام. * وروى الكشي في إختيار معرفة الرجال: ج 1 ص 321 ح 167 عن محمد بن الحسن، قال: حدثنا الحسن بن علي بن كيسان عن إسحاق بن إبراهيم عن ابن أذينة عن أبان بن أبي عياش عن سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام. وروى الكراجكي في الإستنصار:ص 10، قال: أخبرني أبو المرجا محمد بن عبد الله بن أبي طالب البلدي، قال: أخبرني أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر النعماني رحمه الله، قال: حدثني أحمد بن عبيد الله بن جعفر بن المعلى الهمداني، قال: حدثني أبو الحسن عمرو بن جامع بن حرب الكندي، قال: حدثني عبد الله بن المبارك عن عبد الرزاق عن معمر عن أبان عن سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام. وروى النعماني في الغيبة:ص 49، عن أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ومحمد بن همام بن سهيل وعبد العزيز وعبد الواحد ابني عبد الله بن يونس عن رجالهم عن عبد الرزاق بن همام عن معمر بن راشد عن أبان بن أبي عياش عن سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام. وروى النعماني أيضا في الغيبة:ص 49، عن هارون بن محمد قال: حدثني أحمد بن عبيد الله بن جعفر بن المعلى الهمداني، قال: حدثني أبو الحسن عمرو بن جامع بن عمرو بن حرب الكندي قال: حدثنا عبد الله بن المبارك شيخ لنا كوفي ثقة، قال: حدثنا عبد الرزاق بن همام شيخا عن معمر عن أبان بن أبي عياش عن سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام. وروى الحسكاني في شواهد التنزيل: ج 1 ص 148 ح 202، قال: أخبرنا أبو عبد الله الشيرازي، أخبرنا أبو بكر الجرجرائي، أخبرنا أبو أحمد البصري، قال: حدثني أحمد بن محمد بن عمر بن يونس، قال: حدثني بشر بن المفضل النيسابوري عن عيسى بن يوسف الهمداني عن أبي الحسن بن يحيى، قال: حدثني أبان بن أبي عياش، قال: حدثني سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام.
وروى الحسكاني في شواهد التنزيل: ج 1 ص 35 ح 41، قال: حدثنا محمد بن مسعود بن محمد، قال: حدثنا محمد بن نصير، حدثنا الحسن بن موسى الخشاب، حدثنا الحكم بن بهلول الأنصاري عن إسماعيل بن همام عن عمران بن قرة عن أبي محمد المديني عن ابن أذينة عن أبان بن أبي عياش، قال: حدثني سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام. ورواه الحراني(1) في تحف العقول:ص 131، والعياشي في تفسيره: ج 1 ص 14 ح 2، وص 253 ح 177، وجاء ذلك في الحديث 10 من كتاب سليم: قال سليم: قلت لعلي عليه السلام: يا أمير المؤمنين، إني سمعت من سلمان والمقداد وأبي ذر شيئا من تفسير القرآن ومن الرواية عن النبي صلى الله عليه وآله، ثم سمعت منك تصديق ما سمعت منهم. ورأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة من تفسير القرآن ومن الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وآله تخالف الذي سمعته منكم، وأنتم تزعمون أن ذلك باطل. أفترى الناس يكذبون على رسول الله صلى الله عليه وآله متعمدين ويفسرون القرآن برأيهم؟ قال: فأقبل علي فقال لي: (يا سليم، قد سألت فافهم الجواب. إن في أيدي الناس حقا وباطلا، وصدقا وكذبا، وناسخا ومنسوخا، وخاصا وعاما، ومحكما ومتشابها، وحفظا ووهما...). أقول: تضمن هذا الحديث تأكيد صحة جميع ما في كتاب سليم بإمضاء أمير المؤمنين عليه السلام، وإن خالف ذلك ما دونته مدرسة غاصبي الخلافة.
(1). رواه عن هؤلاء في الصراط المستقيم: ج 2ص 127. فضائل السادات:ص 170. إثبات الهداة: ج 1 ص 543 و544. الذريعة: ج 2ص 152. كفاية المهتدي (للميرلوحي):ص 13. الأربعين (للبهائي): ص 142 ح 21. روضة المتقين: ج 12ص 201. البحار: ج 2ص 228، ج 92ص 99، ج 36ص 273. عوالم العلوم: ج 2 - 3 ص 539 ح 3. كتاب التحفة في الكلام، ورواه عنه في إثبات الهداة: ج 2 ص 200 ح 1007 بالأسناد إلى عيسى بن أيوب الهمداني عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي. كفاية الموحدين للطبرسي: ج 2ص 291، 345.
اليك هذه المفاجأة ايضا : توثيق الإمامين الحسن والحسين عليهما السلام لكتاب سليم قال سليم (بعد تمام الحديث 10): ثم لقيت الحسن والحسين عليهما السلام بالمدينة بعد ما قتل أمير المؤمنين عليه السلام فحدثتهما بهذا الحديث عن أبيهما، فقالا: صدقت، قد حدثك أبونا علي عليه السلام بهذا الحديث ونحن جلوس وقد حفظنا ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وآله كما حدثك أبونا سواء لم يزد فيه ولم ينقص منه شيئا. توثيق الإمام زين العابدين عليه السلام لكتاب سليم قال سليم (بعد تمام الحديث 10): ثم لقيت علي بن الحسين عليهما السلام وعنده ابنه محمد بن علي عليهما السلام، فحدثته بما سمعت من أبيه وعمه وما سمعت من علي عليه السلام. فقال علي بن الحسين عليه السلام: قد أقرأني أمير المؤمنين عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله السلام وهو مريض وأنا صبي. ثم قال محمد عليه السلام: وقد أقرأني جدي الحسين عليه السلام بعهد من رسول الله صلى الله عليه وآله - وهو مريض - السلام. قال أبان: فحدثت علي بن الحسين عليه السلام بهذا الحديث كله عن سليم، فقال: صدق سليم. توثيق الإمام زين العابدين عليه السلام لكتاب سليم بعد قرائته وردت هذه الشهادة في مفتتح كتاب سليم، ورواه الشيخ حسن بن سليمان في مختصر البصائر:ص 40، ورواها الكشي في رجاله: ج 2ص 321، قال: حدثني محمد بن الحسن البراثي، قال: حدثنا الحسن بن علي بن كيسان عن إسحاق بن إبراهيم بن عمر اليماني(1) عن ابن أذينة عن أبان بن أبي عياش. (2)
(1). استظهر بعضهم أن الصحيح: (عن أبي إسحاق إبراهيم بن عمر اليماني). (2). رواه عنه في البحار: ج 1 ص 76 وج 23 ص 124 وج 53ص 66. وفي إثبات الهداة: ج 1 ص 663 ح 854. وفي وسائل الشيعة: ج 18 ص 72 وج 20ص 12. (3). (ب): فقرأته عليهم فقالوا لي. (4). (ب): كل. (ب) خ ل: كلنا. وفي (د): كله أعرفه.
قال أبان: حججت من عامي ذلك (أي عام وفاة سليم) فدخلت على علي بن الحسين عليه السلام، وعنده أبو الطفيل عامر بن واثلة صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله - وكان من خيار أصحاب علي عليه السلام - ولقيت عنده عمر بن أبي سلمة ابن أم سلمة زوجة النبي صلى الله عليه وآله. فعرضته عليه وعلى أبي الطفيل وعلى علي بن الحسين عليه السلام ذلك أجمع ثلاثة أيام - كل يوم إلى الليل - ويغدو عليه عمر وعامر. فقرآه عليه ثلاثة أيام، فقال عليه السلام لي (3): (صدق سليم، رحمه الله، هذا حديثنا كله (4) نعرفه). أقول: تضمنت هذه الكلمة النورانية خمسة أمور: 1. تأييد سليم بصفته محدثا صادقا. 2. الترحم عليه إعلاما بأنه من المرضيين عند الله ورسوله والأئمة عليهم السلام. 3. تقرير ما أورده سليم في كتابه بأنها من أحاديث أهل البيت عليهم السلام الثابتة عندهم. 4. تأكيد صحة جميع ما في كتاب سليم، وأنه ليس مثل الكتب التي يوجد فيها الغث والثمين. 5. التصريح بأن أحاديثه معروفة عند أهل البيت عليهم السلام، وأنها تمثل مذهبهم. توثيق الإمام الباقر عليه السلام لكتاب سليم قال أبان (بعد تمام الحديث 10 الذي مر أنه يؤكد صحة جميع أحاديث الكتاب): فحججت بعد موت علي بن الحسين عليه السلام فلقيت أبا جعفر محمد بن علي عليه السلام فحدثته بهذا الحديث كله لم أترك منه حرفا واحدا. فاغرورقت عيناه ثم قال: صدق سليم قد أتاني بعد أن قتل جدي الحسين عليه السلام وأنا قاعد عند أبي فحدثني بهذا الحديث بعينه. فقال له أبي: صدقت، قد حدثك أبي بهذا الحديث بعينه عن أمير المؤمنين عليه السلام ونحن شهود، ثم حدثاه بما هما سمعا من رسول الله صلى الله عليه وآله.
خذ هذه أيضا لعلك تتقي : توثيق الإمامين السجاد والباقر عليهما السلام لكتاب سليم * روى الشيخ الكليني في الكافي: ج 1 ص 297 ح 1، عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني وعمر بن أذينة عن أبان عن سليم. * وروى الشيخ الصدوق في من لا يحضره الفقيه: ج 4 ص 139 ج 484. * وروى الشيخ الطوسي في الغيبة:ص 117، قال: أخبرنا أحمد بن عبدون عن ابن أبي الزبير القرشي عن علي بن الحسن بن فضال عن محمد بن عبد الله بن زرارة عمن رواه عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام. * وروى الشيخ أيضا في التهذيب: ج 9ص 176، عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام. * وروى الطبرسي في أعلام الورى:ص 207، وروى جمال الدين يوسف بن حاتم الشامي في الدر النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم(1): حدث عبد الرحمن بن حجاج عن أبي عبد الله عليه السلام وعمن رواه عن عمرو بن شمر عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن أبي جعفر عليه السلام (2) أنه قال: هذه وصية أمير المؤمنين عليه السلام وهي نسخة كتاب سليم بن قيس الهلالي دفعها إلى أبان وقرأها عليه. قال أبان: وقرأتها علي بن الحسين عليه السلام فقال: (صدق سليم، رحمه الله). توثيق الإمام الصادق عليه السلام لكتاب سليم قال حماد بن عيسى (الناقل لكتاب سليم عن ابن أذينة عن أبان، بعد تمام الحديث 10 التي مرت أسانيدها): قد ذكرت هذا الحديث عند مولاي أبي عبد الله عليه السلام فبكى وقال: صدق سليم، فقد روى لي هذا الحديث أبي عن أبيه علي بن الحسين عليه السلام
(1). الكتاب مخطوط، وتوجد نسخة منه في مكتبة غرب همدان رقمها 1553، ونسخة مصورة منه في مركز إحياء التراث الإسلامي بقم، ونقلته عن مقدمة كتاب سليم للسيد بحر العلوم في الطبعة النجفية:ص 15. (2). رواه عن هؤلاء في إثبات الهداة: ج 1ص 444، 445، ج 2 ص 543 ح 1. البحار: ج 42 ص 212 ح 12، ج 43 ص 322 ح 1.
عن أبيه الحسين بن علي عليه السلام، قال: سمعت هذا الحديث من أمير المؤمنين عليه السلام حين سأله سليم بن قيس. توثيق الإمام الصادق عليه السلام لكتاب سليم وروى العلامة الشيخ عبد النبي الكاظمي في تكملة الرجال: ج 1 ص 467 عن خط العلامة المجلسي في هوامش مرآة العقول(1) عن مختصر بصائر الدرجات لسعد بن عبد الله القمي بأسانيده. * نقله العلامة الطهراني عنه في الذريعة المخطوطة بيده الموجودة في مركز إحياء التراث الإسلامي بقم. * ورواه العلامة الشيخ الحر العاملي في وسائل الشيعة: ج 20ص 210. * ورواه العلامة الشيخ أحمد الأردبيلي في جامع الرواة: ج 1ص 375. * ويوجد في نسخة العلامة المجلسي التي تاريخها سنة 609، ونسخة الشيخ الحر العاملي التي استنسخت في سنة 1087 على نسخة عتيقة، ونسخة مكتبة كلية الحقوق رقم 29 د، ونسخة مكتبة ملك، ونسخة صاحب الروضات، ونسختين في مكتبة آستان قدس بمشهد رقمهما 8130 و9719، ونسخة السيد أبو القاسم الخوانساري في بمبئي ونسخة السيد الجلالي.
(1). رواه العلامة المامقاني في تنقيح المقال: ج 2ص 54. كما رواه المحدث النوري في مستدرك الوسائل:
أقول: أنظر كيف حاز الرجل نصيبه الأوفر من تقرير حديثه من عند الأئمة عليهم السلام حيث صدقه ستة من أئمتنا عليهم السلام، وذلك بصورة يرجع إلى تصديق جميع كتابه وأحاديثه. هذه جملة ما وصل إلينا من تقرير المعصومين عليهم السلام ومزيد عنايتهم بشأن كتاب سليم وأحاديثه. ويكفيه فخرا إذ كان معروفا عند الأئمة عليهم السلام وأنهم ذكروه بخير وقرروا ما نقله من الأحاديث. وهذا بمعنى أن ما في كتاب سليم حق وصدق ومحكم ومحفوظ وليس مثل ما في أيدي الناس الذي هو مخلوط من الغث والثمين.
و أكثر شيء أضحكني من مداخلتك هو أنك تستدل على نقد الكتاب في منتدى أنصار الله بأن الكتاب يذكر أن الائمة أكثر من 12 عشر و أعتبرت هذا دليل على ضعف الكتاب و اصقاطه و لكني أرد عليك و أقول بأن هذه المعلومه صحيحة ( أقصد أن الائمة أكثر من 12 عشر ) و الدليل هو وصية رسول الله ( ص ) و أحاديث أهل البيت (ع) التي تذكر أن هناك أئمة بعد الائمام الثاني عشر (ع) وهكذا يا من تسمي نفسك طالبا للحق قد ذهب استدلالك على بطلان الكتاب ادراج الرياح
و في الختام و بعد أن تبين لك إنشاء الله إن كتاب سليم بن قيس الهلالي هو أبجد الشيعه فعلا و غير ساقط عندنا كما أدعيت لا بأس إذا بأن أذكرك أن إمامي أمير المؤمنين و الصديق الأكبر و الفاروق الأعظم علي بن أبي طالب (ع) قد كسر أنف إمامك عمر
جاء في رواية الهجوم على دار الإمام علي عليه السلام والمذكورة في كتاب سليم بن قيس و هذا نصه دفاع علي عليه السلام عن سليلة النبوة:
((فوثب علي عليه السلام فأخذ بتلابيبه ثم نتره فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله صلى الله عليه وآله وما أوصاه به ، فقال: ( والذي كرم محمدا بالنبوة - يا بن صهاك - لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وآله لعلمت إنك لا تدخل بيتي )
أولا : الذي ذكرت يا بو علي من مميزات وغيرها يستلزم منك تكذيب علماءكم التالية اسماءهم :
الحر العاملي المجلســـــي العلامة الحلي
الشيخ الطوســــي الخوانساري
العلامة الخوئــــي الزرعي
ابو الحسن الشعراني الشيخ المفيــــد
محمد علي الاردبيلي الغضائري
السيد علي البروجردي
[align=center]
قال الشيخ جواد رائد الشيخ علي عنها ( فهي بالسند الضعيف فقد رواها صاحببحار الأنوار عن أبان بن أبي عياش عن سليم عن سليم ابن قيس والإشكال في الشخص الذيروى عن سليم وهو أبان بن عياش قال ابن أبي داود الحلي : ( سليم بن قيس صاحب الكتاب الهلالي ...( غض ) ــ أي الغضائري ــ كتابه موضوع ) المصدر : رجال ابن داود ص 106وقالفي ترجمة أبان بن عياش : ( ضعيف , قيل أنه وضع كتاب سليم بن قيس ) نفس المصدر ص 225
وقالسليم بن قيس الهلالي ينسب إليه الكتاب المشهور وهو موضوع ـ ثم قال ـ(رغض ) ـ أي الغضائري ـ لم يرو عنه إلا أبان بن أبي عياش وفي الكتاب مناكير مشتهرةوما أظنه إلا موضوعًا) ص 249قال الحلي : ( وقد ذكرنا له ابن عقدة في رجال أميرالمؤمنين عليه السلام أحاديث عنه والكتاب موضوع لا مرية فيه وعلى ذلك علامات تدلعلى ما ذكرناه ) المصدر خلاصة الأقوال للعلامة الحلي ص83وقال في ترجمته لأبان ( تابعي ضعيف جداً روى عن أنس بن مالك وروى عن الحسين عليه السلام لا يلتفت إليه ) نفس المصدر ص 206 وقال في ترجمته : ( والأقوى عندي التوقف فيما يرويه لشهادة ابنالغضائري عليه بالضعف وكذا قال شيخنا الطوسي ( ره ) في كتاب الرجال قال : ضعيف ) . نفس المصدر ص 207وقال الأردبيلي : ( أبان بن أبي عياش تابعي ضعيف ) المصدرجامع الرواة محمد علي الأردبيلي ج 1 ص 9 و ذكر عدم رواية غير أبان في ص 374
قالالسيد علي البروجردي في ترجمة أبان ( تابعي ضعيف ....لا يلتفت إليه ) المصدر طرائفالمقال ج 2 ص 7 للسيد علي البروجردي .ولو صحت الرواية لم يكن فيها طعنا لثقة النبيالأعظم بأمير المؤمنين عليه السلام
[/align]
*
العلامة المجلسي يضعف أبان بن أبي عياش
رجال المجلسي - الوجيزة في علم الرجال - ص141 ت5 ط الأعلمي
ابان بن أبي عياش ، ض
وحرف ( ض ) عند العلامة المجلسي تعني ضعيف كما بين ذلك في المقدمة
*********
الشيخ الطوسي – رجال الطوسي – صفحة 126
السيد الخوئي – معجم رجال الحديث - الجزء (1/9) – صفحة 129/235
فماذا تقول يا بو علي ؟
عليك الاختيار ان تبقى على ما ذكرت في المميزات وتكذب هولاء العلماء الكبار عندكم أو ان تصدقهم وتكذب بقية الروايات .
فما هو اختيارك
حيث لا يمكن قبول الحالتين في وقت واحد لتعارضهم الواضح 100%
فمن نصدق هنا ؟
افتراضي رد: قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الائمة و المهديين و سلم تسليما
اهلا بك من جديد يا من تسمي نفسك طالبا للحق اولا اريد ان اقول لك بأنك لم تثر استغرابي أبدا و كنت أعرف ردك الخارج من الانصاف العلمي حتى قبل أن ترد فهذا هو ديدنكم دائما و أبدا فقد فعلها عمر بن العاص إمامك من قبل عندما كشف عن عورته ليفر من سيف علي (ع) .
و لكن العجيب إنك حتى لا تقرأ ما كتبته لك فقد ذكرت في مداخلتي السابقه إننا لا نلزم نفسنا بما تسمونه علم الرجال بل عندنا قواعد اخرى لرد و قبول الروايات , أما الطامه الكبرى هي أنني ذكرت لك توثيقات أوصياء رسول الله (ص) و منهم الامام علي و الحسن و الحسين (ع) أصحاب آية التطهير إن كنت تؤمن بالقرآن و ترد و تقول لي هذا يستلزم منك تكذيب علمائك , من هم علمائي يا فهيم أعلم أن علمائنا و رموزنا هم محمد و آل محمد (ع) و لكن مع ذلك سأذكر لك أمور جديد لاثبات صحة كتاب سليم بن قيس الهلالي رحمه الله و سأرد على ادعائك و تهمتك الباطله التي أسرتها ضد الشيخ الطوسي و المجلسي و غيرهم من تلاميذ علمائنا محمد و آل محمد (ع)
أبدأ أولا بالتوكل على الله :
كلمات العلماء في توثيق كتاب سليم استمرار تأييد العلماء للكتاب طيلة أربعة عشر قرنا صدر من أعاظم العلماء - منذ الصدر الأول إلى اليوم - كلمات درية بشأن الكتاب ومؤلفه الجليل. ومما يدل على عظمة الكتاب وغاية اعتباره أنهم نقلوا أحاديث سليم في كتبهم ومروياتهم منذ القرن الأول إلى يومنا هذا في سلسلة متلاحقة لم تنقطع في عصر من العصور بصورة تكشف عن اعتمادهم عليه في الغاية. ويبدء هذه السلسلة من العلماء المؤيدين لكتاب سليم في عصر المؤلف مثل سلمان وأبي ذر والمقداد ونظرائهم. ولقد عرض أبان بعده الكتاب على أبي الطفيل وعمر بن أبي سلمة والحسن البصري وقرءوا جميع الكتاب وصدقوه بأجمعه. ويكفي في ذلك أن نلاحظ رواة كتاب سليم وأحاديثه، فإن أكثرهم من المشايخ الثقات كعمر بن أذينة وحماد بن عيسى وعثمان بن عيسى ومحمد بن إسماعيل بن بزيع والفضل بن شاذان ومحمد بن أبي عمير ومثل ابن أبي جيد ويعقوب بن يزيد وعبد الله بن جعفر الحميري ومحمد بن همام بن سهيل وهارون بن موسى التلعكبري ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب وأحمد بن محمد بن عيسى والحسين بن سعيد والخزاز القمي وابن الوليد وابن الغضائري وغيرهم من أجلاء الطائفة المحقة وأعاظم المحدثين. إلى أن يصل دور المؤلفين كابن الجحام وفرات بن إبراهيم والصفار والكليني والنعماني والصدوق والمفيد والسيد المرتضى والكراجكي والشيخ الطوسي والطبرسيين وابن شهرآشوب، ومن بعدهم من المؤلفين كالعلامة والمحقق والشهيد والقاضي التستري والشيخ البهائي والشيخ الحر العاملي والمجلسيين والبحرانيين، والمير حامد حسين إلى غيرهم من أعاظم مؤلفي الشيعة ومشايخهم. فإن هؤلاء اعتمدوا على كتاب سليم بن قيس ورووا أحاديثه في مؤلفاتهم وليسوا ممن يستهان بهم وبآرائهم وبكتبهم التي صارت اليوم مصادر للشيعة ومرجعا لمعالم الدين. كتاب سليم من كتب الأصول الأربعمائة قال النعماني: (ليس بين جميع الشيعة ممن حمل العلم ورواه عن الأئمة عليهم السلام خلاف في أن كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من أكبر كتب الأصول... وهو من الأصول التي ترجع إليها الشيعة...).(1) وقال العلامة الطهراني: (وهو من الأصول القليلة التي أشرنا إلى أنها ألفت قبل عصر الصادق عليه السلام). (2) قال العلامة الطهراني: (الأصل من كتب الحديث هو ما كان المكتوب فيه مسموعا لمؤلفه من المعصوم عليه السلام أو عمن سمع منه لا منقولا عن مكتوب... ومن الواضح أن احتمال الخطأ والغلط والسهو والنسيان وغيرها في الأصل المسموع شفاها عن الإمام عليه السلام أو عمن سمعه منه أقل... فوجود الحديث في الأصل المعتمد عليه بمجرده كان من موجبات الحكم بالصحة عند القدماء... هذه الميزة ترشحت إلى الأصول من قبل مزية شخصية توجد في مؤلفيها. تلك هي المثابرة الأكيدة على كيفية تأليفها والتحفظ على ما لا يتحفظ عليه غيرهم من المؤلفين وبذلك صاروا ممدوحين من عند الأئمة عليهم السلام... ولذا نعد قول أئمة الرجال في ترجمة أحدهم (أن له أصلا) من ألفاظ المدح له... إن المزايا التي توجد في الأصول ومؤلفيها دعت أصحابنا إلى الاهتمام التام بشأنها
(1). الغيبة:ص 61. (2). الذريعة: ج 2ص 152.
قراءة ورواية وحفظا وتصحيحا، والعناية الزائدة بها وتفضيلها على غيرها من المصنفات. ويرشدنا إلى ذلك تخصيصهم الأصول بتصنيف فهرس خاص لها وإفرادهم مؤلفيها عن سائر الرواة والمصنفين بتدوين تراجمهم مستقلة).(1) ولذلك فإن كتاب سليم بما أنه أحد الأصول الأربعمائة بل أقدمها ومن أهمها، كانت تعتبر من أوثق المصادر لدى علمائنا منذ العصور الأولى. كلمة سليم عن كتابه نص المؤلف في مفتتح كتابه على الدقة والإتقان اللذين استعملهما في تدوين كتابه قائلا: إن عندي كتبا (2) سمعتها عن الثقات وكتبتها بيدي، فيها أحاديث لا أحب أن تظهر للناس، لأن الناس ينكرونها ويعظمونها، وهي حق أخذتها من أهل الحق والفقه والصدق والبر، عن علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وسلمان الفارسي وأبي ذر الغفاري والمقداد بن الأسود. وليس منها حديث أسمعه من أحدهم إلا سألت عنه الآخر حتى اجتمعوا عليه جميعا، وأشياء بعد سمعتها من غيرهم من أهل الحق... نصوص كلمات العلماء في توثيق الكتاب أورد هنا النصوص الصادرة عن العلماء في صحة كتاب سليم على ترتيب تاريخ وفياتهم: 1. عمر بن أبي سلمة المتوفى 83 ق: (ما فيه حديث إلا وقد سمعته من علي عليه السلام ومن سلمان وأبي ذر ومن المقداد).
(1). الذريعة: ج 2 ص 128 - 125. (2). أي مكتوبات، لا بمعنى مؤلفات متعددة. (3). راجع مفتتح كتاب سليم.
2. أبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني المتوفى 100 ق: (ما فيه حديث إلا وقد سمعته من علي صلوات الله عليه ومن سلمان وأبي ذر ومن المقداد).(1) 3. المؤرخ المسعودي المتوفى 346 ق: (والقطعية بالإمامة، الاثنا عشرية منهم، الذين أصلهم في حصر العدد ما ذكره سليم بن قيس الهلالي في كتابه). (2) 4. ابن النديم المتوفى 380 ق: (أول كتاب ظهر للشيعة كتاب سليم بن قيس الهلالي... وهو كتاب سليم بن قيس المشهور). (3) أقول: يدل كلامه على شهرة الكتاب في تلك العصور كما يدل على ذلك كلام ابن الغضائري أيضا حيث يقول: (وينسب إليه هذا الكتاب المشهور). (4) 5. الشيخ النجاشي المتوفى 450 ق: (ها أنا أذكر المتقدمين في التصنيف من سلفنا الصالح وهي أسماء قليلة...). ثم بدء بالطبقة الأولى وذكر منهم سليم، فقال: (سليم بن قيس الهلالي له كتاب، يكنى أبا صادق، أخبرني علي بن أحمد...). (5) 6. الشيخ الطوسي المتوفى 465 ق: (سليم بن قيس الهلالي يكنى أبا صادق، له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد...). (6) 7. الشيخ النعماني المتوفى 462 ق: (ليس بين جميع الشيعة ممن حمل العلم ورواه عن الأئمة عليهم السلام خلاف في أن كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من أكبر كتب الأصول التي رواها أهل العلم وحملة حديث أهل البيت عليهم السلام وأقدمها لأن جميع ما اشتمل عليه هذا الأصل إنما هو عن رسول الله وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما والمقداد وسلمان الفارسي وأبي ذر ومن جرى مجراهم ممن شهد رسول الله وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما وسمع منهما. وهو من الأصول التي ترجع الشيعة إليها و تعول عليها . )(1)
(1) راجع مفتتح كتاب سليم. (2) التنبيه والأشراف:ص 198. (3) الفهرست لابن النديم: ص 275 * الفن الخامس من المقالة السادسة. (4). خلاصة الأقوال للعلامة:ص 83. (5). رجال النجاشي:ص 6. (6). الفهرست للطوسي: ص 81 رقم 336.
8. الحافظ ابن شهرآشوب المتوفى 588 ق: (سليم بن قيس الهلالي صاحب الأحاديث، له كتاب). (2) 9. السيد أحمد بن موسى آل طاووس المتوفى 677 ق: (تضمن الكتاب ما يشهد بشكره وصحة كتابه). (3) 10. العلامة محمد تقي المجلسي المتوفى 1070 ق: (إن الشيخين الأعظمين حكما بصحة كتابه، مع أن متن كتابه دال على صحته). وقال فيما حكي عنه: (كفى باعتماد الصدوقين - الكليني والصدوق ابن بابويه - عليه... وهذا الأصل عندي ومتنه دليل صحته . (4) 11. المولى عبد الله البشروئي التوني المتوفى 1071: (إن أحاديث الكتب الأربعة... مأخوذة من أصول وكتب معتمدة معول عليها، كان مدار العمل عليها عند الشيعة وكان عدة من الأئمة عليهم السلام عالمين بأن شيعتهم يعملون بها في الأقطار والأمصار، وكان مدار مقابلة الحديث وسماعه في زمن العسكريين عليهما السلام بل بعد زمان الصادق عليه السلام على هذه الكتب، ولم ينكر أحد من الأئمة عليهم السلام على أحد من الشيعة في ذلك بل قد عرض عليهم عدة من الكتب ككتاب الحلبي وكتاب حريز وكتاب سليم بن قيس الهلالي). (5) 12. الشيخ الحر العاملي المتوفى 1104 ق: (الفائدة الرابعة في ذكر الكتب المعتمدة التي نقلت منها أحاديث هذا الكتاب وشهد بصحتها مؤلفوها وغيرهم وقامت القرائن على ثبوتها وتواترت عن مؤلفيها أو علمت صحة نسبتها إليهم بحيث لم يبق فيها شك ولا ريب كوجودها بخط أكابر العلماء وتكرر ذكرها في مصنفاتهم وشهادتهم بنسبتها وموافقة مضامينها لروايات الكتب المتواترة أو نقلها بخبر واحد بالقرينة و غير ذلك .. )
(1). الغيبة:ص 61. (2). معالم العلماء: ص 58 رقم 390. (3). التحرير الطاووسي: ص 136 رقم 175. ونقله عنه في تنقيح المقال: ج 2ص 52. (4). روضة المتقين: ج 14ص 372. تنقيح المقال: ج 2ص 53. (5). الوافية:ص 277.
ثم عد تلك الكتب إلى أن قال: (وكتاب سليم بن قيس الهلالي).(1) 13. العلامة التفريشي: (والصدق مبين في وجه أحاديث هذا الكتاب من أوله إلى آخره). (2) 14. السيد هاشم البحراني المتوفى 1107 ق: (وهو (أي كتاب سليم) كتاب مشهور معتمد نقل عنه المصنفون في كتبهم). (3) 15. العلامة محمد باقر المجلسي المتوفى 1111 ق، قد أورد جميع كتاب سليم متفرقا في أجزاء بحار الأنوار وعده من مصادره في مقدمة البحار وقال: (كتاب سليم بن قيس الهلالي في غاية الاشتهار... والحق أنه من الأصول المعتبرة). وقال مثل ذلك تلميذه العلامة الشيخ عبد الله البحراني في (عوالم العلوم). (4) وقال في موضع آخر: (... كتاب معروف بين المحدثين اعتمد عليه الكليني والصدوق وغيرهما من القدماء، وأكثر أخباره مطابقة لما روي بالأسانيد الصحيحة في الأصول المعتبرة). وقال مثل ذلك الشيخ يوسف البحراني في الدرر النجفية. (5) 16. المولى حيدر علي الشيرواني: (وبذلك يعلم صحة كتاب سليم بن قيس الهلالي فإنه ورد من طرق عديدة حسنة وصحيحة عن ثقات أصحاب الأئمة عليهم السلام وأجلائهم كعمر بن أذينة و... الرواية كثيرا في أمور شتى ومهمات، فكيف يتصور خفاء ذلك على الأئمة عليهم السلام أو إغضائهم عن ذلك وترك النهي عنه وعن اعتقاد صحته وروايته). (6)
(1). وسائل الشيعة: ج 20 ص 36 و42. (2). نقد الرجال: ج 2 ص 355 رقم 2387. (3). غاية المرام.ص 546، الباب 54 من فصل فضائل أمير المؤمنين عليه السلام. (4). بحار الأنوار: ج 1ص 32. عوالم العلوم (ج 1ص 17) مخطوطة في مكتبة آية الله المرعشي بقم. (5). بحار الأنوار، الطبعة القديمة: ج 8ص 198. الدرر النجفية:ص 281. (6). رسالة في استنباط الأحكام في زمن الغيبة، مخطوط توجد نسخة منه في مكتبة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ علي حيدر بقم، والكلام المنقول يوجد في أواخر الكتاب.
17. العلامة المير حامد حسين الهندي: (كتاب سليم بن قيس الذي يمكننا أن نقول في حقه أنه أقدم وأفضل من جميع كتب الإمامية الحديثية كما اعترف المجلسي بذلك في مجلد الفتن من البحار).(1) وقال: (أكثر روايات كتاب سليم معاضدة بروايات صحيحة وأحاديث معتمدة). (2) 18. العلامة الخوانساري المتوفى 1313 ق: (أما كتابه المشار إليه فهو أول ما صنف ودون في الإسلام وجمع فيه الأخبار كما في البال). (3) 19. المحدث النوري المتوفى 1320 ق: (كتابه من الأصول المعروفة وللأصحاب إليه طرق كثيرة). (4) وقال: (إنه كتاب مشهور معروف نقل عنه أجلة المحدثين). (5) 20. المولى محمد هاشم الخراساني المتوفى 1352 ق: (كتاب سليم بن قيس الذي ودعه إلى أبان بن أبي عياش معروف). (6) 21. المحدث القمي المتوفى 1359 ق: (هو أول كتاب ظهر للشيعة معروف بين المحدثين، اعتمد عليه الشيخ الكليني والصدوق وغيرهما من القدماء رضوان الله عليهم). (7) 22. العلامة المامقاني، قال بعد إيراد ما يؤيد جلالة الكتاب: (إن كتاب سليم بن قيس في غاية الاعتبار). وقال في موضع آخر: (كتابه صحيح). (8) 23. المحقق السيد حسين البروجردي المتوفى 1283 ق: سليم بن قيس الهلالي *(صه) ثقة من أولياء الآل (طق)، (ضف) كتابه من الأصول * عنه روى أجلة الفحول (9)
(1). عبقات الأنوار: ج 2ص 61. (2). استقصاء الإفحام: ج 1ص 579. (3). روضات الجنات: ج 4ص 67. (4). مستدرك الوسائل: ج 3ص 733، الفائدة السادسة. (5). نفس الرحمن في فضائل سلمان:ص 56. (6). منتخب التواريخ:ص 210. (7). الكنى والألقاب: ج 3ص 243. (8). تنقيح المقال: ج 2 ص 52 و54. (9). نخبة المقال:ص 50.
24. العلامة الخياباني: (كتابه معروف وهو من الأصول الأربعمائة المشهورة وهو أول كتاب ظهر في الشيعة... واعتمد عليه الصدوق والكليني وغيرهما من أكابر المحدثين اعتمادا تاما).(1) 25. العلامة الطهراني: (أصل سليم بن قيس الهلالي وهو من الأصول القليلة التي أشرنا إلى أنها ألفت قبل عصر الصادق عليه السلام). وقال في موضع آخر: (كتاب سليم هذا من الأصول الشهيرة عند الخاصة والعامة). (2) 26. العلامة السيد حسن الصدر المتوفى 1354 ق: (له (أي لسليم) كتاب جليل عظيم روى فيه عن علي عليه السلام وسلمان الفارسي وأبي ذر الغفاري والمقداد وعمار بن ياسر وجماعة من كبار الصحابة). (3) 27. العلامة السيد أحمد الصفائي الخوانساري المتوفى 1359 ق: (إن كتابه من أكبر الأصول القديمة والمحكوم بالصحة والمعروض على الأئمة عليهم السلام فحكموا بصحته وصحة أحاديثه). (4) 28. العلامة الأميني: (كتاب سليم من الأصول المشهورة المتداولة في العصور القديمة المعتمد عليها عند محدثي الفريقين وحملة التاريخ... وحول الكتاب كلمات درية أفردناها في رسالة، وإنما ذكرنا هذا الأجمال لتعلم أن التعويل على الكتاب مما تسالم عليه الفريقان وهو الذي حدانا إلى النقل عنه في كتابنا هذا). (5) 29. العلامة السيد محمد صادق آل بحر العلوم، قال بعد ما أورد كلمات بعض الأعاظم حول الكتاب: (قد حقق هؤلاء الأعاظم صحة نسبة الكتاب إلى سليم وأنه معتبر غاية الاعتبار وأخباره صحيحة موثوق بها... فإذا الكتاب لا شبهة فيه ولا ريب يعتريه). (6)
(1). ريحانة الأدب: ج 6ص 369. (2). الذريعة: ج 2 ص 152 و153. (3). الشيعة وفنون الإسلام:ص 68. (4). كشف الأستار عن وجه الكتب والأسفار: ج 2ص 130. (5). الغدير: ج 1ص 195، الهامش. (6). كتاب سليم المطبوع في النجف:ص 15. (*)
30. العلامة المرعشي النجفي المتوفى 1411 ق: (هو من أقدم الكتب عند الشيعة وأصحها بل حكم بعض العامة بصحته أيضا). وقال: (هو كتاب معروف مطبوع منتشر في الأقطار معتمد عليه عند أصحابنا وأكثر القوم (أي العامة)، ممدوح من ساداتنا الأئمة المعصومين عليهم السلام).(1) هذا نزر من شهادات الأعلام المحققين رحمهم الله باعتبار هذا الكتاب وصحة نسبته إلى مؤلفه. واقتصرنا هنا على إيراد الصريح من كلامهم وإلا فلكثير من الأعاظم بحوث مفصلة في اعتبار الكتاب، ولكن لما لم يكن في كلماتهم كلمة موجزة نوردها بنصه نشير في ختام هذا الفصل إلى أسماء المصادر التي جاء فيها ذكر كتاب سليم. مصادر ذكرت كتاب سليم أسماء عدة من الأعاظم الذين لهم بحوث مفصلة في اعتبار الكتاب: 1. الشيخ الطوسي في الفهرست:ص 81. 2. الشيخ النجاشي في الفهرست:ص 6. 3. الشيخ النعماني في الغيبة:ص 61. 4. المسعودي في التنبيه والأشراف:ص 198. 5. الشيخ حسن بن سليمان الحلي في مختصر البصائر:ص 40. 6. ابن شهرآشوب في معالم العلماء:ص 58. 7. الشيخ الكشي في إختيار معرفة الرجال: ج 1ص 321. 8. السيد أحمد بن طاووس في التحرير الطاووسي:ص 136. 9. العلامة الحلي في خلاصة الأقوال:ص 83. 10. المحقق الداماد في الرواشح السماوية:ص 98، الراشحة 29. 11. العلامة المجلسي الأول في روضة المتقين: ج 14ص 371.
(1). إحقاق الحق: ج 1ص 55، الهامش، وج 2ص 421، الهامش.
12. العلامة المجلسي في بحار الأنوار: ج 1ص 32، ج 8 (طبع قديم)ص 195، ج 22ص 150. 13. السيد حامد حسين في استقصاء الإفحام: ج 1 ص 457 إلى 567، 593 إلى 604، 616 إلى 635، 853 إلى 861، ج 2ص 360. 14. العلامة الخوانساري في روضات الجنات: ج 3ص 30، ج 4ص 71. 15. الوحيد البهبهاني في التعليقة على منهج المقال:ص 171. 16. العلامة الحائري في منتهى المقال:ص 153. 17. المحقق الاسترآبادي في منهج المقال:ص 15، 171. 18. السيد البروجردي في نخبة المقال:ص 50. 19. الفاضل التفريشي في نقد الرجال: ج 2 ص 355 رقم 2387. 20. العلامة الخواجوئي في الفوائد الرجالية:ص 323، 327، 328. 21. الشيخ الحر العاملي في وسائل الشيعة: ج 20ص 36، 42. 22. العلامة الكاظمي في تكملة الرجال: ج 1ص 467. 23. السيد الأمين العاملي في أعيان الشيعة: ج 5ص 50، ج 35ص 293. 24. العلامة الطهراني في الذريعة: ج 2ص 152، 159، ج 6ص 336، ج 12ص 227، ج 17ص 276. 25. السيد الصدر في الشيعة وفنون الإسلام: ص 68 وتأسيس الشيعة لفنون الإسلام:ص 272. 26. السيد الصدر في دائرة المعارف الشيعية: ج 5ص 41. 27. السيد إعجاز حسين في كشف الحجب والأستار:ص 445. 28. المحدث القمي في الكنى والألقاب: ج 3ص 243. 29. السيد شرف الدين في مؤلفو الشيعة في صدر الإسلام:ص 16. 30. العلامة المامقاني في تنقيح المقال: ج 2ص 152.
31. العلامة الزنجاني في الجامع في الرجال: ج 1 ص 11 وج 2ص 331. 32. المحقق الخياباني في ريحانة الأدب: ج 6ص 369. 33. العلامة الأميني في الغدير: ج 1ص 195. 34. العلامة التستري في قاموس الرجال: ج 4ص 452. 35. السيد الصفائي في كشف الأستار: ج 2ص 132، 123. 36. ثقة الإسلام في مرآة الكتب: ج 3ص 153. 37. المحدث النوري في مستدرك الوسائل: ج 3ص 733. 38. الفاضل القائيني في معجم مؤلفي الشيعة:ص 360. 39. السيد الخوئي في معجم رجال الحديث: ج 1ص 102، ج 8ص 225. 40. الشيخ الأعلمي في مقتبس الأثر ومجدد ما دثر: ج 19ص 255. 41. السيد صادق بحر العلوم في مقدمة كتاب سليم. 42. السيد الروضاتي في الدرر واللآلي (مخطوط). 43. السيد الأبطحي في تهذيب المقال: ج 1ص 186. 44. خانبابا مشار في فهرست كتابهاي چاپي عربي:ص 729. 45. ابن النديم في الفهرست:ص 275. 46. القاضي السبكي في محاسن الوسائل في معرفة الأوائل (مخطوط). 47. الزركلي في الأعلام: ج 3ص 119. 48. البروكلمان في تاريخ الأدب العربي (الترجمة العربية): ج 3ص 335.
رواية العلماء لكتاب سليم وأحاديثه
بما أن كتاب سليم نقلت بصورة مجموعة، ولم يكن سليم من المشتهرين في المجتمع بنقل الحديث والأخذ عنه حتى ينقل أحاديثه بصورة متفرقة، يعلم من ذلك أن كل ما نقل عن سليم فهو منقول عن كتابه. وبملاحظة أسانيد الروايات المنقولة عن سليم واتحادها في أكثر الطبقات وتماثلها في كثير من الكتب، وبالنظر إلى وجود أكثر تلك الأحاديث المنقولة في كتبهم في نسخ كتاب سليم، بذلك كله يستكشف وجود نسخ معتبرة من كتاب سليم عندهم، اعتمدوا عليها ونقلوا عنها أحاديثها بالأسانيد الموجودة في صدر نسخهم. في هذا الفصل نذكر أسماء كل من روى عن سليم بن قيس كتابه بأجمعه أو أحاديث كتابه متفرقا، وذلك بعد الفحص الكثير عن مظانها في عدد كبير من الكتب الحديثية والتاريخية. وإليك ما قالته الأعاظم في ذلك مثل المجلسيين والوحيد البهبهاني والمحقق الخوانساري وغيرهم. وملخص كلماتهم ما يلي: اعتمد على كتاب سليم الكليني والصدوق وغيرهما من أكابر المحدثين القدماء اعتمادا تاما، وما في الكافي والخصال من أسانيد متعددة صحيحة ومعتبرة، فالظاهر منهما روايتهما عن سليم من كتابه وإسنادهما إليه إلى ما رواه فيه... والظاهر من روايتهما صحة كتابه سيما من الكافي، فإن الكليني حيثما يخرج أحاديث الرجل يوردها في أول الباب، وهو قرينة أن كتابه عنده معتمد واضح الحديث يتعين عليه العمل، فإن من طريقة الكليني وضع الأحاديث المخرجة الموضوعة على الأبواب على الترتيب بحسب الصحة والوضوح).(1)
(1). الذريعة: ج 2ص 154. التعليقة على منهج المقال:ص 171. تنقيح المقال: ج 2ص 53، 54. روضات الجنات: ج 4ص 68، 70. روضة المتقين: ج 14ص 372. بحار الأنوار، الطبعة القديمة: ج 8ص 198. ريحانة الأدب: ج 6ص 369. كشف الأستار عن وجه الكتب والأسفار: ج 2ص 130.
ومما يدل على اعتمادهم على كتاب سليم أن عدة من أعاظم الفقهاء استشهدوا بأحاديث سليم وأسندوا إليها فتاواهم في الأحكام الشرعية(1)، ولا يخفى الدقة والاحتياط الشديد التي يلتزم به فقهاؤنا في مقام الإفتاء. وهذا يدل على اعتمادهم عليه في تلك الأمور الدقيقة. هذا ونرى عدة من العلماء والرواة من غير الشيعة رووا كتاب سليم بأجمعه أو نقلوا بعض أحاديثه في كتبهم. ومن أقوى الشواهد على اعتناء غير الشيعة بشأن الكتاب أن الرواة في أحد الأسانيد الناقلة لكتاب سليم كلهم من أعاظم المحدثين عند العامة وهو السند الموجود في مفتتح النوع (ب) من نسخ الكتاب وتوجد اليوم عدة نسخ خطية منها بنفس الأسانيد ونرى أحمد بن محمد بن سعيد المعروف بابن عقدة من الزيدية الجارودية المتوفى 333 يروي كتاب سليم بأجمعه بأسانيد متصلة، وهناك جماعة من المحدثين من غير الشيعة رووا أحاديث سليم كابن فضال من الفطحية وابن مردويه في مناقبه والحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل والخطيب الخوارزمي في المقتل والحموئي في فرائد السمطين وابن شهاب الهمداني والقندوزي في ينابيع المودة. بالإضافة إلى من هو متفق عليه عند الشيعة وغيرهم في علو شأنهم والاعتماد عليهم، فمنهم من روى كتاب سليم بأجمعه أو أكد على اعتبار الكتاب أو روى أحاديثه وذلك مثل أبي الطفيل عامر بن واثلة الكناني وعمر بن أبي سلمة وإبراهيم بن عمر اليماني ونصر بن مزاحم والحسين بن الحكم الحبري وابن أبي عمير وابن النديم وإبراهيم بن محمد الثقفي والشيخ المفيد والمؤرخ المسعودي وابن شاذان وغيرهم.
(1). من نماذج ذلك استدلالهم في باب الخمس بحديث سليم في كثير من الكتب الفقهية.
فهرس الرواة والمصنفين الذين رووا كتاب سليم وأحاديثه
1. شيخ الشيعة في البصرة ووجههم عمر بن أذينة المتوفى 168، وهو من أصحاب الإمامين الصادق والكاظم عليهما السلام وله كتاب. 2. الشيخ الثقة أبو إسحاق إبراهيم بن عمر اليماني من أصحاب الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام، وهو صاحب الأصول وأصوله معتمد الأصحاب بشهادة الصدوق والمفيد ووثقه الثقتان. 3. الحافظ أبو عروة معمر بن راشد البصري الأزدي المتوفى 152، وهو من العامة وقد وثقه العجلي والنسائي والسمعاني والذهبي. 4. المؤرخ الشهير أبو الفضل نصر بن مزاحم المنقري الكوفي وهو من أصحاب الإمام الباقر عليه السلام وله مصنفات. 5. الشيخ الثقة أبو خالد الكابلي من أصحاب الإمام السجاد والباقر والصادق عليهم السلام. 6. العالم الجليل أبو المحجل عبد الله بن شريك العامري من أصحاب الإمام السجاد والباقر والصادق عليهم السلام، وكان عندهم وجيها مقدما. 7. أبو خيبة محمد بن خالد الضبي من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام. 8. أبو معمر سعيد بن خيثم الهلالي الزيدي. 9. المحدث الثقة عبادة بن زياد الأسدي الزيدي وله كتاب. 10. الشيخ الثقة عبد الله بن مسكان من أصحاب الإمام الباقر والصادق والكاظم عليهم السلام وهو صاحب تصانيف. 11. الشيخ الثقة الثبت أبو محمد عبد الله بن المغيرة البجلي من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام وهو مصنف 30 كتابا. 12. الثقة الجليل المفضل بن عمر الجعفي من أصحاب الإمامين الصادق والكاظم عليهما السلام.
13. الثقة العين أبو عبد الله محمد بن إسماعيل الزعفراني من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام. 14. الشيخ الصدوق الثقة حماد بن عيسى المتوفى 209 وهو من أصحاب الإمام الصادق والكاظم والرضا والجواد عليهم السلام، وهو صاحب مصنفات كثيرة. 15. المحدث الكبير عبد الرزاق بن همام بن نافع الصنعاني المتوفى 211، من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام وهو صاحب تصانيف كثيرة، كما أن كتب العامة ملئ من رواياته وله الكتاب الكبير المسمى ب (المصنف). 16. الشيخ الجليل محمد بن أبي عمير الأزدي البغدادي المتوفى 217 من أصحاب الإمام الكاظم والرضا والجواد عليهم السلام، وكان وجها من وجوه الشيعة جليل القدر عظيم المنزلة عند الشيعة وغيرهم. وقد أجمع الأصحاب على تصحيح ما يصح عنه ويعد مراسيله مسانيد وقد صنف 94 كتابا. 17. الشيخ الثقة محمد بن إسماعيل بن بزيع من أصحاب الإمام الكاظم والرضا والجواد عليهم السلام وهو صاحب مصنفات. 18. المحدث الثقة الحسين بن سعيد الأهوازي من أصحاب الإمام الرضا والجواد والهادي عليهم السلام وقد ألف ثلاثين كتابا. 19. الشيخ الجليل الثقة علي بن مهزيار الأهوازي من أصحاب الإمام الرضا والجواد والهادي عليهم السلام، وهو واسع الرواية وصنف 33 كتابا. 20. الشيخ الثقة العباس بن معروف من أصحاب الإمامين الرضا والهادي عليهما السلام. 21. شيخ القميين المحدث الجليل محمد بن عيسى من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام. 22. الشيخ الثقة المعتمد أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي نجران التميمي الكوفي، من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام، له كتب كثيرة. 23. الشيخ الثقة الجليل الزاهد أبو محمد الحسن بن علي بن فضال التيملي الكوفي المتوفى 224 من خواص الإمام الرضا عليه السلام.
24. الثقة الصدوق أبو يوسف يعقوب بن يزيد السلمي من أصحاب الإمام الرضا والجواد والهادي عليهم السلام وهو صاحب كتب. 25. شيخ مشايخ الشيعة والمتقدم فيهم أبو الحسن علي بن يحيى السلماني من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام. 26. شيخ القميين ووجههم وفقيههم الثقة الجليل أحمد بن محمد بن عيسى من أصحاب الإمام الرضا والجواد والهادي عليهم السلام، المتوفى في عصر الغيبة الصغرى. وهو صاحب تصانيف، ومن شدة احتياطه وتثبته في نقل الأحاديث كان يخرج من قم كل من كان يروي عن الضعفاء. 27. المحدث الجليل إبراهيم بن هاشم القمي تلميذ يونس بن عبد الرحمن. لقي الإمام الرضا عليه السلام وهو أول من نشر حديث الكوفيين بقم وله كتب. 28. المتكلم الفقيه المحدث أبو محمد الفضل بن شاذان الأزدي النيسابوري المتوفى 260. وهو من أصحاب الإمامين الهادي والعسكري عليهما السلام وصنف 180 كتابا. 29. الشيخ الثقة علي بن الحسن بن فضال من أصحاب الإمامين الهادي والعسكري عليهما السلام وقد صنف ثلاثين كتابا. 30. الشيخ الوجيه الحسن بن موسى الخشاب من أصحاب الإمام العسكري عليه السلام، وهو من وجوه الشيعة كثير العلم وله مصنفات. 31. الشيخ الجليل الثقة محمد بن الحسين بن أبي الخطاب المتوفى 262، من أصحاب الإمام الجواد والهادي والعسكري عليهم السلام. وهو ثقة عين عظيم القدر مسكون إلى روايته وله تصانيف. 32. الشيخ المحدث الثقة الجليل أبو جعفر أحمد بن محمد بن خالد البرقي المتوفى 274، وهو من أصحاب الإمام الرضا والجواد والهادي عليهم السلام وصنف حدود مائة كتاب. 33. الشيخ المحدث المؤرخ إبراهيم بن محمد الثقفي المتوفى 283.
34. الشيخ الثقة المحدث الحسين بن الحكم الحبري المتوفى 286. 35. شيخ القميين ووجههم أبو العباس عبد الله بن جعفر الحميري الذي كان حيا في سنة 350. وهو من أصحاب الإمامين الهادي والعسكري عليهما السلام وله تصانيف كثيرة. 36. الشيخ الثقة سليمان بن سماعة الضبي الكوفي. 37. شيخ الشيعة وفقيهها ووجهها أبو القاسم سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري القمي المتوفى 299 أو 351. لقي الإمام العسكري عليه السلام وفاز بلقاء الإمام المهدي عجل الله فرجه أيضا. صنف كتبا كثيرة وكان من الحريصين على جمع الكتب. 38. فقيه الشيعة وأوحد دهره أبو النضر محمد بن مسعود العياشي السمرقندي من علماء أواخر القرن الثالث، وهو الثقة الصدوق الذي صنف أكثر من 200 كتابا وكان لكتبه شأنا من الشأن في نواحي خراسان. 39. الحافظ أبو جعفر محمد بن سليمان الكوفي القاضي من علماء القرن الثالث. 40. سيد المحدثين أبو جعفر محمد بن الحسن بن فروخ الصفار المتوفى 295 أو 300، وهو من أصحاب الإمام العسكري عليه السلام وكان وجها في أصحابنا القميين ثقة عظيم القدر وله كتب. 41. المحدث الجليل فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي المتوفى 307. وهو من مشايخ والد الصدوق وكان في عصر الإمام الجواد عليه السلام. 42. المحدث المعتمد الثبت أبو الحسن علي بن إبراهيم بن هاشم القمي الذي كان حيا سنة 307، وهو من أجل رواة أصحابنا وصنف كتبا. 43. المحدث الثقة الجليل أبو عبد الله محمد بن العباس بن علي بن مروان بن الماهيار المعروف بابن الجحام الذي كان حيا سنة 328، وهو ثقة عين سديد كثير الحديث وله مصنفات منها تفسيره المعروف ب (ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام). 44. رئيس المحدثين ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني الرازي المتوفى 329، وهو من علماء عصر الغيبة الصغرى وكان أوثق الناس في الحديث وأثبتهم، ومجدد الإمامية على رأس المائة الثالثة وانتهت إليه رئاسة فقهاء الإمامية في عصره.
45. شيخ القميين وفقيههم ومتقدمهم وثقتهم أبو الحسن علي بن الحسين بن بابويه القمي المتوفى 329، وهو والد الشيخ الصدوق وله كتب كثيرة. 46. شيخ البصريين الثقة عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودي المتوفى 330. وهو صاحب تصانيف. 47. الشيخ الثقة المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي وهو من مشايخ الإجازة. 48. شيخ الشيعة ومتقدمهم أبو علي محمد بن همام بن سهيل الكاتب الإسكافي المتوفى 332، وهو من أثبات المحدثين ومصنفيهم ثقة وولد بدعاء الإمام العسكري عليه السلام وله منزلة عظيمة. 49. الحافظ أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد المعروف بابن عقدة المتوفى 333، وكان زيديا جاروديا. وهو رجل جليل في أصحاب الحديث مشهور بالحفظ، ذكره أصحابنا لاختلاطه بهم وعظم محله وثقته وأمانته. روى جميع كتب أصحابنا وصنف لهم وذكر أصولهم وله كتب كثيرة. 50. المتكلم الجليل أبو جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي من علماء القرن الرابع وهو من المصنفين. وهو غير محمد بن جرير صاحب التاريخ. 51. الشيخ المحدث محمد بن علي ماجيلويه القمي الذي كان من مشايخ الصدوق وروى عنه كثيرا وترحم عليه وترضى عنه وهو سيد أصحابنا القميين ثقة عالم فقيه. 52. شيخ القميين وفقيههم ومتقدمهم ووجههم محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد القمي الذي كان حيا سنة 343. وهو من مشايخ الصدوق جليل القدر، بصير بالفقه ثقة عارف بالرجال معروف بتحرزه عن الضعاف وله كتب. 53. شيخ أصحابنا في زمانه أبو جعفر محمد بن يحيى العطار الأشعري القمي وهو من مشايخ الكليني والصدوق، ثقة عين له كتب.
54. المحدث الثقة محمد بن موسى بن المتوكل، وهو ممن أكثر الصدوق من الرواية عنه مترحما عليه. 55. العلامة المؤرخ الشهير أبو الحسن علي بن الحسين المسعودي المتوفى 346، وله تصانيف كثيرة. 56. الشيخ علي بن محمد بن الزبير القرشي الكوفي المتوفى 348، وهو من مشايخ الإجازة. 57. الحافظ المحدث المفسر أحمد بن موسى بن مردويه الأصفهاني المتوفى 352. 58. القاضي أبو حنيفة النعمان بن محمد التميمي المغربي المتوفى 363. 59. الحافظ أبو بكر المفيد محمد بن أحمد الجرجرائي المتوفى 378. 60. شيخ المحدثين وعلم الإمامية أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي المشتهر بالصدوق المتوفى 381. ولقد ولد بدعاء الإمام المهدي عجل الله فرجه وصدر فيه من الناحية المقدسة: (إنه فقيه خير مبارك). وهو صاحب كتب شتى في فنون الإسلام. 61. الشيخ المحدث الجليل أبو محمد الحسن بن علي بن الحسين بن شعبة الحراني من أعلام القرن الرابع وهو من معاصري الصدوق. 62. الفقيه الوجيه الثقة أبو القاسم علي بن محمد بن علي الخزاز القمي الرازي من علماء القرن الرابع، وهو فاضل متكلم جليل محدث معروف. 63. المحدث الجليل الثقة أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري المتوفى 385، وكان وجها في الشيعة ثقة معتمدا عليه عديم النظير، وروى جميع الأصول والمصنفات. 64. الشيخ الفقيه والمحدث الهمام أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمي الكوفي من أعلام القرنين الرابع والخامس. 65. الشيخ حسين بن بسطام بن سابور الزيات النيسابوري المتوفى 401. 66. الشيخ أبو عتاب عبد الله بن بسطام بن سابور الزيات النيسابوري.
67. المحدث الجليل الشيخ أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري المتوفى 411، وهو من أجلة الثقات والعارفين بالرجال وهو من مشايخ الإجازة، كثير السماع وله تصانيف. 68. لسان الإمامية ومتكلم الشيعة والمحامي عن حوزتهم الشيخ المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان العكبري البغدادي المتوفى 413. وكان عميد الطائفة وله تصانيف كثيرة وهي أكثر من 250 كتابا. 69. المتكلم الجليل أبو القاسم علي بن الحسين بن موسى الملقب بالسيد المرتضى المتوفى 436، وهو صاحب المصنفات المشهورة. 70. الشيخ المحدث أبو الحسين علي بن أحمد بن محمد القمي الأشعري المعروف بابن أبي جيد من أعلام القرن الخامس، وهو من مشايخ الإجازة. 71. الشيخ أحمد بن عبد الواحد المعروف بابن عبدون من مشايخ الإجازة. 72. الثقة العين جعفر بن محمد بن أحمد الدوريستي من تلامذة الشيخ المفيد والسيد المرتضى. 73. العلامة الجليل الفقيه المحدث أبو الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي المتوفى 449، من تلامذة السيد المرتضى والشيخ الطوسي. 74. الشيخ الثقة الجليل أبو العباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس النجاشي المتوفى 450 وهو أحد المشايخ الثقات ومن أعظم أركان الجرح والتعديل وله مصنفات. 75. الشيخ المحدث أبو المفضل محمد بن عبد الله بن عبد المطلب الشيباني صاحب التصانيف. 76. شيخ الطائفة وأعلمها في مختلف العلوم أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي المتوفى 460 وهو المؤسس للحوزة العلمية النجفية، وصاحب المكتبة العظمى بكرخ بغداد والمؤلف لكتب كثيرة.
77. المحدث المتبحر والعلامة البحاثة الشيخ أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر الكاتب النعماني المعروف بابن أبي زينب المتوفى 462. وهو شيخ الإجازة ومن كبراء أصحابنا المتقدمين وأعاظم مصنفي الشيعة. وكان تلميذا للكليني وساعده في تأليف كتاب الكافي وكتبه له بخطه طيلة عشرين سنة وقد تعهد بصحة ما أورده في كتاب الغيبة. 78. الشيخ حسين بن عبد الوهاب المعاصر للسيدين الرضي والمرتضى. 79. العالم المحقق الشيخ تقي الدين أبي الصلاح بن نجم الدين الحلبي تلميذ الشيخ الطوسي والشريف المرتضى. 80. العالم المحقق القاضي ابن البراج الطرابلسي المتوفى 481. 81. الفاضل المحدث القاضي أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد النيسابوري المعروف بالحاكم الحسكاني المتوفى 483. 82. الشيخ شمس الدين السرخسي المتوفى 483. 83. المحدث الجليل والفقيه الثقة الشيخ أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي المعروف بالمفيد الثاني المتوفى 515. وهو ابن الشيخ الطوسي الذي خلفه في العلم والعمل وكان من مشاهير رجال العلم وكبار رواة الحديث، وله كتب. 84. الشيخ الفقيه الصالح السعيد أبو عبد الله محمد بن أحمد بن شهريار الخازن لخزانة الحرم الغروي الشريف وكان حيا سنة 516. 85. الشريف الجليل الفاضل العالم نظام الشرف أبو الحسن العريضي من أعلام القرن السادس. 86. الشيخ الفقيه الجليل الصالح أبو عبد الله محمد بن هارون المعروف بابن الكمال المتوفى 597، وهو صاحب مصنفات. 87. الشيخ الأمين العالم أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن طحال المقدادي المجاور بالحائر الحسيني على مشرفه السلام وكان عالما جليلا وفقيها صالحا.
88. الفاضل المحدث الشيخ شهرآشوب السروي المازندراني من أعلام القرن السادس. 89. الشيخ الثقة الفاضل أمين الإسلام أبي علي الفضل بن الحسن الطبرسي المتوفى 548، وكان من أجلاء الطائفة وله تصانيف. 90. أخطب خطباء خوارزم الحافظ أبو المؤيد موفق بن أحمد المكي الحنفي المعروف بالخطيب الخوارزمي المتوفى 568، وهو من العامة. 91. الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن الشافعي المعروف بابن عساكر المتوفى 571، وهو من العامة. 92. الشيخ المحدث الحسين بن أبي طاهر أحمد بن محمد بن الحسين الجاواني من أعلام القرن السادس. 93. الشيخ الفقيه جمال الدين الحسن بن هبة الله بن رطبة السوراوي من أعلام القرن السادس، وكان فاضلا عابدا وله كتب. 94. الفقيه العفيف أبو البقاء هبة الله بن نما بن علي بن حمدون الحلي من أعلام القرن السادس، وكان عالما فاضلا من رؤساء الإمامية جليل القدر. 95. المحدث الجليل زين الإسلام أبو منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي المتوفى 620، وهو الفاضل الثقة من مشايخ ابن شهرآشوب. 96. الحافظ الثقة علامة عصره الشيخ الفقيه أبو عبد الله رشيد الدين محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني المتوفى 588 وهو العارف بالرجال والأخبار وله كتب. 97. الشيخ الأجل الثقة الفقيه أبو الفضل سديد الدين شاذان بن جبرئيل القمي نزيل المدينة المنورة والمتوفى 660 وله كتب. 98. السيد العالم الزاهد النقيب رضي الدين أبو القاسم علي بن موسى آل طاووس الحسني الحسيني المتوفى 664، وهو من أجلاء الطائفة وثقاتها، جليل القدر كثير الحفظ وهو صاحب مصنفات كثيرة. 99. العالم الجليل محمد بن الحسين الرازي من علماء القرن السابع.
100. العالم الفاضل المحدث السيد شمس الدين فخار بن معد الموسوي الحائري. 101. الشيخ المدقق العلامة نجم الدين أبو القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد المعروف بالمحقق الحلي المتوفى 676 وهو صاحب مصنفات كثيرة. 102. الفاضل الفقيه العابد الشيخ جمال الدين يوسف بن حاتم بن فوز بن مهند الدمشقي العاملي المتوفى 676. 103. جمال الدين محمد بن أحمد الموصلي الحنفي الشهير بابن حسنويه المتوفى 680. 104. المحدث الثقة والمؤرخ العلامة أبو الحسن علي بن عيسى بن أبي الفتح الأربلي المتوفى 692 وهو صاحب مصنفات. 105. الشيخ الفاضل العالم رضي الدين علي بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي الذي كان حيا سنة 703، وهو أخو العلامة الحلي. 106. الشيخ أبو إسحاق إبراهيم بن سعد الدين محمد بن محمد بن حمويه الجويني المعروف بالحموئي المتوفى 722، وهو من أعظم محدثي العامة وحفاظهم. 107. الشيخ المحقق العلامة جمال الدين أبو منصور الحسن بن يوسف بن علي بن مطهر الشهير بالعلامة الحلي المتوفى 726. 108. العالم الوجيه والمحدث النبيه أبو محمد الحسن بن أبي الحسن الديلمي، من أعلام القرن الثامن الهجري. 109. المحدث علي بن شهاب الدين بن محمد الهمداني المتوفى 786، وهو من العامة. 110. الحافظ الفقيه الشيخ رضي الدين رجب بن محمد بن رجب البرسي الحلي المتوفى 773. 111. الشيخ الفقيه العلامة عز الدين أبو محمد الحسن بن سليمان بن محمد الحلي الذي كان حيا سنة 803 وهو من تلامذة الشهيد الأول. 112. العلامة الشيخ مقداد السيوري الحلي المتوفى 824. 113. العلامة الشيخ جمال الدين أحمد بن محمد بن فهد الحلي المتوفى 841.
114. العلامة الخبير المتكلم المدقق الشيخ نور الدين علي بن محمد بن يونس النباطي البياضي العاملي المتوفى 877، وهو صاحب مصنفات. 115. الشيخ الفاضل العالم الفقيه المحدث أبو إسماعيل إبراهيم بن سليمان القطيفي الخطي البحراني من أعلام القرن العاشر وكان حيا سنة 927. 116. الشيخ علاء الدين علي البرهان بوري المتقي الهندي المتوفى 975. 117. العالم المحقق المقدس الشيخ أحمد بن محمد الأردبيلي المتوفى 993. 118. الشيخ الجليل علم بن سيف بن منصور النجفي الحلي من أعلام القرن العاشر وكان حيا سنة 937. 119. السيد الجليل المحدث الصالح شرف الدين بن علي الحسيني الاسترآبادي النجفي المتوفى 940. 120. العالم المحقق فاضل الدين محمد بن محمد بن إسحاق الحموئي الخراساني المتوفى حدود 950. 121. الشيخ الجليل الفاضل المحقق الشيخ جمال الدين أبو منصور الحسن بن الشيخ زين الدين الشهيد الثاني المتوفى 1011، وكان أعرف أهل زمانه بالفقه والحديث والرجال. 122. المتكلم المتبحر بحاثة آل الرسول وسيف الشيعة القاضي السيد نور الله الحسيني المرعشي التستري الشهيد سنة 1019. 123. العالم الرباني وجامع الفنون الشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد الجبعي العاملي المتوفى 1030. 124. الشيخ الأجل الأكمل جامع الفنون النقلية والعقلية محمد تقي بن مقصود علي الملقب بالمجلسي الأول المتوفى 1070. 125. العلامة المحقق السيد مصطفى الحسيني التفريشي الذي كان حيا في سنة 1015، وهو الرجالي الماهر. 126. العالم الجليل المولى عبد الله البشروئي التوني المتوفى 1071.
127. العالم الجليل السيد محمد بن محمد الحسيني الميرلوحي السبزواري الأصفهاني المتوفى بعد 1083. 128. العلامة المحقق محمد باقر السبزواري المتوفى 1090. 129. المحقق النحرير الشيخ محمد علي بن أحمد الاسترآبادي المتوفى 1094. 130. المحدث الأكبر والفقيه المتبحر الشيخ محمد بن الحسن بن علي المشغري المشتهر بالحر العاملي المتوفى 1104. 131. المحدث الجليل العلامة السيد هاشم بن سليمان الحسيني التوبلي البحراني المتوفى 1107. 132. محيي الشيعة ومروج المذهب رئيس المحدثين العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي المتوفى 1111. 133. العلامة الخبير والمحدث النحرير الشيخ عبد علي بن جمعة العروسي الحويزي المتوفى 1112. 134. العلامة المحدث الجليل السيد نعمة الله الجزائري المتوفى 1112، صاحب التأليفات الكثيرة. 135. العالم المحقق الميرزا محمد بن عبد النبي النيشابوري المتوفى 1232. 136. العالم المدقق الخبير المولى بهاء الدين محمد بن تاج الدين المعروف بالفاضل الهندي المتوفى 1135. 137. العلامة المحقق والمحدث المتبحر السيد مير محمد أشرف بن عبد الحسيب العاملي المتوفى 1145 وهو سبط المحقق الداماد. 138. المحدث المتبحر الشيخ يوسف البحراني المتوفى 1186. 139. العالم المتتبع الخبير المحدث الشيخ عبد الله بن نور الدين البحراني تلميذ العلامة المجلسي. 140. المحقق الرجالي الخبير أبو علي محمد بن إسماعيل الحائري المتوفى 1216، وهو تلميذ الوحيد البهبهاني.
141. العلامة المحقق الميرزا أبو القاسم الجيلاني القمي المتوفى 1231. 142. المولى المحقق أحمد بن محمد مهدي النراقي الكاشاني المتوفى 1244. 143. العلامة المحقق الحاج الشيخ مرتضى الأنصاري المتوفى 1281. 144. العالم المتتبع السيد إسماعيل بن أحمد العلوي العقيلي النوري الطبرسي. 145. الحافظ سليمان بن إبراهيم القندوزي البلخي الحنفي المتوفى 1294. 146. العلامة الخبير السيد مهدي القزويني النجفي الحلي المتوفى 1300. 147. سيف الشيعة القاطع وركنه الدافع العلامة السيد حامد حسين بن محمد قلي الموسوي الهندي المتوفى 1306. 148. المحدث المتكلم الحافظ السيد إعجاز حسين بن محمد قلي الكنتوري أخو المير حامد حسين صاحب العبقات. 149. العالم المتتبع الخبير السيد محمد باقر الخوانساري المتوفى 1313. 150. العلامة المحدث الثقة الشيخ حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي المتوفى 1320. 151. العلامة المحقق الشيخ آقا رضا الهمداني المتوفى 1322. 152. العلامة المحقق المتتبع الشيخ عبد الله المامقاني المتوفى 1353. 153. العلامة المحقق المتتبع الشيخ محمد حسن النجفي صاحب الجواهر المتوفى 1366. 154. العلامة المحقق السيد محسن الحكيم المتوفى 1390.
أما الان يا من تسمي نفسك طالبا للحق و بعد أن ذهب ادعائك و تدليسك على علمائنا و فقهائنا العاملين سلام الله عليهم لا ضير بأن أذكرك بهذه الحقيقه الواضحه التي هي أوضح من الشمس في رابعة النهار و التي لا يمكنك الفرار منها أبدا و هي أن إمامي علي عليه السلام وليد الكعبه التي تحج إليها قد كسر أنف إمامك عمر
جاء في رواية الهجوم على دار الإمام علي عليه السلام والمذكورة في كتاب سليم بن قيس و هذا نصه دفاع علي عليه السلام عن سليلة النبوة:
((فوثب علي عليه السلام فأخذ بتلابيبه ثم نتره فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله صلى الله عليه وآله وما أوصاه به ، فقال: ( والذي كرم محمدا بالنبوة - يا بن صهاك - لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وآله لعلمت إنك لا تدخل بيتي )
و سأذكرك أيضا بما قاله أخي المؤمن فأس إبراهيم ان الذي يستخرج صنمي قريش من قبرهما ويجلدهما ويحرقهما ويذرهما بما اقترفا من ظلم الزهراء وابناء الزهراء ومن تحريف دين الله ومن اضلال امة رسول الله ..... قد جاء
{وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ } سبأ51
اللهم صل على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها
رد مع اقتباس رد مع اقتباس
17-10-2009 #10
طالب الحق طالب الحق غير متواجد حالياً
عضو جديد
تاريخ التسجيل
08-10-2009
المشاركات
18
افتراضي رد: قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة
يا بو علي
ارجو ان يكون النقاش والحوار منظما حتى لا نتوه أنفسنا والقراء
وأفضل طريقه هي ان يكون هناك اسئلة واجاباتها خيرا من الحشو الكثير بدون فائدة.
أما قولك هداك الله انني ادلس او غير ذلك، فاعتقد انك تبتهتني بما ليس فيني.
فأنا فقط أوردت لك كلام علمائكم من كتبهم وقدمت لك المصادر .
فمن اين اتهامك لي هداك الله.
1- اليسوا هؤلا ء من علمائكم بل من شيوخ الطائفة والمذهب ؟
الحر العاملي
المجلســـــي
العلامة الحلي
الشيخ الطوســــي
الخوانساري
العلامة الخوئــــي
الزرعي
ابو الحسن الشعراني
الشيخ المفيــــد
محمد علي الاردبيلي
الغضائري
السيد علي البروجردي
2-هل أقوالهم الموثقة في كتبهم في سليم ابن قيس وكتابه والراوي الوحيد فيه ابان ابن عياش صحيحة أم كاذبه ؟
تقول يا بو علي ( إننا لا نلزم نفسنا بما تسمونه علم الرجال)
وعلى ذلك اسألك :
3- من أين اخذتم وتأخذون دينكم ؟
اذا ستقول من الأئمة ، فسيكون السؤال :
4- أين هي كتبهم هم شخصيا التي فيها اصول وفروع الدين والشريعة ؟ فاذا وجدت اذكرها لي وللقراء !!
والسؤال السابق في المشاركة السابقة الذي لم تجبني عليه هو :
5- من نصدق العلماء الذين اوردتهم لك أعلاه أو غيرهم من العلماء ؟
......
رد مع اقتباس رد مع اقتباس
17-10-2009 #11
khalid1987 khalid1987 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
تاريخ التسجيل
28-08-2009
المشاركات
304
افتراضي رد: قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة
بسم الله الرحمن والحمد لله رب العالمين وصل الله على سيدنا محمد وعلى آاله الطيبين الطاهرين
الى الأخ ( طالب حق ) إني أراك والله لست طالبا للحق لأنك أبطلت جميع هذه الكتب وشككت فيها إذن أنت كيف تصدق روايات بخاري ومسلم الخ... و كيف تطلب الحق من روايات أنت لا تصدقها وشككت فيها؟؟ عجبا والله!!
إذن كل ما جاء في كتب الأحاديث عندك باطل وانت شاكك فيه؟؟ أو بعبارة أوضح تأخذ ما يلازم عقلك القاصر وترد مالا يلازمه...
ولقذ ذكرتني في قول إمامك عمر عندما قال ((حسبنا كتاب الله))
وأنا أراك نفسه لذا انصحك بتغيير نكك أو ( إسمك المستعار ) الى ( حسبنا كتاب الله )...
وهنا تكون إنشاء الله قد وصلت خيرا لطلب الحق...
أنت بحاجه الوصول إلى شخص يبين لك ما هو كتاب الله ومن هنا تنطلق قضية سيدي وحبيبي ونور عيني الإمام أحمد الحسن عليه السلام
إقرأ ماجاء به الإمام أحمد الحسن عليه السلام في كتبه وقارن بينها وبين سائر الكتب ولن تحتاج والله إلى المقارنه لأنك سترى كل من يقف أمام أحمد الحسن عليه السلام يكون قزما...
فقط إقرأ ماجاء به إذا كنت انت فعلا طالب حق. وسترى أن الموضوع أوضح من الشمس في رابعة النهار...
والله ولي التوفيق
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله الأئمة منهم والمهديين...
رد مع اقتباس رد مع اقتباس
17-10-2009 #12
بوعلي بوعلي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
تاريخ التسجيل
16-10-2008
الدولة
مو مهم
المشاركات
541
افتراضي رد: قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الائمة و المهديين و سلم تسليما
يا من تسمي نفسك طالبا للحق ألم أقل لك بأنك لم تثر استغرابي أبدا و كنت أعرف ردك الخارج من الانصاف العلمي حتى قبل أن ترد فهذا هو ديدنكم دائما و أبدا فقد فعلها عمر بن العاص إمامك من قبل عندما كشف عن عورته ليفر من سيف علي (ع)
بالنسبة لسؤالك عن العلماء فقد أخبرتك و قلتك لك من هم علماءنا و بالنسبة لأقوال تلاميذهم العاملين رحمهم الله فقد ذكرت لك أقوالهم و من بينهم الشيخ الطوسي و المجلسي و غيرهم الكثير الكثر فلا داعي للتكرار و راجع المداخله السابقه
أما بالنسبه لإقتراحك أقصد أنك تريد أن يكون النقاش منظم سؤال و جواب فبإمكانك ذلك بعدت طرق منها :
(1) بإمكانك أن تفتح صفحه جديده خاصة بك و أن توجه سؤالك إلى ذوي الإختصاص في المنتدى و أنتضر الاجابة منهم على أن تكون أسئلتك هادفه و ليست أسئلة لتضييع الوقت
(2) بإمكانك أن تزور غرفه البالتوك الخاصه بالانصار و أن تطلب النقاش أو محاورة أخويه أو مناظرة رسمية فلك الاختيار و ستجد من يحاورك ( غرفة أنصار الامام المهدي ع middle east -islam - ansar al imam al mahdy )
(3) أو بإمكانك أن تراسل وصي الامام المهدي ع و تسأله عن الاسئل المشتبه بها و أنتظر الاجابه منه عليه السلام عبر هذا الرابط :
http://www.almahdyoon.org/gawab/
أما بالنسبه لطلبك أن أذكر لك أسماء كتب الائمة (ع) فإني لن أذكر لك أسماء الكتب فقط بل سأعطيك إياها بالمجان حتى تقرأها و لعلك تهتدي إلى طريق الحق بقراءتها :
هذا رابط لكتب يماني ال محمد
http://www.mahdyoon.org/arabic/catalog/books-saed.htm
أما سؤالك من نصدق فالجواب أسهل من شرب الماء
صدق محمد و آل محمد عليهم السلام
أما سؤالك عن أبان ابن عياش :
عدالة أبان بن أبي عياش
الشيخ الثقة الفقيه الزاهد العابد طاووس القراء أبو إسماعيل أبان بن أبي عياش العبدي البصري من أعاظم فقهاء زمانه كما أقر بذلك المخالف والمؤالف. ولا ينتظر الإنسان من أجهزة الخلافة أن تمدح أبان بن أبي عياش، بل ينتظر أن يرث أبان أستاذه سليما في غضب السلطة عليه ومطاردتها له.. ولكن أبانا لم يكن معروفا عند السلطة بولاء أهل البيت النبوي الطاهرين مثل سليم. ثم إن الأمور اختلفت بعد هلاك الحجاج، فنجا أبان من مطاردة السلطة. وكان فقيها يعيش في البصرة ويدرس تلاميذه الفقه والحديث، ويستعمل التقية الشرعية حتى لا يعطي على نفسه ممسكا ويسفك دمه لقد استطاع أبان بذلك أن ينجو من بطش السلطة، ولكنه لم يستطع أن ينجو من بطش علماء السلطة ولهذا تجد ترجمة أبان في مصادر علماء الخلافة مليئة بتضعيفه والتحذير من رواياته، مع أنه أستاذ عدد من كبار أئمتهم ثم إن المتعرضين لترجمة أبان من الخاصة أيضا لم ينقحوا أحواله وغفل كثير منهم عن ملاحظة الظروف الخاصة التي عاشها وما واجهه به المخالفون من الافتراء والتهمة. نعم تفطن بهذا عدة من المتأخرين. ونحن نركز البحث حول وثاقته بنقل كلمات العلماء فيه، وما نستخرجه من تاريخ الأوضاع التي كانت تسود على المجتمع الذي عاش فيه. كلمات العلماء السنيين عن أبان بن أبي عياش اعلم أن أكثر ما صدر عن المخالفين عند ذكر أبان إنما نشأ من العناد الخاص معه بالإضافة إلى مواجهتهم العامة مع رواة الشيعة، ويلاحظ في كلماتهم الإقرار بوثاقته وتشيعه بجانب ما ذكروه من الوقيعة فيه إظهارا للمعاندة، وما في كلماتهم من جهة المدح فيه. فمن نماذج ذلك:
1. قيل لشعبة: لم سمعت منه؟ قال: ومن يصبر عن ذا الحديث(1) 2. قال سلم العلوي: يا بني، عليك بأبان. فذكرت ذلك لأيوب السختياني فقال: ما زال نعرفه بالخير مذ كان. (2) 3. إن ابن عدي قال: أرجو أنه لا يتعمد الكذب وعامة ما أتى به من جهة الرواة عنه. (3) 4. قال الفلاس: هو رجل صالح (4) 5. إن أبا حاتم قال: كان رجلا صالحا. (5) 6. قال العقيلي: إنه كان طاووس القراء. (6) 7. قال ابن قتيبة في المعارف: كانت تفخر عبد القيس بأن بين مواليها أبان بن أبي عياش الفقيه. (7) 8. قال الذهبي: كان أبان من العباد الذين يسهرون الليل بالقيام ويطوون النهار بالصيام. (8) من كلمات العلماء في الدفاع عن أبان لقد تفطن المتأخرون إلى وثاقة أبان بن أبي عياش وغاية الاعتماد عليه ولم يكن ذلك إلا حصيلة الدراسة في حياة أبان والقرائن الكثيرة التي تحتف بها.
(1). ميزان الاعتدال: ج 1ص 10. (2). ميزان الاعتدال: ج 1ص 10. (3). ميزان الاعتدال: ج 1 ص 11 وتهذيب التهذيب: ج 1ص 97. (4). ميزان الاعتدال: ج 1ص 10. (5). تهذيب التهذيب: ج 1ص 97. (6). الضعفاء الكبير: ج 1ص 38. (7). المعارف:ص 239. (8). ميزان الاعتدال: ج 1ص 12.
1. قال الاسترآبادي في منهج المقال: (إني رأيت أصل تضعيفه من المخالفين من حيث التشيع).(1) 2. قال المير حامد حسين في استقصاء الإفحام: (إن أبان بن أبي عياش يعد عند العامة أيضا من أعاظم علمائهم ويعدونه من خيار التابعين وثقاتهم، وكان أبو حنيفة ممن أخذ عنه وارتضاه لأخذ الأحكام الشرعية (2) كما يرى ذلك من كتب أكابر فن التنقيد). (3) 3. قال السيد الأمين في أعيان الشيعة: (يدل على تشيعه قول أحمد بن حنبل كما سمعت (قيل أنه كان له هوى) أي من أهل الأهواء والمراد به التشيع...، وأما شعبة فتحامله عليه ظاهر وليس ذلك إلا لتشيعه كما هو العادة مع أنه صرح بأن قدحه فيه بالظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا ولا يسوغ كل هذا التحامل بمجرد الظن وقد سمعت تصريح غير واحد بصلاحه وعبادته وكثرة روايته وأنه لا يتعمد الكذب. (4) وجعلهم له منكر الحديث لروايته ما ليس معروفا عندهم أو مخالفا لما يروونه أو ما يرون فيه شيئا من الغلو. وأما الاعتماد على المنامات في تضعيف الرجال فغريب طريف، مع أن بعض المنامات السابقة دل على حسن حاله). (5) 4. قال السيد الموحد الأبطحي في تهذيب المقال: (أما تضعيف العامة لأبان فلا يوجب وهنا فيه... وكان أكثر تضعيفات العامة لأبان عولا على شعبة، فقد أسس الوقيعة في أبان وتبعه غيره... وملخص ما قالوا عن شعبة وغيره في تضعيفه أمور: أحدها منامات ذكروها... وثانيها رواية أبان عن أنس بن مالك، وثالثها رواية المناكير وعد منها روايات في فضل أهل البيت عليهم السلام؟... يظهر ممن ضعفه من العامة
(1). منهج المقال:ص 15. (2). جامع المسانيد للخوارزمي: ج 2 ص 389 ب 40. (3). استقصاء الإفحام: ج 1ص 563، 564، 566. (4). بيان ذلك أولا: إن كذبه على رسول الله صلى الله عليه وآله إنما كان على رأي شعبة وأمثاله ورأيهم لا يكون حجة لغيرهم. وثانيا: إن أمثال شعبة كانوا يرون نقل ما يدل على مذهب أهل البيت عليهم السلام وما يكشف عن فضائلهم كذبا على رسول الله عليهم السلام ولم يكن ابتلاء أبان بكلماتهم إلا بنقله أمثال ذلك كما أشار إليه السيد الأمين. (5). أعيان الشيعة: ج 5ص 50.
أن أبان بن أبي عياش كان من العباد فلعل التضعيف كان من جهة المذهب).(1) 5. قال المولى حيدر علي الشيرواني: (أبان بن أبي عياش كان يتظاهر بنقل كتاب سليم في زمن سيد العابدين والباقر والصادق عليهم السلام وهو من أصحابهم الثقات المذكورين، والأجلاء ينقلون عنه مسلمين موقنين). (2) 6. قال السيد الصفائي الخوانساري في كشف الأستار: ينبغي عده (أي تضعيف المخالفين لأبان) من مدائحه. (3) 8. قال العلامة الشيخ موسى الزنجاني في (الجامع في الرجال): (الأقرب عندي قبول رواياته تبعا لجماعة من متأخري أصحابنا اعتمادا بثقات المحدثين كالصفار وابن بابويه وابن الوليد وغيرهم والرواة الذين يروون عنه، ولاستقامة أخبار الرجل وجودة المتن فيها). (4) 8. أقول: كل ما ذكرناه من وجوه اعتماد العلماء على كتاب سليم واعتباره عندهم فتلك كلها تدل على اعتمادهم على أبان بن أبي عياش الراوي الوحيد للكتاب عن مؤلفه كما سوف نحقق في ترجمة سليم أنه لم يرو عنه أحد غير أبان بن أبي عياش. فاعتماد الأعلام المتقدمين والمتأخرين على كتاب سليم ونقلهم عنه يتوقف على اعتمادهم على أبان الناقل له. ومن المعلوم أن هذا الجم الغفير من الأعاظم لا يعتمدون إلا على كتاب مروي بسند قوى، وقد أشار إلى ذلك السيد الخوانساري في كشف الأستار فقال: (وإذا انتهت أسانيد الكتاب إلى أبان فهذا الإجماع يكشف عن وثاقته جدا . (5)
(1). تهذيب المقال: ج 1 ص 182 و183. (2). قال ذلك في آخر رسالته المسماة (رسالة في كيفية استنباط الأحكام من الآثار في زمن الغيبة) وهي مخطوطة. (3). كشف الأستار: ج 2ص 30. (4). الجامع في الرجال: ج 1ص 11. (5). كشف الأستار: 2ص 132.
ويؤيد ذلك وجود (أبان) في جميع الأسانيد الناقلة لأحاديث سليم في المصادر الحديثية. أضف إلى ذلك أن ابن أبي عمير الذي يعتمد على مسانيده ومراسيله نقل كتاب سليم وأحاديثه بالأسناد إلى أبان بن أبي عياش، وهذا يدل على اعتماده عليه. وفي نهاية المطاف ألخص الكلام في كلمة واحدة وأقول: إن أبان بن أبي عياش كان من كبار علماء الشيعة، وكان متصلا بالأئمة المعصومين عليهم السلام وأصحابهم، وأنه كان ممن أصابه سهام التهمة والافتراء من الأعداء في سبيل إحياء مذهب أهل البيت عليهم السلام، وهو أوثق من أن يبحث عن ذلك فيه، وله علينا حق عظيم لسعيه الوافر في استبقاء هذا التراث القيم في تلك الظروف المملوءة بالغشم والإرهاب والاتهام. جزاه الله عن أهل بيت نبيه عليهم السلام خير الجزاء. وهنا ننهي الدراسة عن أسانيد كتاب سليم، وقد ظهر من خلالها كثرة الطرق الصحيحة إلى الكتاب والدقة في نقله وأن جميع رواته من أعاظم أصحاب الأئمة عليهم السلام وأكابر رواة الشيعة والذين كانت لهم منزلة كبيرة في عالم الحديث والتراث الإسلامي الخالد، شكر الله مساعيهم الجميلة.
و الآن في الختام أرجوا أن تسمح لي بالافتخار بإمامي علي بن أبي طالب (ع) فقد كسر أنف إمامك عمر و جعله أضحوكه التاريخ
جاء في رواية الهجوم على دار الإمام علي عليه السلام والمذكورة في كتاب سليم بن قيس و هذا نصه دفاع علي عليه السلام عن سليلة النبوة:
((فوثب علي عليه السلام فأخذ بتلابيبه ثم نتره فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله صلى الله عليه وآله وما أوصاه به ، فقال: ( والذي كرم محمدا بالنبوة - يا بن صهاك - لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وآله لعلمت إنك لا تدخل بيتي )
تنبيه هذه آخر مرة تقودني فيها إلى هذا الشيء التافه الذي تسمونه علم الرجال لأن وقتي ثمين و لا أريد أن أضيعه بلا فائده يا من تسمي نفسك طالبا للحق
نصيحه إذا كنت تريد النجاة في الدنيا و الآخره فعليك باتباع محمد و آل محمد ع و التبرء من أعدائهم
اللهم صل على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها
رد مع اقتباس رد مع اقتباس
17-10-2009 #13
طالب الحق طالب الحق غير متواجد حالياً
عضو جديد
تاريخ التسجيل
08-10-2009
المشاركات
18
افتراضي رد: قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة
[align=center]
وهل تراني يا خالد اتيت اسب او اشتم او اتهم هداك الله
وهل تراني اتيت بشيء من عندي شخصيا
أنا نقلت من كتب علماءكم وقدمت لكم المصادر لعلكم تتيقنون منها
وبدلا ان تجيب على اسئلتي، اراك هداك الله نقلت الموضوع الى عمر الفاروق رضي الله عنه الذي فتح بلاد فارس والشام وبلاد الروم وانتم تحاولون تنتقصون منه لاحول ولا قوة الا بالله.
على كل والله ما هدفي الا تبيان الحق لكم وابعادكم عن ما يسيء اليكم اولا بسب وشتم صحابة رسول الله الذين قال فيهم الله سبحانه وتعالى رضي الله عنهم ورضيوا عنه.
فقضية الحرق والكسر والاسقاط والله العظيم انها تهم غير صحيحة لفقت للصحابة ظلما وبهتانا
انظروا ماذا يقول علماءكم الشيعة :
[/align]
1- نقل القمي ( ت 301هـ ) في كتابه المقالات و الفرق ( ص 20 طهران 1963 م تحقيق الدكتور محمد جواد مشكور فيروي ) أن عبد الله بن سبأ أول من أظهر الطعن على أبي بكر و عمر و عثمان والصحابة ، و تبرأ منهم ، وادّعى أن علياً أمره بذلك . و ( أن السبئية قالوا للذي نعاه ( أي علي بن أبي طالب ) : كذبت ياعدو الله لو جئتنا والله بدماغه خربة فأقمت على قتله سبعين عدلاً ما صدقناك ولعلمنا أن لم يمت ولم يقتل وإن لا يموت حتى يسوق العرب بعصاه ويملك الأرض ثم مضوا …)
2- أورد الناشئ الأكبر ( ت 293هـ ) في كتابه مسائل الإمامة ( ص 22-23 ) ما يلي : ( و فرقة زعموا أن علياً رضي الله عنه حي لم يمت ، و أنه لا يموت حتى يسوق العرب بعصاه ، و هؤلاء هم السبئية أصحاب عبد الله بن سبأ ، و كان عبد الله بن سبأ رجلاً من أهل صنعاء يهودياً .. و سكن المدائن .. ) .
3- و جاء عند الشيخ المفيد ( ت 413هـ ) في كتاب شرح عقائد الصدور ( ص 257) ذكر الغلاة من المتظاهرين بالإسلام – يقصد السبئية – الذين نسبوا أمير المؤمنين علي والأئمة من ذريته إلى الألوهية والنبوة ، فحكم فيهم أمير المؤمنين بالقتل والتحريق بالنار .
فماذا ترى يا خالد وبقية الأعضاء والزوار
رد مع اقتباس رد مع اقتباس
17-10-2009 #14
طالب الحق طالب الحق غير متواجد حالياً
عضو جديد
تاريخ التسجيل
08-10-2009
المشاركات
18
افتراضي رد: قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة
انت لا زلت تلتف على السؤال يا بو علي
1+1=2 يا بوعلي
فاما ان العلماء الذين قالوا ان كتاب سليم ابن قيس موضوع ومكذوب وقدحوا في الكتاب وفي صاحبه وفي الراوي الوحيد له يكونوا صادقين او كاذبين فيما قالوا عن سليم والكتاب وابن عياش
فما هي الحقيقة التي لا تريد ان تنطقها وهي احدى كلمتين :
صادقين أو كاذبين
فكلامهم واضح امامك ولا مجال لحالة أخرى -- فأجبني هداك الله
أما بخصوص كتب العقيدة والشريعة، فانني اسألك هل السيد اليماني من الأئمة ؟
وكيف نقلت اليه هل اصول الدين وفروعه وشرائعه من الرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام ؟
أما بخصوص اجابتك التي قلت فيها :
(أما سؤالك من نصدق فالجواب أسهل من شرب الماء
صدق محمد و آل محمد عليهم السلام)
فهذا تهرب منك عن الاجابة .
من نصدق من الفريقين ؟
وموضوع ابان ابن عياش سينعرف من اجابتك :
أي الفريقين نصدق
يا بو علي اختصر الرد بدون مطولات في المدح او الذم
هناك فريق من العلماء قالوا سليم غير ثقه وكتابه موضوع ومكذوب وابان ابن عياش ضعيف وغير ثقة
وانت اوردت علماء قالوا عكس ذلك
فالاجابة يجب ان تكون بسيطة .
فريق صادق وفريق غير ذلك فبينهم فقط هداك الله
رد مع اقتباس رد مع اقتباس
17-10-2009 #15
بوعلي بوعلي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
تاريخ التسجيل
16-10-2008
الدولة
مو مهم
المشاركات
541
افتراضي رد: قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الائمة و المهديين و سلم تسليما
يبدو انك لا تفهم و لا تفقه شيئا يا طالب الباطل فقد أجبتك و تنازلت معك كثيرا فيما تسمونه بعلم الرجال و أعطيتك مصادر كثيرة و أقوال العلماء لكنك لا تريد أن تفهم فما ذنبي و قد أخبرتك بأن وقتي ثمين و أعطيتك عدة طرق للنقاش و لكنك لا تجيد إلا الصفصطة و التهريج فما ذنبي حتى أتحمل جهلك
أخبرني أين عالج إمامك عمر أنفه الذي كسر ولا داعي بأن أخبرك عن أي شيء آخر فالتاريخ أخبرنا بأنه يعاني من أمراض كثيرة و لا أحب أن أذكرها لك لأنه يخدش الحياء فأفهم يا تافه
اللهم صل على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها
رد مع اقتباس رد مع اقتباس
18-10-2009 #16
khalid1987 khalid1987 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
تاريخ التسجيل
28-08-2009
المشاركات
304
افتراضي رد: قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصل الله وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الأئمة منهم والمهديين أما بعد :-
طبعاً كما تعودنا من الوهابية الطعن في مذهب أهل البيت بأية حيلة أو وسيلة... لا حول ولا قوة إلا بالله
عن أبي عبد الله أنه قال: "لعن الله عبد الله بن سبأ، إنه ادعى الربوبية في أمير المؤمنين عليه السلام، وكان والله أمير المؤمنين عليه السلام عبداً لله طائعاً، الويل لمن كذب علينا، وإن قوماً يقولون فينا ما لا نقوله في أنفسنا نبرأ إلى الله منهم، نبرأ إلى الله منهم". (معرفة أخبار الرجال، للكشي:70-7،)
عبد الله بن سبأ كان ممن أظهر الطعن على أبى بكر، وعمر، وعثمان، والصحابة، وتبرأ منهم، وقال إن عليا أمره بذلك ، فأخذه علي ، فسأله عن قوله هذا ، فأقر به، فأمر بقتله فصاح الناس إليه ، يا أمير المؤمنين ! ! أتقتل رجلا يدعو إلى حبكم ، أهل البيت ، وإلى ولايتكم، والبراءة من أعدائكم ، فسيره إلى المدائن وقال: ولما بلغ عبد الله بن سبأ نعي علي بالمدائن ، قال للذي نعاه: كذبت لو جئتنا بدماغه في سبعين صرة ، وأقمت على قتله سبعين عدلا، لعلمنا أنه لم يمت ، ولم يقتل، ولا يموت حتى يملك الأرض>>>
إذن الواضح أن هذا الخبيث اللعين مثلك لا ينتمي إلى ولاية أهل البيت عليهم السلام...
وحبيبي ونور عيني الإمام علي عليه السلام نفاه ( تبرأ منه ) أي هو مثلك لا ينتمي لولاية الإمام علي عليه السلام.
وأتمنى أن تبين لك كلمة ( البراءة من أعدائكم ) شيء من الحق... وأظن أن الأمر واضح ولا يحتاج لتعليق علما أنني موقن بأنك معاند ولست طالب للحق...
وأنا وأعوذ بالله من الأنا كتبت لك في المرة السابقة أنت تشكك في كتب الروايات وتصدق منها ما يلازم عقلك وتنفي منها مالا يلازم عقلك, إذن كيف تستدل بها وتناقش بها؟؟ عجبا والله!!
أتمنى منك أن تتدبر هذه الآيات جيدا علما أن كلمة رسول مبين ذكرت مره واحده في القرآن الكريم...
بسم الله الرحمن الرحيم
فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ* يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ *رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ *أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ* ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ* إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ *يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ*
من هذا الرسول المبين الذي تولى عنه الناس أي في وقتهم...
وقالوا معلم مجنون؟؟
هذه بعض الروايات من كتبكم :-
عن حذيفة بن اسيد الغفاري قال كنا قعودا نتخدث في ظل غرفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا الساعة فارتفعت أصواتنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن تكون أو لن تقوم الساعة حتى يكون قبلها عشر آيات طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة وخروج يأجوج ومأجوج والدجال وعيسى ابن مريم والدخان وثلاثة خسوف خسف بالمغرب وخسف بالمشرق وخسف بجزيرة العرب وآخر ذلك تخرج نار من اليمن من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر)
أخرجه ابوداود ( و صححه الألباني)
قال صلى الله عليه وسلم : ((بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ سِتًّا: طُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، أَوِ الدُّخَانَ، أَوِ الدَّجَّالَ، أَوِ الدَّابَّةَ، أَوْ خَاصَّةَ أَحَدِكُمْ، أَوْ أَمْرَ الْعَامَّةِ))
وكان ابن مسعود –رضي الله عنه- يقول : هما دُخانان قد مضى أحدهما ، والذي بقي يملأ مابين السماء والأرض ، ولايجد المؤمن منه إلا كالزكمة ، وأما الكافر فتثقب مسامعه
قال صلى الله عليه وسلم : ((إن ربكم أنذركم ثلاثاً : الدُخان يأخذ المؤمن كالزكمة ، ويأخذ الكافر فينتفخ حتى يخرج من كل مسمعٍ منه))
والحمد لله الذي هدانا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الأئمة منهم والمهديين.
رد مع اقتباس رد مع اقتباس
18-10-2009 #17
ياسر ياسر غير متواجد حالياً
عضو جديد
تاريخ التسجيل
18-10-2009
المشاركات
4
افتراضي رد: قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة
السلام عليكم
إلى طالب الحق
لقد أعطوك الأخوة أدلة من كتبكم و أحتجوا عليك بأدله من كتبهم و أعطوك الادلة على صحتهى فلماذا العناد و الجدال بلا جدوى لماذا تريد أن تفرض الملابسات التي في عقلك و التي هي مردود عليها و قد أجابوك عدة مرات و أنت لا زلت تلف و تدور فما هذا الإستهتار يا رجل
أنا جديد في هذا المنتدى و أنا لست مؤمن بدعوتهم حتى الآن لأني لا زلت أبحث و لكن سأشهد بكلمت حق حتى الآن لم أرى و لم أسمع بأحد ناظرهم أو حاججهم إلا و كانت الغلبة لهم و الحجه البالغه التي يأتون بها كلها واضحه لا تقبل اللبس أبدا و إن دل هذا على شيء فهو دليل على علمهم الذي لم يأتي عبثا فأنتبه و أعرف مع من تتعامل أنت
رد مع اقتباس رد مع اقتباس
19-10-2009 #18
طالب الحق طالب الحق غير متواجد حالياً
عضو جديد
تاريخ التسجيل
08-10-2009
المشاركات
18
افتراضي رد: قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة
كل الذي قدموه الزملاء هو الالتفاف على الموضوع ولم يقدموا اجابه
الســــــــؤال هو
هناك فريقين من علماءكم
فريق وهم من كبار علماء المذهب لم يقبل سليم وكتابه واتهموه بعدم وثاقه وان كتابه موضوع ولم يقبلوا كذلك ابان ابن عياش
وفريق قال عكس كلام الفريق الأول
فمن فيهم المحق الصادق ومن فيهم عكس ذلك ؟
هذا هو السؤال
فأين الاجابة المحددة حسب الكلام الموثق الذي قدمته لكم من كتبهم ؟
رد مع اقتباس رد مع اقتباس
25-10-2009 #19
فأس ابراهيم فأس ابراهيم غير متواجد حالياً
عضو مميز
الصورة الرمزية فأس ابراهيم تاريخ التسجيل
27-05-2009
الدولة
عراق
المشاركات
1,059
افتراضي رد: قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل هلى محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
قال تعالى :::
( بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُواْ يُخْفُونَ مِن قَبْلُ وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ) الأنعام28
( إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ ) غافر28
سبحان الله اول شيء يبتلي من ينكر ولاية الطاهرين من ال محمد هو الكذب ,,, واي كذب , الكذب على الله ورسوله واله بيته بحجة الدفاع عن الباطل , عن اناس اغتصبوا حق الله سبحانه , وجعلوا انفسهم ائمة من دون من نصبهم الله تعالى ...
فالكاتب المدعي انه طالب حق بل اظنه في بحر الباطل والشبهات قد غرق يكذب جهارا عيانا وسبحان الله الا يعلم ان الله بالمرصاد ؟؟!!!!!!!
الا يعلم ان كذبه او من كذب عليه سوف يكشف في يوم من الايام ؟؟؟!!!!
الا يعلم ان الكاذب سوف يفضحه الله في طيات كلامه ؟؟!!!!
فأنه يقول في اول كذبة له ::::
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الحق مشاهدة المشاركة
أولا ان من الغريب والعجيب ان تأخذ من كتب او أقوال بعض الشيعة والروافض وتقول انهم من أهل السنة !!!
فهذا لا يقبل عقلا ولا نقلا.
ومن اولئك الروافض كمثال :
ابن عبد ربه
المسعودي
ابن ابي الحديد
هنا يقول ان بن عبد ربه من الروافض ,,, وفي طيات كلامه يظهر الكاذب حيث يقول :
[QUOTE=طالب الحق;4614]
أولا: ابن عبد ربه عند الرافضة من أعيان المعتزلة. (الطرائف لابن طاووس الحسني ص239). والرافضة من أضل هذه الأمة. وبهم ضل الرافضة.
ثانيا: أنه كان مشهورا بالنصب أيضا. فإنه كان يعتقد أن الخلفاءأربعة آخرهم معاوية. ولم يدرج علي بن أبي طالب من جملة الخلفاء (الأعلام للزركلي1/207) ومثل هذا نصب عند أهل السنة.
ارأيتم كيف انكم تستشهدون حتى بمن ينصب على علي ابن ابي طالب رضي الله عنه. [QUOTE=طالب الحق;4614]
اذن انظر الى جهلك وعدم معرفتك فهل بن عبد ربه رافضي فها انت تفضح نفسك بنفسك
فهو معتزلي والمعتزلة ممن ركعوا الى خلفاء الباطل وهم فئة منكم اخذت دينها من افواه الرجال الذين اغتصبوا خلافة الله فحالهم حالكم ولا فرق بينكم ...
*****
الكذبة الثانية ::::
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الحق مشاهدة المشاركة
ابن الحديد في شرح نهج البلاغة 2/56 روى عن أبي بكرالجوهري ، فقال : قال أبو بكر : وقد روي في رواية أخرى أن سعد بن أبي وقاص كان معهمفي بيت فاطمة عليها السلام ، والمقداد بن الأسود أيضا ، وأنهم اجتمعوا على أنيبايعوا عليا عليه السلام ، فأتاهم عمر ليحرق عليهم البيت ، وخرجت فاطمة تبكي وتصيح .. إلى آخره .
وفي صفحة 57 : قال أبو بكر : وحدثنا عمر بن شبة بسنده عنالشعبي ، قال : سأل أبو بكر فقال : أين الزبير ؟! فقيل عند علي وقد تقلد سيفه .
فقال : قم يا عمر ! قم يا خالد بن الوليد ! انطلقا حتى تأتياني بهما .
فانطلقا ، فدخل عمر ، وقام خالد على باب البيت من خارج ، فقال عمر للزبير : ما هذا السيف؟ فقال : نبايع عليا . فاخترطه عمر فضرب به حجرا فكسره ، ثم أخذ بيدالزبير فأقامه ثم دفعه وقال : يا خالد ! دونكه فأمسكه ثم قال لعلي : قم فبايع لأبيبكر! فأبى أن يقوم ، فحمله ودفعه كما دفع الزبير فأخرجه ، ورأت فاطمة ما صنع بهما ،فقامت على باب الحجرة وقالت : يا أبا بكر ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله !......إلى آخره.
وقال ابن الحديد في صفحة 59 و60 : فأما امتناع علي عليهالسلام من البيعة حتى أخرج على الوجه الذي أخرج عليه . فقد ذكره المحدثون ورواه أهلالسير ، وقد ذكرنا ما قاله الجوهري في هذا الباب ، وهو من رجال الحديث ومن الثقاتالمأمونين ، وقد ذكر غيره من هذا النحو ما لا يحصى كثرة .
الجواب:
إبن أبي الحديد رافضي حجة علىرافضي مثله لا علينا. قال الخونساري « هو عز الدين عبد الحميد بن أبي الحسن بن أبيالحديد المدائني "صاحب شرح نهج البلاغة، المشهور "هو من أكابر الفضلاء المتتبعين،وأعاظم النبلاء المتبحرين موالياً لأهل بيت العصمة والطهارة.. وحسب الدلالة على علو منزلته في الدين وغلوه في ولاية أمير المؤمنين عليه السلام، شرحه الشريف الجامع لكلنفيسة وغريب، والحاوي لكل نافحة ذات طيب.. كان مولده في غرة ذي الحجة 586، فمنتصانيفه "شرح نهج البلاغة" عشرين مجلداً، صنفه لخزانة كتب الوزير مؤيد الدين محمدبن العلقمي، ولما فرغ من تصنيف أنفذه على يد أخيه موفق الدين أبي المعالي، فبعث لهمائة ألف دينار، وخلعة سنية، وفرساً» (روضات الجنات5/20-21 وانظر الكنى والألقاب للقمي1/185 الذريعة- آغا بزرك الطهراني41/158).
لنأتي الى بن أبي الحديد ولنعرف من طيات لسانه هل هو رافضي ام هو على دين ازرق وزريق الاول والثاني مغتصبي الخلافة ؟؟؟
كون مذهب ابن أبي الحديد هو التشيع ، غير صحيح ، بل كان شافعيا شأن والده وإخوانه ، وهو مقتضى قبوله في المدرسة النظامية التي لا تقبل إلا الشوافع .
وقد نظم بن ابي الحدي ابياتا شعرية قال فيها :
وخير خلق الله بعد المصطفى اعظمهم يوم الفخار شرفا
السيد المعظم الوصي بعل البتول المرتضى علي
وابناه ثمَّ حمزة وجعفر ثم عتيق بعدهم لا ينكر
المخلص الصديق ثمَّ عمر فاروق دين الله ذاك القسور
وبعده عثمان ذو النورين هذا هو الحق بغير مين
ابن ابي الحديد : شرح نهج البلاغة ج11 ص119
فهل هذا شعر رافضي ايها الجاهل !!!!!!
(( وقال أيضاً : فإنَّا قد شرحنا من قول شيوخنا البغداديين ما محصَّله أنَّ الإمامة كانت لعلي عليه السلام إنْ رغب فيها ونازع عليها ، وإنْ أقرَّها في غيره وسكت عنها تولَّينا ذلك الغير وقلنا بصحة خلافته ، وأمير المؤمنين عليه السلام لم ينازع الأئمة الثلاثة ولا جرَّد السيف ولا استنجد بالناس عليهم ، فدلَّ ذلك على إقراره لهم على ما كانوا فيه ، فلذلك تولَّيناهم وقلنا فيهم بالطهارة والخير والصلاح ، ولو حاربهم وجرَّد السيف عليهم واستصرخ العرب على حربهم ، لقلنا فيهم ما قلناه فيمن عامله هذه المعاملة من التفسيق والتضليل ))
ابن ابي الحديد : شرح نهج البلاغة ج3 ص98
فهل سمعت بأذنك ان رافضيا يطهر النجاسة او يرى الخير والصلاح في الاول والثاني ؟؟؟؟وان ابي الحديد يقول :
((فلذلك تولَّيناهم وقلنا فيهم بالطهارة والخير والصلاح ))
(( عز الدين ابن أبي الحديد : وقال ( ابن الشعار ) : عبد الحميد بن أبي الحديد كاتب فاضل أديب ذو فضل غزير وأدب وافر وذكاء باهر، خدم في عدة أعمال سواداً وحضرة، آخرها كتابة ديوان الزمام. تأدب على الشيخ أبي البقاءالعكبري ثم على أبي الخيرمصدق ابن شبيب الواسطي، واشتغل بفقه الإمام الشافعي وقرأعلم الأصول، وكان أبوه يتقلد قضاء المدائن، وله كتاب العبقري الحسان في علم الكلام والمنطق والطبيعي والأصول والتاريخ والشعر؛ وراجع صفحات متفرقة من الحوادث الجامعة.))
وفيات الأعيان ج 7 ، ص 342 ، رقم 283 .
الم اقل لك ان حبل الكذب قصير ؟؟؟
ويقول بن عربي ايضا حتى تكون عليك حجة دامغة وتنظر الى نفسك اي اتهام اتهمت الشيعة فيه وانت تقول بجهلك بل بعصبيتك التي ورثتها من ابائك القريشيين زمن الجاهلية الاولى ...
(( ومن تأملها وأنصف ، علم أنه لم يكن هناك نص صريح ومقطوع به لا تختلجه الشكوك ولا تتطرق إليه الاحتمالات ، كما تزعم الامامية فإنهم يقولون إن الرسول ص نص على أمير المؤمنين ع نصا صريحا جليا..... ولا ريب أن المنصف إذا سمع ما جرى لهم بعد وفاة رسول الله ص ، يعلم قطعا أنه لم يكن هذا النص ، ولكن قد سبق إلى النفوس والعقول أنه قد كان هناك تعريض وتلويح ، وكناية وقول غير صريح ، وحكم غير مبتوت ، ولعله ص كان يصده عن التصريح بذلك أمر يعلمه ، ومصلحة يراعيها ، أو وقوف ، مع إذن الله تعالى في ذلك .))
شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 2 - ص 59
والان لنأتي الى الكذبة الثالثة التي فضحته شر فضيحة حيث يقول :::
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الحق مشاهدة المشاركة
والأدلة على عدم صحة نسبة هذا الكتاب لابن قتيبة كثيرة . منها :
1. أن الذين ترجموا لابن قتيبة لم يذكروا هذا الكتاب بين ما ذكروه له ، اللهم إلا القاضي أبا عبدالله التوزي المعروف بابن الشباط ، فقد نقل عنه في الفصل الثاني من الباب الرابع والثلاثين من كتابه ( صلة السمط ) .
إنه الكذب أو الجهل! فإن كتاب (الإمامة والسياسة أو تاريخ الخلفاء) وثبوت نسبته إلى ابن قتيبة الدينوري مما ذكره كثيرون آخرون من أعلام المخالفين وعلمائهم غير القاضي ابن الشباط في صلة السمط، وبعضهم قد ذكره ليشنّع به على ابن قتيبة في أنه ذكر فيه هذه الحقائق عن خلفائهم وصحابتهم وأنه لم يحجبها عن الناس! هذا مع أن ابن قتيبة إنما افتتح كتابه بفصل يذكر فيه فضل أبي بكر وعمر!
ومن هؤلاء الذين أشاروا إلى كتاب الإمامة والسياسة لابن قتيبة؛ القاضي ابن العربي حيث قال في كتابه المشهور العواصم: ”ومن أشد شيء على الناس جاهل عاقل أو مبتدع محتال! فأما الجاهل فهو ابن قتيبة؛ فلم يبق ولم يذر للصحابة رسماً في كتاب الإمامة والسياسة إن صحّ جميع ما فيه“. (العواصم من القواصم لابن العربي ص248).
ومنهم تقي الدين الفاسي المكي في كتابه العقد الثمين إذ قال عن مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الذي كان أمير مكة: ”ذكر ولايته عليها ابن قتيبة في الإمامة والسياسة“. (العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين للفاسي المكي ج6 ص72، كما ذكره أيضا في شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام ص171).
ومنهم أبو الحجاج يوسف بن محمد البلوي الأندلسي المعروف بابن الشيخ في كتابه ألف باء إذ قال في ذكر ما فعله الحجاج بسعيد بن جبير: ”ذكر ابن قتيبة في الإمامة والسياسة: أنه لما قدم على الحجاج سعيد بن جبير“. (ألف باء للبلوي الأندلسي ص478).
ومنهم عمر بن محمد المكي المعروف بنجم الدين ابن فهد في كتابه إتحاف الورى إذ قال في شأن الحجاج وسعيد بن جبير: ”وقال أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة في كتاب الإمامة والسياسة“. (إتحاف الورى بأخبار أم القرى في ذكر أحداث سنة 93، وكذلك ذكره ابنه المعروف بعز الدين ابن فهد في غاية المرام بأخبار سلطنة الحرام).
ومنهم ابن حجر الهيثمي في كتابه الذي ألفه دفاعا عن معاوية بن أبي سفيان (***) حيث عتب على ابن قتيبة مشيرا إلى كتابه الإمامة والسياسة بأنه خالف فيه ما كان ينبغي من الإمساك عما شجر بين الصحابة، فقال: ”ومع تآليف صدرت من بعض المحدثين كابن قتيبة مع جلالته القاضية بأنه كان ينبغي له أن لايذكر تلك الظواهر، فإن أبى إلا أن يذكرها فليبين جريانها على قواعد أهل السنة حتى لايتمسك مبتدع أو جاهل بها“. (تطهير الجنان واللسان عن الخطور والتفوه بثلب سيدنا معاوية بن أبي سفيان لابن حجر الهيثمي ص72).
هذا ناهيك عمّن جاء بعد هؤلاء من المتأخرين والمعاصرين الذين جزموا بكون كتاب الإمامة والسياسة لابن قتيبة، وناهيك عن طبعه مرّات وكرّات في مصر مع توثيق أنه لابن قتيبة الدينوري لا سواه، فكيف يُزعم بعد كل هذا أن أحدا لم يذكر نسبة هذا الكتاب إليه سوى شخص واحد هو ابن الشباط؟!
نعم إن أوّل من شكّك في نسبة هذا الكتاب إلى ابن قتيبة مستشرق أسباني هو جاينجوس في كتابه (تاريخ الحكم الإسلامي في أسبانيا)، فهنيئا للمخالفين اتباعهم للمستشرقين أعداء الإسلام!
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الحق مشاهدة المشاركة
2. أن الكتاب يذكر أن مؤلفه كان ب دمشق . وابن قتيبة لم يخرج من بغداد إلا إلى دينور .
أين ذكر ذلك في الكتاب؟! إنه لا وجود لهذا الذكر على الإطلاق! فلعلّ المستشكل كان يحلم أو أنه قد خُيِّل له أو أنه كان يقرأ كتابا آخر فحسبه الإمامة والسياسة!
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الحق مشاهدة المشاركة
3. أن الكتاب يروى عن أبي ليلى ، وأبو ليلى كان قاضياً بالكوفة سنة (148هـ) أي قبل مولد ابن قتيبة بخمس وستين سنة .
إنه ليس في الكتاب أية رواية عن أبي ليلى! وليس أبو ليلى هو القاضي! فالمستشكل واهم جدا!
بل الموجود هو رواية واحدة عن ابن أبي ليلى التجيبي، والقاضي المشار إليه إنما هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، ولم تُذكر في ترجمته أنه (التجيبي) فمن أين يزعم هذا المستشكل أنه هو نفسه القاضي؟! وكيف جمع بين الإثنين جزافا؟!
ثم لو تنزّلنا وقلنا أنه هو، فإن النصّ المذكور في الإمامة والسياسة لا يشير إلى أن ابن قتيبة قد روى عن ابن أبي ليلى التجيبي مباشرة، بل رواه عنه بواسطة راوٍ آخر هو الليث، فقد جاء: ”قال الليث: وبلغني أن رجلا غلّ… وحدّثنا ابن أبي ليلى التجيبي، عن حميد عن أبيه أنه قال: لقد كانت الدابة تطلع…“ (الإمامة والسياسة ج2 ص64) فالرواية عن ابن أبي ليلى التجيبي جاءت ضمن عدّة من الروايات التي يرويها الليث، وهذا يعني أنه حتى لو كان ابن أبي ليلى هذا قد توفي قبل ولادة ابن قتيبة بزمن؛ فإن ذلك لا يُسقط روايته عنه، لأنه إنما روى عن الذي التقاه، وهو الليث المذكور، ولم يروِ عنه مباشرة حتى يُتساءل عن كيفية روايته عنه.
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الحق مشاهدة المشاركة
4. أن المؤلف نقل خبر فتح الأندلس عن امرأة شهدته ، وفتح الأندلس كان قبل مولد ابن قتيبة بنحو مائة وعشرين سنة .
قاتل الله الجهل والغباء! فإن خبر هذه المرأة التي شهدت فتح الأندلس إنما ينقله ابن قتيبة من رواية المؤرخين عن جعفر بن الأشتر الذي كان مشاركا في جيش الفتح هذا، لا أنه يرويه مباشرة عن هذه المرأة! فالمرأة قد حدّثت جعفرا هذا لا ابن قتيبة!
قال ابن قتيبة في كتابه: ”وذكروا أن جعفر بن الأشتر قال: كنت فيمن غزا الأندلس مع موسى، فحاصرنا حصنا من حصونها عظيما… قال: وحدثتني مولاة لعبد الله بن موسى، وكانت من أهل الصدق والصلاح، أن موسى حاصر حصنها الذي كانت من أهله“. (الإمامة والسياسة ج2 ص65).
فها أنت ترى أن سياق الكلام ينصّ على أن المرأة إنما حدّثت جعفر بن الأشتر، وقد نقل عنه المؤرخون والرواة، وعنهم ينقل ابن قتيبة بقوله: (وذكروا) إلا أن المستشكل بغبائه ظنّ أن ابن قتيبة يحدّث عن تلك المرأة مباشرة واستغرب كيف يتم ذلك مع الفاصلة الزمنية بين فتح الأندلس ومولد ابن قتيبة!
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الحق مشاهدة المشاركة
5. أن مؤلف الكتاب يذكر فتح موسى بن نصيرلمراكش ، مع أن هذه المدينة شيدها يوسف بن تاشفين سلطان المرابطين سنة (455هـ) وابن قتيبة توفي سنة (276هـ) .
قاتل الله الكذب! فإنه ليس في الكتاب من أوله إلى آخره ذكر لمدينة مراكش! كل الذي فيه فتوحات موسى بن نصير للمغرب والأندلس، وليس فيه ذكر لمدينة مراكش. وإنما الذي ذكر ذلك هو المستشرق الأسباني - سالف الذكر - حيث عبّر عن المغرب بمراكش، ويبدو أن بعض الجهلة تابعوه على هذا دون أن يكلفوا أنفسهم مطالعة الكتاب والتحقق!
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الحق مشاهدة المشاركة
6. أن هذا الكتاب مشحون بالجهل والغباوة والركة والكذب والتزوير ؛ ففيه أبو العباس والسفاح شخصيتان مختلفتان ، وهارون الرشيد هو الخلف المباشر للمهدي ، وأن الرشيد أسند ولاية العهد للمأمون ، وهذه الأخطاء يتجنبها صغارالمؤرخين ، فضلاً عمن هو مثل ابن قتيبة الذي قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية : ( …. وكان أهل المغرب يعظمونه ويقولون : من استجاز الوقيعة فيه يتهم بالزندقة ، ويقولون : كل بيت ليس فيه شيء من تصنيفه لا خير فيه ) .
إنما الجهل والغباوة والركة والكذب والتزوير قد ظهرت من هذا المستشكل الأبله! فإن كل الذي أشار ابن قتيبة إليه هو أن عمّ أبي العباس الذي هو عبد الله بن علي كان يقال له أيضا السفاح، وذلك ضمن حديث غدره بمن تبقى من بني أمية وهم ثلاثة وثمانون رجلا كان قد أعطاهم أمانه ثم إنه قتلهم. فقال: ”وذكروا أن أبا العباس ولّى عمّه عبد الله بن علي - الذي يُقال له السفاح - الشام، وأمره أن يسكن فلسطين وأن يجدّ السير نحوها، وهنّأه بما أصاب من أموال بني أمية… وأن السفاح بعث إلى بني أمية وأظهر للناس أن أمير المؤمنين وصّاه بهم وأمره بصلتهم وإلحاقهم في ديوانه وردّ أموالهم عليهم، فقدم عليه من أكابر بني أمية وخيارهم ثلاثة وثمانون رجلا - إلى أن قال - ثم كتب إلى عمّه السفاح أن لا يقتل أحدا من بني أمية حتى يُعلم به أمير المؤمنين، فكان هذا أول ما نقم أبو العباس على عمّه السفاح“. (الإمامة والسياسة ج2 ص121).
فها أنت ترى أن ابن قتيبة كان ملتفتا إلى التمايز بين أبي العباس الذي كان أول خلفاء بني العباس وبين عمّه عبد الله بن علي، نعم هما يشتركان في لقب (السفاح) كما يعرفه من له أقل حظ في العلم بالتاريخ، فإن الأوّل لُقِّب بسفاح بني أمية، والآخر لُقِّب بسفاح دمشق لكثرة ما أوقعه هناك فيهم من المجازر.
ولم ينف ابن قتيبة عن أبي العباس لقب السفاح، ولا اختلق شخصية أخرى نحلها هذا اللقب حتى يُقال أن هذا المؤلف لم يعلم بأن الإثنين واحد! بل كل الذي ذكره أن عمّ السفاح كان سفاحا أيضا! فأين هذا من مدّعى الجاهل الغبي؟!
وأما أن هارون كان الخلف المباشر للمهدي فالتمعن في النص ومقارنته بما ذكره باقي المؤرخين كالطبري وابن الأثير يصرف ذلك المعنى إلى معنى آخر وهو أن أباه المهدي كان قد أراد تقديم ابنه عبد الله على ابنه المستخلَف موسى الهادي، ثم لما غفل عن ذلك وشرع عبد الله بقتله؛ أراد استخلاف هارون الرشيد، إلا أن ذلك حيث جرى في اليوم الأخير من حياته فإنه لم يتمّ إلا على أن يكون الرشيد وليا لعهد الهادي، وليس عبد الله، وهذا هو معنى مبايعته بعد أبيه المهدي. قال ابن قتيبة: ”وذكروا أنه لما كانت سنة ثلاث وسبعين ومئة توفي المهدي، وذلك أنه خرج يوما إلى بعض المنازل معه أهله وبعض بنيه، وكان قد ذكر أن يستخلف ابنه عبد الله بعده، ثم غفل عن ذلك وتركه، فحمل عبد الله الحرص والطيش على أن دس على أبيه بعض الجواري المتمكنات بسمه، وبذل لها على ذلك الأموال ومنّاها أماني الغرور، فلما سمّته ووصل إليه السم، عرف المهدي أنه قد قُتل، فدعا كاتبه فقال له: عجّل واكتب عهد هارون الرشيد، وخذ بيعة الجند وأمراء الأجناد واكتب بذلك إلى ولاة الأمصار… ثم توفي المهدي من يومه ذاك واستخلف الرشيد وخرج إلى الناس يبايعهم“. (الإمامة والسياسة ج2 ص153).
والتقديم والتأخير واستخدام عبارات تحتمل أكثر من وجه؛ هو أمر معهود عند المؤرخين والمؤلفين القدماء كافة.
وأما أن الرشيد أسند ولاية العهد للمأمون فإن هذا قول لمؤرخين آخرين، إذ يُقال أن الرشيد عدل عن استخلاف الأمين لما رآه من طيشه، فاستخلف المأمون في أواخر أيام حياته إلا أن الأمين بعده قد استغل غياب المأمون عن بغداد وتشبث بوصية أبيه الأولى. وعليه فلا داعي للاستيحاش مما ذكره ابن قتيبة في هذا الشأن، فإنه يوافق قول بعض المؤرخين الآخرين.
والاختلاف بين المؤرخين أمر عادي، ولا يكون بمجرّده دليلا على الركاكة المزعومة!
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الحق مشاهدة المشاركة
7. أن مؤلف (الإمامة والسياسة) يروي كثيراً عن اثنين من كبار علماء مصر ، وابن قتيبة لم يدخل مصر ولا أخذ من هذين العالمين ؛ فدل هذا على أن الكتاب مدسوس عليه .
لو كان هذا المستشكل قد اطلع على مقدّمة المحققين لهذا الكتاب من قومه المخالفين لوجد أنهم نبّهوا على أن ابن قتيبة في كتابه هذا لم تكن عادته على ذكر الأسناد، لأنه كتاب تأريخي، فاكتفى بنسبة القول إلى من رووا تلك الوقائع والأحداث، وكثيرا ما كان يشير إلى ذلك بقوله: رووا وقالوا وذكروا.. ونحو ذلك من الألفاظ.
فما توهّمه هذا المستشكل - أو أنه قصد إيهام السذج به - هو أن ابن قتيبة يروي مباشرة عن هذين الرجلين من مصر، والحال أنه إنما يروي عنهما وعن غيرهما بالوسائط ليس إلا، وقد مرّ عليك روايته عن مولاة عبد الله بن موسى في فتح الأندلس.
والحاصل أن إنكار نسبة كتاب الإمامة والسياسة لابن قتيبة؛ دونه خرط القتاد.
وبعد هذا الكذب الذي سطرته علينا لا اعرف هل اتضح عندك من هو المفلس ؟؟؟!!!
{يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }التوبة32
واعيد عليك المقولة :::
لقد جائكم من يستخرج ازرق وزريق من قبرهما ويحرقهما بالحطب الذي احرقوا به باب فاطمة بضعة الرسول سلام الله تعالى عليها
قال العبد الصالح
إذا أصبحتم تحصنوا بالله ، وإذا أمسيتم التجأوا إلى كهف الله
(( تمسك بالذي فطر كل شيء وأعطى كل شيء خلقه ، واقبل كل ما يخبرك به سبحانه تعرف كل شيء منه ولن تضيع ، ولن تضل ولو ضاع وضلّ أهل الأرض بأجمعهم ))
رد مع اقتباس رد مع اقتباس
25-10-2009 #20
طالب الحق طالب الحق غير متواجد حالياً
عضو جديد
تاريخ التسجيل
08-10-2009
المشاركات
18
افتراضي رد: قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة
ابن أبي الحديد ليس من أهل السنة وإنما كان شيعياً غالياً ثم صار معتزلياً
قال صاحب روضات الجنات 5/19 (طبعة الدار الإسلامية في بيروت سنة 1411هـ) في ترجمةابن أبي الحديد :
الشيخ الكامل الأديب المؤرخ عز الدين عبد الحميد بن أبي الحسين ... ابن أبي الحديد المدائني الحكيم الأصولي المعتزلي المعروف بابن أبي الحديد: صاحب (شرح نهج البلاغة) المشهور، هو من أكابر الفضلاء المتتبعين، وأعاظم النبلاء المتبحرين، مواليا لأهل بيت العصمة والطهارة، وإن كان في زي أهل السنة والجماعة ، منصفا غاية الإنصاف في المحاكمة بين الفريقين...)
‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘ ‘‘
وقال القمي في كتابه الكنى والألقاب 1/185:
(( ولد في المدائن وكان الغالب على أهل المدائن التشيع و التطرف والمغالاة فسار في دربهم وتقيل مذهبهم و نظم العقائد المعروفة بالعلويات السبع على طريقتهم وفيها غالي و تشيع وذهب الإسراف في كثير من الأبيات كل مذهب ..(ثم ذكر القمي بعض الأبيات التى قالهاً غالياً )..
ثم خف الى بغداد وجنح الى الاعتزال واصبح كما يقول صاحب نسخة السحر معتزلياً جاهزيا في اكثر شرحه بعد ان كان شيعياً غالياً .
وتوفي في بغداد سنة 655 ، يروى آية الله الحلي عن أبيه عنه )).
...........................................
وقد مدحه الخوئي في منهاج البراعة شرح نهج البلاغة.
...........................................
قال الخونساري « هو عز الدين عبد الحميد بن أبي الحسن بن أبي الحديد المدائني "صاحب شرح نهج البلاغة، المشهور "هو من أكابر الفضلاء المتتبعين، وأعاظم النبلاء المتبحرين موالياً لأهل بيت العصمة والطهارة.. وحسب الدلالة على علو منزلته في الدين وغلوه في ولاية أمير المؤمنين عليه السلام، شرحه الشريف الجامع لكل نفيسة وغريب، والحاوي لكل نافحة ذات طيب.. كان مولده في غرة ذي الحجة 586، فمن تصانيفه "شرح نهج البلاغة" عشرين مجلداً، صنفه لخزانة كتب الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي، ولما فرغ من تصنيف أنفذه على يد أخيه موفق الدين أبي المعالي، فبعث له مائة ألف دينار، وخلعة سنية، وفرساً»
(روضات الجنات5/20-21 وانظر الكنى والألقاب للقمي1/185 الذريعة- آغا بزرك الطهراني41/158)
...........................................
وقال عنه الشيخ محمود شكري الألوسي في مختصر التحفة الاثني عشرية ص9،ص 33: ذكر أنه ممن يقولون بألوهية على بن أبي طالب رضي الله عنه وأورد له شعراً منه:
تقيلت أخلاق الربوبة التي عذرت بها من شك أنك مربوب
**********
أما ابن قتيبه فهو سني العقيدة
ولكن تم نسب كتاب الامامة والسياسة اليه وقد تقدم الشرح على ذلك
وان حاولت التشكيك يا فاس ابراهيم ، فلك ان تطلع على كتب ابن قتيبه و ما جاء فيها من تشدده في السنة وتقارنها مع هذا الكتاب المنسوب اليه بهتانا وظلما وستعرف الحقيقة.
*****
ابن عبدربه الرافضي ينسب الى أهل السنة وننقل كلام أهل العلم على كتابه العقد الفريد.
و من الكتب التي حذر منها العلماء:
العقد الفريد لأحمد بن محمد بن عبد ربه الاندلسي (ت328هـ)
هذا الكتاب مخلوط صحيحه بواهيه، محذوف منه الاسانيد والرواة، واعتمد على مصادر لا يجوز النقل منها الا بعد التثبت، ولم يعتمد مؤلفه في النقل منها الا الطرفة والملحة، اذ في كتابه ميل الى الفكاهة والدعابة، ونزوع الى القصص والنوادر والنكات؛ فنراه في كتابه يذكر الكثير من ذلك أو لا يستنكف عن ذكر بذيء اللفظ وسافل المعنى، ورغم كل ذلك؛ فان المسحة الادبية تبدو قوية في كتابه، بحيث يشعر بها كل من يقرا العقد او يتصفحه.
وكذا؛ فلا ينبغي للباحث الاعتماد على ما فيه حتى يفليه ويبحث عن ناقليه. وقد ذكر الاستاذ رشيد رضا في تفسيره المنار(5/85) ان هنالك شبهة للقائلين بحل الخمر في الاديان السابقة وهي ان الانبياء قد شربوها، ثم قال: كما نقل ذلك صاحب العقد الفريد وامثاله من الادباء الذين يعنون بتدوين اخبار الفساق والمجان.
قلت:اذا عرف السبب بطل العجب كما يقولون، فان من مصادر ابن عبد ربه التوراة والانجيل وكليلة ودمنة وما شابهها. وقد حذر الاستاذ منير محمد الغضبان من هذا الكتاب وقال بانه لم يكن قصد لكاتبه عند كتابته الا استهواء الجماهير عند جنوح الخيال، وتعقد القصة وحلها بالشكل المثير للعاطفة والمحرك للنفسية، شانهم في ذلك شان القصاصين الذين كانوا يجلسون في المساجد فيصنعون ما يشاؤون من الاحاديث؛ سواء كانت توافق الدين او تخالفه، وكان اكبر همهم ان يصغي اكبر عدد ممكن من الناس لاحاديثهم. وقد بين الاستاذ عبد الحليم عويس ان هذا الكتاب وغيره قد اوجد حاجزا سميكا حال دون الوصول الى كثير من الحقائق المتصلة بتاريخ بني امية في المشرق. ويقول الدكتور الطاهر احمد مكي في دراسة عن هذا الكتاب: وهو لا يمحص الاخبار ولا يقف منها موقف الفاحص المدقق وانما يعرضها كيفما تاتت له. ويقول ايضا: ثم يعرض لاشياء هي الى الخرافات والاساطير اقرب.
***
الامامة والسياسة ليس لأبن قتيبة السني بل هو لعبدالله بن قتيبة الرافضي كما حقق ذلك صاحب كتاب النحفة الاثنى عشرية.
____________________
وهذه هي الحقائق كما هي
رد مع اقتباس رد مع اقتباس
30-10-2009 #21
فأس ابراهيم فأس ابراهيم غير متواجد حالياً
عضو مميز
الصورة الرمزية فأس ابراهيم تاريخ التسجيل
27-05-2009
الدولة
عراق
المشاركات
1,059
افتراضي رد: قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
سبحان الله ..... سبحان الله ..... سبحان الله
كل كتاب يبين باطلكم والحقيقة التي جرت في زمن رسول الله او بعد وفاته اما ان تقولون انه منسوب او تقولون ان صاحب الكتاب رافضي
وهذا المنسوب يمدح اصحابكم في كثير من الموارد في كتابه ... وذاك الرافضي لديه كلام في مدح اصنامكم
فلا اعرف لماذا هذا التعنت ببغض ال محمد عليهم السلام والدفاع عن صنمي قريش ؟؟؟؟
واقول لك ان الروايات التي نكرتها انت خير دليل على صحتها هو ذكرها في اغلب كتب اهل السنة بل والمعتبر من الكتب
وهل الذين ذكروها في كتبهم ذكروها لجهل منهم ؟ ام ذكروها لاجل ان تشيع الفتنة ان قلتم بضعفها ؟؟؟
وهل يوجد عاقل ينقل رواية لا يعترف بصحتها ان فعل ذلك فلا عقل له ... والافضل لك ان تترك البخاري ومسلم واحمد وابن ماجة و النسائي و... و ... و ...
لانهم لا عقل لهم وقد اوردوا تلك الروايات في كتبهم ولم يعلقوا عليها ولو بكلمة واحدة
فأعتبر من هذا الكلام
قال العبد الصالح
إذا أصبحتم تحصنوا بالله ، وإذا أمسيتم التجأوا إلى كهف الله
(( تمسك بالذي فطر كل شيء وأعطى كل شيء خلقه ، واقبل كل ما يخبرك به سبحانه تعرف كل شيء منه ولن تضيع ، ولن تضل ولو ضاع وضلّ أهل الأرض بأجمعهم ))
رد مع اقتباس رد مع اقتباس
31-10-2009 #22
طالب الحق طالب الحق غير متواجد حالياً
عضو جديد
تاريخ التسجيل
08-10-2009
المشاركات
18
افتراضي رد: قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة
يا فاس ابراهيم
هداك الله
ليس النقاش العلمي بالانشاءيات أو بالشتم لصحابة رسول الله
وأقسم لك بالله يا فاس ابراهيم انني اتولى عليا وحسنا وحسينا وانني اتعبد الله بحبهم والصلاة عليهم ، ولكن دون الغلو فيهم او في غيرهم حتى رسول الله عليه الصلاة والسلام.
أما تعرف يا فاس اننا معشر السنة نصلي على آل البيت كل يوم خمس مرات في صلواتنا اليومية.
الا تعرف التشهد :
((اللهم صلي علىمحمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وآل ابراهيم انك حميد مجيد
وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وآل ابراهيم انك حميد مجيد.))
هذا التشهد نقوله في صلاتنا المكتوبة والنافلة وأي صلاه فيها تشهد,
فكيف تقول اننا نبغض آل البيت ؟
اريدك ان تجاوبني
ومن جانب آخر
هل يمكنك ان تقول لي من جمع لنا هذا القرآن الذي بين ايدينا وأوصله الينا لنتعبد الله به .؟
أليس هو احد الصحابة الذين تسبونهم ؟
هل يمكنك ان تقول لي من أوصل الاسلام الى بلاد فارس وبلاد الروم وفتح بيت المقدس ؟
أليس هو احد الصحابة الذين تسبونهم ؟
أليس هو من استخلف علي رضي الله عنه على الأمة عند مغادرته الى بيت المقدس ؟
أرجو ان تجيب بكل انصاف وعدل
****
ونعود لموضوعنا
فقد اوردت انت بعض الروايات وقلت انها لعلماء سنة او كتب سنة وقد فندتها لك علميا حسب علم الرجال وحسب ما قاله العلماء العارفين من كتبكم قبل كتبنا.
تقول ابن عبد ربه عالم سني وهو صاحب كتاب الأغاني الماجن والمتزلف لقصور الأمراء
وكيف تقول ان ابن ابي الحديد سني وهو شيعي معتزلي الى النخاع.؟
أما حكاية الحرق والضرب وغيرها فقد اوردت لك قول بعض مراجعكم في الموضوع الآخر(مظلومية الزهراء)
وهي قضية لم تثبت البته كما اعلنها اولئك المراجع مثل ال كاشف الغطاء ومحمد حسين فضل الله وغيرهم.
وهنا انا اتحداك ان تأتي برواية صحيحة السند والمتن الى الزهراء او علي او الحسن او الحسين رضي الله عنهم جميعا تثبت الواقعة.
فاذا اصحاب الشأن نفسهم لم يذكروها لأنها لم تقع، فكيف اناس يأتون بعدهم ينسبون اليهم اشياء لم تقع اصلا.؟
هدانا الله وأياكم الى طريق الحق
رد مع اقتباس رد مع اقتباس
04-12-2009 #23
اختياره هو اختياره هو غير متواجد حالياً
مشرف
الصورة الرمزية اختياره هو تاريخ التسجيل
23-06-2009
المشاركات
5,228
افتراضي رد: قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
الزهراء سلام الله عليها كسر ضلعها واسقط جنينها وهذا اعتقادنا وهو ثابت.
اما قولك مراجعنا فانت مشتبه جدا... مراجعنا هم محمد ص آل محمد ص المذكورين في وصية محمد ص الائمة الاثنا عشر والمهديين الاثنا عشر والان هو المهدي الاول.
وفقهاء آخر الزمان شر فقهاء تحت ظل السما منهم خرجت الفتنة واليهم تعود امثال فضل الله وغيره ليسوا بمراجع لنا بل العكس هم اعداءنا ومن المحاربين لنا.
فاذا اردت الاحتجاج عليها فاحتج علينا بقول هؤلاء محمد ص او آل محمد ص فهل عندك رواية عن هؤلاء ؟
رد مع اقتباس رد مع اقتباس
04-12-2009 #24
طالب الحق طالب الحق غير متواجد حالياً
عضو جديد
تاريخ التسجيل
08-10-2009
المشاركات
18
افتراضي رد: قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ya_AbA_L3abaS مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
الزهراء سلام الله عليها كسر ضلعها واسقط جنينها وهذا اعتقادنا وهو ثابت.
اما قولك مراجعنا فانت مشتبه جدا... مراجعنا هم محمد ص آل محمد ص المذكورين في وصية محمد ص الائمة الاثنا عشر والمهديين الاثنا عشر والان هو المهدي الاول.
وفقهاء آخر الزمان شر فقهاء تحت ظل السما منهم خرجت الفتنة واليهم تعود امثال فضل الله وغيره ليسوا بمراجع لنا بل العكس هم اعداءنا ومن المحاربين لنا.
فاذا اردت الاحتجاج عليها فاحتج علينا بقول هؤلاء محمد ص او آل محمد ص فهل عندك رواية عن هؤلاء ؟
طيب يا صاحبي -- من فمك ادينك واتحداك
فاطمة من اهل البيت رضي الله عنها
وعلي من اهل البيت رضي الله عنه
والحسن من اهل البيت رضي الله عنه
وحسين من اهل البيت رضي الله عنه
والرسول صلى الله عليه وسلم أبو الجميع
هؤلاء هم أصل آل البيت وهم الذين مفترض انهم عايشوا موضوع كسر الضلع والخرافات الأخرى.
فأنا اتحداكم ان تأتوا برواية صحيحة من افواه هؤلاء تذكر تلك الكذبة .
وان لم تقدموا أي رواية صحيحة منهم مباشرة عن تلك القضية الكذبة ، فعليكم الاعتراف انها كذبة تم تأليفها من قبل الحاقدين الذين يريدون ان يضلوكم ويفتنوكم.
بالانتظــــــــــــــــــــــــــــ ار لرواية صحيحة السند والمتن من أصحاب الشأن انفسهم وهم يذكرون تلك القصة.
من فاطمة رضي الله عنها او زوجها علي رضي الله عنه او ابنيهما رضي الله عنهما .
رد مع اقتباس رد مع اقتباس
04-12-2009 #25
اختياره هو اختياره هو غير متواجد حالياً
مشرف
الصورة الرمزية اختياره هو تاريخ التسجيل
23-06-2009
المشاركات
5,228
افتراضي رد: قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
الروايات التي ذكرت كسر ضلع الزهراء سلام الله عليها صحيحة كلها. اي انها قطعا صادرة عنهم ع.
فضلا عن الكتب التاريخية التي ذكرت هذا الامر.
وآل البيت ع اليوم هو المهدي الاول احمد ع وهو قال انه كسر ضلعها واسقط جنينها واستشهدت صلوات الله عليها.
لكن السؤال الان هو كيف تميز انت ان الحديث صادر عن المعصوم او لا ؟ وما هو المنهاج الذي تركه لنا رسول الله ص لتمييز الاحاديث الصحيح منها و المكذوب... ؟؟؟
هذا الموضوع مفتوح على هذا الرابط :
ما هو المنهاج في التعرف على صحة رواية او حديث ؟
http://www.almahdyoon.info/vb/showth...=5299#post5299
رد مع اقتباس رد مع اقتباس
04-12-2009 #26
طالب الحق طالب الحق غير متواجد حالياً
عضو جديد
تاريخ التسجيل
08-10-2009
المشاركات
18
افتراضي رد: قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة
اعتقد ان الموضوع واضح ولا يحتاج الى اي لف او دوران.
طيب يا صاحبي -- من فمك ادينك واتحداك
فاطمة من اهل البيت رضي الله عنها
وعلي من اهل البيت رضي الله عنه
والحسن من اهل البيت رضي الله عنه
وحسين من اهل البيت رضي الله عنه
والرسول صلى الله عليه وسلم أبو الجميع
هؤلاء هم أصل آل البيت وهم الذين مفترض انهم عايشوا موضوع كسر الضلع والخرافات الأخرى.
فأنا اتحداكم ان تأتوا برواية صحيحة من افواه هؤلاء تذكر تلك الكذبة .
وان لم تقدموا أي رواية صحيحة منهم مباشرة عن تلك القضية الكذبة ، فعليكم الاعتراف انها كذبة تم تأليفها من قبل الحاقدين الذين يريدون ان يضلوكم ويفتنوكم.
بالانتظــــــــــــــــــــــــــــ ار لرواية صحيحة السند والمتن من أصحاب الشأن انفسهم وهم يذكرون تلك القصة.
من فاطمة رضي الله عنها او زوجها علي رضي الله عنه او ابنيهما رضي الله عنهما .
رد مع اقتباس رد مع اقتباس
28-12-2009 #27
southfalcon southfalcon غير متواجد حالياً
عضو نشيط
تاريخ التسجيل
14-10-2009
المشاركات
271
افتراضي رد: قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين
طلبت سندا صحيحا من صاحبة الشان عليها السلام ومن كتبك
أخرج ابن أبي شيبة بسند صحيح كل رجاله ثقات حفاظ ج7ص432ح 37045 :
" حدثنا محمد بن بشر -الحافظ الثقة- اخبرنا عبيد الله بن عمر -ثقة حافظ- حدثنا زيد بن أسلم -ثقة حافظ إمام- عن أبيه أسلم مولى عمر قال : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ((( وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت قال فلما خرج عمر جاؤوها فقالت تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ))) فانصرفوا راشدين فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر
وأسلم كان معاصرا للحادثة كما نص على ذلك المترجمين له قال الذهبي في طبقات الحفاظ ج1ص24ت32 : " أسلم مولى عمر بن الخطاب أبو خالد ويقال أبو زيد حبشي بجاوي ، أدرك ، ومات سنة ثمانين وله أربع عشرة ومائة سنة
رد مع اقتباس رد مع اقتباس
28-12-2009 #28
طالب الحق طالب الحق غير متواجد حالياً
عضو جديد
تاريخ التسجيل
08-10-2009
المشاركات
18
افتراضي رد: قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة southfalcon مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين
طلبت سندا صحيحا من صاحبة الشان عليها السلام ومن كتبك
أخرج ابن أبي شيبة بسند صحيح كل رجاله ثقات حفاظ ج7ص432ح 37045 :
" حدثنا محمد بن بشر -الحافظ الثقة- اخبرنا عبيد الله بن عمر -ثقة حافظ- حدثنا زيد بن أسلم -ثقة حافظ إمام- عن أبيه أسلم مولى عمر قال : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ((( وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت قال فلما خرج عمر جاؤوها فقالت تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ))) فانصرفوا راشدين فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر
وأسلم كان معاصرا للحادثة كما نص على ذلك المترجمين له قال الذهبي في طبقات الحفاظ ج1ص24ت32 : " أسلم مولى عمر بن الخطاب أبو خالد ويقال أبو زيد حبشي بجاوي ، أدرك ، ومات سنة ثمانين وله أربع عشرة ومائة سنة
اسألك بالله وأسأل القراء كذلك هل هذه رواية فاطمة رضي الله عنها ؟
هذه رواية اشخاص آخرين كما ترى بغض النظر عن صحة الرواية من عدمها.
لما نقول ان فلان روى رواية أو حديث هو ان نقول روى فلان بن فلان عن فلان عن فلان
فهل هنا فاطمة هي الراوية ؟
سأترك الجواب لك وللقراء.
وأنا لا زلت انتظر رواية صحيحة من المعنيين انفسهم عن اي حدث حدث لهم من الصحابة.
اليس لديكم نهج البلاغة لعلي رضي الله عنه ؟
وقد اورد فيه الكثير الكثير من الروايات !!!
استخرجوا منه اي رواية منه هو شخصيا او من فاطمة او من ابنيهما عن اي من تلك الوقائع التي تقولون بها.
اليس لو هناك قضية بذلك الحجم لن يتكلم عنها رضي الله عنه ؟
رد مع اقتباس رد مع اقتباس
28-12-2009 #29
southfalcon southfalcon غير متواجد حالياً
عضو نشيط
تاريخ التسجيل
14-10-2009
المشاركات
271
افتراضي رد: قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
يبدو انك ذكي الى درجة لا توصف
بحيث
لم
تقرء
هذا
المقطع
فقالت تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه
بالنسبة لي اعذرك
هول الصدمة
رد مع اقتباس رد مع اقتباس
29-12-2009 #30
طالب الحق طالب الحق غير متواجد حالياً
عضو جديد
تاريخ التسجيل
08-10-2009
المشاركات
18
افتراضي رد: قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة southfalcon مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
يبدو انك ذكي الى درجة لا توصف
بحيث
لم
تقرء
هذا
المقطع
فقالت تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه
بالنسبة لي اعذرك
هول الصدمة
الصدمة !!! هههههههه
انا لا ادعي الذكاء وانما انا مسلم بسيط طالب علم يحاول ان يحق الحق وينبذ الخرافات
ولكنك انت تتذاكى او لا تعرف كيف هي الروايات المروية في الدين الاسلامي
فاطمة رضي الله عنها ليست الراوية للرواية
روايتك التي اتيت بها تقول قال فلان عن فلان ...... انها قالت كذا وكذا
الرواية عن فلان من الناس ان تكون :
قالت فاطمة لفلان لفلان انه حدث لي كذا وكذا
بينما في الرواية موضع الحديث هنا توضيحه كالتالي :
وسألون كلامي انا بالأزرق
حدثنا محمد بن بشر -الحافظ الثقة- اخبرنا عبيد الله بن عمر -ثقة حافظ- حدثنا زيد بن أسلم -ثقة حافظ إمام- عن أبيه أسلم مولى عمر قال : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ((( وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت قال فلما خرج عمر جاؤوها فقالت ( لمن قالت ؟ ) ( قالت لعلي والزبير ) تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ))) فانصرفوا راشدين فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر
فهل من رواة الرواية علي او الزبير ؟ الذين تحدثت لهم فاطمة ؟ رضي الله عنهم
اذا الرواية ليست من فاطمة او احد من الذين تحدثت معهم علي والزبير
فبالتالي الرواية ليست من فاطمة كما تعتقد يا صاحبي وقد بينت لك بالتفصيل الممل لعلك تعرف كيفية نسب الروايات.
ولا زلت بانتظار
رواية صحيحة من المعنيين انفسهم عن اي حدث حدث لهم من الصحابة.
رد مع اقتباس رد مع اقتباس
29-12-2009 #31
فداء أحمد الحسن فداء أحمد الحسن غير متواجد حالياً
عضو نشيط
تاريخ التسجيل
06-10-2008
الدولة
العراق
المشاركات
86
افتراضي رد: قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
اما بعد يا اخي الغالي ففاطمة الزهراء قصتها مشهورة ..
اما الادلة فعلى البساطة بمكان بحيث لا تحتاج الى ذكاء خارق لنسئل الاسئلة التالية
اين قبر ابنة الرسول ص الوحيدة ؟؟؟؟
لماذا ماتت ابنة التاسعة عشر ولا احد يعلم القصة ؟؟؟
لماذا هذا التكتيم؟؟؟؟؟على ما جرى ؟؟؟؟
وهذه الاحاديث يا اخي طالب حق ..
اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 126 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وبلغ أبا بكر وعمر أن جماعة من المهاجرين والانصار قد إجتمعوا مع علي بن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول الله ، فأتوا في جماعة
حتى هجموا الدار ، وخرج علي ومعه السيف ، فلقيه عمر ، فصارعه عمر فصرعه ، وكسر سيفه ، ودخلوا الدار فخرجت فاطمة فقالت : والله لتخرجن أو لاكشفن شعري ولا عجن إلى الله ! فخرجوا وخرج من كان في الدار وأقام القوم.
- ثم قام عمر ، فمشى معه جماعة ، حتى أتوا باب فاطمة ، فدقوا الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها : يا أبت يا رسول الله ،
ماذا لقينا بعدك من إبن الخطاب وإبن أبي قحافة ، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها ، انصرفوا باكين ، وكادت قلوبهم تنصدع ، وأكبادهم
تنفطر ، وبقي عمر ومعه قوم ، فأخرجوا عليا ، فمضوا به إلى أبي بكر .......
المصادر :
1 - إبن قتيبة الدينوري - الامامة والسياسة - تحقيق الشيري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 30 ).
2 - إبن قتيبة الدينوري - الامامة والسياسة - تحقيق الزيني - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 20 ).
3 - عبدالرحمن أحمد بكري - عمر بن الخطاب - رقم الصفحة : ( 87 و 184 ).
4 - اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 126 ).
الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 139 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- أحمد بن محمد بن السري بن يحيى المعروف ب : إبن أبي دارم : قال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي فيما قال : ...... ثم كان في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب . حضرته ورجل يقرأ عليه : إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن .
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 578 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ....... قال الحاكم : هو رافضي ، غير ثقة . وقال محمد بن حماد الحافظ ، كان مستقيم الامر عامة دهره ، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته ورجل يقرأ عليه أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت محسنا .
الطبري - الرياض النظرة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 241 ) - نشر دار الكتب العلمية - بيروت.
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- فجاء عمر في عصابة ، منهم اسيد بن خصير ، وسلمة بن سلامة بن وقش ، وهما من بني عبد الأشهل ، فصاحت فاطمة (ع) وناشدتهم الله ، فأخذوا سيفي علي ، والزبير ، فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما ، ثم أخرجهما عمر يسوقهما ........
المصادر :
1 - الجوهري - السقيفة وفدك - رقم الصفحة : ( 46 ) .
2 - إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 و 6 ) - رقم الصفحة : ( 50 و 47 ) .
3 - إبن هشام - السيرة النبوية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 307 ) - نشر دار الباز - مكة المكرمة.
4 - الطبري - الرياض النظرة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 241 ) - نشر دار الكتب العلمية - بيروت.
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 49 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ........ ورأت فاطمة ما صنع عمر . فصرخت وولولت ، واجتمع معها نساء كثير من الهاشميات وغيرهن ، فخرجت إلى باب حجرتها ، ونادت ،
يا أبا بكر ، ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله ، والله لا أكلم عمر حتى ألقى الله .
المصادر :
1 - الجوهري - السقيفة وفدك - رقم الصفحة : ( 74 ).
2 - إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 49 ).
3 - عبدالرحمن أحمد بكري - عمر بن الخطاب - رقم الصفحة : ( 182 ).
محمد بن علي بن شهر آشوب - مناقب آل أبي طالب - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 358 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ....... وأولادها الحسن والحسين والمحسن سقط وفي ( معارف القتيبي ) إن محسنا فسد من زخم قنفذ العدوي وزينب وأم كلثوم .
الكنجي الشافعي - كفاية الطالب - رقم الصفحة : ( 411 ) - طبعة الحيدرية ، النجف الأشرف
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- في ذكر عدد أولاده (ع) : كان له من سيدة نساء العالمين فاطمة بنت محمد (ص) وأمها سيدة نساء العالمين خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى الحسن والحسين وزينب الكبرى وأم كلثوم الكبرى وساق الكلام إلى أن قال : وزاد على الجمهور وقال : وان فاطمة (ع) أسقطت بعد النبي ذكرا كان سماه رسول الله (ص) محسنا ، وهذا شئ لا يوجد عند أحد من أهل النقل إلا عند إبن قتيبة.
محمد بن علي بن شهر آشوب - مناقب آل أبي طالب - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 358 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ....... وأولادها الحسن والحسين والمحسن سقط وفي ( معارف القتيبي ) إن محسنا فسد من زخم قنفذ العدوي وزينب وأم كلثوم .
علي الخليلي - أبو بكر بن أبي قحافة - رقم الصفحة : ( 317 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- كما نقل صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي في الوافي بالوفيات ضمن حرف الألف كلمات وعقائد إبراهيم بن سيار بن هاني البصري المعروف بالنظام المعتزلي إلى أن قال النظام : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها ، وهكذا تجد مما أخرجه البلاذري والطبري وإبن خزاية وإبن عبد ربه والجوهري والمسعودي والنظام وإبن أبي الحديد وإبن قتيبة وإبن شحنة والحافظ إبراهيم وغيرهم تثبت ان عليا وبني هاشم وأخص الصحابة انما بايعوا بعد التهديد وبعد اجبارهم قسرا ، وأن أبا بكر وعمر بالغا بالظلم والقسر لأخذ البيعة .
ولا اعتقد اخي بعد هذا كله هل تريد المزيد اذا تريد المزيد تأمر أمر ؟؟؟
ولا يخفى بعد هذه النصوص كلها ما حدث وقصة اسقاط الجنين وضرب عمر لفاطة عليها السلام ويبقى أن تقولو على هؤلاء اصحاب الكتب كلهم كذابين أو تقولون بصد ق ما حدث وفي النهاية اخي أقول أنا اعرف اين قبر علي ابن ابي طالب عليه السلامواعرف مكان قبر عمر وابوبكر واعرف مكان قبر الزبير وطلحة وأعرف مكان قبر الحسن والحسين ولادي فاطمة عليها السلام وأنا اطالبك بمكان قبر فاطمة عليها السلام أين هو؟؟؟ أرجوا ان تدلني عليه أذا سمحت؟؟؟
لاني علمت ان هؤلاء كلهم ممن عاصرو زمانها وقبورهم موجودة فاين قبر فاطمة اخي الغالي وأين دفنت ؟؟؟
رد مع اقتباس رد مع اقتباس
01-01-2010 #32
طالب الحق طالب الحق غير متواجد حالياً
عضو جديد
تاريخ التسجيل
08-10-2009
المشاركات
18
افتراضي رد: قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة
[QUOTE=فداء أحمد الحسن;5993]
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
اما بعد يا اخي الغالي ففاطمة الزهراء قصتها مشهورة ..
اما الادلة فعلى البساطة بمكان بحيث لا تحتاج الى ذكاء خارق لنسئل الاسئلة التالية
اين قبر ابنة الرسول ص الوحيدة ؟؟؟؟
لماذا ماتت ابنة التاسعة عشر ولا احد يعلم القصة ؟؟؟
لماذا هذا التكتيم؟؟؟؟؟على ما جرى ؟؟؟؟
وهذه الاحاديث يا اخي طالب حق ..
اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 126 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وبلغ أبا بكر وعمر أن جماعة من المهاجرين والانصار قد إجتمعوا مع علي بن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول الله ، فأتوا في جماعة
حتى هجموا الدار ، وخرج علي ومعه السيف ، فلقيه عمر ، فصارعه عمر فصرعه ، وكسر سيفه ، ودخلوا الدار فخرجت فاطمة فقالت : والله لتخرجن أو لاكشفن شعري ولا عجن إلى الله ! فخرجوا وخرج من كان في الدار وأقام القوم.
- ثم قام عمر ، فمشى معه جماعة ، حتى أتوا باب فاطمة ، فدقوا الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها : يا أبت يا رسول الله ،
ماذا لقينا بعدك من إبن الخطاب وإبن أبي قحافة ، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها ، انصرفوا باكين ، وكادت قلوبهم تنصدع ، وأكبادهم
تنفطر ، وبقي عمر ومعه قوم ، فأخرجوا عليا ، فمضوا به إلى أبي بكر .......
المصادر :
1 - إبن قتيبة الدينوري - الامامة والسياسة - تحقيق الشيري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 30 ).
2 - إبن قتيبة الدينوري - الامامة والسياسة - تحقيق الزيني - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 20 ).
3 - عبدالرحمن أحمد بكري - عمر بن الخطاب - رقم الصفحة : ( 87 و 184 ).
4 - اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 126 ).
كتاب الامامة والسياسة ليس لأبن قتيبه وانما هو مختلق وضع باسمه
اليعقوبي شيعيا وليس به حجة علينا.
الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 139 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- أحمد بن محمد بن السري بن يحيى المعروف ب : إبن أبي دارم : قال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي فيما قال : ...... ثم كان في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب . حضرته ورجل يقرأ عليه : إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن .
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 578 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ....... قال الحاكم : هو رافضي ، غير ثقة . وقال محمد بن حماد الحافظ ، كان مستقيم الامر عامة دهره ، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته ورجل يقرأ عليه أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت محسنا .
الطبري - الرياض النظرة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 241 ) - نشر دار الكتب العلمية - بيروت.
يا صاحبي جوابك قدمته انت بنفسك لأنكم تنسخون وتلصقون بدون معرفة .
فسبحان الله، الذهبي ينقل ويدلل على عدم صلاحية الراوي واعتقدت انت انه دليل اثبات من كتب السنة.
فسبحان الله
ومما نقلوه في ذلك : ما نقلوه عن " ميزان الاعتدال " و " سير أعلام النبلاء " كلاهما للإمام الذهبي ، و " لسان الميزان " لابن حجر عن أبي بكر بن أبي دارم في إثبات إسقاط عمر لجنين فاطمة ! من قراءة بعض الناس عليه من كتاب ! فكيف نقلوا ذلك ؟ قالوا :
" روى عنه الحاكم ، وقال : رافضي ، غير ثقة ، وقال : محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ بعد أن أرخ موته : كان مستقيم الأمر عامة دهره ، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته ورجل يقرأ عليه : إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن " .
وانظروا كيف فهو ينقل عن أئمة السنَّة أن هذا الخبيث المُترجم له : رافضيّ ، غير ثقة ، ثم ينقل عنه دون قراءة النصوص - إسقاط عمر لجنين فاطمة - سواء من كتابته ، أو من كتابة غيره ، مما يُقرأ عليه .
قال الذهبي في ترجمته :
أبو بكر بن أبي دارم : كان موصوفاً بالحفظ ، والمعرفة ، إلا أنه يترفض ، قد ألف في الحط على بعض الصحابة ، وهو مع ذلك ليس بثقة في النقل .
وقال :
قال الحاكم : هو رافضي ، غير ثقة .
وقال محمد بن حماد الحافظ : كان مستقيم الأمر عامة دهره ، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته ورجل يقرأ عليه : أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت محسناً..
قلت : شيخ ضال معثر .
" سير أعلام النبلاء " (15 / 577 ، 578) .
وقد ذكر نحوا من ذلك في "ميزان الاعتدال" بأطول مما هن
ا ، وبدأ ترجمته بقوله : " أحمد بن محمد .. ، أبو بكر ، الكوفي ، الرافضي الكذاب" .
وهكذا نقل الحافظ ابن حجر رحمه الله في " لسان الميزان " .
وأنتِ ترى أن هؤلاء العلماء حكموا على ابن أبي دارم بالرفض ، ونقلوا عن الحافظ محمد بن حمَّاد أنه ترك حديثه ، ثم جاء هؤلاء ليتكثروا بالنقولات .
وها هي ينقلب نقلكم عليكم لا لكم.
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- فجاء عمر في عصابة ، منهم اسيد بن خصير ، وسلمة بن سلامة بن وقش ، وهما من بني عبد الأشهل ، فصاحت فاطمة (ع) وناشدتهم الله ، فأخذوا سيفي علي ، والزبير ، فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما ، ثم أخرجهما عمر يسوقهما ........
المصادر :
1 - الجوهري - السقيفة وفدك - رقم الصفحة : ( 46 ) .
2 - إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 و 6 ) - رقم الصفحة : ( 50 و 47 ) .
3 - إبن هشام - السيرة النبوية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 307 ) - نشر دار الباز - مكة المكرمة.
4 - الطبري - الرياض النظرة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 241 ) - نشر دار الكتب العلمية - بيروت.
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 49 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ........ ورأت فاطمة ما صنع عمر . فصرخت وولولت ، واجتمع معها نساء كثير من الهاشميات وغيرهن ، فخرجت إلى باب حجرتها ، ونادت ،
يا أبا بكر ، ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله ، والله لا أكلم عمر حتى ألقى الله .
المصادر :
1 - الجوهري - السقيفة وفدك - رقم الصفحة : ( 74 ).
2 - إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 49 ).
3 - عبدالرحمن أحمد بكري - عمر بن الخطاب - رقم الصفحة : ( 182 ).
محمد بن علي بن شهر آشوب - مناقب آل أبي طالب - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 358 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ....... وأولادها الحسن والحسين والمحسن سقط وفي ( معارف القتيبي ) إن محسنا فسد من زخم قنفذ العدوي وزينب وأم كلثوم .
الكنجي الشافعي - كفاية الطالب - رقم الصفحة : ( 411 ) - طبعة الحيدرية ، النجف الأشرف
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- في ذكر عدد أولاده (ع) : كان له من سيدة نساء العالمين فاطمة بنت محمد (ص) وأمها سيدة نساء العالمين خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى الحسن والحسين وزينب الكبرى وأم كلثوم الكبرى وساق الكلام إلى أن قال : وزاد على الجمهور وقال : وان فاطمة (ع) أسقطت بعد النبي ذكرا كان سماه رسول الله (ص) محسنا ، وهذا شئ لا يوجد عند أحد من أهل النقل إلا عند إبن قتيبة.
محمد بن علي بن شهر آشوب - مناقب آل أبي طالب - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 358 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ....... وأولادها الحسن والحسين والمحسن سقط وفي ( معارف القتيبي ) إن محسنا فسد من زخم قنفذ العدوي وزينب وأم كلثوم .
علي الخليلي - أبو بكر بن أبي قحافة - رقم الصفحة : ( 317 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- كما نقل صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي في الوافي بالوفيات ضمن حرف الألف كلمات وعقائد إبراهيم بن سيار بن هاني البصري المعروف بالنظام المعتزلي إلى أن قال النظام : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها ، وهكذا تجد مما أخرجه البلاذري والطبري وإبن خزاية وإبن عبد ربه والجوهري والمسعودي والنظام وإبن أبي الحديد وإبن قتيبة وإبن شحنة والحافظ إبراهيم وغيرهم تثبت ان عليا وبني هاشم وأخص الصحابة انما بايعوا بعد التهديد وبعد اجبارهم قسرا ، وأن أبا بكر وعمر بالغا بالظلم والقسر لأخذ البيعة .
ولا اعتقد اخي بعد هذا كله هل تريد المزيد اذا تريد المزيد تأمر أمر ؟؟؟
ولا اعتقد يا صاحبي ان تستشهد بكتب ومؤلفين شيعة ومشكوك فيهم وتدعي علينا بهم.
وان اردت ترجماتهم فانت تأمر امر
ولا يخفى بعد هذه النصوص كلها ما حدث وقصة اسقاط الجنين وضرب عمر لفاطة عليها السلام ويبقى أن تقولو على هؤلاء اصحاب الكتب كلهم كذابين أو تقولون بصد ق ما حدث وفي النهاية اخي أقول أنا اعرف اين قبر علي ابن ابي طالب عليه السلامواعرف مكان قبر عمر وابوبكر واعرف مكان قبر الزبير وطلحة وأعرف مكان قبر الحسن والحسين ولادي فاطمة عليها السلام وأنا اطالبك بمكان قبر فاطمة عليها السلام أين هو؟؟؟ أرجوا ان تدلني عليه أذا سمحت؟؟؟
لاني علمت ان هؤلاء كلهم ممن عاصرو زمانها وقبورهم موجودة فاين قبر فاطمة اخي الغالي وأين دفنت ؟؟؟
ولا زلت بانتظار
رواية صحيحة من المعنيين انفسهم عن اي حدث حدث لهم من الصحابة.
رد مع اقتباس رد مع اقتباس
03-01-2010 #33
amego9999 amego9999 غير متواجد حالياً
عضو جديد
تاريخ التسجيل
22-12-2009
المشاركات
17
كلام رد: قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة
بسم الله الواحد القهار
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
العجب كل العجب
بالامس أحللت الخمر والنبيذ وهذا موجو في مشاركتك السابقة في موضوع اخر !!!!!
وأحللت الرقص والغناء ومشاركتك موجودة أيضا !!!
وهذا الرابط
http://www.almahdyoon.info/vb/showthread.php?t=1982
وأدعيت واثبتت انت النبي يشرب الكحول والعياذ بالله !!!1
وهذا الرابط
http://www.almahdyoon.info/vb/showthread.php?t=1982
واليوم تضيف بأن كل هؤلاء وكل من يخالفكم هو كاذب أو رافضي أو مدلس ؟؟
طبعا هذا يدل على مدى السذاجة التي وصلتم اليها وكانكم لم تعلمو أن التاريخ يكتبه المنتصر !!!
ولم تسئلو أنفسكم اين قبر فاطمة عليها السلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مع انكم وبكل صلافة تعلمون علم اليقين ما جرى
فهذا قبر علي عليه السلام موجود وقبر ابو بكر وقبر عمر وقبر الزبير وقبر طلحة فاين قبر فاطمة عليها السلام ؟؟؟؟؟؟؟سؤال صعب ها ؟؟؟؟هربت منه كالقط
أما حسين فضل الله فهذا ناصبي حاله من حالك وكلاكما في نفس المقعد في الاخرة باذن الله
وأعلم رغم انفك وانوف الضالمين ان الدم لا يمحيه التاريخ ولن تمحيه انت ولا امثالك
فاسع سعيك وناصب جهدكم فوالله لن تميتو ذكرهم ووالله لن تقطعو وحيهم رغم انفك ورغم انف حسين فضل الله
أما الصحابة فذكرت لك في مكان اخر فسادهم وفسقهم من البخاري ومسلم ولكنك هربت من الرد اسرع من الرياح ؟؟؟؟
أنا انصح السنة او من يسمون انفسهم سنة ان يحرقو الكتب كما فعل ابو بكر او يعيدون كتابتها كما فعل بنو امية وبني العباس وكما فعل صدام حسين والمالكي
ولو اني اقولبطباعة نسخ جديدة للكتب كما يفعل اخويك فضل الله والسستاني فهم يحافظون على نفس اسم الكتاب مع تغيير الاسم واعتقد أنك يجب ان تحذو حذوهم
ولا اعتقد انكم ستكفون عن قتال محمد وال محمد فأعلم ان هذه المرة تختلف عن كل مرة فسنموت ونحن ننصرهم رغم انوفكم انتم الثلاثة (انت وحسين فضل الله والسستاني ) وانشاء الله نفعل كما فعل أمير المؤمنين علي عليه السلام مع عمر
وأنا افتخر أن امامي علي عليه السلام كسر أنف عمر
وهاي رواية للدعم فقط وانشاء الله نسويها سودة على ع م ر
محمد بن جرير الطبري- تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 443 ) - طبعة بيروت
- حدثناإبن حميد قال: حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن زياد بن كليب قال : أتى عمر بن الخطاب ، منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال
من المهاجرين فقال: واللّه لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير ، مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه.
وقل لي الطبري كاذب حتى احرق كتبه أيضا ؟؟؟؟
وهذه الطرق مال تسقيط الكتب وتحريفها وانشاء طبعات جديدة فعالة فقط مع الجهلة اتباع الضالمين وما تشتغل ويانة عيوني
وحلوة هاي مال هذا الكتاب الصق به يعني شلون ؟؟؟
رد مع اقتباس رد مع اقتباس
03-01-2010 #34
طالب الحق طالب الحق غير متواجد حالياً
عضو جديد
تاريخ التسجيل
08-10-2009
المشاركات
18
افتراضي رد: قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة
اولا انا ادعو الله سبحانه وتعالى ان يقتص لي منك يوم القيامة بما ادعيت به على شخصي الفقير الى الله بهتانا
ثانيا نحن الذين لدينا علم الرجال وعلم الحديث حتى ننقي الصالح من الطالح من الروايات المكذوبة والموضوعة على الله ورسوله ولا نقول بكل ما قيل ، وما اكثر المتقولين.
فلولا ان قيض الله لهذه الأمة من عنى بالسنة الشريفة وحفظها ونقاها من كل من دس فيها ووضع وكذب عليها لكنا لم نعرف الحق من الباطل .
فلا تزايد على اناس اوصلوا لكم الاسلام بدفتيه القرآن والسنة كما كانت في حياة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام.
ولأعطيك مثالا عن ماورد في كتاب يعتبر من اكبر كتب الشيعة المعتبرة .
فأقرأ الرواية وقل لي رأيك هل مثل هذه الروايات توضع في كتب الحديث للناس يتعبدون بها دون تمحيص ودون عاقل يقول ان هذه الرواية غير صحيحة وغير منطقية ولا يقبلها عقل سليم .
اليك الرواية :
(((روى الكليني في الكافي ( ج 1 ص 237 ) عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه أُخبرَ أن عُفيراً حمار الرسول إنتحر !! فقال علي : ( إِنَّ ذَلِكَ الْحِمَارَ كَلَّمَ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله )
فَقَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي إِنَّ أَبِي حَدَّثَنِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ مَعَ نُوحٍ فِي السَّفِينَةِ فَقَامَ إِلَيْهِ نُوحٌ فَمَسَحَ عَلَى كَفَلِهِ ثُمَّ قَالَ يَخْرُجُ مِنْ صُلْبِ هَذَا الْحِمَارِ حِمَارٌ يَرْكَبُهُ سَيِّدُ النَّبِيِّينَ وَ خَاتَمُهُمْ فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنِي ذَلِكَ الْحِمَارَ ) !!!!!!!!!.
كيف يقول الحمار لرسول الله : ( بأبي أنت وأمي ) ؟؟!! ومن أبوه ومن أمه ؟؟ !! حتى يفدِّي بهما رسول الله.
فمن يقبل بمثل هذه الروايات الخرافية في كتب دينية يأخذ منها الصغير والكبير والعالم والجاهل؟
رد مع اقتباس رد مع اقتباس
04-01-2010 #35
amego9999 amego9999 غير متواجد حالياً
عضو جديد
تاريخ التسجيل
22-12-2009
المشاركات
17
افتراضي رد: قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة
بسم الله الواحد القهار
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
اولا هذا ما يسمى
هروووووووووووب
أحنة وين !!وانت قفزت وين ؟؟
أما ثانيا فأنشاء الله نجتمع انا وانت عند ربي فاخبره واشهد عليك بما قلت وفعلت ونعم الحكم الله وسوف يحكم الله بيننا وبينك يوم القيام أن موعدكم الصبح اليس الصبح بقريب
وطبعا واكيد علم الرجال وعلم الحديث عبارة عن فلتر مثل الفتر مال البانزين لكي تسقطو الكتب والاحاديث التي لا تدعمكم وتوثقو الاحاديث التي تدعمكم وتعجبكم وتعجب فقهاء الضلالة وخلفاء الضلالة ..وعلى اساس انت تعرفون الرسول وتعرفون ما قال وما لم يقل ...
والناس الذين تقول انهم اوصلو اليك الاسلام قد بين لك البخاري بطلانهم وفسوق الكثير منهم وانحرافهم بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه واله ولكنك ضربت بهذا كله عرض الحائط وكانك لم تقراء..
ثم طفرت الى كتب الشيعة وتقول بالعقل سبحان الله ومن انت ومن انا حتى نفهم قصد النبي صلى الله عليه واله او قصد المعصوم فهناك حكمة قد نعلمها وقد لا نعلمها
أما قولك بالعقل فقد سبقك به الملحدون والمسيحيون فحين تتفكر بالعقل في قصة موسى مع العبد الصالح ترى كيف يذبح العبد الصالح الطفل الصغير فهل هذا فعل يقبله العقل ؟؟؟ ام هل ثقب سفينة لاناس فقراء وقطع ارزاقهم يعتبر عقل ؟؟؟ هل بناء الجدار لاناس لم يضيفوك ولم يكرموك يعتبر عقل ما هذا الكلام هل تضحك على نفسك ام تضحك على الاخارين !!! ...تقولون بالشورى ..وتحاربون بوش والمالكي الذان انتخبهما الناس انتخاب حر ديمو قراطي وبالشورى ..!!! ما هذا الجهل الذي انتم فيه تخالفون انفسكم وتغالطونها !!! على من تضحكون على انفسكم ام على النس !!! افيقو يا نيام افيقو يا موتى .. افيقو ..
وهذا الرابط
http://www.almahdyoon.info/vb/showthread.php?t=1982
وأدعيت واثبتت انت النبي يشرب الكحول والعياذ بالله !!!1
وهذا الرابط
http://www.almahdyoon.info/vb/showthread.php?t=1982
واليوم تضيف بأن كل هؤلاء وكل من يخالفكم هو كاذب أو رافضي أو مدلس ؟؟
طبعا هذا يدل على مدى السذاجة التي وصلتم اليها وكانكم لم تعلمو أن التاريخ يكتبه المنتصر !!!
ولم تسئلو أنفسكم اين قبر فاطمة عليها السلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مع انكم وبكل صلافة تعلمون علم اليقين ما جرى
فهذا قبر علي عليه السلام موجود وقبر ابو بكر وقبر عمر وقبر الزبير وقبر طلحة فاين قبر فاطمة عليها السلام ؟؟؟؟؟؟؟سؤال صعب ها ؟؟؟؟هربت منه كالقط
أما حسين فضل الله فهذا ناصبي حاله من حالك وكلاكما في نفس المقعد في الاخرة باذن الله
وأعلم رغم انفك وانوف الضالمين ان الدم لا يمحيه التاريخ ولن تمحيه انت ولا امثالك
فاسع سعيك وناصب جهدكم فوالله لن تميتو ذكرهم ووالله لن تقطعو وحيهم رغم انفك ورغم انف حسين فضل الله
أما الصحابة فذكرت لك في مكان اخر فسادهم وفسقهم من البخاري ومسلم ولكنك هربت من الرد اسرع من الرياح ؟؟؟؟
أنا انصح السنة او من يسمون انفسهم سنة ان يحرقو الكتب كما فعل ابو بكر او يعيدون كتابتها كما فعل بنو امية وبني العباس وكما فعل صدام حسين والمالكي
ولو اني اقولبطباعة نسخ جديدة للكتب كما يفعل اخويك فضل الله والسستاني فهم يحافظون على نفس اسم الكتاب مع تغيير الاسم واعتقد أنك يجب ان تحذو حذوهم
ولا اعتقد انكم ستكفون عن قتال محمد وال محمد فأعلم ان هذه المرة تختلف عن كل مرة فسنموت ونحن ننصرهم رغم انوفكم انتم الثلاثة (انت وحسين فضل الله والسستاني ) وانشاء الله نفعل كما فعل أمير المؤمنين علي عليه السلام مع عمر
وأنا افتخر أن امامي علي عليه السلام كسر أنف عمر
وهاي رواية للدعم فقط وانشاء الله نسويها سودة على ع م ر
محمد بن جرير الطبري- تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 443 ) - طبعة بيروت
- حدثناإبن حميد قال: حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن زياد بن كليب قال : أتى عمر بن الخطاب ، منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال: واللّه لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير ، مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه.
وقل لي الطبري كاذب حتى احرق كتبه أيضا ؟؟؟؟
وهذه الطرق مال تسقيط الكتب وتحريفها وانشاء طبعات جديدة فعالة فقط مع الجهلة اتباع الضالمين وما تشتغل ويانة عيوني
وحلوة هاي مال هذا الكتاب الصق به يعني شلون ؟؟؟
تصنيف الشيعة لعلم الحديث لم يسبق عصر الشهيد الثاني :
فيقول شيخهم الحائري :
( ومنالمعلومات التيلا يشك فيها أحد أنه لم يصنف في دراية الحديث من علمائنا قبل الشهيد الثاني ) المصدر : مقتبس الأثر ( 3 / 73 ) .
والشهيد الثاني هو : الحسن بن زين الدين الجبعي العاملي المتوفى ( 911 هـ - 965 هـ ) .
بينما أول من ألف في مصطلح الحديث من أهل السنة والجماعة هو الرامهرمزي المتوفى سنة ( 360 هـ ) .
فالفرق بين أهل السنة والجماعة وبين الشيعة الإمامية الإثنى عشرية في وضع قواعد وأسس علم الحديث = 600 سنة .
تصنيف علماء الشيعة لكتب علوم الحديث وكتب الرجال وذكرهم للأسانيد ليس حرصاً على وصول أحاديث أهل البيت إليهم صحيحة كما هي وإنما
بسبب تعيير أهل السنة والجماعة لهم :
قال الحر العاملي ( 1033 هـ - 1104 هـ ) :
( والذي لم يعلم ذلك منه ، يعلم أنه طريق إلى رواية أصل الثقةالذي نقل الحديث منه ، والفائدة في ذكره مجرد التبرك باتصال سلسلة المخاطبةاللسانيّة ،ودفع تعيير العامةالشيعة بأن أحاديثهم غير معنعنة ، بل منقولة من أصولقدمائهم ) ، المصدر : وسائل الشيعة ( 30 / 258 ) .
ويقصدون بـ ( العامة ) : أهل السنة والجماعة .
وقال الحر العاملي ( 1033 هـ - 1104 هـ ) :
( أن هذا الاصطلاح مستحدث ، في زمانالعلامة ، أو شيخه ، أحمد ابن طاوس ، كما هو معلوم ، وهم معترفون به ) ، المصدر : وسائل الشيعة ( 30 / 262 ) .
وأحمد بن طاوس : هو جمال الدين أحمد بن موسى بن طاوس المتوفى سنة 673 هـ .
قال الشيخ باقر الأيرواني :
(السبب في تأليف النجاشي لكتابه هو تعيير جماعة منالمخالفين للشيعة بأنه لا سلف لهم ولا مصنف ) ، المصدر : دروس تمهيدية في القواعد الرجالية ص 86 .
وابن المطهر الحلي المعروف عند الشيعة بـ ( العلامة الحلي ) – الذي رد عليه شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة النبوية – مشهودٌ له عند الشيعة بنبوغه في العلوم العقلية .
ولكن بعد الحملة الشرسة عليه من شيخ الإسلام ابن تيمية إمام أهل السنة الجماعة في عصره بأن الشيعة أجهل الناس بالحديث :
ومن كلمات شيخ الإسلام ابن تيمية في حق ابن المطهر الحلي وشيعته :
( بخلاف الرافضة فإنهم من أجهل الطوائف بالمنقول والمعقول ) ، المصدر : منهاج السنة النبوية ( 4 / 68 ) .
ويقصد بـ ( المنقول ) : ما تتناقله ألسنة المسلمين فقهاء ومحدثين من نصوص القرآن والسنة .
قال الحر العاملي وهو يتحدث عن الشهيد الثاني :
( وهو أول من صنف من الإمامية في دراية الحديث ، لكنه نقل الاصطلاحات منكتب العامة، كما ذكره ولده وغيره ) المصدر : أمل الآمل ( 1 / 86 ) .
قال الحر العاملي :
( طريقةالمتقدمين مباينةلطريقة العامة، والاصطلاح الجديد موافق لاعتقاد العامة واصطلاحهم ، بل هو مأخوذ من كتبهم كما هوظاهر بالتتبع وكما يفهم من كلامهم الشيخ حسن وغيره ) ، المصدر : وسائل الشيعة ( 30 / 259 ) .
قال الحر العاملي :
( وقد أمرنا الأئمة عليهم السلامباجتناب طريقة العامة ) ، المصدر : وسائل الشيعة ( 30 / 259 ) .
قال الحر العاملي :
( الاصطلاح الجديد يستلزم تخطئة جميع الطائفة المحققة في زمن الأئمة عليهمالسلام، وفي زمن الغيبة كما ذكره المحقق في أصوله ) ، المصدر : وسائل الشيعة ( 30 / 259 ) .
قال الحر العاملي :
( رئيس الطائفة – أي الشيخ الطوسي - في كتاب ( الأخبار ) وغيره من علمائناإلىوقت حدوث الاصطلاح الجديدبل بعدهكثيرا ما يطرحون الأحاديثالصحيحة عند المتأخرين ويعملون بأحاديث ضعيفة على اصطلاحهم ، فلولا ما ذكرناه لماصدر ذلك منهم عادة ، وكثيرا ما يعتمدون على طرق ضعيفه مع تمكنهم من طرق أخرى صحيحهكما صرح به صاحب المنتقى وغيره ،وذلك ظاهر في صحةتلك الأحاديث بوجوه أخر من غير اعتبار الأسانيد،ودالُّ على خلاف الاصطلاحالجديدلمايأتي تحقيقه ) ، المصدر : المصدر : وسائل الشيعة ( 20 / 99 ) .
...................................................................... ...................................
تناقضات علماء الشيعة في علم الحديث مما يثبت عدم تمكنهم من هذا العلم الدقيق :
قال الفيض الكاشاني في الوافي ( في المقدمة الثانية ) ص 25 :
( فإن في الجرح والتعديل وشرائطه اختلافات وتناقضات واشتباهاتلا تكاد ترتفع بما تطمئن إليه النفوس كما لا يخفى على الخبير بها ) .
تعريفهم للحديث الصحيح يستلزم تضعيف كل رواياتهم وأحاديثهم :
قال حسين بن عبد الصمد العاملي في تعريف الحديث الصحيح عند الشيعة :
( ما اتصل سنده بالعدل الإمامي الضابط عن مثله حتّىيصل إلى المعصوم من غير شذوذ ولا علة ) ، المصدر : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار ، تحقيق: السيد عبد اللطيف الكوهكمري، ط قم : 93 .
وقال الحر العاملي في كتابه ( وسائل الشيعة 30 / 260 ) أحد الكتب الثمانية المعتمدة عند الشيعة :
( الحديث الصحيح هو ما رواه العدل الإمامي الضابط في جميع الطبقات ... ) ، ثم قال : ( ... وهذايستلزم ضعف كل الأحاديث عند التحقيق، لأن العلماء لم ينصوا على عدالة أحد منالرواة إلا نادرا ، وإنما نصوا على التوثيق وهو لا يستلزم العدالة قطعاً......ودعوى بعض المتأخرين : أن [ الثقة ] بمعنى [ العدل ، الضابط ] ممنوعة ، وهومطالب بدليلها ، كيف ؟! وهم مصرحون بخلافها ( أي العدالة ) حيث يوثقون من يعتقدون فسقه وكفرهوفساد مذهبه) .
...................................................................... ..........................................
ذكر المسعودي صاحب تاريخ " مروج الذهب " المتوفي سنة 346هجرية، وهو مؤرخ مشهور ينقل عنه كل مؤرخ جاء بعده، قال في كتابه " إثبات الوصية " عند شرحه قضايا السقيفة والخلافة: فهجموا عليه [ علي عليه السلام ] وأحرقوا بابه، واستخرجوه كرها وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسنا!!نعم، إن إسقاط جنين فاطمة عليها السلام وقتل ولدها " محسن " عند هجوم القوم لأخذ البيعة من الإمام علي عليه السلام، أمر ثابت، إلا أن أكثر مؤرخيكم سكتوا عنه ولم ينقلوه، لحبهم للشيخين، وسترا على سوء فعلهما وهتكهما لبيت الرسالة وحريم العترة، ومع ذلك فقد جرت أقلام بعضهم وسجلت ما حدث وجرى، لأن الله سبحانه يريد أن يتم الحجة عليكم وعلى كل المسلمين، ويريد أن يكشف الحقائق للجاهلين والغافلين،
،،
2ـ قال الصفدي في كتاب " الوافي بالوفيات 6/76 " في حرف الألف، عند ذكر إبراهيم بن سيار، المعروف بالنظّام، ونقل كلماته وعقائده، يقول: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها!
3- ونقل أبو الفتح الشهرستاني في كتابه الملل والنحل 1/57: وقال النظّام(46): إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها. وكان يصيح [عمر]: احرقوا دارها بمن فيها!!
وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين.
انتهى كلام الشهرستاني.
4ـ ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 14/193 ط. دار احياء الكتب العربية، بعدما ينقل خبر هبار بن الأسود وترويعه زينب بنت رسول (ص) حتى أسقطت جنينها، فأباح النبي (ص) دم هبار لذلك قال:
وهذا الخبر أيضا قرأته على النقيب أبي جعفر رحمه الله فقال: إذا كان رسول الله (ص)، أباح دم هبار بن الأسود لأنه روع زينب فألقت ذا بطنها، فظهر الحال أنه لو كان حيا لأباح دم من روع فاطمة حتى ألقت ذا بطنها... إلى آخره.
الطرائف ص (239):
فقد روى ابن خزابة في كتابه (الغرر ) عن زيد بن اسلم قال : كنت ممن حمل الحطب مع عمر الى باب فاطمة حيث امتنع علي واصحابه من البيعة فقال عمر لفاطمة : اخرجي كل من في البيت او لاحرقّنه ومن فيه قال : وكان في البيت علي وفاطمة والحسن والحسين وجماعة من اصحاب النبي (ص) فقالت فاطمة : افتحرق عليّ ولدي ؟! فقال عمر : اي والله او ليخرجّن ويبايعن ّ.
شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج 2 ص 56 وص 57
وفي رواية اخرى انّ عمر اقتحم دار فاطمة قهرا فأخذ الزبير فأقامه ثم دفعه لخارج البيت وقال : يا خالد دونكه فأمسكه ثم قال لعلي : قم فبايع لابي بكر فأبى ان يقوم فحمله ودفعه كما دفع الزبير فأخرجه فرأت فاطمة ما صنع بهما فقامت على باب الحجرة وقالت : يا ابا بكر ما اسرع ما اغرتم على اهل بيت رسول الله ....
وهذه رواية صحيحة السند ولها أكثر من طريق وأكثر من سند
وهذه الرواية يرويها ابن أبي شيبة في المصنف
حيث قال :
حدثنا محمد بن بشر نا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك وأيم الله ما ذاك بمانعي ان اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت قال فلما خرج عمر جاؤوها فقالت تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه فانصرفوا راشدين فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر . ج 7 ص 432 .
[ مصنف ابن أبي شيبة ]
الكتاب : المصنف في الأحاديث والآثار
المؤلف : أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي
الناشر : مكتبة الرشد - الرياض
الطبعة الأولى ، 1409
تحقيق : كمال يوسف الحوت
عدد الأجزاء : 7
==================
ون دائما ينكرون مظلومية الزهراء عليها السلام واسقاط جنينها وكسر ضلعها وحرق باب بيتها وضرب المنافقين لها وينكرون هذه الحقيقة الثابتة في التاريخ الإسلامي لأنه طعن في شرعية خلافة الخليفة الأول والثاني والثالث، لذلك هنا اضع هذه المجموعة من الأحاديث الصحيحة التي وردت في كتب المخالفين والتي تبيّن ظلامة فاطمة الزهراء (عليها السلام):
1. قال صلاح الدين الصفدي الشافعي المتوفى 764 في ترجمة النظام في ذكر أقواله:
وقال: (إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها).
الوافي بالوفيات: ج5، ص347
——————————————–
2. قال ابن أبي دارم المتوفى سنة 352 :
(إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن).
ميزان الاعتدال 1/139
———————————————–
3. قال إبراهيم ابن سيار النظام المتوفى سنة 231 :
(إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها ، وكان يصيح عمر :
احرقوا دارها بمن فيها ، وما كان بالدار غير علي و فاطمة والحسن والحسين).
الملل والنحل 1/59 ، الوافي بالوفيات 6/17
———————
4. عن ابن قتيبة :
(إن محسناً فسد من زخم قنفذ العدوي).
المعارف لابن قتيبه كما عنه ابن شهر آشوب في مناقب آل أبي طالب 3/358 .
علماً بان المعارف المطبوع قد حذف منه هذا المطلب .
——————————-
5. عن شيخ ابن ابي الحديد :
(لما القت زينب ما في بطنها أهدر رسول الله دم هبار ، لأنه روّع زينب فألقت ما في بطنها ،
فكان لابد أنه لو حضر ترويع القوم فاطمة الزهراء وإسقاط ما في بطنها لحكم باهدار دم من فعل ذلك …
فقال له ابن أبي الحديد : أروي عنك ما يرويه بعض الناس من أن فاطمة روعت فألقت محسناً ؟
فقال : لا تروه عني ولا ترو عني بطلانه).
شرح ابن أبي الحديد 14/192
———————————————————————————————————————
6.( إن أبا بكر بعد أخذ البيعة لنفسه من الناس بالإرهاب والسيف والقوة أرسل عمر وقنفذاً وجماعة إلى دار علي وفاطمة عليهما السلام , وجمع عمر الحطب على دار فاطمة وأحرق الدار.
ولما جاءت فاطمة خلف الباب لترد عمر وأصحابه عصر عمر فاطمة خلف الباب حتى أسقطت جنينها ونبت مسمار الباب في صدرها، وسقطت مريضة حتى ماتت عليها السلام).
الخلافة والإمامة لمقاتل بن عطية، ص505، ط بيروت بمقدمة الدكتور حامد حفنى داود.
————————————–
7. قال المؤرخ الكبير المسعودي:
(فأقام أمير المؤمنين عليه السلام ومن معه من شيعته في منزله بما عهد إليه رسول الله صلى الله عليه وآله فوجهوا إلى منزله، فهجموا عليه، وأحرقوا بابه واستخرجوه منه كرهاً، وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسناً وأخذوه بالبيعة فامتنع وقال: لا أفعل، فقالوا: نقتلك، فقال: إن تقتلوني فإني عبد الله وأخو رسوله).
إثبات الوصية: ص 123
مصادر مقتبسة من مقال “ماذا تريد يا عوضي؟”:
1ـ التهديد بالإحراق :
بعض الأخبار والروايات تقول بأنّ عمر بن الخطّاب قد هدّد بالإحراق
فكان العنوان الأول التهديد، وهذا ما تجدونه في كتاب المصنّف لابن أبي شيبة، من مشايخ البخاري المتوفى سنة 235 هـ ، يروي هذه القضيّة بسنده عن زيد بن أسلم، وزيد عن أبيه أسلم وهو مولى عمر، يقول :
حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله، كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله، فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم، فلمّا بلغ ذلك عمر بن الخطّاب، خرج حتّى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله، والله ما أحد أحبّ إلينا من أبيك، وما من أحد أحبّ إلينا بعد أبيك منك، وأيم الله ما ذاك بمانعي إنْ اجتمع هؤلاء النفر عندك أن أمرتهم أن يحرّق عليهم البيت (1).
____________
(1) المصنف لابن أبي شيبة 7/432 .
وفي تاريخ الطبري بسند آخر :
أتى عمر بن الخطّاب منزل علي، وفيه طلحة والزبير [ هذه نقاط مهمّة حسّاسة لا تفوتنّكم، في البيت كان طلحة أيضاً، الزبير كان من أقربائهم، أمّا طلحة فهو تيميّ ] ورجال من المهاجرين فقال : والله لأُحرقنّ عليكم أو لتخرجنّ إلى البيعة، فخرج عليه الزبير مصلتاً سيفه، فعثر فسقط السيف من يده، فوثبوا عليه فأخذوه(1) .
وأنا أكتفي بهذين المصدرين في عنوان التهديد .
لكن بعض كبار الحفّاظ منهم لم تسمح له نفسه لأنْ ينقل هذا الخبر بهذا المقدار بلا تحريف، لاحظوا كتاب الاستيعاب لابن عبد البر، فإنّه يروي هذا الخبر عن طريق أبي بكر البزّار بنفس السند الذي عند ابن أبي شيبة، يرويه عن زيد بن أسلم عن أسلم وفيه : إنّ عمر قال لها : ما أحد أحبّ إلينا بعده منك ، ثمّ قال : ولقد بلغني
أنّ هؤلاء النفر يدخلون عليك، ولأن يبلغني لأفعلنّ ولأفعلن (2) .
نفس الخبر، بنفس السند، عن نفس الراوي، وهذا التصرف ! وأنتم تريدون أنْ ينقلوا لكم إنّه أحرق الدار بالفعل ؟ وأيُّ عاقل يتوقّع من هؤلاء أنْ ينقلوا القضيّة كما وقعت ؟ إنّ من يتوقّع منهم ذلك إمّا جاهل وإمّا يتجاهل ويضحك على نفسه !!
2- المجيء بقبس او بفتيلة:
وهناك عنوان آخر، وهو « جاء بقبس » أو « جاء بفتيلة » هذا أيضاً أنقل لكم بعض مصادره :
روى البلاذري المتوفى سنة 224 في أنساب الأشراف بسنده : إنّ أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة، فلم يبايع، فجاء عمر ومعه فتيلة، فتلقّته فاطمة على الباب، فقالت فاطمة : يابن الخطّاب ، أتراك محرّقاً عَلَيّ بابي ؟! قال : نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك(1).
____________
(1) أنساب الأشراف 1/586 .
وفي العقد الفريد لابن عبد ربّه المتوفى سنة 328 : وأمّا علي والعباس والزبير، فقعدوا في بيت فاطمة حتّى بعث إليهم أبو بكر [ ولم يكن عمر هو الذي بادر، بَعَثَ أبو بكر عمر بن الخطّاب ]ليخرجوا من بيت فاطمة وقال له : إنْ أبوا فقاتلهم، فأقبل بقبس من نار على أنْ يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمة فقالت : يابن الخطّاب ، أجئت لتحرق دارنا ؟ قال : نعم، أو تدخلوا ما دخلت فيه الأُمّة (1).
أقول: وقارنوا بين النصوص بتأمّل لتروا الفوارق والتصرّفات .
وروى أبو الفداء المؤرخ المتوفى سنة 732 هـ في المختصر في أخبار البشر الخبر إلى : وإنْ أبوا فقاتلهم، ثمّ قال : فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار(2 ) .
3- إحضار الحطب ليحرّق الدار:
وهذا هو العنوان الثالث، ففي رواية بعض المؤرّخين :
____________
(1) العقد الفريد 5/13 .
(2) المختصر في أخبار البشر 1 / 156 .
أحضر الحَطَب ليحرّق عليهم الدار، وهذا في تاريخ المسعودي ( مروج الذهب ) وعنه ابن أبي الحديد في شرح النهج عن عروة بن الزبير ، إنّه كان يعذر أخاه عبدالله في حصر بني هاشم في الشِعب، وجمعه الحطب ليحرّقهم، قال عروة في مقام العذر والاعتذار لأخيه عبدالله ابن الزبير : بأنّ عمر أحضر الحطب ليحرّق الدار على من تخلّف عن البيعة لأبي بكر(1).
« أحضر الحطب » هذا ما يقوله عروة بن الزبير، وأولئك يقولون « جاء بشيء من نار » فالحطب حاضر، والنار أيضاً جاء بها ، أتريدون أنْ يصرّحوا بأنّه وضع النار على الحطب، يعني إذا لم يصرّحوا بهذه الكلمة ولن يصرّحوا ! نبقى في شك أو نشكّك في هذا الخبر، الخبر الذي قطع به أئمّتنا، وأجمع عليه علماؤنا وطائفتنا ؟!!
4ـ المجيء للإحراق :
وهذه عبارة أُخرى : إنّ عمر جاء إلى بيت علي ليحرّقه أو
ليحْرقه .
____________
(1) مروج الذهب 3 / 86، شرح ابن أبي الحديد 20 / 147 .
وبهذه العبارة تجدون الخبر في كتاب روضة المناظر في أخبار الأوائل والأواخر لابن الشحنة المؤرخ المتوفى سنة 882 هـ، وكتابه مطبوع على هامش بعض طبعات الكامل لابن الأثير ـ وهو تاريخ معتبر ـ يقول : إنّ عمر جاء إلى بيت علي ليحرّقه على من فيه ، فلقيته فاطمة فقال : أُدخلوا فيما دخلت فيه الأُمّة .
هذا، وفي كتاب لصاحب الغارات إبراهيم بن محمّد الثقفي، في أخبار السقيفة، يروي عن أحمد بن عمرو البجلي، عن أحمد ابن حبيب العامري، عن حمران بن أعين، عن أبي عبدالله جعفر بن محمّد (عليهما السلام) قال : « والله ما بايع علي حتّى رأى الدخان قد دخل بيته ».
كتاب السقيفة لهذا المحدّث الكبير لم يصلنا، نقل هذا المقطع عن كتابه المذكور : الشريف المرتضى في كتاب الشافي في الإمامة .
وعندما نراجع ترجمة هذا الشخص ـ إبراهيم بن محمّد الثقفي المتوفى سنة 280 أو 283 هـ ـ نرى من مؤلّفاته كتاب السقيفة وكتاب المثالب، ولم يصلنا هذان الكتابان، وقد ترجم له علماء السنّة ولم يجرحوه بجرح أبداً، غاية ما هناك قالوا : رافضي .
نعم هو رافضي، ألّف كتاب السقيفة وألّف كتاب المثالب، ونقل مثل هذه الأخبار، روى مسنداً عن الصادق أبي عبدالله جعفر بن محمّد : والله ما بايع علي حتّى رأى الدخان قد دخل بيته .
وممّا يدلّ على صحّة روايات هذا الشخص ـ إبراهيم بن محمّد الثقفي ـ ما ذكره الحافظ ابن حجر العسقلاني قال : لمّا صنّف كتاب المناقب والمثالب أشار عليه أهل الكوفة أن يخفيه ولا يظهره، فقال : أيّ البلاد أبعد عن التشيّع ؟ فقالوا له : إصفهان ـ إصفهان ذاك الوقت ـ، فحلف أنْ يخفيه ولا يحدّث به إلاّ في إصفهان ثقةً منه بصحة ما أخرجه فيه، فتحوّل إلى إصفهان وحدّث به فيها (1) ذكره أبو نعيم الاصبهاني في أخبار اصبهان .
في هذه الرواية : « والله ما بايع علي حتّى رأى الدخان قد دخل بيته »، وأولئك كانوا يتجنبون التصريح بهذه الكلمة، صرّحوا « بالحطب » صرّحوا « بالنار » صرّحوا « بالقبس » صرّحوا « بالفتيلة » صرّحوا بكذا وكذا، إلاّ أنّهم يتجنّبون التصريح بكلمة إنّه وضع النار على الحطب، وتريدون أنْ يصرّحوا بهذه الكلمة ؟ أما كانوا عقلاء ؟ أما كانوا يريدون أن يبقوا أحياء ؟ إنّ ظروفهم ما كانت تسمح لهم لأنْ يرووا أكثر من هذا، ومن جهة أُخرى، كانوا يعلمون بأنّ القرّاء لكتبهم والذين تبلغهم رواياتهم سوف يفهمون من هذا
____________
(1) لسان الميزان 1 / 102 .
الذي يقولون أكثر ممّا يقولون، ويستشمّون من هذا الذي يذكرون الأُمور الأُخرى التي لا يذكرون، أتريدون أنْ يقولوا بأنّ ذلك وقع بالفعل ويصرّحوا به تمام التصريح، حتّى إذا لم تجدوا التصريح الصريح والتنصيص الكامل تشكّون أو تشكّكون، هذا والله لعجيب!
5- إسقاط جنينها (عليها السلام):
وروايات القوم في هذا الموضع مشوشة جدّاً، يعرف ذلك كلّ من يراجع رواياتهم وأقوالهم وكلماتهم .
لقد نصّت رواياتهم على أنّه كان لعلي (عليه السلام) من الذكور ثلاثة أولاد : حسن، وحسين، ومحسن أو محسِّن أو محسَّن، وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد سمّى هؤلاء بهذه الأسامي تشبيهاً بأسماء أولاد هارون: شَبَر شُبير ومشبّر، وهذا موجود في : مسند أحمد(1)، وموجود في المستدرك وقد صحّحه الحاكم(2)، والذهبي أيضاً صحّحه(3)، وموجود في مصادر أُخرى .
فيبقى السؤال : هل كان لعلي ولد بهذا الإسم أو لا ؟ قالوا : كان له ولد بهذا الإسم … فأين صار ؟ وما صار حاله ؟ يقولون بوجوده ثمّ يختلفون، أتريدون أن يصرّحوا تصريحاً واضحاً لا لبس فيه ولا غبار عليه ؟! إنّه في القضايا الجزئيّة البسيطة يتلاعبون بالأخبار والأحاديث، كما رأينا في هذه المباحث، وسنرى في المباحث الآتية، وفي مثل هذه القضيّة تتوقّعون أن يصرّحوا ؟ نعم، عثرنا على أفراد معدودين منهم قالوا بالحقيقة وواجهوا ما واجهوا، وتحمّلوا ما تحمّلوا .
أحدهم : ابن أبي دارم المتوفى سنة 352 هـ .
قال الذهبي بترجمته : الإمام الحافظ الفاضل أبو بكر أحمد بن محمّد السري بن يحيى بن السري بن أبي دارم التميمي الكوفي
____________
(1) مسند أحمد 1 / 118 .
(2) المستدرك على الصحيحين 3 / 165 .
(3) المستدرك على الصحيحين . ذيله .
الشيعي [ أصبح شيعياً !! ] محدِّث الكوفة، حدّث عنه الحاكم، وأبو بكر ابن مردويه ، ويحيى بن إبراهيم المزكِّي، وأبو الحسن ابن الحمّامي، والقاضي أبو بكر الجيلي، وآخرون . كان موصوفاً بالحفظ والمعرفة، إلاّ أنّه يترفّض [ لماذا يترفّض ؟ ] قد ألّف في الحطّ على بعض الصحابة »(1 ) .
لا يقول أكثر من هذا : ألّف في الحطّ على بعض الصحابة، فهو إذنْ يترفّض .
ولو راجعتم كتابه الآخر ميزان الإعتدال فهناك يذكر هذا الشخص ويترجم له، وينقل عن الحافظ محمّد بن أحمد بن حمّاد الكوفي الحافظ أبي بشر الدولابي(2) فيقول : قال محمّد بن أحمد بن حمّاد الكوفي الحافظ ـ بعد أن أرّخ موته ـ كان مستقيم الأمر عامّة دهره، ثمّ في آخر أيّامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب، حضرته ورجل يقرأ عليه : إنّ عمر رفس فاطمة حتّى أسقطت بمحسن (3 ).
____________
(1) سير أعلام النبلاء 15 / 576 .
(2) سير أعلام النبلاء 14/309 .
(3) ميزان الاعتدال 1/139 .
كان مستقيم الأمر عامّة دهره، لكنّه في آخر أيّامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب، فهو ـ إذن ـ خارج عن الإستقامة !!
أتذكّر أنّ أحد الصحابة وهو عمران بن حصين ـ هذاالرجل كان من كبار الصحابة، يثنون عليه غاية الثناء، ويكتبون بترجمته إنّ الملائكة كانت تحدّثه، لعظمة قدره وجلالة شأنه(1) ـ هذا الشخص عندما دنا أجله، أرسل إلى أحد أصحابه، وحدّثه عن رسول الله بمتعة الحج ـ التي حرّمها عمر بن الخطّاب وأنكر عليه تحريمها ـ ثمّ شرط عليه أنّه إنْ عاش فلا ينقل ما حدّثه به، وإنْ مات فليحدّث( 2 ) .
نعم، كان هذا الرجل مستقيم الأمر عامّة دهره، لا ينقل مثل هذه القضايا، اقتضت ظروفه أن لا ينقل، ولذا كان مستقيم الأمر عامة دهره !! ثمّ في آخر أيّامه عندما دنا أجله وقرب موته، حينئذ
____________
(1) الإصابة في معرفة الصحابة 3 / 26 .
(2) نصّ الخبر : عن مطرف قال : بعث إليّ عمران بن حصين في مرضه الذي توفّي فيه، فقال : إنّي محدّثك بأحاديث، لعلّ الله أنْ ينفعك بها بعدي، فإنْ عشت فاكتم عَلَيّ وإنْ متُّ فحدّث بها إنْ شئت، إنّه قد سُلّم علي، واعلم أنّ نبي الله (صلى الله عليه وسلم) قد جمع بين حج وعمرة، ثمّ لم ينزل فيها كتاب الله، ولم ينه عنها نبي الله، فقال رجل برأيه فيها ما شاء . راجع باب جواز التمتّع من الصحيحين، وهو في المسند 4/434 .
جعل يُقرأ له المثالب ومنها هذا : « دخلت عليه ورجل يقرأ » فلولا دخول هذا الشخص عليه لما بلغنا هذا الخبر أيضاً، اتفق أنْ دخل عليه هذا الراوي ووجد رجلاً يقرأ له هذا الخبر، وذلك في أواخر حياته، حتّى إذا مات، أو حتّى إذا أوذي أو ضرب فمات على أثر الضرب، فقد عاش في هذه الدنيا وعمّر عمره .
ورجل آخر هو : النظّام، إبراهيم بن سيّار النظّام المعتزلي المتوفى سنة 231 هـ .
هذا أيضاً ينصّ على وقوع هذه الجناية على الزهراء الطاهرة وجنينها، وهذا الرجل كان رجلاً جليلاً، وكان من المعتزلة الجريئين الذين لا يخافون ولا يهابون، وله أقوال مختلفة في المسائل الكلامية، تذكر في الكتب، وربّما خالف فيها المشهور بين العلماء، وكانت أقواله شاذّة، إلاّ أنّه من كبار العلماء، ذكروا عنه أنّه كان يقول : إنّ عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتّى ألقت الجنين من بطنها، وكان يصيح عمر : أحرقوا دارها بمن فيها، وما كان بالدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين .
وممّن نقل عنه هذا : الشهرستاني في الملل والنحل، والصّفدي في الوافي بالوفيات(1)، ويوجد قوله هذا في غير هذين الكتابين .
____________
(1) الملل والنحل 1 / 59، الوافي بالوفيات 6 / 17 .
وممّن عثرنا عليه : ابن قتيبة صاحب كتاب المعارف، لكن لو تراجعون كتاب المعارف الموجود الآن لا تجدون هذه الكلمة، الكتاب محرّف .
ابن شهرآشوب المتوفى سنة 588 هـ ينقل عن كتاب المعارف قوله : إنّ محسناً فسد من زخم قنفذ العدوي(1 (
أمّا في كتاب المعارف الموجود الآن بين أيدينا المحقق !! فلفظه : أمّا محسن بن علي فهلك وهو صغير(2 (
وتجدون في كتاب تذكرة الخواص للسبط ابن الجوزي يقول : مات طفلا(3 (
لكن البعض الآخر منهم ـ وهو الحافظ محمد بن معتمد خان البدخشاني وهذا من المتأخرين، وله كتب منها نُزل الأبرار فيما صحّ من مناقب أهل البيت الأطهار، يقول بأنّه مات صغيراً (4)
____________
(1) مناقب آل أبي طالب 3 / 358 .
(2) المعارف : 211 .
(3) تذكرة خواص الأمة : 54 .
(4) نزل الأبرار بما صحَّ من مناقب أهل البيت الأطهار : 74 .
وعندما نراجع ابن أبي الحديد، نراه ينقل عن شيخه ـ حيث حدّثه قضية هبّار بن الأسود، وأنتم مسبوقون بهذا الخبر، وأنّ هذا الرجل روّع زينب بنت رسول الله فألقت ما في بطنها ـ قال شيخه : لمّا ألقت زينب ما في بطنها أهدر رسول الله دم هبّار لأنّه روّع زينب فألقت ما في بطنها، فكان لابدّ أنّه لو حضر ترويع القوم فاطمة الزهراء وإسقاط ما في بطنها، لحكم بإهدار دم من فعل ذلك .
هذا يقوله شيخ ابن أبي الحديد .
فيقول له ابن أبي الحديد : أروي عنك ما يرويه بعض الناس من أنّ فاطمة روّعت فألقت محسناً ؟ فقال : لا تروه عنّي ولا ترو عنّي بطلانه(1 (
نعم لا يروون، وإذا رووا يحرّفون، وإذا رأوا من يروي مثل هذه القضايا فبأنواع التهم يتّهمون .
____________
(1) شرح نهج البلاغة 14 / 192 .
–6 كشف بيتها (عليه السلام):
وكشف القوم بيت فاطمة الزهراء، وهجموا على دارها، وهذا من
الأُمور المسلّمة التي لا يشكّ ولا يشكّك فيها أحد حتّى ابن تيميّة، ولو أنّ أحداً شكّ، فيكون حاله أسوأ من حال ابن تيميّة، فكيف لو كان يدّعي التشيّع أو يدّعي كونه من ذريّة رسول الله وفاطمة الزهراء ؟
ورووا عن أبي بكر أنّه قال قبيل وفاته : إنّي لا آسى على شيء من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهنّ ووددت أنّي تركتهنّ، وثلاث تركتهنّ وددت أنّي فعلتهنّ، وثلاث وددت أنّي سألت عنهنّ رسول الله .
وهذا حديث مهم جدّاً، والقدر الذي نحتاج إليه الآن :
أوّلاً : قوله : وددت أنّي لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوه على الحرب .
ثانياً : قوله : وددت أني كنت سألت رسول الله لمن هذا الأمر فلا ينازعه أحد .
أترونه صادقاً في تمنّيه هذا ؟ ألم يكن ممّن بايع يوم الغدير وغير يوم الغدير من المواقف والمشاهد ؟
وأمّا هذا الخبر ـ خبر تمنّيه هذه الأُمور ـ ففي : تاريخ الطبري، وفي العقد الفريد لابن عبد ربّه، وفي الأموال لأبي عبيد القاسم بن سلاّم المحدّث الحافظ الكبير الإمام، وفي مروج الذهب للمسعودي، وفي الإمامة والسياسة لابن قتيبة(1 )
ولكن هنا أيضاً يوجد تحريف، فراجعوا كتاب الأموال، فقد جاء فيه بدل قوله : وددت أنّي لم أكشف بيت فاطمة، هذه الجملة : وددت أنّي لم أكن فعلت كذا وكذا .
يحذفون الكلام ويضعون بدله كلمة : كذا وكذا !!
أتريدون أنْ ينقلوا الحقائق على ما هي عليه ؟ وممّن تريدون هذا ؟ وممّن تتوقّعون ؟ .
أمّا ابن تيميّة، فلا ينكر أصل القضيّة، ولا ينكر تمنّي أبي بكر، وإنّما يبرّر !! لاحظوا تبريره هذه المرّة يقول : إنّه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه ليعطيه للمسلمين !!
وكذلك يفعلون !!
وكذلك يقولون !!
ذكرنا مسألة فدك، وإحراق البيت، وإسقاط الجنين، وكشف البيت وهجومهم على البيت بلا إذن وأنّهم فعلوا ما فعلوا !!
____________
(1) كتاب الأموال : 131، الإمامة والسياسة 1 / 18، تاريخ الطبري 3 / 430، العقد الفريد 2 / 254 .