
صحيح البخاري – كتاب بدأ الخلق – باب صفة الشمس والقمر الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 107 ) 3199 – حدثنا : محمد بن يوسف ، حدثنا : سفيان ، عن الأعمش ، عن إبراهيم التيمي ، عن أبيه ، عن أبي ذر (ر) ، قال : قال النبي (ص) لأبي ذر حين غربت الشمس : أتدري أين تذهب ، قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : فانها تذهب حتى تسجد تحت العرش ، فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها ، وتستأذن فلا يؤذن لها يقال لها : ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها فذلك قوله تعالى : { وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ( يس : 38 ) }.
صحيح البخاري – كتاب تفسير القرآن – سورة يس : 38 باب : { وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ } الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 123 ) 4802 – حدثنا : أبو نعيم ، حدثنا : الأعمش ، عن إبراهيم التيمي ، عن أبيه ، عن أبي ذر (ر) قال : كنت مع النبي (ص) في المسجد عند غروب الشمس ، فقال : يا أبا ذر أتدري أين تغرب الشمس ، قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : فانها تذهب حتى تسجد تحت العرش ، فذلك قوله تعالى : ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ) ( يس : 38 ).
الداني – السنن الواردة في الفتن وغوائلها والساعة وأشراطها باب ما جاء في طلوع الشمس من مغربها الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 1267 ) 708 – حدثنا : سلمون بن داود ، قال : حدثنا : عمر بن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الجمحي ، بمكة ، قال : حدثنا : علي بن عبد العزيز ، قال : حدثنا : أبو نعيم ، قال : حدثنا : الأعمش ، عن إبراهيم التيمي ، عن أبيه ، عن أبي ذر ، قال : كنا مع رسول الله (ص) في المسجد عند غروب الشمس ، فقال : يا أبا ذر أتدري أين تغرب الشمس ، قال : قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : فانها تذهب حتى تسجد تحت العرش عند ربها فتستأذن فيؤذن لها ، ويوشك أن تستأذن فلا يؤذن لها حتى تستشفع وتطلب ، فإذا طال عليها ، قيل لها : اطلعي مكانك فذلك قوله : { وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ( يس : 38 ) }.
البيهقي – الأسماء والصفات – باب ما جاء في العرش والكرسي الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 273 ) 836 – حدثنا : أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني ، املاء ، أنا : أبو بكر أحمد بن اسحاق الفقيه ، أنا : بشر بن موسى ، وأخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، وأبو محمد عبد الله بن يوسف ، وأبو زكريا بن أبي إسحاق ، وأبو محمد الحسن بن أحمد بن ابراهيم بن فراس المكي ، قالوا : أنا : أبو حفص عمر بن محمد بن أحمد الجمحي ، أنا : علي بن عبد العزيز ، قالا : ثنا : أبو نعيم ، ثنا : الأعمش ، عن إبراهيم التيمي ، عن أبيه ، عن أبي ذر (ر) ، قال : كنا مع النبي (ص) في المسجد عند غروب الشمس ، فقال : يا أبا ذر ، أتدري أين تغرب الشمس ، قال : قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : فانها تذهب حتى تسجد تحت العرش عند ربها فتستأذن في الرجوع فيؤذن لها ، فيوشك أن تستأذن فلا يؤذن لها ، حتى تستشفع وتطلب ، فإذا طال عليها ، قيل لها : اطلعي من مكانك ، فذلك قوله تعالى : { وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ( يس : 38 ) } رواه البخاري في الصحيح ، عن أبي نعيم ، وأخرجه مسلم من وجه آخر.
ابن منده – الإيمان – ذكر وجوب الإيمان بطلوع الشمس من مغربها الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 924 ) 1012 – أخبرنا : عبد الرحمن بن يحيى ، ثنا : أبو مسعود أحمد بن الفرات ، أنبأ : محمد بن عبيد الطنافسي ، ح وأنبأ : أحمد بن سليمان بن أيوب ، ثنا : أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو النصري ، ثنا : أبو نعيم الملائي ، عن الأعمش ، عن إبراهيم بن يزيد التيمي ، عن أبيه ، عن أبي ذر ، قال : كنا مع رسول الله (ص) في المسجد عند غروب الشمس ، فقال : يا أبا ذر تدري أين تغرب الشمس ، قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : فانها تذهب حتى تسجد تحت العرش عند ربها ، فيقال لها : اطلعي من مكانك ، فذلك قوله : { وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ( يس : 38 ) } الآية ، رواه أبو الأحوص ، وأبو معاوية ، وابن مسهر ، وسفيان ، ويحيى بن عيسى.