Skip to content
قلعة الشيعة

قلعة الشيعة

Primary Menu
  • البحوث
  • الرئيسية
  • رد الشبهات
  • Blog

الاذان

ql3tsh 27/09/2025

الاذان عند المخالفين

– [حديثُ عبدِ اللهِ بنِ زَيدٍ الأنصاريِّ]. [أي: حديثُ: لَمَّا أمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالناقوسِ يُعمَلُ ليَضرِبَ به للناسِ لجمعِ الصلاةِ طاف بي وأنا نائمٌ رجُلٌ يحمِلُ ناقوسًا في يدِه، فقلتُ: يا عبدَ اللهِ أَتبيعُ الناقوسَ؟ قال: وما تصنَعُ به؟ فقلتُ: نَدْعو به إلى الصلاةِ، قال: أفَلَا أدُلُّكَ على ما هو خَيرٌ مِن ذلك؟ فقلتُ له: بلى، قال: فقال: تقولُ: اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، أشهَدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، أشهَدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، حَيَّ على الصلاةِ، حَيَّ على الصلاةِ، حَيَّ على الفلاحِ، حَيَّ على الفلاحِ، اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ. قال: ثمَّ استأخَرَ عنِّي غيرَ بعيدٍ، ثمَّ قال: وتقولُ إذا أقَمتَ الصلاةَ: اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، أشهَدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، حَيَّ على الصلاةِ، حَيَّ على الفلاحِ، قد قامَتِ الصلاةُ، قد قامَتِ الصلاةُ، اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ، فلمَّا أصبَحتُ، أتَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخبَرْتُه، بما رأَيتُ فقال: إنَّها لرُؤْيا حَقٍّ إنْ شاء اللهُ، فقُمْ مع بلالٍ فأَلْقِ عليه ما رأَيتَ، فلْيُؤذِّنْ به، فإنَّه أَنْدى صوتًا منكَ، فقُمتُ مع بلالٍ، فجعَلتُ أُلقِيه عليه، ويؤذِّنُ به، قال: فسمِعَ ذلك عُمَرُ بنُ الخطابِ، وهو في بيتِه، فخرج يجُرُّ رِداءَه، ويقولُ: والذي بعَثَكَ بالحقِّ يا رسولَ اللهِ، لقد رأَيتُ مِثلَ ما رأَى، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فللهِ الحمدُ].
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن زيد المازني الأنصاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء | الصفحة أو الرقم : 12/ 198


  لما أمر رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بالناقوسِ يعملُ ليُضربَ به الناسُ في الجمعِ للصلاةِ ، أطاف بي وأنا نائمٌ رجلٌ يحملُ ناقوسا في يدهِ ، فقلتُ له : يا عبدَ اللهِ ! أتبيعُ الناقوسَ ؟ قال : وما تصنعُ بهِ ، فقلت : ندعو بهِ إلى الصلاةِ ، قال : أفلا أدُلّكَ على ما هو خيرٌ من ذلكَ ؟ قلت : بلى ، قال : الله أكبرُ الله أكبرُ ، الله أكبرُ الله أكبرُ ، أشهدُ أن لا إله إلا اللهُ ، أشهدُ أن لا إله إلا اللهُ ، أشهدُ أن محمدا رسولُ اللهِ ، أشهد أن محمدا رسولُ اللهِ ، حي على الصلاةِ ، حي على الصلاةِ ، حي على الفلاحِ ، حي على الفلاحِ ، الله أكبرُ الله أكبرُ ، لا إله إلا اللهُ ، ثم استأْخَرَ غيرَ بعِيدٍ ، قال : ثم تقولُ إذا أقَمْتَ الصلاةَ : الله أكبرُ الله أكبرُ ، أشهد أن لا إله إلا اللهُ ، أشهد أن محمدا رسولُ اللهِ ، حي على الصلاةِ ، حي على الفلاحِ ، قد قامتِ الصلاةُ قد قامتِ الصلاةُ ، الله أكبرُ الله أكبرُ ، لا إله إلا اللهُ ، فلما أصبحتُ أتيتُ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فأخبرتهُ ما رأيتُ ، فقال : إنها رُؤْيا حقٍّ إن شاءَ اللهُ تعالى ، فقُمْ مع بِلالٍ فالقِ عليهِ ما رأيتَ فليُؤذّنْ بهِ ، فإنه أنْدَى صوتا منكَ ، فقمتُ مع بلالٍ فجعلتُ ألقيهِ عليهِ ويؤذّنُ بهِ ، فسمعَ بذلكَ عمرُ بن الخطابِ وهو في بيتِهِ ، فخرجَ يجرّ رداءهُ ، ويقول : والذي بعثكَ بالحقِّ يا رسولَ اللهِ لقد رأيتُ مثل ما رأى ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : فللهِ الحَمدُ

الراوي : عبدالله بن زيد بن عبد ربه | المحدث : البخاري | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي

الصفحة أو الرقم: 1/390 | خلاصة حكم المحدث : صحيح


الاذان عند الشيعة

(1) الكافي 3: 302 حديث (1) كتاب الصلاة باب (بدء الأذان والإقامة)

(باب) * (بدء الأذان والإقامة وفضلهما وثوابهما) * 1 – علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن زرارة والفضل، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لما أسري برسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى السماء فبلغ البيت المعمور وحضرت الصلاة فأذن جبرئيل وأقام فتقدم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وصف الملائكة والنبيون خلف محمد (صلى الله عليه وآله).
2 – علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن منصور بن حازم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لما هبط جبرئيل (عليه السلام) بالاذان على رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان رأسه في حجر علي (عليه السلام) فأذن جبرئيل (عليه السلام) وأقام فلما انتبه رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: يا علي سمعت؟ قال: نعم، قال: حفظت؟ قال: نعم قال: ادع بلالا فعلمه، فدعا علي (عليه السلام) بلالا فعلمه.

تهذيب الأحكام 2: 60 حديث (210) باب (عدد فصول الأذان والإقامة)

 محمد بن علي بن محبوب عن علي بن السندي عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن زرارة والفضيل بن يسار عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما أسري برسول الله صلى الله عليه وآله فبلغ البيت المعمور حضرت الصلاة فأذن جبرئيل عليه السلام وأقام فتقدم رسول الله صلى الله عليه وآله وصف الملائكة والنبيون خلف رسول الله صلى الله عليه وآله قال فقلنا له: كيف اذن؟ فقال: الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله، حي على الصلاة حي على الصلاة، حي على الفلاح حي على الفلاح، حي على خير العمل، حي على خير العمل، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله لا إله إلا الله، والإقامة مثلها إلا أن فيها قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة بين حي على خير العمل حي على خير العمل، وبين الله أكبر الله أكبر، فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وآله بلالا فلم يزل يؤذن بها حتى قبض الله رسوله صلى الله عليه وآله.

مستدرك الوسائل 4: 17 حديث (4061) أبواب الأذان والإقامة
وقد سئل الحسين(عليه السلام) عن الأذان وما يقول الناس؟ فقال: (الوحي ينزل على نبيّكم وتزعمون أنّه أخذ الأذان عن عبد الله بن زيد؟! بل سمعت أبي عليّ بن أبي طالب يقول: أهبط الله ملكاً حين عُرج رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، فأذّن مثنى مثنى، وأقام مثنى مثنى، ثمّ قال له جبرائيل: يا محمّد! هكذا أذان الصلاة).

من لا يحضره الفقيه 1: 281 حديث (864) و(465)الأذان والإقامة وثواب المؤذّنين.

باب * (الأذان والإقامة وثواب المؤذنين) * 864 – روى حفص بن البختري (3) عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: “ لما أسري برسول الله صلى الله عليه وآله حضرت الصلاة فأذن جبرئيل عليه السلام فلما قال: الله أكبر الله أكبر، قالت الملائكة: الله أكبر الله أكبر، فلما قال: أشهد أن لا إله إلا الله، قالت الملائكة:
خلع الأنداد، فلما قال: أشهد أن محمدا رسول الله، قالت الملائكة: نبي بعث، فلما

قال: حي على الصلاة، قالت الملائكة: حث على عبادة ربه، فلما قال: حي على الفلاح، قالت الملائكة: أفلح من اتبعه ” (1).
865 – وروى منصور بن حازم عن أبي عبد الله عليه السلام [أنه] قال: ” هبط جبرئيل عليه السلام بالاذان على رسول الله صلى الله عليه وآله وكان رأسه في حجر علي عليه السلام فأذن جبرئيل عليه السلام وأقام، فلما انتبه رسول الله صلى الله عليه وآله قال يا علي سمعت؟ قال: نعم يا رسول الله، قال: حفظت؟ قال: نعم، قال: ادع بلالا فعلمه فدعا بلالا فعلمه “.

(1) قوله: ” فلما قال: الله أكبر الله أكبر – الخ ” لعل مراد الإمام (ع) بيان أصول الكلمات التي أتى به جبرئيل (ع) وما قالت الملائكة عند ذلك، وأما تكرار التكبير فللإشارة إلى أنه يكرر فيه غير مرة، ويحتمل أن يكون الاذان كذلك أولا ثم زاد. وقوله (ع) ” خلع الأنداد ” ان رجع الضمير إلى جبرئيل (ع) كان معناه نفى الأنداد عن الله تعلى، وان رجع إلى الله سبحانه كان كناية عن انتفاء نده تعالى أي مثله. (مراد) (2) يدل على اشتراط الإقامة بالوضوء كالصلاة مستقبل القبلة بخلاف الاذان، وحملت على الاستحباب المؤكد في الإقامة وعلى عدم التأكد في الاذان للاجماع على استحباب الطهارة فيهما. (م ت) (3) النهى فيه عن الإقامة راكبا وجالسا محمول على الكراهة الشديدة كما أن الجواز في الاذان لا ينافي الكراهة أيضا، وظاهر القدماء حرمة ايقاع الإقامة على غير حالة الصلاة من الاستقبال والستر والقيام والاحتياط معهم. (م ت)

بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ١٨ – الصفحة 354 الى 360الحديث 66

عن علل الشرائع 2: 312 حديث (1) باب (علل الوضوء والأذان والإقامة).

66 – علل الشرائع: أبي وابن الوليد معا، عن سعد، عن اليقطيني، عن ابن أبي عمير، و محمد بن سنان، عن الصباح المزني، وسدير الصيرفي، ومحمد بن النعمان مؤمن الطاق، وعمر بن أذينة، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وحدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، وسعد بن عبد الله قالا: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، ويعقوب بن يزيد، ومحمد بن عيسى، عن عبد الله بن جبلة، عن الصباح المزني، وسدير الصيرفي، ومحمد بن النعمان الأحول: وعمر بن أذينة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنهم حضروه فقال: يا عمر بن أذينة ما ترى (3) هذه الناصبة في أذانهم وصلاتهم؟ فقلت: جعلت فداك إنهم يقولون: إن أبي بن كعب الأنصاري رآه في النوم، فقال (عليه السلام): كذبوا والله، إن دين الله تبارك وتعالى أعز من أن يرى في النوم (4)، وقال أبو عبد الله (عليه السلام) ان الله العزيز الجبار عرج بنبيه (صلى الله عليه وآله) إلى سمائه (5) سبعا، أما أولاهن فبارك عليه (صلى الله عليه وآله)، والثانية علمه فيها فرضه، والثالثة (6) أنزل الله العزيز الجبار عليه محملا من نور فيه أربعون نوعا من أنواع النور، كانت محدقة حول العرش – عرشه تبارك وتعالى –

(1) في المصدر: إذا اشتاقوا إلى وجه علي بن أبي طالب.
(2) عيون أخبار الرضا: 272.
(3) في المصدر: ما تروى. وفى الكافي: ما تروى في أذانهم وركوعهم وسجودهم.
(4) في الكافي بعد ذلك زيادة هي: قال: فقال سدير الصيرفي: جعلت فداك فأحدث لنا من ذلك ذكرا.
(5) في نسخة: عرج بنبيه سماواته السبع، وفى الكافي: إلى سماواته السبع.
(6) خلا الكافي عن قوله: ” والثالثة ” بل فيه: علمه فرضه فأنزل الله محملا


تغشى أبصار الناظرين.
أما واحد منها فأصفر، فمن أجل ذلك اصفرت الصفرة، وواحد منها أحمر، فمن أجل ذلك احمرت الحمرة، وواحد منها أبيض، فمن أجل ذلك ابيض البياض، والباقي على عدد سائر ما خلق الله من الأنوار والألوان، في ذلك المحمل حلق وسلاسل من فضة، فجلس فيه ثم عرج به إلى السماء الدنيا (1)، فنفرت الملائكة إلى أطراف السماء، ثم خرت سجدا، فقالت: سبوح قدوس ربنا ورب الملائكة والروح، ما أشبه هذا النور بنور ربنا؟!
فقال جبرئيل (عليه السلام): الله أكبر، الله أكبر، فسكتت الملائكة وفتحت أبواب السماء، واجتمعت الملائكة، ثم جاءت فسلمت على النبي صلى الله عليه وآله أفواجا، ثم قالت يا محمد كيف أخوك؟ قال: بخير، قالت: فإن أدركته (2) فاقرأه منا السلام، فقال النبي صلى الله عليه وآله: أتعرفونه؟ فقالوا: كيف لم نعرفه وقد أخذ الله عز وجل ميثاقك وميثاقه منا؟
وإنا لنصلي عليك وعليه.
ثم زاده أربعين نوعا من أنواع النور لا يشبه شئ منه ذلك النور الأول، وزاده في محمله حلقا وسلاسل، ثم عرج به إلى السماء الثانية، فلما قرب من باب السماء تنافرت الملائكة إلى أطراف السماء وخرت سجدا وقالت: سبوح قدوس رب الملائكة والروح، ما أشبه هذا النور بنور ربنا؟! فقال جبرئيل (عليه السلام): أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، فاجتمعت الملائكة، وفتحت أبواب السماء، وقالت يا جبرئيل من هذا معك؟ فقال: هذا محمد، قالوا: وقد بعث؟ قال: نعم، قال رسول


(1) السماء الدنيا هي السماء الأولى، والظاهر مما تقدم أنه صلى الله عليه وآله كان في السماء الثالثة، فكيف عرج من السماء الثالثة إلى السماء الأولى، فالظاهر أنه وقع تحريف أو زيادة من الرواة أو النساخ، هذا على نسخة العلل، وأما على نسخة الكافي الذي عرفت أنه خال عن لفظة ” الثالثة ” فلا يرد اشكال ولا تهافت.
(2) في الكافي: إذا نزلت فأقرأه السلام، قال النبي صلى الله عليه وآله: أفتعرفونه؟ قالوا:
وكيف لا نعرفه وقد أخذ ميثاقك وميثاقه منا، وميثاق شيعته إلى يوم القيامة علينا، وانا لنتصفح وجوه شيعته في كل يوم وليلة خمسا. يعنون في كل وقت صلاة، وانا لنصلي عليك وعليه.


الله (صلى الله عليه وآله): فخرجوا إلي شبه المعانيق فسلموا علي، وقالوا: اقرأ أخاك السلام فقلت: هل تعرفونه؟ قالوا: نعم، وكيف لا نعرفه وقد أخذ الله ميثاقك وميثاقه وميثاق شيعته إلى يوم القيامة علينا؟ وإنا لنتصفح وجوه شيعته في كل يوم (1) خمسا – يعنون في وقت كل صلاة -.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ثم زادني ربي عز وجل أربعين نوعا من أنواع النور لا تشبه الأنوار الأول، وزادني حلقا وسلاسل، ثم عرج بي إلي السماء الثالثة فنفرت الملائكة إلى أطراف السماء، وخرت سجدا، وقالت: سبوح قدوس، رب الملائكة والروح، ما هذا النور الذي يشبه نور ربنا؟ فقال جبرئيل: أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله.
فاجتمعت الملائكة، وفتحت أبواب السماء وقالت مرحبا بالأول، ومرحبا بالآخر، ومرحبا بالحاشر، ومرحبا بالناشر: محمد خاتم النبيين، وعلي خير الوصيين، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): سلموا علي، وسألوني عن علي أخي، فقلت: هو في الأرض خليفتي أو تعرفونه؟ فقالوا: نعم، كيف لا نعرفه وقد نحج البيت المعمور في كل سنة مرة، وعليه رق أبيض فيه اسم محمد وعلي والحسن والحسين والأئمة وشيعتهم إلى يوم القيامة؟
وإنا لنبارك على رؤوسهم بأيدينا (2)، ثم زادني ربي عز وجل أربعين نوعا من أنواع النور لا تشبه شيئا من تلك الأنوار الأول. وزادني حلقا وسلاسل (3)، ثم عرج بي إلى السماء الرابعة فلم تقل الملائكة شيئا، وسمعت دويا كأنه في الصدور، واجتمعت الملائكة ففتحت أبواب السماء، و خرجت إلي معانيق (4)، فقال جبرئيل (عليه السلام): حي على الصلاة، حي على

(1) في الكافي: في كل يوم وليلة خمسا.
(2) في الكافي: وانا لنبارك عليهم كل يوم وليلة خمسا: يعنون في كل وقت صلاة ويمسحون رؤوسهم بأيديهم.
(3) زاد في الطبعة الحروفية: ثم زادني حلقا وسلاسل والكافي خال من هذا وعن ” وزادني ” حلقا وسلاسل “.
(4) في الكافي: شبه المعانيق.


الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، فقالت الملائكة: صوتين مقرونين (1)، بمحمد تقوم الصلاة، وبعلي الفلاح، فقال جبرئيل: قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، فقالت الملائكة: هي لشيعته أقاموها إلى يوم القيامة ثم اجتمعت الملائكة فقالوا للنبي (صلى الله عليه وآله):
أين تركت أخاك؟ وكيف هو؟ فقال لهم: أتعرفونه؟ فقالوا: نعم نعرفه وشيعته وهو نور حول عرش الله، وإن في البيت المعمور لرقا (2) من نور، فيه كتاب من نور، فيه اسم محمد وعلي والحسن والحسين والأئمة (عليهم السلام) وشيعتهم (3) لا يزيد فيهم رجل ولا ينقص منهم رجل، إنه لميثاقنا الذي اخذ علينا، وإنه ليقرأ علينا في كل يوم جمعة، فسجدت لله شكرا، فقال: يا محمد ارفع رأسك، فرفعت رأسي فإذا أطناب (4) السماء قد خرقت، و الحجب قد رفعت، ثم قال لي: طأطئ رأسك، وانظر ما ترى؟ فطأطأت رأسي فنظرت إلى بيتكم هذا (5) وحرمكم هذا، فإذا هو مثل حرم ذلك البيت يتقابل، لو ألقيت شيئا من يدي لم يقع إلا عليه، فقال لي: يا محمد هذا الحرم، وأنت الحرام، ولكل مثل مثال.
ثم قال ربي عز وجل: يا محمد مد يدك فيتلقاك ما يسيل من ساق عرشي الأيمن فنزل الماء فتلقيته باليمين (6)، فمن أجل ذلك أول الوضوء باليمنى، ثم قال: يا محمد خذ ذلك فاغسل به وجهك – وعلمه غسل الوجه – فإنك تريد أن تنظر إلى عظمتي وإنك طاهر ثم اغسل ذراعيك اليمين واليسار – وعلمه ذلك – فإنك تريد أن تتلقى بيديك كلامي وامسح بفضل ما في يديك من الماء رأسك ورجليك إلى كعبيك – وعلمه المسح برأسه و

(1) في الكافي: صوتان مقرونان معروفان، وهو خال: عن قوله: بمحمد تقوم الصلاح، و بعلى الفلاح.
(2) في نسخة: لوحا.
(3) في الكافي: وشيعتهم إلى يوم القيامة.
(4) في الكافي: أطباق السماء.
(5) في الكافي: إلى بيت مثل بيتكم هذا وحرم مثل حرم هذا البيت لو ألقيت اه‍.
(6) في الكافي: ثم أوحى الله إلى: يا محمد ادن من صاد فاغسل مساجدك وطهرها وصل لربك فدنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) من صاد وهو ماء يسيل من ساق العرش الأيمن فتلقى رسول الله (صلى الله عليه وآله) الماء بيده اليمنى فمن أجل ذك صار الوضوء باليمنى اه‍.

رجليه – وقال: إني أريد أن أمسح رأسك وأبارك عليك، فأما المسح على رجليك فإني أريد أن أوطئك موطئا لم يطأه أحد قبلك ولا يطأه أحد غيرك، فهذا علة الوضوء والاذان.
ثم قال: يا محمد استقبل الحجر الأسود – وهو بحيالي – وكبرني بعدد حجبي، فمن أجل ذلك صار التكبير سبعا، لان الحجب سبعة، وافتتح القراءة عند انقطاع الحجب، فمن أجل ذلك صار الافتتاح سنة، والحجب مطابقة ثلاثا بعدد النور الذي نزل على محمد ثلاث مرات، فلذلك كان الافتتاح ثلاث مرات، فمن أجل ذلك كان التكبير سبعا، والافتتاح ثلاثا (1)، فلما فرغ من التكبير والافتتاح قال الله عز وجل: الآن وصلت إلي، فسم باسمي، فقال: ” بسم الله الرحمان الرحيم ” فمن أجل ذلك جعل ” بسم الله الرحمان الرحيم ” في أول السورة، ثم قال له: احمدني، فقال: ” الحمد لله رب العالمين ” وقال النبي (صلى الله عليه وآله) في نفسه: شكرا، فقال الله: يا محمد قطعت حمدي، فسم باسمي، فمن أجل ذلك جعل في الحمد ” الرحمان الرحيم ” مرتين، فلما بلغ ” ولا الضالين ” قال النبي (صلى الله عليه وآله): ” الحمد لله رب العالمين ” شكرا، فقال الله العزيز الجبار: قطعت ذكري، فسم باسمي، فمن أجل ذلك جعل: ” بسم الله الرحمان الرحيم ” بعد الحمد في استقبال السورة الأخرى، فقال له: اقرأ ” قل هو الله أحد ” كما أنزلت، فإنها نسبتي ونعتي، ثم طأطئ يديك واجعلهما على ركبتيك فانظر إلى عرشي، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) فنظرت إلى عظمة ذهبت لها نفسي وغشي علي، فألهمت أن قلت: سبحان ربي العظيم وبحمده ” لعظم ما رأيت، فلما قلت ذلك: تجلى الغشي عني حتى قلتها سبعا، الهم ذلك، فرجعت إلي نفسي كما كانت، فمن أجل ذلك صار في الركوع: ” سبحان ربي العظيم وبحمده (2) “.

(1) في الكافي: والحجب متطابقة بينهن بحار النور، وذلك النور الذي أنزله الله على محمد (صلى الله عليه وآله) فمن أجل ذلك صار الافتتاح ثلاث مرات لافتتاح الحجب ثلاث مرات.
(2) في الكافي: ثم أوحى الله إليه: اقرأ يا محمد نسبة ربك تبارك وتعالى: ” قل هو الله أحد ” وساق السورة إلى آخرها، ثم قال: ثم امسك عنه الوحي، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ” الله الواحد الأحد الصمد ” فأوحى الله إليه: ” لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ” ثم أمسك عنه الوحي فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ” وكذلك الله ربنا كذلك [الله] ربنا ” فلما قال ذلك أوحى الله إليه: اركع لربك يا محمد، فركع، فأوحى الله إليه وهو راكع قال: ” سبحان ربى العظيم ” ففعل ذلك ثلاثا اه‍. أقول: بقية الحديث فيها اختلافات يطول ذكرها راجع.

 

 


فقال: ارفع رأسك، فرفعت رأسي فنظرت إلى شئ ذهب منه عقلي، فاستقبلت الأرض بوجهي ويدي فألهمت أن قلت: ” سبحان ربي الأعلى وبحمده ” لعلو ما رأيت، فقلتها سبعا، فرجعت إلي نفسي، كلما قلت واحدة فيها تجلى عني الغشي، فقعدت فصار السجود فيه ” سبحان ربي الأعلى وبحمده ” وصارت القعدة بين السجدتين استراحة من الغشي وعلو (1) ما رأيت، فألهمني ربي عز وجل وطالبتني نفسي أن أرفع رأسي، فرفعت فنظرت إلى ذلك العلو فغشي علي فخررت لوجهي، واستقبلت الأرض بوجهي ويدي، وقلت: ” سبحان ربي الأعلى وبحمده ” فقلتها سبعا، ثم رفعت رأسي فقعدت قبل القيام لاثني النظر في العلو، فمن أجل ذلك صارت سجدتين وركعة، ومن أجل ذلك صار القعود قبل القيام قعدة خفيفة.
ثم قمت فقال: يا محمد اقرأ الحمد فقرأتها مثل ما قرأتها أولا، ثم قال لي: اقرأ ” إنا أنزلناه ” فإنها نسبتك ونسبة أهل بيتك إلى يوم القيامة ثم ركعت فقلت في الركوع والسجود مثل ما قلت أولا (2)، وذهبت أن أقوم فقال: يا محمد اذكر ما أنعمت عليك، وسم باسمي، فألهمني الله أن قلت: ” بسم الله وبالله [و] لا إله إلا الله والأسماء الحسنى كلها لله ” فقال لي: يا محمد صل عليك وعلى أهل بيتك، فقلت:
” صلى الله علي وعلى أهل بيتي ” وقد فعل، ثم التفت فإذا أنا بصفوف من الملائكة

(1) هكذا في المصدر أيضا، والكافي خال عنه، وسيأتي من المصنف احتمال في تصحيحه. و يحتمل أن يكون عطفا على قوله: من الغشى، أي استراحة من الغشى، واستراحة من علو ما رأيت، أي مما دخلني من علو ما رأيت.
(2) زاد في الكافي: ثم سجد سجدة واحدة فلما رفع رأسه تجلت له العظمة فخر ساجدا من تلقاء نفسه، لا لأمر امر به فسبح أيضا، ثم أوحى الله إليه: ارفع رأسك يا محمد، ثبتك ربك، فلما ذهب ليقوم قيل: يا محمد اجلس، فجلس فأوحى الله إليه: يا محمد إذا ما أنعمت عليك فسم باسمي فالهم ان قال.


والنبيين والمرسلين فقال لي: يا محمد سلم، فقلت: ” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ” فقال:
يا محمد إني أنا السلام والتحية والرحمة والبركات أنت وذريتك، ثم أمرني ربي العزيز الجبار أن لا ألتفت يسارا.
وأول سورة (1) سمعتها بعد ” قال هو الله أحد ” إنا أنزلناه في ليلة القدر، فمن أجل ذلك كان السلام مرة واحدة تجاه القبلة، ومن أجل ذلك صار التسبيح في السجود والركوع شكرا، وقوله ” سمع الله لمن حمده ” لان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: سمعت ضجة الملائكة فقلت: ” سمع الله لمن حمده ” بالتسبيح والتهليل فمن أجل ذلك جعلت الركعتان الأولتان كلما حدث فيها حدث كان على صاحبها إعادتها (2)، وهي الفرض الأول، و هي أول ما فرضت عند الزوال يعني صلاة الظهر (3).
الكافي: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عنه (عليه السلام) مثله (4).
بيان: قوله: فيه أربعون نوعا من أنواع النور، يحتمل أن يكون المراد الأنوار الصورية أو الأعم منها ومن المعنوية، وأما نفرة الملائكة فلغلبة النور على أنوارهم، و عجزهم عن إدراك الكمالات المعنوية التي أعطاها الله تعالى نبينا (صلى الله عليه وآله)، ويؤيده قوله صلى الله عليه وآله: ” لي مع الله وقت لا يسعه ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا عبد مؤمن امتحن الله قلبه للايمان ” ويؤيد المعنوية قول الملائكة: ما أشبه هذا النور بنور ربنا؟
وعلى تقدير أن يكون المراد الصورية فالمعنى ما أشبه هذا النور بنور خلقه الله في العرش، وعلى التقديرين لما كان كلامهم وفعلهم موهما لنوع من التشبيه قال جبرئيل: الله أكبر، لنفي تلك المشابهة، أي أكبر من أن يشبهه أحد أو يعرفه.
وقال الجزري: سبوح قدوس يرويان بالضم، والفتح أقيس، والضم أكثر

(١) في الكافي: وأول آية سمعها بعد قل هو الله أحد وانا أنزلناه آية أصحاب اليمين وأصحاب الشمال.
(٢) هكذا في الكتاب ومصدره الضمائر كلها مفردة، وفى الكافي كلها مثناة.
(٣) علل الشرائع: ١١٢ و ١١٣.
(٤) فروع الكافي ١: ١٣٥ – 137.
ص 360

روايات المخالفين التي توافقنا

السيرة الحلبية 2: 300

ما رأى عبد الله بن زيد رضي الله تعالى عنه وفي رواية مثل ما يقول أي بلال رضي الله تعالى عنه فقال صلى الله عليه وسلم فلله الحمد قال الترمذي عبد الله ابن زيد بن عبد ربه لا نعرف له عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئا يصح إلا هذا الحديث الواحد في الأذان وقيل رأى رأى مثل ما رأى عبد الله أبو بكر رضي الله تعالى عنه وقيل سبعة من الأنصار وقيل أربعة عشر قال ابن الصلاح لم أجد هذا بعد إمعان النظر وتبعه النووي فقال هذا ليس بثابت ولا معروف وإنما الثابت خروج عمر يجر رداءه وقيل رآه صلى الله عليه وسلم ليلة الأسراء اسمع ملكا يؤذن أي فقد جاء في حديث بعض رواته متروك بل قيل إنه من وضعه أنه لما أراد الله عز وجل أن يعلم رسوله الاذان جاء جبريل عليه الصلاة والسلام بدابة يقال لها البراق فركبها حتى أتى الحجاب الذي يلي الرحمن فبينما هو كذلك خرج من الحجاب ملك فقال الله أكبر فقيل من وراء الحجاب صدق عبدي أنا أكبر أنا أكبر وذكر بقية الأذان فرؤيا عبد الله دلت على أن هذا الذي رآه في السماء يكون سنة في الأرض عند الصلوات الخمس التي فرضت عليه تلك الليلة أي فلذلك قال إنها لرؤيا حق إن شاء الله وفيه أن الذي تقدم عن الخصائص أن المراد بها الأذان الذي أتى به الملك الإقامة لا حقيقة الأذان أي ويدل لذلك أن الملك قال فيه قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة فقال الله صدق عبدي أنا أقمت فريضتها ثم قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم تقدم فأم أهل السماء فيهم ادم ونوح قال بعضهم والأذان ثبت بحديث عبد الله بن زيد باجماع الأمة لا يعرف بينهم خلاف في ذلك إلا ما روي عن محمد بن الحنفية وعن أبي العلاء قال قلت لمحمد ابن الحنفية إنا لنتحدث أن بدء هذا الآذان كان من رؤيا رآها رجل من الأنصار في منامه قال ففزع لذلك محمدا بن الحنفية فزعا شديدا وقال عمدتم إلى ما هو الأصل في شرائع الإسلام ومعالم دينكم فزعمتم أنه إنما كان من رؤيا رآها رجل من الأنصار في منامه تحتمل الصدق والكذب وقد تكون أضغاث أحلام قال فقلت له هذا الحديث 

الدرّ المنثور 4: 154 سورة الإسراء
وعن زيد بن علي، عن أبائه(عليه السلام): (أنّ رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) عُلّم الأذان ليلة أُسري به، وفرضت عليه الصلاة)(6).

فتح الباري 2: 63 باب بدء الأذان
وعن أنس: ((أنّ جبرائيل أمر النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) بالأذان حين فرضت الصلاة)).


 

Continue Reading

Previous: من رد على ابن تيمية
Next: صفوان بن مهران الاسدي
قلعة الشيعه | MoreNews by AF themes.