مصدر الشبهة ونصها
الشيعة يشبهون علي عليه السلام بالبعوضة
تفسير القمي
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 34 )
واما قوله ان الله لا يستحيي ان يضرب مثلا ما بعوضة
فما فوقها فاما الذين آمنوا فيعلمون انه الحق من ربهم واما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا
مثل يضل به كثيرا ويهدى به كثيرا فإنه قال الصادق عليه السلام ان هذا القول من الله عز وجل رد على من
زعم أن الله تبارك وتعالى يضل العباد ثم يعذبهم على ضلالتهم فقال الله عز وجل ان الله لا يستحيي ان
يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها قال وحدثني أبي عن النضر بن سويد عن القسم بن سليمان عن المعلى بن خنيس
عن أبي عبد الله عليه السلام ان هذا المثل ضربه الله لأمير المؤمنين عليه السلام فالبعوضة أمير
المؤمنين عليه السلام وما فوقها رسول الله صلى الله عليه وآله والدليل على ذلك قوله " فاما الذين آمنوا
فيعلمون انه الحق من ربهم يعنى أمير المؤمنين كما اخذ رسول الله صلى الله عليه وآله الميثاق عليهم له
واما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا " فرد الله عليهم فقال
وما يضل به الا الفاسقين الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه - في علي - ويقطعون ما امر الله به
ان يوصل " يعني من صلة أمير المؤمنين (ع) والأئمة عليهم السلام " ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون
الشيخ الطبرسي - تفسير مجمع البيان
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 135 )
روي عن ابن مسعود، وابن عباس أن الله تعالى لما ضرب المثلين قبل هذه الآية للمنافقين، يعني قوله " مثلهم كمثل الذي استوقد نارا " وقوله (أو كصيب من السماء) قال المنافقون: الله أعلى وأجل من أن يضرب هذه الأمثال. فأنزل الله تعالى هذه الآية.
المعنى: " إن الله لا يستحيي " أي لا يدع. وقيل: لا يمتنع لأن أحدنا إذا استحيى من شئ تركه، وامتنع منه، ومعناه: إن الله لا يدع ضرب المثل بالأشياء الحقيرة لحقارتها، إذا رأى الصلاح في ضرب المثل بها. وقيل: معناه هو أن الذي يستحيى منه ما يكون قبيحا في نفسه، ويكون لفاعله عيب في فعله، فأخبر الله تعالى أن ضرب المثل ليس بقبيح، ولا عيب، حتى يستحيي منه. وقيل: معناه إنه لا يخشى أن يضرب مثلا كما قال (وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه) أي: تستحيي الناس، والله أحق أن تستحييه. فالاستحياء بمعنى الخشية هنا، كما أن الخشية بمعنى الاستحياء هناك. وأصل الاستحياء: الانقباض عن الشئ، والامتناع منه خوفا من مواقعة القبيح.
وقال علي بن عيسى: معناه إنه ليس في ضرب المثل بالحقير للحقير عيب يستحيى منه، فكأنه قال: لا يحل ضرب المثل بالبعوض محل ما يستحيى منه، فوضع قوله (إن الله لا يستحيي) موضعه وقوله: (ما بعوضة فما فوقها) أي: ما هو أعظم منها، عن قتادة وابن جريج. وقيل: فما فوقها في الصغر والقلة، لأن الغرض ههنا الصغر. وقال الربيع بن أنس: إن البعوضة تحيى ما جاعت، فإذا سمنت ماتت، فكذلك القوم الذين ضرب لهم هذا المثل، إذا امتلأوا من الدنيا ريا، أخذهم الله عند ذلك. ثم تلا (حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة) وروي عن الصادق عليه السلام، أنه قال: إنما ضرب الله المثل بالبعوضة، لأن البعوضة على صغر حجمها، خلق الله فيها جميع ما خلق في الفيل مع كبره، وزيادة عضوين آخرين، فأراد الله تعالى أن ينبه بذلك المؤمنين على لطيف خلقه، وعجيب صنعه. وقد استشهد على استحسان ضرب المثل بالشئ الحقير في كلام العرب بقول الفرزدق:
ضربت عليك العنكبوت بنسجها، وقضى عليك به الكتاب المنزل وبقوله أيضا:
وهل شئ يكون أذل بيتا * من اليربوع يحتفر الترابا
الاجابة باختصار
الرواية ضعيفة ومفسرينا ذكروها من ضمن روايات تفسير اخرى كرواية ابن مسعود وابن عباس وعن الامام الصادق عليه السلام وعندهم يصفون الله دجاجة سبحانه وعائشة كلبه والنبي حاشاه لبنه كم سنبين
التفصيل
اولا:الرواية ضعيفة لايحتج بها الا من كان ضعيف الدين
وهي رواية من روايات ذكرت عندنا
ثانيا:الرواية تتكلم عن مثل يضرب لعلي عليه السلام
وهذا عند العرب وارد كقوله النبي صلى الله عليه واله في كتب المخالفين للكتاب والعترة
فإنما المؤمنُ كالجملِ الأنِفِ حيثما قِيدَ انقادَ.
الراوي : العرباض بن سارية | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه | الصفحة أو الرقم : 41 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه أبو داود (4607)، والترمذي (2676) بنحوه، وابن ماجه (43) واللفظ له، وأحمد (17142) باختلاف يسير
وكذلك قولهم لحديث ان النبي لبنة
مَثَلي ومَثَلُ الأنْبِياءِ مِن قَبْلي كمَثَلِ رَجُلٍ ابْتَنى بُنْيانًا فأحسَنَه وأكمَلَه، إلَّا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ مِن زاوِيَةٍ مِن زواياه، فجعَلَ النَّاسُ يَطيفون به ويَعْجَبون منه، ويَقولون: ما رأَيْنا بُنيانًا أَحسَنَ مِن هذا،
إلَّا مَوضِعَ هذه اللَّبِنَةِ، فكُنتُ أنا تِلْك اللَّبِنَةَ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب | الصفحة أو الرقم : 7485 | خلاصة
حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه مسلم (2286)، وأحمد (7485) واللفظ له
اما ضعف الرواية فلم نجد اسم القسم بن سليمان في اسماء الرجال
ولعله القاسم بن سليمان وهو مجهول
المحقق الأردبيلي - مجمع الفائدة
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 86 )
. قال المحقق الأردبيلي قدس سره في مسائل اللباس في رواية لبس الديباج : ( ويكره لبس الحرير ) مع
أنه حرام كما مر ، على أن السند ليس بصحيح ، لوجود قاسم بن سليمان المجهول.
المحقق السبزواري - ذخيرة المعاد
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 228 )
- وقال المحقق السبزواري عندما تعرض للبس القميص المكفوف بالديباج : وهذه الرواية
غير نقية السند لأن جراح غير موثق ، وكذا الراوى عنه وهو القسم بن سليمان.
الفاضل الهندي - كشف اللثام
الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 222 )
وقال بهاء الدين الهندي في عن لبس الحرير والديباج
: فلا دلالة على الجواز أصلا مع جهل حال جراح ، والقاسم بن سليمان.
الشيخ الجواهري - جواهر الكلام
الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 130 )
فتأمل ، والمناقشة - بانقطاع الأصل والاطلاقات بعموم النهي عن
الصلاة في الحرير المحض ، وبجهل جراح والقاسم بن سليمان الذي رووا عنه الخبر.
الشهيد الثاني - مسالك الأفهام
الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 457 )
وقال الشهيد الثاني عند معرض كلامه لرد اليمين على المدعي
ورواية عبيد بن زرارة في طريقها القاسم بن سليمان ، ولم ينص الأصحاب عليه بتوثيق ولا غيره.
البهائي العاملي - الحبل المتين
رقم الصفحة : ( 184 )
وقال الشيخ البهائي عن معرض كلامه في اللباس
: الثانية أيضا ضعيفة ، رويناها ، عن القاسم بن سليمان ، عن جراح المدائني وكل منهما في كتب الرجال مهمل غير موثق.
السيد محمد الأبطحي - تهذيب المقال
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 126 )
وقال السيد الأبطحي : القاسم بن سليمان عنه ، عن أبي جعفر
، وعن أبي عبد الله (ع) ، وهو القاسم بن سليمان الكوفي البغدادي الذي ذكرناه بترجمته في ( أخبار الرواة ) ، ولم يرد فيه مدح ولا توثيق.
معجم رجال الحديث - ج ١٥ - الصفحة ٢٣
9525 - القاسم بن سليمان:
قال النجاشي: " القاسم بن سليمان: بغدادي، له كتاب رواه النضر بن سويد. أخبرنا علي بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد، قال: حدثنا محمد بن الحسن. قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن القاسم بن سليمان، بكتابه.
وأخبرنا أحمد بن علي بن العباس، قال: حدثنا الحسين بن علي بن سفيان، قال: حدثنا أحمد بن إدريس، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين، عن النضر، عن القاسم، به ".
وقال الشيخ (579): " القاسم بن سليمان، له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن
أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عنه ".
وعده في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام (46)، قائلا: " القاسم ابن سليمان: كوفي ".
روى عن جراح المدائني، وروى عنه النضر بن سويد. كامل الزيارات:
الباب 105، في فضل زيارة المؤمنين، الحديث 11.
روى عن معلى بن خنيس، وروى عنه النضر بن سويد. تفسير القمي:
سورة النحل، في تفسير قوله تعالى: (وعلامات وبالنجم هم يهتدون).
وطريق الصدوق إليه: محمد بن الحسن - رحمه الله، - عن محمد بن الحسن الصفار - رحمه الله -، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن النضر بن سويد، عن القاسم بن سليمان. والطريق صحيح، إلا أن طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل، وبابن بطة.
بقي هنا شئ، وهو أن الشيخ ذكر في الفهرست القاسم بن سليمان ولم ينسبه إلى بلد، وذكر في الرجال أنه كوفي، ولا شك في أن من ذكره في الرجال هو الذي ذكره في الفهرست، كما لا شك في اتحاد من ترجمه النجاشي مع من ترجمه الشيخ في الفهرست، بقرينة اتحاد الراوي وهو أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر، عن القاسم، وعليه فيتحد من ذكره النجاشي مع من ذكره الشيخ في الرجال.
فيقع الاختلاف بين كلامي النجاشي والشيخ في أنه كوفي أو بغدادي، فلا بد وأن يكون أحدهما على خلاف الواقع، اللهم إلا أن يكون الرجل ممن تصح نسبته إلى كلتا البلدتين باعتبار أن أصله كان من بلدة، وسكناه كان في بلدة أخرى، والله العالم.
الصحابة يجعلون ويعدلون عائشة بالكلابِ
تذاكروا عند عائشةَ رضيَ اللهُ عنها ما يقطعُ الصلاةَ فقالوا يقطعُ الصلاةَ الكلبُ والحمارُ والمرأةُ
فقالت عائشةُ رضيَ اللهُ عنها لقد عدَلتُمونا بالكلابِ والحَميرِ
وقد كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُصلي إلى وسطِ السريرِ
وأنا عليه مضطجعةٌ والسريرُ بينه وبينَ القِبلةِ فتبدو لي الحاجةُ فأكره أن أجلسَ بين يدَيهِ فأوذيهِ فأنسلُّ من قِبَلِ رِجلَيه انسلالًا
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الطحاوي | المصدر : شرح معاني الآثار | الصفحة أو الرقم : 1/461 | خلاصة حكم المحدث : تواترت الآثار بما يدل على ذلك | التخريج : أخرجه مسلم (512) باختلاف يسير، والبخاري (519)، وأبي داود (712) بنحوه.
عَنْ عَائِشَةَ، أنَّه ذُكِرَ عِنْدَهَا ما يَقْطَعُ الصَّلَاةَ، فَقالوا: يَقْطَعُهَا الكَلْبُ والحِمَارُ والمَرْأَةُ،
قَالَتْ: لقَدْ جَعَلْتُمُونَا كِلَابًا!
لقَدْ رَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه
وسلَّمَ يُصَلِّي وإنِّي لَبيْنَهُ وبيْنَ القِبْلَةِ، وأَنَا مُضْطَجِعَةٌ علَى السَّرِيرِ، فَتَكُونُ لي الحَاجَةُ، فأكْرَهُ أنْ أسْتَقْبِلَهُ، فأنْسَلُّ انْسِلَالًا.
الراوي : عائشة | المصدر : صحيح البخاري
الرقم: 511 |
التخريج : أخرجه مسلم (512)، وابن راهويه (1487)، والبيهقي (3539) جميعهم بمعناه
تشبيه الله سبحانة بالدجاجة
الدر المنثور - السيوطي - الجزء العاشر
وأخرج أحمد في الزهد عن خالد بن ثابت الربعي قال: لما قتل فجرة بني إسرائيل - يحيى بن زكريا أوحى الله إلى نبي
من أنبيائهم: أن قل لبني إسرائيل إلى متى تجترئون على أن تعصوا أمري وتقتلوا رسلي
وحتى متى أضمكم في كنفي كما تضم الدجاجة أولادها في كنفها
فتجترئون علي اتقوا لا أؤخاذكم بكل دم كان بين ابني آدم
ويحيى بن زكريا واتقوا أن أصرف عنكم وجهي فإني إن صرفت عنكم وجهي لا أقبل عليكم إلى يوم القيامة