عنوان الشبهة
النبي(ص) يقبل فاطمة(ع)
مصدر الشبهة ونصها
الرواية الاولى:
عن الباقر والصادق عليهما السلام أن النبي صلى الله عليه واله وسلم كان لا ينام حتى يقبل عرض وجه فاطمة و يدعو لها، وفي رواية: حتى يقبل عرض وجنة فاطمة أو بين ثدييها! وفي رواية: حتى يضع وجهه بين ثدييها.
مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب 3/114 بحارالأنوار للمجلسي 34/42 و55 و 78 ومجمع النورين للمرندي 30 وكشف الغمة للإربلي 3/95واللمعة البيضاء للتبريزي الأنصاري 53
الرواية الثانية:
عن حذيفة قال : كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) لا ينام حتى يقبل عرض وجنة فاطمة ( عليها السلام ) أو بين ثدييها . وعن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) قال كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لا ينام حتى يضع وجهه الكريم بين ثديي فاطمة ( عليها السلام ) . ( بحار الأنوار , ج 43 , باب نزول مائدة لفاطمة , ص 78 , ومناقب آل أبي طالب , ج3 , باب مناقب فاطمة الزهراء , ص114 )
الرد باختصار
الروايتان عندنا مرسلتان ولكنها عندهم صحيحة كما ذكر في كتاب معرفة الصحابة المجلد الثالث
تفصيل
هذه الرواية وردت في كتب الشيعة من دون سند و منقطعة و أصلها من مصادر السنة لكنها ذكرت في كتب الشيعة فقط لذكر فضائل فاطمة الزهراء سلام الله عليها و قد ذكر بعض الأعلام مصدرها من كتاب مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي و أيضاً من أبي أسحاق الثعلبي المجلسي طاب ثراه نقلها من كتاب مصباح الأنوار من دون سند يذكر( صلى الله عليه وآله ) لا ينام حتى يقبل عرض وجنة فاطمة ( عليها السلام ) أو بين ثدييها . وعن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) قال كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لا ينام حتى يضع وجهه الكريم بين ثديي فاطمة ( عليها السلام ) .
و أما الإربلي رحمه الله صاحب كتاب كشف الغمة نقلها من العالم السني الثعلبي فقد ذكر في الجزء الثاني – ص 467 و نقلت من كتاب لأبي إسحاق الثعلبي ..إلى ان ذكر …و عن حذيفة قال : كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لا ينام حتى يقبل عرض وجنة فاطمة (عليها السلام) أو بين ثدييها . و عن جعفر بن محمد (عليه السلام) : كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لا ينام ليلة حتى يضع وجهه بين ثديي فاطمة (عليها السلام) .و أما كتاب مناقب آل ابي طالب لأبن شهر ىشوب – ج3 – باب مناقب فاطمة الزهراء عليها السلام – ص 114 ذكر الرواية من دون سند و مجهولة المصدر
اما عندهم في اكثر من رواية منها مافي كتاب معرفة الصحابة المجلد الثالث. ذكر مناقب : فاطمة بنت رسول الله 4737/335- أخبرني أبو الحسين بن أبي عمرو السماك، و أبو أحمد الحسين بن علي التميمي قالا: حدثنا عبد الله بن محمد البغوي ، حدثني يحيى بن سعيد الأموي ، حدثني أبي ، حدثني يزيد بن سنان ، حدثنا عقبة بن رويم قال : سمعت أبا ثعلبة الخشني – رضي الله تعالى عنه – يقول : كان رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – إذا رجع من غزاة أو سفر ، أتى المسجد ، فصلى فيه ركعتين ، ثم ثنى بفاطمة – رضي الله تعالى عنها -، ثم يأتي أزواجه . فلما رجع خرج من المسجد، تلقته فاطمة عند باب البيت تلثم فاه ، و عينيها تبكي. فقال لها : (يا بنية، ما يبكيك؟). قالت: يا رسول الله ، ألا أراك شعثا ، نصبا ، قد اخلولقت ثيابك . قال : فقال : ( فلا تبكي ، فإن الله -عز و جل- بعث أباك لأمر ، لا يبقى على ظهر الأرض بيت مدر ، و لا شعر، إلا أدخل الله به عزا أو ذلا، حتى يبلغ حيث بلغ الليل). هذا حديث صحيح الإسناد، و لم يخرجاه.
و عند الرجوع الى كتاب مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي – فضائل فاطمة الزهراء عليها السلام , ستجد اصل الحديث : وأخبرنا ( اي شهردار الديلمي سيد الحفاظ يخبر عن ابو الفتح ) أبوالفتح ابن عبدالله كتابة ، أخبرنا أبوالفضل بن عبدان ، أخبرنا علي بن الحسن الرازي ، أخبرنا أحمد بن محمد ، أخبرنا عباد بن يعقوب ، أخبرنا يحيى بن سالم ، عن إسرائيل ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو ، عن حذيفة قال : كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لا ينام حتّى يقبّل عرض(1) وجه فاطمة وبين ثديها وفي الهامش : (1) كذا في النسخة ولعلّه عارضي وجه فاطمة .
و سندها من رواة و ثقات السنة وهنا سأوضح طبقات و تراجم رجالها وهم غير ثقات عند الشيعة وكما قلنا مرسلة
1- المنهال ابن عمرو الأسدي قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب : مولاهم الكوفي صدوق ربما وهم من الخامسة وفي تهذيب التهذيب : قال عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول ترك شعبة المنهال بن عمر وعلى عمد قال بن أبي حاتم لأنه سمع من داره صوت قراءة بالتطريب وقال بن معين والنسائي ثقة وقال العجلي كوفي ثقة وقال الدار قطني صدوق وذكره بن حبان في الثقات و المنهال أرسل عن حذيفة رضي الله عنه لأنه يروي بواسطة زر بن حبيش أو غيره
2- ميسرة ابن حبيب النهدي قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب : أبو حازم الكوفي صدوق من السابعة و جاء في تهذيب التهذيب روى عنه إسرائيل و روي عن المنهال بن عمرو
3- إسرائيل من أعلام السنة الثقات حيث صحح شعيب الأرنؤوط سند وقع فيه اسرائيل عن ميسرة النهدي عن المنهال بن عمرو عن زر بن حبيش عن حذيفة في حديث ( عرض لي ملك استأذن ربه أن يسلم علي وبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة )
4- يحيى بن سالم وجدته في عدة مواطن في كتب السنة لكن لم اميزه بسبب الطبقة و أظنه يحيى بن سالم الفراء زيدي المذهب الثقة الذي ترجمه النجاشي بسبب رواية عباد بن يعقوب عنه و عباد بن يعقوب الاسدي توفي سنة 250 كما نقل عنه في تهذيب التهذيب على مقولة محمد بن عبد الله الحضرمي
5- أحمد بن محمد لم أعرفه
6- علي بن الحسن الرازي في هذه الطبقة لم أرى له ترجمة
7- ابو الفضل بن عبدان من اعلام الثقات السنة و قد ترجم في كتاب طبقات الشافعية الكبرى : 432 عبد الله بن عبدان بن محمد بن عبدان الشيخ أبو الفضل شيخ همذان ومفتيها وعالمها …وكان ثقة فقيها ورعا جليل القدر ممن يشار إليه …مات ابن عبدان في صفر سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة لكن شاهدوا تجسيم هذا الشيخ عندما قال : قال ورأيت بخط ابن عبدان رأيت في المنام رب العزة تعالى وتقدست أسماؤه فقال لي كلاما يدل على أنه يخاف علي الافتخار بما أولانيه فقلت له أنا في نفسي أخس ووقع في ضميري أخس من الروث ثم قال لي أفضل ما يدعى به ( أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ )
8- أبو الفتح بن عبد الله هو من أعلام السنة و اسمه عبدوس بن عبد الله بن عبدوس الهمداني راجع كتاب مقتل الحسين للخوارزمي حيث صرح بأسم ابو الفتح في نهاية باب خطبة أبي طالب رضي الله عنه حين تزوج رسول الله صل الله عليه و آله و كذلك راجع كتاب المناقب للخوارزمي في الفصل الثالث عشر حديث 143 و 152 و 167 عن شيخه شهردار الديلمي عن ابو الفتح عبدوس بن عبد الله الهمداني كتابة و جاءت ترجمته في ذيل تاريخ بغداد لابن النجار – عبدوس بن عبد الله : أَخْبَرَنِي ذاكر بن كامل ، إجازة ، عن أبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي ، قال : لما دخلت همدان بعد رجوعي من الري بأولادي ، وكنت أسمع أن سنن النسائي يرويه عبدوس…إلى أن ذكر ..عبدوس بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عبدوس أبو الفتح ، سمعت منه ، وَكَانَ صدوقا ، متقنا ، فاضلا ، ذا حشمة ونعمة وصيت ، من بيت الرئاسة ، حسن الخط ، حلو المنطق ، ذا مكارم ، وكف بصره ، وصمّت أذناه في آخر عمره ، وسمع القدماء منه ، أصح إلي سنة ست وثمانين ، سألته عن مولده ، فقال : ولدت في سنة خمس وتسعين وثلاث مائة ، ومات يوم الأربعاء الثاني عشر من جمادى الآخرة سنة تسعين وأربع مائة ، وتوليت غسله ، وصلى عليه ابنه أبو عبد الله الحسين ، ودفن في خانخاهية بروذبار
9- شهردار الديلمي من أعلام السنة جاءت ترجمته في سير أعلام النبلاء للذهبي – الطبقة 29 – ج20 : شهردار ابن شيرويه بن شهردار بن شيرويه بن فناخسره ، الإمام العالم المحدث المفيد أبو منصور بن الحافظ المؤرخ أبي شجاع الديلمي الهمذاني ، من ذرية الضحاك بن فيروز الديلمي – رضي الله عنه ….وسمع : أباه ، وأبا الفتح عبدوس بن عبد الله… وقال كان حافظا عارفا بالحديث ، فهما ، عارفا بالأدب…وقال عبد الرحيم الحاجي : توفي شهردار في رجب سنة ثمان وخمسين وخمسمائة . و الخوارزمي احد علماء السنة و من مشاهيرهم و حيث نقل لنا الموالي جابر المحمدي حفظه الله سيرته من كتبهم
الكتاب : هدية العارفين المؤلف : الباباني
خطيب خوارزم: أبو الوليد الموفق بن احمد بن محمد المكي الحنفي المعروف بخطيب خوارزم و لد سنة 484 و توفي سنة 568 ثمان و ستين و خمسمائة صنف مناقب الإمام أبو حنيفة. (2/198)
الكتاب : الأعلام للزركلي موفق الدين البغدادي = عبد اللطيف بن يوسف الموفق المكي (484 هـ – 568 هـ = 1091 – 1172 م) الموفق بن أحمد المكى الخوارزمي،
أبو المؤيد : مؤلف (مناقب الامام الاعظم أبى حنيفة – ط ) و (مناقب أمير المؤمنين على بن أبى طالب – ط ). كان فقيها أديبا، له خطب و شعر. أصله من مكة. أخذ العربية عن الرمخشرى بخوارزم ، و تولى الخطابة بجامعها. و فيها قرأ عليه ناصر بن عبد السيد المطرزى (صاحب المغرب، في اللغة) (1).
الخاصي (579 – 634 هـ = 1183 – 1236 م) الموفق بن محمد بن الحسن، أبو المؤيد، صدر الدين الخاصى الخوارزمي : عالم بالاصول و الفقه و الخلافيات، عارف بالادب، حسن الانشاء ، له مصنفات و رسائل. نسبته إلى (خاص) من قرى خوارزم ، و مولده بجرجانية خوارزم ، و وفاته بمصر. من كتبه (الفصول في علم الاصول) و (شرح الكلم النوابغ) للزمخشري، و (درر الدقائق – خ) في المعاني والبيان (مجلة المجمع العلمي العراقى 8: 281) (2). ابن الموقع (شعلة) = محمد بن أحمد 656 (7/333)
الكتاب : معجم المؤلفين الموفق المكي (000 – 568 هـ) (000 – 1172 م) الموفق بن احمد المكي ، الخوارزمي (أبو المؤيد) فقيه ، اديب ، خطيب ، شاعر. اخذ العربية عن الزمخشري بخوارزم و تولى الخطابة بجامعها ، و فيها قرأ عليه ناصر بن عبد السيد المطرزي . من آثاره : مناقب الامام ابي حنيفة ، و ديوان شعر. (13/52)
الكتاب : بغية الطلب في تاريخ حلب المؤلف : ابن العديم أبو عطاء
دخل على هشام بن عبد الملك بالرصافة فسأله عن فقهاء الأمصار ، روى ذلك عنه ابنه عثمان بن أبي عطاء . ذكر أبو المؤيد الموفق بن أخبرنا المكي الخوارزمي في مناقب أبي حنيفة رضي الله عنه قال : أخبرنا الإمام أبو الحسن علي بن محمد بن علي الرشكى ، قال : قرأت على الإمام الحاكم أبي سعد المحسن بن محمد الملقب بابن كرامة الجشمي رحمه الله قال : أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد النجار قال : أملى علينا أبو نصر الحسن بن أبي مروان قال : حدثنا أبو تراب أحمد بن سهل الطوسي قال : حدثنا أبان بن عبد الله قال : حدثنا قثم بن أبي قتادة عن عثمان بن أبي عطاء عن أبيه قال : دخلت على هشام بن عبد الملك بالرصافة فقال : يا أبا عطاء هل لك علم بعلماء الأمصار ؟ قلت : بلى يا أمير المؤمنين ، قال : فمن فقيه أهل المدينة ؟ قلت: نافع مولى ابن عمر ، قال : فمن فقيه أهل مكة ؟ قلت: عطاء بن أبي رباح ، قلت : مولى أم عربي ؟ قلت : لا بل مولى ، قال : فمن فقيه أهل اليمن ؟ قلت : طاوس بن كيسان ، قال : مولى أم عربي ؟ قلت : لا بل مولى ، قال : فمن فقيه أهل اليمامة ؟ قلت : يحيى بن كثير ، قال : مولى أم عربي ؟ قلت : بل مولى ، قال : فمن فقيه أهل الجزيرة ؟ قلت : ميمون بن مهران ، قال: مولى أم عربي ؟ قلت لا بل مولى ، قال : فمن فقيه أهل خراسان ؟ قلت: الضحاك بن مزاحم ، قال : مولى أم عربي ؟ قلت : لا بل مولى ، قال : فمن فقيه أهل البصرة ؟ قلت : الحسن و ابن سيرين ، قال : موليان أم عربيان ؟ قلت : لا بل موليا ، قال : فمن فقيه أهل الكوفة ؟ قلت : إبراهيم النخعي ، قال : مولى أم عربي ؟ قلت : لا بل عربي ، قال : كادت تخرج نفسي و لا تقول و احد عربي . (4/355)
الكتاب : كشف الظنون المؤلف : حاجي خليفة مناقب الإمام الأعظم : أبي حنيفة النعمان قال أصحاب المناقب : ينبغي لكل مقلد إمام أن يعرف حال إمامه الذي قلده و لا يحصل ذلك إلا بمعرفة : مناقبه و شمائله و فضائله و سيرته في أحواله و صحة أقواله ثم إنه لا بد من معرفة : اسمه و كنيته و نسبه و عصره و بلده ثم معرفة أصحابه و تلامذته فألف كل من علماء المذاهب كتبا في مناقب إمامه
و صنف جماعة عن الحنفية لإمامهم هذا كتبا منها :
تأليف : الإمام أبي جعفر : أحمد بن محمد الطحاوي في : مجلد توفي : سنة 321
و الشيخ الإمام شرف الدين : أبو القاسم بن عبد العليم العيني القرشي الحنفي في : مجلد و سمّاه : ( قلائد عقود الدرر و العقيان في مناقب أبي حنيفة النعمان )
ثم ألف : ( الروضة العالية المنيفة في مناقب الإمام أبي حنيفة )
و الشيخ الإمام : محمد بن أحمد المعروف : بالشعبي ألف : كتابا في : عشرين جزءا كما ذكره : الحاكم في تاريخه و توفي : سنة
و الإمام : موفق الدين بن أحمد المكي الخوارزمي ألف كتابا رتبه : على أربعين بابا و توفي : سنة 568 ، ثمان و ستين و خمسمائة (2/1838)
ذخائر العقبى ج 1 – ص 36 لــ ذخائر العقبى- احمد بن عبد الله الطبري (ذكر ما جاء أنه صلى الله عليه و سلم) كان يقبلها في فيها و يمصها لسانه عن عائشة رضى الله عنها قالت قلت يا رسول الله مالك إذا قبلت فاطمة جعلت لسانك في فيها كأنك تريد أن تلعقها عسلا فقال صلى الله عليه و سلم إنه لما أسرى بى أدخلني جبريل الجنة فناولني تفاحة فأكلتها فصارت نطفة في ظهرى فلما نزلت من السماء و اقعت خديجة ففاطمة من تلك النطفة كلما اشتقت إلى تلك التفاحة قبلتها . خرجه أبو سعد في شرف النبوة. و عن ابن عباس رضى الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه واله سلم يكثر القبل لفاطمة فقالت له عائشة إنك تكثر تقبيل فاطمة فقال صلى الله عليه واله و سلم إن جبريل ليلة أسرى بى أدخلني الجنة فأطعمني من جميع ثمارها فصار ماء في صلبى فحملت خديجة بفاطمة فإذا اشتقت لتلك الثمار قبلت فاطمة فأصبت من رائحتها جميع تلك الثمار التى أكلتها. خرجه أبو الفضل بن خيرون ، و عنه ان النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا جاء من مغزاه قبل فاطمة ، خرجه ابن السرى. و عن عائشة ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قبل يوما نحر فاطمة ، خرجه الحربى و خرجه الملا في سيرته و زاد فقلت له يارسول الله فعلت شيئا لم تفعله فقال يا عائشة إنى إذا اشتقت إلى الجنة قبلت نحر فاطمة. (1/36)

احسنت و عاشت الايادي