طعنهم بزوجات النبي صلى الله عليه واله صواحب يوسف
كتب السنة والسلفية فيها احاديث كثيرة تطعن في عائشة وزوجات الرسول سنذكر بعضها لكن الغريب انهم يتهمون الشيعة بالطعن بزوجات الرسول ص رغم ان الطعن ورد في كتبهم
وهنا نسالهم من هن صواحب يوسف وماهي قصتهن؟
هل صواحب يوسف هو وصف مدح ام وصف ذم؟
النبي صلى الله عليه واله يصفهن صواحب يوسف
دروس الشيخ عائض القرني
المؤلف: عائض بن عبد الله القرني
مصدر الكتاب: دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية
http://www.islamweb.net
[ الكتاب مرقم آليا، ورقم الجزء هو رقم الدرس – ٣٩٨درسا]
[معنى قوله صلى الله عليه وسلم: ” إنكن صواحب يوسف”]
السؤال
ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم لـ عائشة: {إنكن صواحب يوسف، أو صويحبات يوسف}؟
الجواب
الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لـ عائشة: {إنكن صواحب يوسف، أو صويحبات يوسف} بالجمع والتصغير كما في البخاري ومسلم، وذلك عندما قالت عائشة رضي الله عنها لـ حفصة، قولي له: يأمر عمر أن يصلي بالناس، ومقصود عائشة تقول: لئلا يتشاءم الناس بـ أبي بكر، عندما يقوم أول مقام بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيتشاءموا به، فأرادت أن تجعلها في عمر، فالرسول صلى الله عليه وسلم يأبى، فلما أطالوا عليه قال: {إنكن صويحبات يوسف} ومعنى ذلك: أنكن من تلك السلالة ومن ذاك المورد والقسم، وهن صويحبات يوسف اللواتي كدن أن يمكرن به، واجتمعن ليرينه وقطعن أيديهن، هذا على الصواحب، أو من جنس المرأة التي كادت تفتن يوسف، فهم أرادوا غضب الرسول صلى الله عليه وسلم وقت الوفاة، فعزرهم بهذه الكلمة صلى الله عليه وسلم.
———————————————————————-
(1) في هذا الحديث الرسول ( وحاشاه ) يتهم زوجاته بصواحب يوسف
في صحيح مسلم قالت عائشة : لما دخل رسول الله ( ص ) بيتي قال : ” مروا أبا بكر فليصل بالناس ” قالت : فقلت : يا رسول الله إن أبا بكر رجل رقيق إذا قرأ القرآن لا يملك دمعه ، فلو أمرت غير أبي بكر . . . فراجعته مرتين أو ثلاثا فقال : ” ليصل بالناس أبو بكر فانكن صواحب يوسف
– لَمَّا اشْتَدَّ برَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وجَعُهُ قيلَ له في الصَّلَاةِ، فَقَالَ: مُرُوا أبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بالنَّاسِ قَالَتْ عَائِشَةُ: إنَّ أبَا بَكْرٍ رَجُلٌ رَقِيقٌ، إذَا قَرَأَ غَلَبَهُ البُكَاءُ، قَالَ: مُرُوهُ فيُصَلِّي فَعَاوَدَتْهُ، قَالَ: مُرُوهُ فيُصَلِّي، إنَّكُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ . خلاصة حكم المحدث : [أورده في صحيحه] وقال : تابعه الزبيدي وابن أخي الزهري وإسحاق بن يحيى الكلبي عن الزهري. وقال عقيل ومعمر عن الزهري عن حمزة عن النبي صلى الله عليه وسلم. الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 682 | التخريج : من أفراد البخاري على مسلم التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة – استخلاف الإمام من ينوب عنه بالصلاة إذا عرض له عذر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة – مرض النبي وموته مريض – شدة المرض مناقب وفضائل – أبو بكر الصديق اعتصام بالسنة – أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
———————————————————————————-
1- لَمَّا ثَقُلَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جَاءَ بلَالٌ يُوذِنُهُ بالصَّلَاةِ، فَقالَ: مُرُوا أبَا بَكْرٍ أنْ يُصَلِّيَ بالنَّاسِ، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ إنَّ أبَا بَكْرٍ رَجُلٌ أسِيفٌ وإنَّه مَتَى ما يَقُمْ مَقَامَكَ لا يُسْمِعُ النَّاسَ، فلوْ أمَرْتَ عُمَرَ، فَقالَ: مُرُوا أبَا بَكْرٍ يُصَلِّي بالنَّاسِ فَقُلتُ لِحَفْصَةَ: قُولِي له: إنَّ أبَا بَكْرٍ رَجُلٌ أسِيفٌ، وإنَّه مَتَى يَقُمْ مَقَامَكَ لا يُسْمِعُ النَّاسَ، فلوْ أمَرْتَ عُمَرَ، قالَ: إنَّكُنَّ لَأَنْتُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ، مُرُوا أبَا بَكْرٍ أنْ يُصَلِّيَ بالنَّاسِ فَلَمَّا دَخَلَ في الصَّلَاةِ وجَدَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في نَفْسِهِ خِفَّةً، فَقَامَ يُهَادَى بيْنَ رَجُلَيْنِ، ورِجْلَاهُ يَخُطَّانِ في الأرْضِ، حتَّى دَخَلَ المَسْجِدَ، فَلَمَّا سَمِعَ أبو بَكْرٍ حِسَّهُ، ذَهَبَ أبو بَكْرٍ يَتَأَخَّرُ، فأوْمَأَ إلَيْهِ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَجَاءَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى جَلَسَ عن يَسَارِ أبِي بَكْرٍ، فَكانَ أبو بَكْرٍ يُصَلِّي قَائِمًا، وكانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي قَاعِدًا، يَقْتَدِي أبو بَكْرٍ بصَلَاةِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والنَّاسُ مُقْتَدُونَ بصَلَاةِ أبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه. الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 713 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] التخريج : أخرجه البخاري (713)، ومسلم (418)
صَلاةُ الجَماعةِ أمْرُها عَظيمٌ، اهتَمَّ بها رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اهتِمامًا كبيرًا، وكذا الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم أجمعينَ، ولم يَتخلَّفْ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عنها، ولم يُهمِلْها أبدًا، حتَّى عِندَما اشتدَّ المرَضُ عليه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنابَ عنه مَن يُصلِّي بالنَّاسِ، فتَروي عائشةُ أُمُّ المؤمنينَ رَضيَ اللهُ عنها أنَّه لَمَّا اشتدَّ مرَضُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لم يَستطِعِ الخُروجَ لِلجَماعةِ، فجاءَه بلالٌ رَضيَ اللهُ عنه يُعلِمُه بدُخولِ وقتِ الصَّلاةِ، فأمَرَهمُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أن يَأمُروا أبا بكرٍ أنْ يُصلِّيَ هو بالنَّاسِ إمامًا، فخافَتْ عائِشةُ رَضيَ اللهُ عنها أنْ يَتشاءَمَ النَّاسُ مِن أبي بَكرٍ رَضيَ اللهُ عنه؛ لأنَّه حَلَّ محَلَّ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأرادَتْ أنْ تَدفَعَ عنه ذلك، فقالتْ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ أبا بكرٍ رجُلٌ كثيرُ البُكاءِ والحزنِ في الصَّلاةِ، فلو قامَ لِلإمامةِ لنْ يُسمِعَ النَّاسَ قراءتَه مِن كثرةِ البكاءِ، وكان أبو بكرٍ رَضيَ اللهُ عنه كما قالتْ حقيقةً، فلمْ يَلتفِتِ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِقولهِا، وكرَّرَ قولَه: «مُرُوا أبا بكرٍ يُصلِّي بِالنَّاسِ»، فقالت عائشةُ لِحَفْصةَ رَضيَ اللهُ عنهما: قُولي للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ أبا بَكرٍ رجُلٌ أَسِيفٌ، وإنَّه متى ما يَقُمْ مَقامَك لا يُسمِعُ الناسَ، فلو أمَرْتَ عُمرَ يقومُ هو بالنَّاسِ، فلمَّا سمِع النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذلك قال: «إنَّكنَّ لَأنْتُنَّ صَواحِبُ يُوسفَ»، والمرادُ أنهنَّ مِثلُ صواحِبِ يوسفَ في إظهارِ خِلافِ ما يُبطِنَّ، وكثرةِ إلحاحِهنَّ في طلَبِ ما يُرِدْنَه ويَمِلْنَ إليه، ثمَّ كرَّرَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أمْرَه لِأبي بكرٍ رَضيَ اللهُ عنه أنْ يُصلِّيَ بِالنَّاسِ، فلمَّا جاءَ أبو بكرٍ رَضيَ اللهُ عنه وافتَتَح الصَّلاةَ شَعَر النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في نفْسِه بخِفَّةٍ، فقامَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَمشي بيْنَ رجُلَينِ مُستنِدًا عليهما، وهُما: العبَّاسُ بنُ عبدِ المطَّلِبِ وعليُّ بنُ أبي طالبٍ رضيَ الله تعالى عنهما، ورِجْلاهُ تخُطَّانِ في الأرضِ، يعني: تَعمَلان مِثلَ الخَطِّ في الأرضِ؛ لِثقَلِه ومرضِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا أحسَّ أبو بكرٍ رَضيَ اللهُ عنه بِالنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أرادَ أن يَتأخَّرَ، فأشارَ إليه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يظَلَّ في مكانِه، وجلَسَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على يَسارِ أبي بَكرٍ رَضيَ اللهُ عنه، وكان أبو بكرٍ رَضيَ اللهُ عنه يُصلِّي قائمًا يَقتدي بِصلاةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو جالسٌ، ويَقتدي النَّاسُ بِصلاةِ أبي بكرٍ رَضيَ اللهُ عنه وهو قائمٌ، فكان رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هو الإمامَ، وكان أبو بكرٍ رَضيَ اللهُ عنه مؤتَمًّا به، وكان يُسمِعُهمُ التَّكبيرَ؛ لضَعفِ صَوتِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَئذٍ، فكان اقتداؤُهم بصَوتِ أبي بكرٍ، وكان مُبَلِّغًا عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولم يكُنْ إمامًا للنَّاسِ، فاقتِداءُ أبي بكرٍ والنَّاسِ كلِّهم إنَّما كان بالنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإنَّما كان أبو بكرٍ يُبلِّغُ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ التَّكبيرَ؛ ليَتمَكَّنوا مِنَ الاقتِداءِ. وقيل: بل كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إمامًا لأبي بكرٍ، وكان أبو بكرٍ إمامًا للنَّاسِ الَّذين وراءَه، فكانت تلكَ الصَّلاةُ بإمامَينِ. وفي هذا الحَديثِ: مشروعيَّةُ الأخذُ بالشِّدَّ ةِ لِمَن جازتْ له الرُّخْصةُ. وفيه: مشروعيَّةُ الصَّلاةِ جالسًا لِمَن لا يَقْوَى على القِيامِ.وفيه: الإشارةُ إلى تعظيمِ الصَّلاةِ في الجماعةِ.وفيه: دَلالةٌ علي أنَّ أبا بكرٍ رَضيَ اللهُ عنه أفضَلُ النَّاسِ بعْدَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأَوْلاهم بخِلافتِه، وعلى فضيلةِ عُمرَ بنِ الخطَّابِ بعْدَه.وفيه: مشروعيَّةُ مُراجَعةُ المَفضولِ للفاضِلِ.وفيه: الأدبُ مع الكَبيرِ، حيثُ أراد أبو بكرٍ التأخُّرَ عن الصَّفِّ لِمَقامِ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. . رغم اننا لانؤمن بصحة صلاة ابو بكر ولا بصحة كلام الرسول عن زوجاته
عمر يصفهن صواحب يوسف
2- في هذا الحديث عمر يتهم زوجات الرسول بصويحبات يوسف
الطبقات الكبرى ج: 2 ص: ١٨٨
المؤلف: محمد بن سعد بن منيع الهاشمي البصري المعروف بابن سعد
دراسة وتحقيق: محمد عبد القادر عطا
الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت
الطبعة: الأولى، ١٤١٠ هـ – ١٩٩٠ م
عدد الأجزاء: ٩ (٨ والفهارس)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
يحدث عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كان يقول يوم الخميس وما يوم الخميس! قال: وكأني أنظر إلى دموع ابن عباس على خده كأنها نظام اللؤلؤ! قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، ائتوني بالكتف والدواة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا،. قال فقالوا: إنما يهجر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
أخبرنا محمد بن عمر. حدثني هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب قال: كنا عند النبي -صلى الله عليه وسلم- وبيننا وبين النساء حجاب. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، اغسلوني بسبع قرب وأتوني بصحيفة ودواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا!، فقال النسوة: ائتوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بحاجته. قال عمر: فقلت اسكتن فإنكن صواحبه إذا مرض عصرتن أعينكن وإذا صح أخذتن بعنقه! فقال رسول الله. الله عليه وسلم-:، هن خير منكم!
قال ابن سعد فى طبقاته: لما مرض الرسول قال:ائتونى بصحيفه ودواه اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ابدا، قالت النسوه: الا تسمعون رسول الله قربوا..
فقال عمر: انكن صويحبات يوسف ، فقال الرسول: (دعوهن فانهن خير منكم)
(3) في هذا الحديث يتهمون عائشة بالقول بتحريف القران
صحيح مسلم – الرضاع – التحريم بخمس رضعات – رقم الحديث : ( 2634 )
– حدثنا : يحيى بن يحيى قال : قرأت على مالك ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عمرة ، عن عائشة : أنها قالت : كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلو مات يحرمن ، ثم نسخن بخمس معلو مات فتوفى رسول الله (ص) وهن فيما >يقرأ من القرآن.
(4) هذا الحديث يتهم زوجات الرسول بالفاحشة رغم انهم يضعفون الحديث لكن الحديث موجود في كتبهم وفيه طعن بزوجات الرسول
رَوَى الزُّهْرِيُّ، عَنْ عُرْوَةَ، قَالَ: حَفِيَتْ أَظَافِيْرُ فُلاَنٍ، مِنْ كَثْرَةِ مَا
كَانَ يَتَسَلَّقُ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
سير اعلام النبلاء الجزء 13 صفحة 229
(5) في هذا الحديث يتهمون عائشة بتعليم غسل الجنابة للرجال
روى بخاري في صحيحه(1/68)، عن أبي سلمة قال: «دخلت أنا وأخو عائشه على عائشة فسألها أخوها عن غسل النبي (ص) فدعت بإناء نحو من صاع فاغتسلت وأفاضت على رأسها وبيننا وبينها حجاب »!
وبَرَّرَ أتباعها فعلها الشاذ، بل أفتوا بأن تعليم الغسل عملياً مستحب !
قال في فتح الباري (1/314): «قال القاضي عياض ظاهره أنهما رأيا عملها في رأسها وأعالي جسدها مما يحل نظره للمحرم لأنها خالة أبي سلمة من الرضاع أرضعته أختها أم كلثوم، وإنما سترت أسافل بدنها مما لا يحل للمحرم النظر إليه ! قال: وإلا لم يكن لاغتسالها بحضرتهما معنى، وفى فعل عائشة دلالة على استحباب التعليم بالفعل لأنه أوقع في النفس »!
(6) في هذا الحديث يتهمون الرسول وعائشة بمخالفة القران وممارسة الجنس اثناء الحيض وكذلك يتهمون عائشة بالتشهير امام الناس عن علاقتها الزوجية مع الرسول ونشر خصوصيات فراش الزوجية
في البخاري، عن عائشة قالت: كان النبيّ (ص) يباشرني وأنا حائض وكان يخرج رأسه من المسجد وهو معتكف فاغسله وأنا حائض صحيح البخاري ج 1/ 239 باب الحائض ترجل المعتكف وباب غسل المعتكف و 242 ومسند أحمد ج 6/ 204.
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ الْأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ كِلَانَا جُنُبٌ وَكَانَ يَأْمُرُنِي فَأَتَّزِرُ فَيُبَاشِرُنِي وَأَنَا حَائِضٌ وَكَانَ يُخْرِجُ رَأْسَهُ إِلَيَّ وَهُوَ مُعْتَكِفٌ فَأَغْسِلُهُ وَأَنَا حَائِضٌ …
(7) في هذا الحديث يتهمون عائشة بالافتاء برضاعة الكبير خلافا للقران الذي حدد الرضاعة في اقصاها حولين كاملين {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ }البقرة233
صحيح مسلم:
حدثناعمرو الناقد وابن أبي عمر قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت جاءت سهلة بنت سهيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني أرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم وهو حليفه فقال النبي صلى الله عليه وسلم أرضعيه قالت وكيف أرضعه >وهو رجل كبير فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال قد علمت أنه >رجل كبير زاد عمرو في حديثه وكان قد شهد بدرا وفي رواية ابن أبي عمر فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم
الخلاصة
توجد احاديث كثيرة تطعن في عائشة وزوجات الرسول موجودة في كتب السنة لكنهم يتهمون الشيعة بالطعن
اننا نعتقد في هذه الاحاديث زورها المخالفون والمنافقون وبني امية على لسان عائشة للطعن بالرسول اولا وللطعن بزوجاته ثانيا
العقل يحكم باستحالة هكذا تصرفات من زوجات الرسول… يا ترى هل الان في زماننا نقبل ان تظهر امرأة متدينة محترمة على شاشات التلفزيون تتكلم عن ممارستها الجنس مع زوجها او تتكلم عن حيضها
حديث رضاعة الكبير موضوع لانه يخالف القران الذي حدد اقصى الرضاعة بحولين
وردت احاديث في كتبنا (( ما بغت امراة نبي قط ))
