اكذوبة النبي صلى الله عليه واله يركبه الجن
1 – استبقني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال فانطلقنا حتى أتَينا مكانَ كذا وكذا فخطَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خطةً فقال كنْ بينَ ظهرَي هذه لا تخرجُ منها فإنك إن خرجتَ منها هلكتَ قال فكنت فيها قال فمضَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدقَّ أو أبعدَ شيئًا أو كما قال ثم إنه ذكر هنينًا كأنهم الزُطُّ قال أو كما قال عفانُ إن شاء اللهُ عليهم ثيابٌ ولا أرَى سوءاتِهم طوالًا قليلٌ لحمُهم قال فأتَوا فجعلوا يركبونَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال وجعل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقرأُ عليهم قال وجعلوا يأتونَ فيحتلون حَولي ويعرضون قال عبدُ اللهِ فأُرعِبت منهم رعبًا شديدًا قال فجلست أو كما قال فلما انشقَّ عمودُ الصبحِ جعلوا يذهبون أو كما قال ثم إن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جاء ثقيلًا وجِعًا أو يكادُ أن يكونَ وجِعًا مما ركبوه قال إني أجِدُني ثقيلًا أو كما قال قال ثم إن هنينًا أتوا عليهم ثيابٌ بيضٌ طوالٌ أو كما قال وقد أغفَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال عبدُ اللهِ فأرعبتُ أشدَّ مما أرعبتُ في المرةِ الأولى قال عارمٌ في حديثِه فقال بعضُهم لبعضٍ هلمَّ فلنضربْ له مَثلًا أو كما قالوا قال بعضُهم لبعضٍ اضربوا لهم مثلا ونولي نحن أو نضرب نحن وتؤولون أنتم فقال بعضُهم لبعضٍ مَثَلُه كمثَلِ سيدٍ بنَى بنيانًا حصينًا ثم أرسل إلى الناسِ بطعامٍ أو كما قال فمَن لم يأتِ طعامَه أو قال لم يتبعْه عُذِّبَ عذابًا شديدًا أو كما قالوا قال الآخرونَ أما السيدُ فهو ربُّ العالمينَ وأما البنيانُ فهو الإسلامُ والطعامُ الجنةُ وهو الداعِي فمَنِ اتَّبعَه كان في الجنةِ قال عارمٌ في حديثِه أو كما قالوا ومن لم يَتبعْه عُذِّبَ أو كما قال ثم إن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال ما رأيت يا ابنَ أمِّ عبدٍ قال عبدُ اللهِ رأيتُ كذا وكذا فقال نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما خَفِيَ علي شيءٌ مما قالوا قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هم نفرٌ من الملائكةِ أو قال هم من الملائكةِ أو كما شاء اللهُ عرض مختصر.. خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير عمرو البكالي الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 8/263 التخريج : أخرجه الترمذي (2861)، وأحمد (3788) باختلاف يسير. التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة – الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة جن – خلق الجن وأصنافهم جن – وفد الجن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة – مثل النبي صلى الله عليه وسلم ومن أطاعه آداب عامة – ضرب الأمثال |أصول الحديث
2 – حديثُ: استَتْبَعَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فانطَلَقا [حتى أتَيْتُ مكانَ كذا وكذا، فخَطَّ لي خِطَّةً، فقال لي: “كُنْ بينَ ظَهرَيْ هذه، لا تخرُجْ منها، فإنَّكَ إنْ خرَجتَ هلَكتَ”، قال: فكنتُ فيها، قال: فمَضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَذَفةً، أو أبعَدَ شيئًا، أو كما قال، ثُمَّ إنَّه ذكَرَ هَنينًا كأنَّهم الزُّطُّ -قال عفَّانُ، أو كما قال عفَّانُ: إنْ شاء اللهُ- ليس عليهم ثيابٌ، ولا أَرى سَوآتِهم، طِوالًا، قَليلٌ لحمُهم، قال: فأَتَوا، فجعَلوا يَركَبونَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: وجعَلَ نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقرَأُ عليهم، قال: وجعَلوا يأْتوني فيُخَيِّلونَ، أو يَميلونَ حَولي، ويَعترِضونَ لي، قال عبدُ اللهِ: فأُرعِبْتُ منهم رُعبًا شَديدًا، قال: فجلَسْتُ، أو كما قال، قال: فلمَّا انشَقَّ عَمودُ الصُّبحِ جعَلوا يَذهَبونَ، أو كما قال، قال: ثُمَّ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جاء ثَقيلًا وَجِعًا، أو يكادُ أنْ يكونَ وَجِعًا، ممَّا ركِبوه، قال: “إنِّي لأجِدُني ثَقيلًا”، أو كما قال، فوضَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رأسَه في حِجري، أو كما قال، قال: ثُمَّ إنَّ هَنينًا أتَوا عليهم ثيابٌ بيضٌ طِوالٌ، أو كما قال، وقد أَغفى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال عبدُ اللهِ: فأُرْعِبتُ منهم أشدَّ ممَّا أُرعِبتُ المرَّةَ الأولى -قال عارِمٌ في حديثِه- قال: فقال بعضُهم لبعضٍ: لقد أُعطيَ هذا العبدُ خيرًا، أو كما قالوا، إنَّ عَينَيه نائمتانِ، أو قال: عينَه، أو كما قالوا، وقلبُه يَقظانُ، ثُمَّ قال: -قال عارمٌ وعفَّانُ:- قال بعضُهم لبعضٍ: هَلُمَّ فلْنضرِبْ له مثلًا، أو كما قالوا، قال بعضُهم لبعضٍ: اضرِبوا له مَثلًا، ونُؤوِّلُ نحن، أو نَضرِبُ نحن وتُؤوِّلونَ أنتم، فقال بعضُهم لبعضٍ: مَثلُه كمَثلِ سيِّدٍ ابتنى بُنيانًا حَصينًا، ثُمَّ أرسَلَ إلى النَّاسِ بطَعامٍ، أو كما قال، فمَن لم يأْتِ طَعامَه، أو قال: لم يَتبَعْه، عذَّبَه عذابًا شَديدًا، أو كما قالوا، قال الآخَرونَ: أمَّا السَّيِّدُ: فهو ربُّ العالَمينَ، وأمَّا البُنيانُ: فهو الإسلامُ، والطَّعامُ: الجنَّةُ، وهو الدَّاعي، فمَن اتَّبَعَه كان في الجنَّةِ، -قال عارِمٌ في حديثِه:- أو كما قالوا، ومَن لم يَتَّبِعْه عُذِّبَ، أو كما قال، ثُمَّ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ استَيقَظَ، فقال: “ما رأَيْتَ يا ابنَ أُمِّ عبدٍ؟”، فقال عبدُ اللهِ: رأَيْتُ كذا وكذا، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “ما خَفِيَ عليَّ ممَّا قالوا شيءٌ”، قال نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “هم نَفَرٌ مِن الملائكةِ -أو قال: هم مِن الملائكةِ-، أو كما شاء اللهُ”.] عرض مختصر.. خلاصة حكم المحدث : غريبٌ من حديث التَّيمِيّ، عَن أبي تميمة طريف بن مجالد عن عَمْرو تَفَرَّدَ بهِ مُعْتَمِر بن سُلَيمان، عَن أَبيه. الراوي : عبد الله بن مسعود | المحدث : الدارقطني | المصدر : أطراف الغرائب الصفحة أو الرقم : 2/21 التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة – وفد الجن
3 – استَبْعثَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: فانطَلَقْنا حتى أَتَيتُ مكانَ كذا وكذا فخطَّ لي خُطَّةً، فقال لي: كُنْ بينَ ظهرَيْ هذه حتى لا تخرُجَ منها، فإنَّكَ إنْ خرَجتَ هلَكتَ. قال: فكنتُ فيها. قال: فمضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَذَفةً أو أبعَدَ شيئًا، أو كما قال، ثمَّ إنَّه ذكَرَ هَنينًا كأنَّهم الزُّطُّ . قال عفَّانُ -أو كما قال عفَّانُ إنْ شاء اللهُ-: ليس عليهم ثيابٌ، ولا أرَى سَوْآتِهم طِوالًا، قليلٌ لَحْمُهم. قال: فأَتَوا فجعَلوا يركَبونَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. قال: وجعَلَ نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقرَأُ عليهم. قال: وجعَلوا يأتوني فيُحيلونَ حَوْلي، ويَعْترِضونَ لي. قال عبدُ اللهِ: فأُرعِبتُ منهم رُعْبًا شديدًا. قال: فجلَستُ. أو كما قال. قال: فلمَّا انشَقَّ عَمودُ الصُّبحِ جعَلوا يذهَبونَ. أو كما قال. قال: ثمَّ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جاء ثَقيلًا وَجِعًا، أو يكادُ أنْ يكونَ وَجِعًا ممَّا ركِبوه. قال: إنِّي لأَجِدُني ثَقيلًا. أو كما قال. فوضَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رأسَه في حِجْري . أو كما قال. قال: ثمَّ إنَّ هَنينًا أَتَوا عليهم ثيابٌ بيضٌ طِوالٌ . أو كما قال. وقد أَغْفى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. قال عبدُ اللهِ: فأُرعِبتُ أشَدَّ ممَّا أُرعِبتُ المرةَ الأولى. قال عارمٌ في حديثِه قال: فقال بعضُهم لبعضٍ: لقد أُعطِيَ هذا العبدُ خيرًا. أو كما قالوا: إنَّ عينَيْه نائمتانِ. أو قال: عَيْنَه -أو كما قالوا- وقلبُه يَقْظانُ. ثمَّ قال: قال عارمٌ وعَفَّانُ: قال بعضُهم لبعضٍ: هلُمَّ فلْنضرِبْ له مَثلًا -أو كما قالوا- قال بعضُهم لبعضٍ: اضرِبوا له مَثلًا، ونُؤوِّلُ نحنُ، أو نضرِبُ نحنُ وتُؤوِّلونَ أنتم. فقال بعضُهم لبعضٍ: كمَثلِ سيِّدٍ ابتَنَى بُنْيانًا حَصينًا، ثمَّ أرسَلَ إلى الناسِ بطعامٍ -أو كما قال- فمَن لم يأتِ طعامَه -أو قال: لم يتبَعْه- عذَّبَه عذابًا شديدًا -أو كما قالوا- قال الآخرونَ: أمَّا السيِّدُ فهو ربُّ العالمينَ، وأمَّا البُنْيانُ فهو الإسلامُ، والطعامُ الجنَّةُ، وهو الداعي، فمَن اتَّبَعَه كان في الجنَّةِ -قال عارمٌ في حديثِه: أو كما قالوا- ومَن لم يتَّبِعْه عُذِّبَ -أو كما قال- ثمَّ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ استَيقَظَ، فقال: ما رأَيتَ يا ابنَ أمِّ عبدٍ؟ فقال عبدُ اللهِ: رأَيتُ كذا وكذا. فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما خفِيَ عليَّ ممَّا قالوا شيءٌ. قال نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هم نفَرٌ مِن الملائكةِ. أو قال: هم مِن الملائكةِ. أو كما شاء اللهُ. عرض مختصر.. خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 5/298 التخريج : أخرجه الترمذي (2861)، وأحمد (3788) واللفظ له التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة – الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة جن – مؤمني الجن جن – وفد الجن خصائص النبي صلى الله عليه وسلم – خصيصة نوم العين دون نوم القلب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة – مثل النبي صلى الله عليه وسلم ومن أطاعه |أصول الحديث | شرح الحديث
4 – استتبَعَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: فانطلَقْنا، حتى أتَيْتُ مكانَ كذا وكذا، فخَطَّ لي خِطَّةً، فقال لي: “كُنْ بينَ ظَهرَيْ هذه، لا تخرُجْ منها، فإنَّكَ إنْ خرَجتَ هلَكتَ”، قال: فكنتُ فيها، قال: فمَضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَذَفةً، أو أبعَدَ شيئًا، أو كما قال، ثُمَّ إنَّه ذكَرَ هَنينًا كأنَّهم الزُّطُّ -قال عفَّانُ، أو كما قال عفَّانُ: إنْ شاء اللهُ- ليس عليهم ثيابٌ، ولا أَرى سَوآتِهم، طِوالًا، قَليلٌ لحمُهم، قال: فأَتَوا، فجعَلوا يَركَبونَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: وجعَلَ نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقرَأُ عليهم، قال: وجعَلوا يأْتوني فيُخَيِّلونَ، أو يَميلونَ حَولي، ويَعترِضونَ لي، قال عبدُ اللهِ: فأُرعِبْتُ منهم رُعبًا شَديدًا، قال: فجلَسْتُ، أو كما قال، قال: فلمَّا انشَقَّ عَمودُ الصُّبحِ جعَلوا يَذهَبونَ، أو كما قال، قال: ثُمَّ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جاء ثَقيلًا وَجِعًا، أو يكادُ أنْ يكونَ وَجِعًا، ممَّا ركِبوه، قال: “إنِّي لأجِدُني ثَقيلًا”، أو كما قال، فوضَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رأسَه في حِجري ، أو كما قال، قال: ثُمَّ إنَّ هَنينًا أتَوا عليهم ثيابٌ بيضٌ طِوالٌ ، أو كما قال، وقد أَغفى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال عبدُ اللهِ: فأُرْعِبتُ منهم أشدَّ ممَّا أُرعِبتُ المرَّةَ الأولى -قال عارِمٌ في حديثِه- قال: فقال بعضُهم لبعضٍ: لقد أُعطيَ هذا العبدُ خيرًا، أو كما قالوا، إنَّ عَينَيه نائمتانِ، أو قال: عينَه، أو كما قالوا، وقلبُه يَقظانُ، ثُمَّ قال: -قال عارمٌ وعفَّانُ:- قال بعضُهم لبعضٍ: هَلُمَّ فلْنضرِبْ له مثلًا، أو كما قالوا، قال بعضُهم لبعضٍ: اضرِبوا له مَثلًا، ونُؤوِّلُ نحن، أو نَضرِبُ نحن وتُؤوِّلونَ أنتم، فقال بعضُهم لبعضٍ: مَثلُه كمَثلِ سيِّدٍ ابتنى بُنيانًا حَصينًا، ثُمَّ أرسَلَ إلى النَّاسِ بطَعامٍ، أو كما قال، فمَن لم يأْتِ طَعامَه، أو قال: لم يَتبَعْه، عذَّبَه عذابًا شَديدًا، أو كما قالوا، قال الآخَرونَ: أمَّا السَّيِّدُ: فهو ربُّ العالَمينَ، وأمَّا البُنيانُ: فهو الإسلامُ، والطَّعامُ: الجنَّةُ، وهو الدَّاعي، فمَن اتَّبَعَه كان في الجنَّةِ، -قال عارِمٌ في حديثِه:- أو كما قالوا، ومَن لم يَتَّبِعْه عُذِّبَ، أو كما قال، ثُمَّ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ استَيقَظَ، فقال: “ما رأَيْتَ يا ابنَ أُمِّ عبدٍ؟”، فقال عبدُ اللهِ: رأَيْتُ كذا وكذا، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “ما خَفِيَ عليَّ ممَّا قالوا شيءٌ”، قال نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “هم نَفَرٌ مِن الملائكةِ -أو قال: هم مِن الملائكةِ-، أو كما شاء اللهُ”. عرض مختصر.. خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 3788 التخريج : أخرجه الترمذي (2861) بنحوه، وأحمد (3788) واللفظ له التصنيف الموضوعي: آداب عامة – ضرب الأمثال إيمان – أعمال الجن والشياطين إيمان – الأمر بالإيمان بالله تعالى ورسوله وشرائع الدين إيمان – الجن والشياطين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة – وفد الجن | أحاديث مشابهة |أصول الحديث
5- استبقني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال فانطلقنا حتى أتَينا مكانَ كذا وكذا فخطَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خطةً فقال كنْ بينَ ظهرَي هذه لا تخرجُ منها فإنك إن خرجتَ منها هلكتَ قال فكنت فيها قال فمضَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدقَّ أو أبعدَ شيئًا أو كما قال ثم إنه ذكر هنينًا كأنهم الزُطُّ قال أو كما قال عفانُ إن شاء اللهُ عليهم ثيابٌ ولا أرَى سوءاتِهم طوالًا قليلٌ لحمُهم قال فأتَوا فجعلوا يركبونَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال وجعل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقرأُ عليهم قال وجعلوا يأتونَ فيحتلون حَولي ويعرضون قال عبدُ اللهِ فأُرعِبت منهم رعبًا شديدًا قال فجلست أو كما قال فلما انشقَّ عمودُ الصبحِ جعلوا يذهبون أو كما قال ثم إن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جاء ثقيلًا وجِعًا أو يكادُ أن يكونَ وجِعًا مما ركبوه قال إني أجِدُني ثقيلًا أو كما قال قال ثم إن هنينًا أتوا عليهم ثيابٌ بيضٌ طوالٌ أو كما قال وقد أغفَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال عبدُ اللهِ فأرعبتُ أشدَّ مما أرعبتُ في المرةِ الأولى قال عارمٌ في حديثِه فقال بعضُهم لبعضٍ هلمَّ فلنضربْ له مَثلًا أو كما قالوا قال بعضُهم لبعضٍ اضربوا لهم مثلا ونولي نحن أو نضرب نحن وتؤولون أنتم فقال بعضُهم لبعضٍ مَثَلُه كمثَلِ سيدٍ بنَى بنيانًا حصينًا ثم أرسل إلى الناسِ بطعامٍ أو كما قال فمَن لم يأتِ طعامَه أو قال لم يتبعْه عُذِّبَ عذابًا شديدًا أو كما قالوا قال الآخرونَ أما السيدُ فهو ربُّ العالمينَ وأما البنيانُ فهو الإسلامُ والطعامُ الجنةُ وهو الداعِي فمَنِ اتَّبعَه كان في الجنةِ قال عارمٌ في حديثِه أو كما قالوا ومن لم يَتبعْه عُذِّبَ أو كما قال ثم إن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال ما رأيت يا ابنَ أمِّ عبدٍ قال عبدُ اللهِ رأيتُ كذا وكذا فقال نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما خَفِيَ علي شيءٌ مما قالوا قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هم نفرٌ من الملائكةِ أو قال هم من الملائكةِ أو كما شاء اللهُ الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم: 8/263 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير عمرو البكالي
6- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ – قَالَ عَمْرٌو إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ – ، قَالَ : اسْتَتبْعَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فَانْطَلَقْنَا ، حَتَّى أَتَيْتُ مَكَانَ كَذَا وَكَذَا فَخَطَّ لِي خِطَّةً ، فَقَالَ لِي : ” كُنْ بَيْنَ ظَهْرَيْ هَذِهِ لَا تَخْرُجْ مِنْهَا ، فَإِنَّكَ إِنْ خَرَجْتَ هَلَكْتَ ” . قَالَ : فَكُنْتُ فِيهَا ، قَالَ : فَمَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، حَذَفَةً ، أَوْ أَبْعَدَ شَيْئًا ، أَوْ كَمَا قَالَ : ثُمَّ إِنَّهُ ذَكَرَ هَنِينًا كَأَنَّهُمْ الزُّطُّ – قَالَ عَفَّانُ : أَوْ كَمَا قَالَ عَفَّانُ : إِنْ شَاءَ اللَّهُ – لَيْسَ عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ ، وَلَا أَرَى سَوْآتِهِمْ ، طِوَالًا ، قَلِيلٌ لَحْمُهُمْ ، قَالَ : فَأَتَوْا ، فَجَعَلُوا يَرْكَبُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قَالَ : وَجَعَلَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ عَلَيْهِمْ . قَالَ : وَجَعَلُوا يَأْتُونِي فَيُخَيِّلُونَ ، أَوْ يَمِيلُونَ حَوْلِي ، وَيَعْتَرِضُونَ لِي . قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : فَأُرْعِبْتُ مِنْهُمْ رُعْبًا شَدِيدًا . قَالَ : فَجَلَسْتُ ، أَوْ كَمَا قَالَ . قَالَ : فَلَمَّا انْشَقَّ عَمُودُ الصُّبْحِ جَعَلُوا يَذْهَبُونَ ، أَوْ كَمَا قَالَ . قَالَ : ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ ثَقِيلًا وَجِعًا ، أَوْ يَكَادُ أَنْ يَكُونَ وَجِعًا ، مِمَّا رَكِبُوهُ . قَالَ : ” إِنِّي لَأَجِدُنِي ثَقِيلًا ” ، أَوْ كَمَا قَالَ . فَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ فِي حِجْرِي . أَوْ كَمَا قَالَ . قَالَ : ثُمَّ إِنَّ هَنِينًا أَتَوْا ، عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ بِيضٌ طِوَالٌ . أَوْ كَمَا قَالَ ، وَقَدْ أَغْفَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : فَأُرْعِبْتُ مِنْهُمْ أَشَدَّ مِمَّا أُرْعِبْتُ الْمَرَّةَ الْأُولَى – قَالَ عَارِمٌ فِي حَدِيثِهِ – : قَالَ : فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : لَقَدْ أُعْطِيَ هَذَا الْعَبْدُ خَيْرًا ، أَوْ كَمَا قَالُوا : إِنَّ عَيْنَيْهِ نَائِمَتَانِ ، أَوْ قَالَ : عَيْنَهُ ، أَوْ كَمَا قَالُوا : وَقَلْبَهُ يَقْظَانُ ، ثُمَّ قَالَ : – قَالَ عَارِمٌ وَعَفَّانُ – : قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : هَلُمَّ فَلْنَضْرِبْ لَهُ مَثَلًا ، أَوْ كَمَا قَالُوا . قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : اضْرِبُوا لَهُ مَثَلًا وَنُؤَوِّلُ نَحْنُ ، أَوْ نَضْرِبُ نَحْنُ وَتُؤَوِّلُونَ أَنْتُمْ . فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : مَثَلُهُ كَمَثَلِ سَيِّدٍ ابْتَنَى بُنْيَانًا حَصِينًا ، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى النَّاسِ بِطَعَامٍ ، أَوْ كَمَا قَالَ . فَمَنْ لَمْ يَأْتِ طَعَامَهُ ، أَوْ قَالَ : لَمْ يَتْبَعْهُ ، عَذَّبَهُ عَذَابًا شَدِيدًا ، أَوْ كَمَا قَالُوا . قَالَ الْآخَرُونَ : أَمَّا السَّيِّدُ : فَهُوَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ، وَأَمَّا الْبُنْيَانُ : فَهُوَ الْإِسْلَامُ ، وَالطَّعَامُ : الْجَنَّةُ وَهُوَ الدَّاعِي ، فَمَنِ اتَّبَعَهُ كَانَ فِي الْجَنَّةِ . – قَالَ عَارِمٌ فِي حَدِيثِهِ – : أَوْ كَمَا قَالُوا ، وَمَنْ لَمْ يَتَّبِعْهُ عُذِّبَ ، أَوْ كَمَا قَالَ ، ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَيْقَظَ ، فَقَالَ : ” مَا رَأَيْتَ يَا ابْنَ أُمِّ عَبْدٍ ؟ ” فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : رَأَيْتُ كَذَا وَكَذَا . فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” مَا خَفِيَ عَلَيَّ مِمَّا قَالُوا شَيْءٌ ” ، قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” هُمْ نَفَرٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ – أَوْ قَالَ – هُمْ مِنَ الْمَلَائِكَةِ ، أَوْ كَمَا شَاءَ اللَّهُ ”
<b”>مسند احمد رقم الحديث 3688
تنبيه……. عَمْرو البِكَالِي ثقة تابعي
رجاله رجال الصحيح غير عَمْرو البِكَالِي، اختلف في اسْم أبيه؛ فقيل سفيان، وقيل سيف، وقيل عبد الله، وهو من بني بكال بن دُعميّ. كنيته أبو عثمان، يُعَدُّ في أهل البصرة، وقيل: يعدّ في الشاميين، قال موسى الكوفي: وقفْتُ على منزل عمرو البِكَالي بحمص، وهو أخو نَوْف البِكَالي، وقال البُخَاريُّ وغيره: له صحبة، وقال أبُو سَعِيد بْنُ يُونسَ: قدم مِصْرَ مع مروان بن الحكم سنة خمس وستين، وأخرج البُخَارِيُّ في “التَّارِيخ الصَّغِيرِ” عن أبي تميمة الهجيمي قال: أتيت الشام، فإذا أنا برجل مجتمع عليه، فإذا هو مجدود الأصابع، قلت: مَنْ هذا؟ قالوا: هذا أفْقَه مَنْ بَقِي على وَجْه الأرض من أصحاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم؛ هذا عَمْرو البِكَالي. قلت: فما شأنُ أصابعه؟ قالوا: أصيبت يوم اليرموك. قال: فسمعته يقول: يا أيها الناس، اعملوا وأبشروا، فإن فيكم ثلاثة أعمال كلها توجب لأهلها الجنة: رجل قام في ليلة باردة مِنْ فراشه فتوضَّأ ثم قام إلى الصلاة فيقول الله لملائكته: “مَا حَمَل عَبْدِي عَلَى مَا صَنَعَ؟” الحديث، وسنده صحيح. وأخرجه ابْنُ السَّكَنِ مِنْ هذا الوجه، فقال: عَمْرو بن عبد الله البِكَالي يقال له صحبة، وسكن الشام وحديثه موقوف، ثم ساقه كما تقدم؛ لكن قال: فسمعته يقول: إذا أمرك الإمامُ بالصلاة والزكاة والجهاد فقد حلَّتْ لك الصلاةُ خَلْفَه، وحرم عليك سَبّه، ومن حديثه عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم أَنه قال: إِذا كان عليكم أُمراءُ يأْمرونكم بالصلاة والزكاة حَلَّت لكم الصّلاة خلفهم، وحرم عليكم سَبُّهم. روى عنه أبو تميمة الهجيميّ، ومعدان بن طلحة اليَعْمُري، ولِعَمْرو هذا رواية عن عبد الله بن مسعود عند أحمد وابن خزيمة، لكنه ورد فيها بكنيته، فقيل عن أبي عثمان البِكَالي؛ ورواية أخرى عن عبد الله بن عَمْرو موقوف، وذكره العِجْليُّ في “ثقات التابعين”؛ وكذا صنع أبو زُرْعة الدمشقي. والله أعلم.
كتاب موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين [خالد الدريس] ص: ٢٤٠ الفصل الخامس منهج البخاري في نصوصه النقدية المتعلقة باشتراط اللقاء المبحث الثاني فرز النصوص النقدية
(شامي، تابعي، ثقة، من كبار التابعين)
(١) ، وقال ابن أبي حاتم: (سمعت أبي، وسألته عن عمرو البكالي: له صحبة؟ فقال: أهل الشام لا يثبتون له صحبة. سئل أبي عن عمرو البكالي: له صحبة؟ فقال: روى سعيد الجريري عن أبي تميمة قال: قدمت الشام فرأيت رجلاً قد احتوشه الناس فقالوا: هذا آخر من بقي من أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم -، هذا عمرو البكالي. روى عن عبد الله بن عمرو، ولا أعلم روى عن النبي – صلى الله عليه وسلم – شيئًا، وروى أيضًا عن ابن مسعود حديث ليلة الجن. وسئل أبي عن عمرو البكالي: له صحبة؟ فقال: يقول أهل البصرة: له صحبة، وأهل الشام يقولون: ليست له صحبة. والذي عندي أنه ليست له صحبة) (٢) . وقال ابن عساكر: (سئل البخاري عن عمرو البكالي فلم يثبت له صحبة [وقال] ولا يعرف لعمرو سماعًا من عبد الله) (٣) . ويقصد ابن عساكر أن عمرًا لو كان صحابيًا عند البخاري لما انتقد سماعه من ابن مسعود، وترجم البخاري لعمرو في باب الصحابة ممن اسمه عمرو، ولم يقل: له صحبة، إنما قال: (عمرو البكالي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه) (٤) ثم نقل عن الجريري عن أبي تميمة الهجيمي سمع عمرًا البكالي بالشام له صحبة. وهذا كلام أبي تميمة كما يظهر عند ابن سعد في طبقاته (٥) ، وعند ابن أبي حاتم (٦) . وقال النسائي في كتابه “الكنى”: (أبوعثمان عمرو البكائي عن ابن مسعود، وعنه أبوتميمة) (٧) .
———————————————————
(١) الثقات للعجلي (ص٣٧٢) .
(٢) المراسيل لابن أبي حاتم (ص١١٩) . وهذا النص النفيس المهم فات الحافظ ابن عساكر، وكذلك الحافظ ابن حجر فلم يذكراه في ترجمة عمرو البكالي.
(٣) تاريخ دمشق لابن عساكر (١٣/١٧٠) .
(٤) التاريخ الكبير (٦/٣١٣) .
(٥) طبقات ابن سعد (٧/٤٢١) .
(٦) الجرح والتعديل (٦/٢٧٠) .
(٧) انظر تاريخ دمشق لابن عساكر (١٣/٦٦٩) .
معلومات الكتاب المعجم الكبير الطبراني – أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب صفحة 43 جزء 17 إظهار / إخفاء التشكيل بحث في الكتاب عمرو البكالي ، وقد اختلف في صحبته ( 90 ) حدثنا أحمد بن عمرو البزار ، ثنا محمد بن المثنى ، ثنا إبراهيم بن سليمان الدباس ، ثنا مجاعة بن الزبير العتكي ، عن قتادة ، عن أبي تميمة الهجيمي ، عن عمرو البكالي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ” إذا كان عليكم أمراء يأمرونكم بالصلاة والزكاة والجهاد ، فقد حرم الله عليكم سبهم وحل لكم الصلاة خلفهم ”