تجسيم الله والعرش والكرسي عند المخالفين
الحاكم النيسابوري- معرفة علوم الحديث ومنهم أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي الجزء : (1) – رقم الصفحة : (84)
– سمعت محمد بن صالح بن هانيء ، يقول : سمعت أبا بكر محمد بن اسحاق بن خزيمة ، يقول : من لم يقر بأن الله تعالى على عرشه قد استوى فوق سبع سماواته ، فهو كافر بربه يستتاب ، فإن تاب ، والا ضربت عنقه، وألقي على بعض المزابل حيث لا يتأذى المسلمون ، والمعاهدون بنتن ريح جيفته ، وكان ماله فيئا لا يرثه أحد من المسلمين ، إذ المسلم لا يرث الكافر كما قال (ص).
الطبري- تفسير الطبري = جامع البيان عن تأويل آي القرآن – البقرة :255 الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 538 )
– حدثني : موسى بن هارون ، قال : ثنا : عمرو ، قال : ثنا : أسباط ،عن السدي :{وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ( البقرة : 255 )} فإن السموات والأرض في جوف الكرسي ، والكرسي بين يدي العرش ، وهو موضع قدميه.
الطبري- تفسير الطبري = جامع البيان عن تأويل آي القرآن – البقرة :255 الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 538 )
– حدثني : المثنى ، قال : ثنا : إسحاق ، قال : ثنا : أبو زهير ، عن جويبر ،عن الضحاك قوله :{وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ( البقرة : 255 )}قال : كرسيه الذي يوضع تحت العرش ، الذي يجعل الملوك عليه أقدامهم.
الطبري- تفسير الطبري = جامع البيان عن تأويل آي القرآن – البقرة :255 الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 539 )
– حدثني : يونس ، قال : أخبرنا : ابن وهب ، قال :قال ابن زيد في قوله :{وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ( البقرة : 255 )}قال ابن زيد : فحدثني : أبي ، قال : قال رسول الله (ص) ما السموات السبع في الكرسي الا كدراهم سبعة القيت في ترس ، قال :وقال أبو ذر : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : ما الكرسي في العرش الا كحلقة من حديد القيت بين ظهري فلاة من الأرض ، وقال آخرون : الكرسي : هو العرش نفسه.
الأصبهاني- العظمة – ذكر عرش الرب تبارك وتعالى وكرسيه وعظم خلقهما ، وعلو الرب تبارك وتعالى فوق عرشه الجزء : (2) – رقم الصفحة : (553) – حدثنا : محمد بن العباس ، حدثنا : محمد بن المثنى ، حدثنا : معاذ بن هشام ، قال : حدثني : أبي ، عن قتادة ، عن كثير بن أبي كثير ، عن أبي عياض ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، قال : إن العرش مطوق بحية ، والوحي ينزل في السلاسل.