Skip to content
قلعة الشيعة

قلعة الشيعة

Primary Menu
  • البحوث
  • الرئيسية
  • رد الشبهات
  • Blog

حديث الاعمى

ql3tsh 28/08/2025

 

حديث الضرير

الحديث رواه الطبراني وبن ماجة وفي مسند الامام احمد والحاكم والبيهقي في دلائل النبوة وبن خزيمة في صحيحه

رواية مسند احمد – ط الرسالة

  ج: 28 ص:٤٧٨   مسند الشاميين  حديث عثمان بن حنيف
     

حَدِيثُ عُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ (١)

١٧٢٤٠ – حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَارَةَ بْنَ خُزَيْمَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ، أَنَّ رَجُلًا ضَرِيرَ الْبَصَرِ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: ادْعُ اللهَ أَنْ يُعَافِيَنِي، قَالَ: ” إِنْ شِئْتَ دَعَوْتُ لَكَ، وَإِنْ شِئْتَ أَخَّرْتُ ذَاكَ (٢) ، فَهُوَ خَيْرٌ “ (٣) . فَقَالَ: ” ادْعُهُ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَتَوَضَّأَ، فَيُحْسِنَ وُضُوءَهُ، وَيُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ، وَيَدْعُوَ بِهَذَا الدُّعَاءِ: اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ، وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ، يَا مُحَمَّدُ، إِنِّي تَوَجَّهْتُ بِكَ إِلَى رَبِّي فِي حَاجَتِي هَذِهِ، فَتَقْضِي لِي، اللهُمَّ شَفِّعْهُ فِيَّ “ (٤)

——————————–
(١) قال السندي: عثمان بن حُنَيف أنصاري. قال الترمذي: شهد بدرًا.
والجمهور على أن أول مشاهده أحد. وهو الذي بعثه عمر على مساحة الأرض حين فتحت الكوفة، وهو أخو سهل بن حنيف. سكن الكوفة في خلافة معاوية.
(٢) في (ق) : ذلك.
(٣) في (ص) : فهو خير لك.
(٤) إسناده صحيح، رجاله ثقات، أبو جعفر: هو عمير بن يزيد بن عمير


رواية الحاكم ج 2 ص 127رقم ١١٩٤ طبعة الرسالة

حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا عثمان بن عمر ثنا شعبة عن أبي جعفر المديني قال: سمعت عمارة بن خزيمة يحدث عن عثمان بن حنيف: أن رجلا ضريرا أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال: ادع الله أن يعافني فقال: إن شئت أخرت ذلك و هو خير و إن شئت دعوت قال: فادعه قال: فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه و يصلي ركعتين و يدعو بهذا الدعاء فيقول: اللهم إنس أسألك و أتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضى لي اللهم شفعه في و شفعني فيه…قال الحاكم في الهامش

———————————-

 (١) إسناده صحيح. وقد اختُلف في هذا الإسناد على أبي جعفر المديني، فرواه شعبةُ عنه عن عمارة بن خزيمة عن عثمان بن حنيف، كما عند الحاكم هنا وفيما سيأتي برقم (١٩٣٠)، وتابع شعبةَ في هذا الإسناد حمادُ بنُ سلمة، كما سيأتي في التخريج. وخالفهما رَوح بن القاسم – فيما سيأتي برقم (١٩٥٠) و (١٩٥١) – فرواه عن أبي جعفر المديني عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن عمه عثمان بن حنيف. وتابع رَوحًا هشامٌ الدَّستُوائي، وسيأتي تخريج طريقه هناك.
وقد رجَّح أبو زُرعة رواية شعبة، كما في “العلل” لابن أبي حاتم (٢٠٦٤)، وخالفه ابنُ أبي حاتم فرجَّح رواية روح بن القاسم، لمتابعة هشام الدَّستُوائي له.
وسبَق ابنَ أبي حاتم إلى ذلك عليُّ بنُ المديني كما في “الدعاء” للطبراني (١٠٥٢)، حيث ذكر رواية شعبة ورواية روح بن القاسم، ثم قال: ما أرى روحَ بن القاسم إلا قد حَفِظَه.
قلنا: لا يبعد أن يكون كلٌّ منهما محفوظًا، ويكونَ أبو جعفر المديني قد سمعه من كلا الرجُلين: عُمارة وأبي أمامة، وكلٌّ منهما سمعه من عثمان بن حُنيف. على أنه إن كان الصحيحُ ذكرَ أحدِهما دون الآخر، فلا يضرُّ أيّهما كان، فكلاهما ثقة، والله أعلم.
شعبة: هو ابن الحجاج، وأبو جعفر المديني: هو الخَطْمي، واسمه: عمير بن يزيد
وأخرجه أحمد ٢٨/ (١٧٢٤٠). وأخرجه ابن ماجه (١٣٨٥) عن أحمد بن منصور بن سيار، والترمذي (٣٥٧٨)، والنسائي (١٠٤٢٠) عن محمود بن غيلان، ثلاثتهم (أحمد وابن سيار ومحمود) عن عثمان بن عمر، بهذا الإسناد. قال الترمذي: حديث حسن صحيح غريب. 
وأخرجه أحمد (١٧٢٤١) عن روح بن عبادة، عن شعبة، به.وأخرجه أحمد (١٧٢٤٢)، والنسائي (١٠٤١٩) من طريق حماد بن سلمة، عن أبي جعفر المديني، به.

 


رواية  صحيح ابن خزيمةج: 2 ص: ٢٢٥رقم الحديث :١٢١٩

كتاب الصلاة  باب صلاة الترغيب والترهيب

١٢١٩ – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، وَأَبُو مُوسَى قَالَا: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، نا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَدَنِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَارَةَ بْنَ خُزَيْمَةَ يُحَدِّثُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ: أَنَّ رَجُلًا ضَرِيرًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: ادْعُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَنِي قَالَ: «إِنَّ شِئْتَ أَخَّرْتُ ذَلِكَ، وَهُوَ خَيْرٌ، وَإِنْ شِئْتَ دَعَوْتُ» قَالَ أَبُو مُوسَى قَالَ: فَادْعُهُ، وَقَالَا: فَأَمَرَهُ أَنْ يَتَوَضَّأَ قَالَ بُنْدَارٌ: فَيُحْسِنُ، وَقَالَا: وَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَيَدَعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ، يَا مُحَمَّدُ إِنِّي تَوَجَّهْتُ بِكَ إِلَى رَبِّي فِي حَاجَتِي هَذِهِ فَتَقْضِي لِي، اللَّهُمَّ شَفِّعْهُ فِيَّ» ، زَادَ أَبُو مُوسَى: وَشَفِّعْنِي فِيهِ قَالَ: ثُمَّ كَأَنَّهُ شَكَّ بَعْدُ فِي: وَشَفِّعْنِي فِيهِ

[التعليق]١٢١٩ – قال الأعظمي: إسناده صحيح

حدثنا محمد بن بشار، وأبو موسى قالا: حدثنا عثمان بن عمر، نا شعبة، عن أبي جعفر المدني قال: سمعت عمارة بن خزيمة يحدث عن عثمان بن حنيف: أن رجلا ضريرا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ادع الله أن يعافيني قال: «إن شئت أخرت ذلك، وهو خير، وإن شئت دعوت» قال أبو موسى قال: فادعه، وقالا: فأمره أن يتوضأ قال بندار: فيحسن، وقالا: ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء: «اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضي لي، اللهم شفعه في»، زاد أبو موسى: وشفعني فيه قال: ثم كأنه شك بعد في: وشفعني فيه

رواية البيهقي في دلائل النبوة

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا العباس بن محمد الدوري، وأنبأنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي، حدثنا أبو علي حامد بن محمد الهروي، حدثنا محمد بن يونس، قالا: حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا شعبة، عن أبي جعفر الخطمي، قال: سمعت عمارة بن خزيمة بن ثابت، يحدث عن عثمان بن حنيف، أن رجلا ضريرا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ادع الله لي أن يعافيني، قال: «فإن شئت أخرت ذلك فهو خير لك، وإن شئت دعوت الله»، قال: فادعه قال: فأمره أن يتوضأ فيحسن الوضوء، ويصلي ركعتين ويدعو بهذا


تعليق الالباني

 التوسل أنواعه وأحكامه ص: ٦٩
المؤلف: أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين، بن الحاج نوح بن نجاتي بن آدم، الأشقودري الألباني (ت ١٤٢٠هـ)
المحقق: محمد عيد العباسي
الناشر: مكتبة المعارف للنشر والتوزيع – الرياض
الطبعة: الطبعة الأولى ١٤٢١ هـ – ٢٠٠١ م
عدد الصفحات: ١٥٤  

  الفصل الرابع: شبهات والجواب عليها  الشبهة الثانية: حديث الضرير
    

ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ادع الله أن يعافيني. قال: “إن شئت دعوت لك، وإن شئت أخّرتُ ذاك، فهو خير”، وفي رواية: “وإن شئتَ صبرتَ فهو خير لك”، فقال: ادعهُ. فأمره أن يتوضأ، فيحسن وضوءه، فيصلي ركعتين، ويدعو بهذا الدعاء: “اللهم إني أسألك، وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني توجهتُ بك إلى ربي في حاجتي هذه، فتقضى لي، اللهم فشفّعه فيَّ “وشفّعني فيه“” قال: ففعل الرجل فبرئ١.

يرى المخالفون: أن هذا الحديث يدل على جواز التوسل في الدعاء

——————————-

١ أخرجه في المسند “٤/١٣٨” ورواه الترمذي “٤/٢٨١-٢٨٢” وابن ماجه “١/٤١٨” والطبراني في الكبير “٣/٢/٢” والحاكم “١/٣١٣” كلهم من طريق عثمان بن عمر “شيخ أحمد فيه”: أن شعبة بن أبي جعفر المدني قال: سمعت عمارة بن خزيمة يحدث عن عثمان به وقال الرتمذي: “حسن صحيح غريب” وفي ابن ماجه عقبه: “قال أبو إسحاق: حديث صحيح” ثم رواه أحمد: ثنا شعبة به وفي الرواية الأخرى وتابعه محمد بن جعفر ثنا شعبة به. رواه الحاكم “١/٥١٩” وقال: صحيح الإسناد ووافقه الذهبي وقد أعله بعضهم كصاحب “صيانة الإنسان” وصاحب “تطهير الجنان ص ٣٧” وغيرهما بأن في إسناده أبي جعفر قال الترمذي: “لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث أبي جعفر ووليس الخطمي” فقالوا هو إذن الرازي وهو صدوق ولكنه سيئ الحفظ.
قلت: ولكن هذا مفدوع بأنالصواب أن الخطمي نفسه. وهكذا نسبه أحمد في رواية “٤/١٣٨” وسماه في أخرى: “أبا جعفر المدني. وقد ورد هكذا في المعجم الصغير وكذلك سماه الحاكم والخطمي هذا لا الرازي هو المدني. وقد ورد هكذا في المعجم الصغير للطبراني وفي طبعة بولاق من سنن الترمذي أيضا. ويؤكد ذلك بشكل قاطع أن الخطمي هذا هو الذي يروي عن عمارة بن خزيمة ويروي عن شعبة كما في إسناده هنا وهو صدوق وعلى هذا فلإسناد جيد لا شبهة فيه.

Continue Reading

Previous: عمر وتحريم متعة الحج
Next: ترجمة عبد الرزاق الصنعاني
قلعة الشيعه | MoreNews by AF themes.