السنن الكبرى
المؤلف: أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي (ت ٣٠٣ هـ)
حققه وخرج أحاديثه: حسن عبد المنعم شلبي
(بمساعدة مكتب تحقيق التراث في مؤسسة الرسالة)
أشرف عليه: شعيب الأرناؤوط [ت ١٤٣٨ هـ]
قدم له: عبد الله بن عبد المحسن التركي
الناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت
الطبعة: الأولى، ١٤٢١ هـ – ٢٠٠١ م
عدد الأجزاء: ١٢ (آخر ٢ فهارس)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
٨٥٢٣ – أَخْبَرَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ الْجَنْبِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنَ قَيْسٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَلِيٍّ: «تَجْعَلُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ ابْنِ آكِلَةِ الْأَكْبَادَ حَكَمًا» قَالَ: إِنِّي كُنْتُ كَاتِبَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ، فَكَتَبَ هَذَا مَا صَالَحَ عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ، وَسُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو فَقَالَ سُهَيْلٌ: «لَوْ عَلِمْنَا أَنَّهُ رَسُولُ اللهِ مَا قَاتَلْنَاهُ، امْحُهَا» فَقُلْتُ: «هُوَ وَاللهِ رَسُولُ اللهِ، وَإِنْ رَغِمَ أَنْفُكَ، لَا، وَاللهِ لَا أَمْحُهَا» فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، «أَرِنِي مَكَانَهَا، فَأَرَيْتُهُ فَمَحَاهَا» وَقَالَ: «أَمَا إِنَّ لَكَ مِثْلَهَا، سَتَأْتِيهَا وَأَنْتَ مُضْطَرٌّ»
المؤلف: بشار عواد معروف – السيد أبو المعاطي النوري [ت ١٤٠١ هـ]- محمد مهدي المسلمي – أحمد عبد الرزاق عيد – أيمن إبراهيم الزاملي – محمود محمد خليل
الناشر: دار الغرب الإسلامي
الطبعة: الأولى، ١٤٣٤ هـ – ٢٠١٣ م
عدد الأجزاء: ٤١ (الأخير فهارس)
تنبيه: هذه النسخة مصدرها الشيخ محمود محمد خليل الصعيدي، وهو أحد المشاركين في تأليف الكتاب، وفيها تعديلات عن النسخة الورقية بالنقص والزيادة.
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
٩٧٨٤ م- عن علقمة بن قيس، قال: قلت لعلي: تجعل بينك وبين ابن آكلة الأكباد حكما؟ قال:
«إني كنت كاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية، فكتب: هذا ما صالح عليه محمد رسول الله، وسهيل بن عمرو، فقال سهيل: لو علمنا أنه رسول الله ما قاتلناه، امحها، فقلت: هو والله رسول الله، وإن رغم أنفك، لا والله لا أمحها، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرني مكانها، فأريته فمحاها، وقال: أما إن لك مثلها، ستأتيها وأنت مضطر».
أَخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (٨٧٢٢) قال: أَخبرني معاوية بن صالح، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن صالح، قال: حدثنا عَمرو بن هاشم الجَنْبي، عن محمد بن إِسحاق، عن محمد بن كعب القُرَظي، عن علقمة بن قيس، فذكره.
خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
المؤلف: أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي الخراساني، النسائي (ت ٣٠٣هـ)
المحقق: أحمد ميرين البلوشي
الناشر: مكتبة المعلا – الكويت
الطبعة: الأولى، ١٤٠٦
عدد الصفحات: ٢٠٥
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
حَدثنَا عَمْرو بن هِشَام الْجَنبي عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَن مُحَمَّد بن كَعْب الْقُرْطُبِيّ عَن عَلْقَمَة بن قيس قَالَ قلت لعَلي تجْعَل بَيْنك وَبَين ابْن أَكلَة الأكباد حكما قَالَ إِنِّي كنت كَاتب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم الْحُدَيْبِيَة فَكتب هَذَا مَا صَالح عَلَيْهِ مُحَمَّد رَسُول الله وَسُهيْل بن عَمْرو فَقَالَ سُهَيْل لَو علمنَا انه رَسُول الله مَا قَاتَلْنَاهُ امحها فَقلت هُوَ وَالله رَسُول الله وان رغم انْفَكَّ لَا وَالله لَا امحها فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ارني مَكَانهَا فأريته فمحاها وَقَالَ أما إِن لَك مثلهَا ستأتيها وَأَنت مُضْطَر
١٩٢ – أخبرنَا مُحَمَّد بن الْمثنى وَمُحَمّد بن بشار قَالَا حَدثنَا مُحَمَّد قَالَ حَدثنَا شُعْبَة عَن أبي إِسْحَاق قَالَ سَمِعت الْبَراء قَالَ لما صَالح رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أهل الْحُدَيْبِيَة وَقَالَ ابْن بشار أهل مَكَّة كتب عَليّ كتابا بَينهم قَالَ فَكتب مُحَمَّد رَسُول الله فَقَالَ الْمُشْركُونَ لَا تكْتب مُحَمَّد رَسُول الله لَو كنت رَسُول الله لم نقاتلك فَقَالَ لعَلي أمحه قَالَ مَا أَنا بِالَّذِي أمحاه فمحاه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِيَدِهِ فَصَالحهُمْ على أَن يدْخل هُوَ وَأَصْحَابه
من كتب الشيعة
في كتب الشيعة مثل ذلك: ( امح يا علي واكتب محمد بن عبد الله. فقال أمير المؤمنين عليه السلام: ما أمحو اسمك من النبوة أبداً فمحاه رسول الله بيده). اهـ
الإرشاد 1/ 121. وإعلام الورى 97. وتفسير القمي 2/313
(بحار الأنوار20/333 تفسير مجمع البحرين9/197 للطبرسي
تفسير الميزان للطباطبائي18/267).
وهذه رواية المجلسى
بحار الأنوار – ج 20 ص 359 : فقال سهيل : اكتب اسمه يمضي الشرط ، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : ويلك يا سهيل كف عن عنادك ، فقال له النبي صلى الله عليه وآله : ” امحها يا علي ” : فقال يا رسول الله إن يدي لا تنطلق بمحو اسمك من النبوة ، قال له : ” فضع يدي عليها ” ( 4 ) فمحاها رسول الله صلى الله عليه وآله بيده
