ابن خلدون يتهم اهل البيت
كما هو معلوم منذ اوائل تاريخ المخالفين للكتاب والعترة انهم لايتركون مجالا ولا طريقا الا سلكوه للطعن بالاسلام ومقدساته.
بل ولا يتوروعون عن الكذب والاسراف بطعن كل حقيقة تخالف اهوائهم.ومن ضمن هؤلاء ابن خلدون الذي اتهم اهل البيت عليهم السلام بانهم مبتدعة والكل يعرف ان اهل البدع هم اهل ضلال وفي النار
يقول في كتابه مقدمة ابن خلدون
ثمّ أنكر القياس طائفة من العلماء وأبطلوا العمل به وهم الظّاهريّة. وجعلوا المدارك [1] كلّها منحصرة في النّصوص والإجماع وردّوا القياس الجليّ والعلّة المنصوصة إلى النّصّ، لأنّ النّصّ على العلّة نصّ على الحكم في جميع محالّها. وكان إمام هذا المذهب داود بن عليّ وابنه وأصحابهما. وكانت هذه المذاهب الثّلاثة هي مذاهب الجمهور المشتهرة بين الأمّة. وشذّ أهل البيت بمذاهب ابتدعوها وفقه انفردوا به وبنوه على مذهبهم في تناول بعض الصّحابة بالقدح
وكما هي عادة دينهم الخجول من حقيقته اصبحوا يغيرون الكتب فيحذفون تارة وتارة يضيفون فكتبوا ان اتباع اهل البيت بدل كلمة اهل البيت لاخفاء سوئاتهم عن اهل الحق لكن الشيعة بالمرصاد والحمدلله وهذه الوثيقة من طبعة قديمة قبل تحريفها

