Skip to content
قلعة الشيعة

قلعة الشيعة

Primary Menu
  • البحوث
  • الرئيسية
  • رد الشبهات
  • Blog

عمر قال يهجر وحسبنا كتاب الله

ql3tsh 29/10/2025

( عمر يقول بأن النبي (ص) يهجر وحسبنا كتاب الله )

 

عدد الروايات : ( 27 )

 

صحيح البخاري – كتاب العلم – باب : كتابة العلم

الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 36 / 37 )

 

‏114 – حدثنا : ‏يحيى بن سليمان ، قال : حدثني : ‏‏ابن وهب ‏، ‏قال : أخبرني : ‏‏يونس ‏، عن ‏ابن شهاب ‏، عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏، عن ‏ ‏ابن عباس ، قال : ‏ لما اشتد بالنبي ‏(ص) ‏وجعه ، قال : ‏ ‏ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ، قال عمر ‏: ‏أن النبي ‏ (ص) ‏ ‏غلبه ‏ ‏الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر ‏ ‏اللغط ‏، ‏قال : قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع ‏فخرج ‏ابن عباس ،‏ ‏يقول ‏: ‏إن ‏ ‏الرزية ‏ ‏كل ‏‏الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وبين كتابه.


 

صحيح البخاري – كتاب المغازي – باب : مرض النبي (ص) ووفاته

الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 137 )

 

‏4168 – حدثنا : قتيبه ، حدثنا : سفيان ، عن سليمان الأحول ، عن سعيد ابن جبير ، قال : قال ابن عباس يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد برسول الله (ص) وجعه ، فقال : ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع ، فقالوا : ما شأنه أهجر استفهموه فذهبوا يردون عليه ، فقال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه ، وأوصاهم بثلاث ، قال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ، وسكت عن الثالثة ، أو قال : فنسيتها.


صحيح البخاري – كتاب الأشربة – باب : قول المريض قوموا عني

الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 9 )

‏5345 – حدثنا : ‏ ‏إبراهيم بن موسى ، حدثنا : ‏ ‏هشام ‏‏، عن ‏‏معمر ، ‏‏وحدثني : ‏‏عبد الله بن محمد ، حدثنا : ‏عبد الرزاق ‏، أخبرنا : ‏‏معمر ‏‏، عن ‏الزهري ‏‏، عن ‏‏عبيد الله بن عبد الله ‏، عن ‏ ‏ابن عباس ‏‏(ر) ‏‏قال : ‏لما حضر رسول الله ‏(ص) ‏‏وفي البيت رجال فيهم ‏‏عمر بن الخطاب ‏، قال النبي ‏(ص) : هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ، فقال عمر ‏: ‏أن النبي ‏(ص) ‏قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول : قربوا يكتب لكم النبي ‏(ص) ‏‏كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر ‏‏، فلما أكثروا اللغو ‏ ‏والاختلاف عند النبي ‏(ص) ، قال رسول الله ‏(ص) : قوموا ، قال عبيد الله ‏: ‏فكان ‏ ‏ابن عباس ،‏ ‏يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.

 


صحيح البخاري – كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة – باب : كراهية الخلاف

الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 161 )

‏6932 – حدثنا : ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏هشام ‏ ‏، عن ‏ ‏معمر ‏ ‏، عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏، عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏، عن ‏ ‏ابن عباس ، قال : لما حضر النبي ‏ (ص) ‏، ‏قال : وفي البيت رجال فيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏، ‏قال : ‏ ‏هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ، قال عمر ‏: ‏أن النبي ‏ (ص) ‏ ‏غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر ‏، ‏فلما أكثروا اللغط ‏ ‏والاختلاف عند النبي ‏ (ص) ‏، ‏قال : قوموا عني ، قال عبيد الله ‏: ‏فكان ‏ ‏ابن عباس ،‏ ‏يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم. ‏


صحيح مسلم – كتاب الوصية – باب : ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه

الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 76 )

1637 – وحدثني : محمد بن رافع ، وعبد بن حميد ، قال : عبد ، أخبرنا : وقال : ابن رافع ، حدثنا : عبد الرزاق ، أخبرنا : معتمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عباس ، قال : لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال النبي (ص) : هلم أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده ، فقال عمر : أن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت فاختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله (ص) ، قال رسول الله (ص) : قوموا ، قال عبيد الله : فكان ابن عباس ، يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.


 

ابن حجر العسقلاني – فتح الباري شرح صحيح البخاري 

كتاب المغازي – باب : مرض النبي (ص) ووفاته

الجزء : ( 8 ) – رقم الصفحة : ( 101 / 102 )

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

– …. قوله : ( فقالوا ما شأنه ، أهجر ) : …. وقال النووي ‏:‏ اتفق قول العلماء على أن قول عمر : حسبنا كتاب الله ‏‏من قوة فقهه ودقيق نظره ، لأنه خشي أن يكتب أمورا ربما عجزوا عنها فاستحقوا العقوبة لكونها منصوصة ، وأراد أن لا ينسد باب الاجتهاد على العلماء‏.


ابن تيمية – منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية

 الفصل الثاني : في أن مذهب الامامية واجب الاتباع – فصل : كلام الرافضي على عمر (ر)

 فصل : موقف عمر (ر) عند مرض الرسول (ص) ووفاته

 الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 24 )

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

– …. وسئلت من كان رسول الله (ص) مستخلفا لو استخلف ، قالت : أبو بكر ، فقيل لها : ثم من بعد أبي بكر ، قالت : عمر ، قيل لها : ثم من بعد عمر ، قالت : أبو عبيدة عامر بن الجراح ، ثم انتهت إلى هذا ، وأما عمر فاشتبه عليه هل كان قول النبي (ص) من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة ، والمرض جائز على الأنبياء ولهذا ، قال : ماله أهجر فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر فانه لا معصوم الا النبي (ص) لا سيما ، وقد شك بشبهة فأن النبي (ص) كان مريضا فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض كما يعرض للمريض ، أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله ، وكذلك ظن أنه لم يمت حتى تبين أنه قد مات والنبي (ص) قد عزم على أن يكتب الكتاب الذي .…


أحمد بن حنبل – مسند الإمام أحمد بن حنبل

ومن مسند بني هاشم – بدايه مسند عبد الله بن عباس (ر)

الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 324 / 325 )

‏2983 – حدثنا : ‏ ‏وهب بن جرير ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبي ،‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏يونس ‏ ‏يحدث ، عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏، عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏، عن ‏ ‏ابن عباس ، قال : ‏لما حضرت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏الوفاة ، قال : ‏ ‏هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده وفي البيت رجال فيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ،‏ ‏فقال : ‏ ‏ عمر ‏: ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، قال : فاختلف أهل البيت فاختصموا ، فمنهم من يقول يكتب لكم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أو قال : قربوا يكتب لكم رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏ومنهم من يقول ما قال عمر ‏ ‏فلما أكثروا اللغط ‏ ‏والاختلاف وغم رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏قال : قوموا عني ‏فكان ‏ ‏ابن عباس ،‏ ‏يقول ‏: ‏إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.


أحمد بن حنبل – مسند الإمام أحمد بن حنبل

 ومن مسند بني هاشم – بدايه مسند عبد الله بن عباس (ر)

الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 336 )

‏3101 – حدثنا : ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ، حدثنا : ‏ ‏معمر ‏ ‏، عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏، عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏، عن ‏ ‏ابن عباس ، قال : ‏لما حضر رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وفي البيت رجال وفيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏(ر) ‏، ‏قال النبي ‏ (ص) ‏ ‏هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فقال عمر ‏: ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قد غلب عليه الوجع وعندنا القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت فاختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ، وفيهم من يقول ما قال عمر ‏ ‏فلما أكثروا اللغو ‏ ‏والاختلاف عند رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏قال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قوموا ‏قال عبيد الله ‏: ‏وكان ‏ ‏ابن عباس ،‏ ‏يقول ‏: ‏إن ‏ ‏الرزية ‏ ‏كل ‏ ‏الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ‏ ‏ولغطهم.


أحمد بن حنبل – مسند الإمام أحمد بن حنبل 

باقي مسند المكثرين – مسند جابر ابن عبد الله (ر)

الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 346 )

‏14316 – حدثنا : ‏ ‏موسى بن داود ‏ ، حدثنا : ‏ ‏ابن لهيعة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي الزبير ‏ ‏، عن ‏ ‏جابر : أن النبي ‏ (ص) ‏ ‏دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده ، قال : فخالف عليها ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏حتى رفضها.

 


الهيثمي – مجمع الزوائد ومنبع الفوائد – كتاب الوصايا – باب : وصية رسول الله (ص)

 الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 214 / 215 )

7108 – عن جابر : أن رسول الله (ص) دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده ولا يضلون‏ ، وكان في البيت لغط فتكلم عمر بن الخطاب فرفضها رسول الله (ص)‏ ، رواه أبو يعلي وعند رواية يكتب فيها كتابا لأمته ، قال :‏ ‏‏لا يظلمون ولا يظلمون‏‏‏ ، ورجال الجميع رجال الصحيح‏.


النسائي – السنن الكبرى – كتاب العلم – كتابة العلم

 الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 366 )

5821 – أنبأ : زكريا بن يحيى ، قال : حدثنا : إسحاق بن ابراهيم ، قال : أنبأ : عبد الرزاق ، قال : حدثنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، قال : لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال رسول الله (ص) : هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فقال عمر : أن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاجتمعوا في البيت ، فقال : قوم قربوا يكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، وقال قوم ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند رسول الله (ص) ، قال لهم : قوموا ، قال عبيد الله فكان ابن عباس ، يقول : الرزية كل الرزية ما فات من الكتاب الذي أراد رسول الله (ص) إن يكتب أن لا يضلوا بعده أبدا لما كثر لغطهم واختلافهم.


النسائي – السنن الكبرى – كتاب العلم – كتابة العلم في الصحف

 الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 368 )

5825 – أنبأ : محمد بن اسماعيل بن ابراهيم ، عن عثمان بن عمر ، قال : أنبأ : قرة بن خالد ، عن أبي الزبير ، عن جابر : أن رسول الله (ص) دعا بصحيفة في مرضه ليكتب فيها كتابا لأمته لا يضلون بعده ولا يضلون وكان في البيت لغط ، وتكلم عمر فتركه.


النسائي – السنن الكبرى – كتاب الطب – قول المريض قوموا عني

 الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 63 )

7474 – أخبرني : زكريا بن يحيى ، قال : حدثنا : إسحاق بن ابراهيم ، قال : أخبرنا : عبد الرزاق ، قال : حدثنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، قال : لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال رسول الله (ص) : هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فقال عمر : أن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاجتمعوا في البيت ، فقال : قوم قوموا يكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، وقال قوم ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند رسول الله (ص) ، قال لهم : قوموا عني ، قال عبيد الله : وكان ابن عباس ، يقول : إن الرزية كل الرزية ما فات من الكتاب الذي أراد رسول الله (ص) إن يكتب أن لا تضلوا بعده أبدا لما كثر لغطهم واختلافهم.


ابن سعد – الطبقات الكبرى – السيرة النبوية

 ذكر الكتاب الذي أراد رسول الله (ص) أن يكتبه لأمته في مرضه الذي مات فيه

 الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 243 )

– أخبرنا : محمد بن عبد الله الأنصاري ، حدثني : قرة بن خالد ، أخبرنا : أبو الزبير ، أخبرنا : جابر ابن عبد الله الأنصاري ، قال : لما كان في مرض رسول الله (ص) الذي توفي فيه دعا بصحيفة ليكتب فيها لأمته كتابا لا يضلون ولا يضلون ، قال : فكان في البيت لغط وكلام وتكلم عمر بن الخطاب ، قال : فرفضه النبي (ص).


ابن سعد – الطبقات الكبرى – السيرة النبوية

 ذكر الكتاب الذي أراد رسول الله (ص) أن يكتبه لأمته في مرضه الذي مات فيه

 الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 243 )

– أخبرنا : محمد بن عمر ، حدثني : هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عمر بن الخطاب ، قال : كنا عند النبي (ص) وبيننا وبين النساء حجاب ، فقال رسول الله (ص) : اغسلوني بسبع قرب وأتوني بصحيفة ودواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فقال : النسوة ائتوا رسول الله (ص) بحاجته ، قال عمر : فقلت أسكتهن فانكن صواحبه إذا مرض عصرتن أعينكن وإذا صح أخذتن بعنقه ، فقال رسول الله (ص) هن خير منكم.


ابن سعد – الطبقات الكبرى – السيرة النبوية

 ذكر الكتاب الذي أراد رسول الله (ص) أن يكتبه لأمته في مرضه الذي مات فيه

 الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 244 )

– أخبرنا : محمد بن عمر ، حدثني : أسامة بن زيد الليثي ومعمر بن راشد ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عباس ، قال : لما حضرت رسول الله (ص) الوفاة وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال رسول الله (ص) : هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ، فقال عمر : أن رسول الله قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) ، ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما كثر اللغط والاختلاف وغموا رسول الله (ص) ، فقال : قوموا عني ، فقال عبيد الله : فكان ابن عباس ، يقول : الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.


ابن سعد – الطبقات الكبرى – السيرة النبوية

 ذكر الكتاب الذي أراد رسول الله (ص) أن يكتبه لأمته في مرضه الذي مات فيه

 الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 244 )

– أخبرنا : محمد بن عمر ، حدثني : إبراهيم بن اسماعيل بن أبي حبيبة ، عن داود بن الحصين ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : أن النبي (ص) ، قال : في مرضه الذي مات فيه : ائتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فقال عمر بن الخطاب : من لفلانة وفلانة مدائن الروم ، أن رسول الله (ص) ليس بميت حتى نفتتحها ، ولو مات لأنتظرناه كما انتظرت بنو إسرائيل موسى ، فقالت زينب زوج النبي (ص) : ألا تسمعون النبي (ص) يعهد اليكم ، فلغطوا ، فقال : قوموا ، فلما قاموا قبض النبي (ص) مكانه.


أبو يعلى الموصلي – مسند أبي يعلى الموصلي – مسند جابر

 الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 393 )

1869 – حدثنا : عبيد الله ، حدثنا : أبي ، حدثنا : قرة ، عن أبي الزبير ، عن جابر ابن عبد الله ، قال : دعا النبي (ص) بصحيفة عند موته يكتب فيها كتابا لأمته ، قال : لا يضلون ولا يضلون ، فكان في البيت لغط ، فتكلم عمر بن الخطاب ، فرفضه النبي (ص).


أبو يعلى الموصلي – مسند أبي يعلى الموصلي – مسند جابر

 الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 394 )

1871 – حدثنا : ابن نمير ، حدثنا : سعيد بن الربيع ، حدثنا : قرة بن خالد ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، أن رسول الله (ص) دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده ولا يضلون ، وكان في البيت لغط ، وتكلم عمر بن الخطاب فرفضها رسول الله (ص).


الصنعاني – المصنف – كتاب المغازي – بدء مرض رسول الله (ص)

 الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 438 )

9757 – عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عباس ، قال : لما احتضر رسول الله (ص) ، وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب (ر) ، فقال النبي (ص) : هل أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ، فقال عمر : أن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت ، واختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) كتابا لا تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله (ص) ، قال رسول الله (ص) : قوموا ، قال عبد الله : فكان ابن عباس ، يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب ، من اختلافهم ولغطهم.


البيهقي – دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة – الشمائل ونحوها

 باب : ما جاء في همه بأن يكتب لأصحابه كتابا حين اشتد به الوجع يوم الخميس

 الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 183 )

– أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، قال : أخبرنا : أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني ، قال : حدثنا : إسحاق بن ابراهيم بن عباد ، قال : أخبرنا : عبد الرزاق ، أخبرنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عباس ، قال : لما حضر رسول الله (ص) ، وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال النبي (ص) : هلموا أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فقال عمر : أن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت واختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) ، ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله (ص) ، قال النبي (ص) : قوموا ، قال عبد الله : فكان ابن عباس ، يقول : إن الرزية ، كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم ، رواه البخاري في الصحيح ، عن علي بن المديني وغيره ، ورواه مسلم ، عن محمد بن رافع وغيره.


أبو عوانة – مستخرج أبي عوانة 

بيان الخبر المبين أن النبي (ص) لم يوص شيئا إلى أحد

الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 476 )

5757 – حدثنا : محمد بن يحيى ، قثنا : عبد الرزاق ، ح وحدثنا : الدبري ، عن عبد الرزاق ، قال : أنبأ : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، قال : لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال النبي (ص) : هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده ، فقال عمر بن الخطاب : أن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغو ، والاختلاف عند رسول الله (ص) ، قال رسول الله (ص) : قوموا زاد الدبري ، قال عبيد الله : فكان ابن عباس ، يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) ، وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم ، حدثنا : أبو أمية ، قثنا : يعقوب بن محمد الزهري ، قثنا : عبد الله بن معاذ ، عن معمر ، بإسناده مثله ، حدثنا : محمد بن عبد الحكم ، قثنا : أبو زرعة ، قثنا : يونس بن يزيد ، قال : حدثني : محمد بن مسلم ، قال : حدثني : عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عباس ، قال : لما حضر رسول الله (ص) الوفاة ، قال : وفي البيت رجال فذكر مثله بطوله.


ابن حبان – صحيح ابن حبان – كتاب التاريخ

 باب : مرض النبي (ص) – ذكر إرادة المصطفى (ص) كتبة الكتاب لأمته لئلا

 الجزء : ( 14 ) – رقم الصفحة : ( 562 )

6597 – أخبرنا : ابن قتيبه ، حدثنا : ابن أبي السري ، حدثنا : عبد الرزاق ، أخبرنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، قال : لما حضر النبي (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال (ص) : أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ، قال عمر : أن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، قال : فاختلف أهل البيت ، واختصموا لما أكثروا اللغط والأحاديث عند رسول الله (ص) ، قال رسول الله (ص) : قوموا ، فكان ابن عباس ، يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.


اللالكائي – شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة

 باب : جماع فضائل الصحابة (ر) – سياق ما روي في بيعة أبي بكر وترتيب الخلافة وكيفية البيعة

 الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 1367 )

– أخبرنا : أحمد بن عمر بن محمد الأصبهاني ، قال : أنا : عبد الله بن محمد بن زياد ، قال : نا : أحمد بن عبد الرحمن الوهبي ، قال : نا : ابن وهب ، عن أويس ، عن الزهري ، أخبرني : عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، قال : لما حضرت رسول الله (ص) الوفاة وفي البيت رجال منهم عمر ، فقال : هلموا لكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ، فقال عمر : أن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت واختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا له يكتب لكم رسول الله (ص) ، ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند رسول الله (ص) ، قال : قوموا عني ، قال عبيد الله : فكان ابن عباس ، يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب باختلافهم ولغطهم ، أخرجه البخاري ، عن يحيى بن سليمان ، عن ابن وهب.


ابن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة

 الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 55 )

– وفي الصحيحين أيضا خرجاه معا ، عن ابن عباس (ر) ، قال : لما احتضر رسول الله ص وفي البيت رجال منهم عمر بن الخطاب ، قال النبي ص : هلم أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده ، فقال عمر : أن رسول الله ص : قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف القوم واختصموا فمنهم من يقول : قربوا إليه يكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول : القول ما قاله عمر ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عنده (ع) ، قال لهم : قوموا فقاموا فكان ابن عباس ، يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لكم ذلك الكتاب.


ابن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة

 الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 51 )

– قال أبو بكر : وحدثنا : الحسن بن الربيع ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن علي (ع) ، عن عبد الله بن العباس ، عن أبيه ، قال : لما حضرت رسول الله (ص) الوفاة ، وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، قال رسول الله (ص) : ائتوني بدواة وصحيفة ، أكتب لكم كتابا لا تضلون بعدي ، فقال عمر كلمة معناها أن الوجع قد غلب على رسول الله (ص) ، ثم قال : عندنا القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف من في البيت واختصموا ، فمن قائل يقول : القول ما قال رسول الله (ص) ، ومن قائل يقول : القول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغط واللغو والاختلاف غضب رسول الله ، فقال : قوموا أنه لا ينبغي لنبي أن يختلف عنده هكذا ، فقاموا ، فمات رسول الله (ص) في ذلك اليوم ، فكان ابن عباس ، يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بيننا وبين كتاب رسول الله (ص) يعني الاختلاف واللغط ، قلت : هذا الحديث قد خرجه الشيخان محمد بن اسماعيل البخاري ، ومسلم بن الحجاج القشيرى في صحيحيهما ، واتفق المحدثون كافة على روايته.

Continue Reading

Previous: تضعيف الرواة بالتعصب
Next: قصيدة حسان في هند
قلعة الشيعه | MoreNews by AF themes.