حديث البطانة وبطانة عثمان
ما بعثَ اللهُ من نَبِيٍّ ، ولا استخلَفَ مِنْ خليفَةٍ إلَّا كانتْ لَهُ بطانتانِ : بطانةٌ تأمرُهُ بالمعروفِ ، وتحضُّهُ عليْهِ ، وبطانَةٌ تأمرُهُ بالشَّرِّ ، وتحضُّهُ ، فالمعصومُ مَنْ عصمَهُ اللهُ الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 5579 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه البخاري (7198)
ما اسْتُخْلِفَ خَلِيفَةٌ إلَّا له بطانَتانِ: بطانَةٌ تَأْمُرُهُ بالخَيْرِ وتَحُضُّهُ عليه، وبِطانَةٌ تَأْمُرُهُ بالشَّرِّ وتَحُضُّهُ عليه، والمَعْصُومُ مَن عَصَمَ اللَّهُ. الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 6611 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] التخريج : من أفراد البخاري على مسلم
تاريخ المدينة – ابن شبة النميري – ج ٤ – الصفحة ١١٦٩
* حدثنا محمد بن منصور قال، حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي، عن عوف قال: كان أشد الصحابة على عثمان طلحة بن عبيد الله، وإنما أفسد عثمان رضي الله عنه بطانة استبطنها من الطلقاء.* حدثنا حيان بن بشر قال، حدثنا يحيى بن آدم قال، حدثني سفيان بن عيينة، عن إسماعيل ابن أبي خالد، عن حكيم ابن جابر قال: سمعت طلحة بن عبيد الله يقول يوم الجمل: إنا قد كنا ادهنا في أمر عثمان فلا بد من المبالغة [1]. * قال سفيان، وحدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن حكيم بن جابر قال: كلم علي طلحة – وعثمان في الدار محصور – فقال: إنهم قد حيل بينهم وبين الماء. فقال طلحة: أما حتى تعطي بنو أمية الحق من أنفسها فلا [2]. * حدثنا إسحاق بن إدريس قال، حدثنا هشيم، عن إسماعيل عن قيس قال، قال طلحة يوم الجمل: اللهم أعط عثمان مني اليوم حتى ترضى
[1]. * قال إسحاق، وأخبرنا هشيم قال، أنبأنا العوام بن حوشب قال: قال طلحة: اللهم هل يجزئ دمي كله بقطرة من دم عثمان ؟ ! * حدثنا إبراهيم قال، سمعت جعفر بن زياد، وأبا بكر بن * (هامش) [1] وانظر فيه طبقات ابن سعد 113: 158.
[2] كذا في الاصل وفي كامل ابن الاثير 3: 77 ” لا والله حتى تعطيني بنو أمية الحق من أنفسها “.
[3] طبقات ابن سعد 3 / 1: 159 – والرياض النضرة 2: 259. (*)
